أبوتركي
29-03-2007, 01:34 AM
مسؤول تجاري بريطاني: نأمل تسريع عجلة المشروعات الكبرى في الكويت
29/03/2007 كونا - قال مدير التجارة والعلاقات الحكومية في رابطة الشرق الاوسط البريطانية كريس هوبكنز ان حجم التبادل التجاري المنظور بين الكويت وبريطانيا بلغ العام الماضي نحو ملياري دولار.
واوضح هوبكنز، الذي يزور الكويت حاليا على راس وفد تجاري في لقاء مع كونا، ان مجال التبادل التجاري في السلع والخدمات غير المنظورة يزيد على الرقم السابق بكثير.
وتتضمن التجارة المنظورة كل انواع السلع التى تمر عبر السلطات الجمركية سواء من حيث الصادرات اوالواردات، بينما تتضمن التجارة غير المنظورة السلع البريطانية التى تصل الى الكويت عبر طرف ثالث وبخاصة دبي، الى جانب الاستثمارات العقارية والمالية وانفاق السياح الكويتيين والانفاق التعليمي وغيرها.
وحول زيارته الى الكويت قال هوبكنز انه يرأس وفدا مكونا من عدد من الشركات البريطانية في مجالات رئيسية مثل التعليم والتدريب عالي المستوى والخدمات الصحية وادارة الاصول والثروات المالية.
واضاف ان الوفد التقى خلال الزيارة عددا من رجال الاعمال الكويتيين الى جانب ممثلي القطاع الخاص، فضلا عن لقاءات مع مسؤولي البنك المركزي واعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت.
واكد ان توقيت الزيارة يعتبر الافضل كونها تاتى عقب مجموعة من الزيارات الرسمية عالية المستوى التى تمت بين مسؤولي البلدين في الفترة الاخيرة والتى كان اخرها زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى بريطانيا.
واضاف ان مثل هذه الزيارات التى تقوم بها الوفود التجارية تعتبر تفعيلا للزيارات الرسمية التى تتم بين المسؤولين
واكد ان طبيعة الاعمال تحتاج الى بعض الوقت حتى يمكنها ان تحقق النتائج المطلوبة لان مثل هذه اللقاءات التى تتم بين رجال الاعمال لا يمكن ان تحقق نتائج فورية بقدر ما تحققه من نتائج على المديين المتوسط والطويل.
واشار هوبكنز الى المؤتمر الذي تنوى المؤسسة تنظيمه في شهر يونيو المقبل في لندن والذي يناقش مجموعة من القضايا الاقتصادية التى تهم بريطانيا في علاقاتها مع دول المنطقة ومن بينها التطور الذي تشهده الخدمات المالية الاسلامية.
الاقتصاد الكويتي
وحول رأيه في الاقتصاد الكويتي قال هوبكنز ان الشركات البريطانية تتابع عن كثب هذه التطورات معربا عن امله في ان يكون للحكومة الكويتية الجديدة دور اكبر في تسريع عجلة الكثير من المشروعات العملاقة كمشروعي فيلكا وبوبيان وغيرهما.
وبالنسبة للمنافسة التى تواجه الشركات البريطانية في الكويت لاسيما مع الشركات الاسيوية قال هوبكنز انه لا يمكن انكار حجم المنافسة الكبير في سوق مفتوح وغني مثل الكويت.
واضاف انه يلاحظ ان الكثير من الشركات الاسيوية خاصة الكورية والصينية التى تفوز بمشاريع كبيرة في الكويت تقوم بالاستعانة ببيوت خبرة ومكاتب وشركات استشارية بريطانية وهو ما يعني ان الشركات البريطانية موجودة بصورة او باخرى في مشاريع الكويت.
يذكر ان رابطة الشرق الاوسط هي الهيئة البريطانية الاساسية المعنية بتعزيز العلاقات التجارية مع الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتركيا وايران وهي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1961.
وتمثل الرابطة اكثر من 400 شركة مختلفة الحجم من جميع القطاعات الصناعية والتجارية والتى تشكل نحو 70 في المئة من حجم تجارة المملكة المتحدة ويرأس الرابطة دوق يورك الامير اندرو الذي يشغل منصب ممثل المملكة المتحدة الخاص للتجارة الدولية والاستثمار.
