أبوتركي
29-03-2007, 01:41 AM
جهات أجنبية تضارب بالدينار و'المركزي' يدرس التدخل سريعا
29/03/2007 كتب محمد الإتربي:
شهد السوق النقدي الكويتي خلال الآونة الاخيرة عمليات شراء مكثفة على الدينار يقابلها بيع ملحوظ للدولار من العديد من البنوك والمؤسسات الاجنبية، وذلك بعد ان سرت معلومات عن خطوة قد يتخذها البنك المركزي تتعلق بإعادة تقييم الدينار مقابل الدولار لجهة تقويته.
ولاحظ المركزي الكويتي ارتفاع وتيرة المضاربة على الدينار الكويتي، احد معالمها وجود سيولة ضخمة وودائع كبيرة لدى المصارف لعملاء وزبائن بعضهم مؤسسات أجنبية وصناديق تحوط عالمية.
وقالت مصادر مصرفية: إن إجراءات ستتخذ بعد العطلة لوقف حدة المضاربات على الدينار وإعادة الاستقرار الى سوق الصرف، وستتمثل في التالي:
اما ايقاف عمليات بيع الدينار للمؤسسات والبنوك وصناديق التحوط الاجنبية.
و/أو محاولة الحد من قبول ودائع من مؤسسات وبنوك وصناديق تحوط بالدينار ومطالبة البنوك بالكشف عن اسماء الزبائن والعملاء، وقد يطلب المركزي الكشف عن هوية المضاربين واسباب مضاربتهم.
أو خفض الفائدة على الدينار الكويتي، حيث ان ارتفاعها احد العوامل التي تجعل البنوك والمؤسسات العالمية تحول الدولار الى الدينار وتستفيد من الفائدة المدفوعة على الدينار لدى المصارف الكويتية.
ويشير مصدر الى ان اسوأ خيار محتمل، لكنه احد الاسلحة المتاحة لدى المركزي، هو تقوية الدولار مقابل الدينار، وهو سيناريو مستبعد حاليا. لأنه مكلف لا سيما على صعيد فاتورة الاستيراد.
29/03/2007 كتب محمد الإتربي:
شهد السوق النقدي الكويتي خلال الآونة الاخيرة عمليات شراء مكثفة على الدينار يقابلها بيع ملحوظ للدولار من العديد من البنوك والمؤسسات الاجنبية، وذلك بعد ان سرت معلومات عن خطوة قد يتخذها البنك المركزي تتعلق بإعادة تقييم الدينار مقابل الدولار لجهة تقويته.
ولاحظ المركزي الكويتي ارتفاع وتيرة المضاربة على الدينار الكويتي، احد معالمها وجود سيولة ضخمة وودائع كبيرة لدى المصارف لعملاء وزبائن بعضهم مؤسسات أجنبية وصناديق تحوط عالمية.
وقالت مصادر مصرفية: إن إجراءات ستتخذ بعد العطلة لوقف حدة المضاربات على الدينار وإعادة الاستقرار الى سوق الصرف، وستتمثل في التالي:
اما ايقاف عمليات بيع الدينار للمؤسسات والبنوك وصناديق التحوط الاجنبية.
و/أو محاولة الحد من قبول ودائع من مؤسسات وبنوك وصناديق تحوط بالدينار ومطالبة البنوك بالكشف عن اسماء الزبائن والعملاء، وقد يطلب المركزي الكشف عن هوية المضاربين واسباب مضاربتهم.
أو خفض الفائدة على الدينار الكويتي، حيث ان ارتفاعها احد العوامل التي تجعل البنوك والمؤسسات العالمية تحول الدولار الى الدينار وتستفيد من الفائدة المدفوعة على الدينار لدى المصارف الكويتية.
ويشير مصدر الى ان اسوأ خيار محتمل، لكنه احد الاسلحة المتاحة لدى المركزي، هو تقوية الدولار مقابل الدينار، وهو سيناريو مستبعد حاليا. لأنه مكلف لا سيما على صعيد فاتورة الاستيراد.