أبوتركي
28-03-2007, 11:06 PM
ماليزيا تدشن أداة جديدة لسوق ما بين البنوك الاسلامية
كشفت ماليزيا اليوم الاربعاء عن طريقة جديدة لمساعدة البنوك الاسلامية على ادارة تدفقاتها النقدية قصيرة الاجل مصممة شكلا من الائتمان فيما بين البنوك يقوم على تداول السلع الاولية.
والتمويل الاسلامي صناعة جديدة ولايزال يطور أدوات لتمكين البنوك من ادارة السيولة بطريقة تتوافق مع الشريعة الاسلامية التي تحظر الفوائد.
وقال البنك المركزي في ماليزيا انه بدأ في تقديم تسهيلات قصيرة الاجل الى البنوك الاسلامية مستخدما تداول السلع الاولية لتحقيق السيولة دون تحصيل فوائد.
وتستخدم الادوات الجديدة التي أطلق عليها "برنامج مرابحة السلع الاولية" تداول زيت النخيل أكبر سلعة زراعية تصدرها ماليزيا لتقديم تسهيلات قصيرة الاجل متوافقة مع الشريعة الى البنوك الاسلامية.
وقال محافظ البنك المركزي سيدي أخطر عزيز في مؤتمر "الجديد على ماليزيا أن برنامج مرابحة السلع الاولية مصمم ليكون أول معاملة اساسها سلعة اولية على الاطلاق تستخدم عقود زيت النخيل الخام كأصول محل التعاقد."
وتتنافس ماليزيا التي تملك أكبر سوق للسندات الاسلامية في العالم مع مراكز مالية مثل دبي وسنغافورة لتصبح مركزا عالميا للتمويل الاسلامي.
ومثل غيرها من المراكز تتوجه ماليزيا الى مستثمري الشرق الاوسط وبدأت بالفعل تصدر أوراقا مالية بنظام الإجارة الاسلامي لإرضائهم.
ويستخدم المصرفيون في مجال الاستثمارات الاسلامية بصورة متزايدة تداول السلع الاولية مثل المعادن والنفط الخام لتطوير أدوات مالية مماثلة للترتيبات التقليدية مثل عقود المبادلة وتسهيلات السحب على المكشوف وغيرها من أشكال الائتمان قصير الاجل.
وعوضا عن سداد فائدة تحقق الادوات الاسلامية "ربحا" على تداول السلع الاولية.
وعلى سبيل المثال بدلا من سداد عشرة الاف دولار فائدة يبيع المقترض بعض النحاس الى المقرض بسعر يقل عشرة الاف دولار عن سعر السوق. ثم يبيع المقرض المعدن في السوق محققا عشرة الاف دولار ربحا.
وينتقد بعض الفقهاء المسلمين تلك الممارسة قائلين انها تخالف الشريعة لان المعاملات تكون على الورق فقط في أغلب الاحوال حيث لا يسلم المعدن فعليا ولا يهتم أي من الطرفين في هذا النوع من الصفقات بامتلاكه.
لكن السلع الاولية رائجة لانها شديدة السيولة وتلبي الشرط العام الذي تفرضه الشريعة بأن تنطوي الصفقات المالية على نشاط تجاري حقيقي مثل تداول السلع. كما تعرف الاتفاقات التي تنطوي على تداول أصول محل العقد بالمرابحة.
وقال سيدي "نظرا لان مرابحة السلع الاولية مستخدمة على نطاق واسع في مراكز اسلامية أخرى يتوقع أن يشجع برنامج مرابحة السلع الاولية هذا على تعزيز الصلات بين ماليزيا وهذه المراكز."
وكشف البنك المركزي عن اتفاق رئيسي للمشتقات الاسلامية سيستخدم لإدارة معاملات الاوعية المشتقة الاسلامية. ويأتي هذا في اطار جهود ماليزيا لتطوير عقود معيارية لسوق رأس المال الاسلامية.