29/03/2007 كونا - قال مدير التجارة والعلاقات الحكومية في رابطة الشرق الاوسط البريطانية كريس هوبكنز ان حجم التبادل التجاري المنظور بين الكويت وبريطانيا بلغ العام الماضي نحو ملياري دولار.
واوضح هوبكنز، الذي يزور الكويت حاليا على راس وفد تجاري في لقاء مع كونا، ان مجال التبادل التجاري في السلع والخدمات غير المنظورة يزيد على الرقم السابق بكثير.
وتتضمن التجارة المنظورة كل انواع السلع التى تمر عبر السلطات الجمركية سواء من حيث الصادرات اوالواردات، بينما تتضمن التجارة غير المنظورة السلع البريطانية التى تصل الى الكويت عبر طرف ثالث وبخاصة دبي، الى جانب الاستثمارات العقارية والمالية وانفاق السياح الكويتيين والانفاق التعليمي وغيرها.
وحول زيارته الى الكويت قال هوبكنز انه يرأس وفدا مكونا من عدد من الشركات البريطانية في مجالات رئيسية مثل التعليم والتدريب عالي المستوى والخدمات الصحية وادارة الاصول والثروات المالية.
واضاف ان الوفد التقى خلال الزيارة عددا من رجال الاعمال الكويتيين الى جانب ممثلي القطاع الخاص، فضلا عن لقاءات مع مسؤولي البنك المركزي واعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت.
واكد ان توقيت الزيارة يعتبر الافضل كونها تاتى عقب مجموعة من الزيارات الرسمية عالية المستوى التى تمت بين مسؤولي البلدين في الفترة الاخيرة والتى كان اخرها زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى بريطانيا.
واضاف ان مثل هذه الزيارات التى تقوم بها الوفود التجارية تعتبر تفعيلا للزيارات الرسمية التى تتم بين المسؤولين
واكد ان طبيعة الاعمال تحتاج الى بعض الوقت حتى يمكنها ان تحقق النتائج المطلوبة لان مثل هذه اللقاءات التى تتم بين رجال الاعمال لا يمكن ان تحقق نتائج فورية بقدر ما تحققه من نتائج على المديين المتوسط والطويل.
واشار هوبكنز الى المؤتمر الذي تنوى المؤسسة تنظيمه في شهر يونيو المقبل في لندن والذي يناقش مجموعة من القضايا الاقتصادية التى تهم بريطانيا في علاقاتها مع دول المنطقة ومن بينها التطور الذي تشهده الخدمات المالية الاسلامية.
الاقتصاد الكويتي
وحول رأيه في الاقتصاد الكويتي قال هوبكنز ان الشركات البريطانية تتابع عن كثب هذه التطورات معربا عن امله في ان يكون للحكومة الكويتية الجديدة دور اكبر في تسريع عجلة الكثير من المشروعات العملاقة كمشروعي فيلكا وبوبيان وغيرهما.
وبالنسبة للمنافسة التى تواجه الشركات البريطانية في الكويت لاسيما مع الشركات الاسيوية قال هوبكنز انه لا يمكن انكار حجم المنافسة الكبير في سوق مفتوح وغني مثل الكويت.
واضاف انه يلاحظ ان الكثير من الشركات الاسيوية خاصة الكورية والصينية التى تفوز بمشاريع كبيرة في الكويت تقوم بالاستعانة ببيوت خبرة ومكاتب وشركات استشارية بريطانية وهو ما يعني ان الشركات البريطانية موجودة بصورة او باخرى في مشاريع الكويت.
يذكر ان رابطة الشرق الاوسط هي الهيئة البريطانية الاساسية المعنية بتعزيز العلاقات التجارية مع الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتركيا وايران وهي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1961.
وتمثل الرابطة اكثر من 400 شركة مختلفة الحجم من جميع القطاعات الصناعية والتجارية والتى تشكل نحو 70 في المئة من حجم تجارة المملكة المتحدة ويرأس الرابطة دوق يورك الامير اندرو الذي يشغل منصب ممثل المملكة المتحدة الخاص للتجارة الدولية والاستثمار.