وفي خطوة أخرى لتعزيز جاذبيتها قالت ماليزيا يوم الثلاثاء انها ستسمح للمشروعات الاجنبية بإقامة أنشطة للنقد الاجنبي في البلاد تكون مملوكة لها بالكامل
كشفت ماليزيا اليوم الاربعاء عن طريقة جديدة لمساعدة البنوك الاسلامية على ادارة تدفقاتها النقدية قصيرة الاجل مصممة شكلا من الائتمان فيما بين البنوك يقوم على تداول السلع الاولية.
والتمويل الاسلامي صناعة جديدة ولايزال يطور أدوات لتمكين البنوك من ادارة السيولة بطريقة تتوافق مع الشريعة الاسلامية التي تحظر الفوائد.
وقال البنك المركزي في ماليزيا انه بدأ في تقديم تسهيلات قصيرة الاجل الى البنوك الاسلامية مستخدما تداول السلع الاولية لتحقيق السيولة دون تحصيل فوائد.
وتستخدم الادوات الجديدة التي أطلق عليها "برنامج مرابحة السلع الاولية" تداول زيت النخيل أكبر سلعة زراعية تصدرها ماليزيا لتقديم تسهيلات قصيرة الاجل متوافقة مع الشريعة الى البنوك الاسلامية.
وقال محافظ البنك المركزي سيدي أخطر عزيز في مؤتمر "الجديد على ماليزيا أن برنامج مرابحة السلع الاولية مصمم ليكون أول معاملة اساسها سلعة اولية على الاطلاق تستخدم عقود زيت النخيل الخام كأصول محل التعاقد."
وتتنافس ماليزيا التي تملك أكبر سوق للسندات الاسلامية في العالم مع مراكز مالية مثل دبي وسنغافورة لتصبح مركزا عالميا للتمويل الاسلامي.
ومثل غيرها من المراكز تتوجه ماليزيا الى مستثمري الشرق الاوسط وبدأت بالفعل تصدر أوراقا مالية بنظام الإجارة الاسلامي لإرضائهم.
ويستخدم المصرفيون في مجال الاستثمارات الاسلامية بصورة متزايدة تداول السلع الاولية مثل المعادن والنفط الخام لتطوير أدوات مالية مماثلة للترتيبات التقليدية مثل عقود المبادلة وتسهيلات السحب على المكشوف وغيرها من أشكال الائتمان قصير الاجل.
وعوضا عن سداد فائدة تحقق الادوات الاسلامية "ربحا" على تداول السلع الاولية.
وعلى سبيل المثال بدلا من سداد عشرة الاف دولار فائدة يبيع المقترض بعض النحاس الى المقرض بسعر يقل عشرة الاف دولار عن سعر السوق. ثم يبيع المقرض المعدن في السوق محققا عشرة الاف دولار ربحا.
وينتقد بعض الفقهاء المسلمين تلك الممارسة قائلين انها تخالف الشريعة لان المعاملات تكون على الورق فقط في أغلب الاحوال حيث لا يسلم المعدن فعليا ولا يهتم أي من الطرفين في هذا النوع من الصفقات بامتلاكه.
لكن السلع الاولية رائجة لانها شديدة السيولة وتلبي الشرط العام الذي تفرضه الشريعة بأن تنطوي الصفقات المالية على نشاط تجاري حقيقي مثل تداول السلع. كما تعرف الاتفاقات التي تنطوي على تداول أصول محل العقد بالمرابحة.
وقال سيدي "نظرا لان مرابحة السلع الاولية مستخدمة على نطاق واسع في مراكز اسلامية أخرى يتوقع أن يشجع برنامج مرابحة السلع الاولية هذا على تعزيز الصلات بين ماليزيا وهذه المراكز."
وكشف البنك المركزي عن اتفاق رئيسي للمشتقات الاسلامية سيستخدم لإدارة معاملات الاوعية المشتقة الاسلامية. ويأتي هذا في اطار جهود ماليزيا لتطوير عقود معيارية لسوق رأس المال الاسلامية.
وفي خطوة أخرى لتعزيز جاذبيتها قالت ماليزيا يوم الثلاثاء انها ستسمح للمشروعات الاجنبية بإقامة أنشطة للنقد الاجنبي في البلاد تكون مملوكة لها بالكامل