أبوتركي
29-03-2007, 02:10 AM
مصرف قطر الإسلامي يفتتح رسمياً بنك التمويل الآسيوي في ماليزيا
برأسمال 100 مليون دولار
آل محمود : البنك سيكون نقطة انطلاق لاستثماراتنا في آسيا وتعزيز الصيرفة الإسلامية
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/28/2_236809_1_209.jpg
أعلن مصرف قطر الإسلامي رسمياً عن افتتاح بنك التمويل الآسيوي AFB في ماليزيا برأس مال 100 مليون دولار، يساهم فيه المصرف وشركاؤه الاستراتيجيون بنسبة 70%، وبنك رصد بنسبة 20%، وجلوبال للاستثمار بنسبة 10%. وافتتح البنك امس الأربعاء 28 مارس الدكتورة زيتي عزيز حاكم المصرف المركزي الماليزي بحضور رفيع المستوي من مصرف قطر الإسلامي والضيوف يتقدمهم سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المصرف، والسيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس الإدارة. وحضره سعادة السيد عبد الحميد مبارك الكبيسي سفير دولة قطر لدي ماليزيا، والدكتور صالح جميل ملائكة رئيس مجلس إدارة بنك رصد، والسيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف، والدكتور فؤاد هائل سعيد - رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات هائل ماليزيا، ورجل الأعمال القطري السيد محمد جاسم أبو عباس، والسيد عبدالرحمن مصطفي سالم المدير العام لمجموعة المخاطر بالمصرف، بجانب شخصيات مالية خليجية وماليزية بارزة من المساهمين وشركاء مصرف قطر الإسلامي.
ووصف السيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي والعضو المنتدب لمصرف قطر الإسلامي في كلمته أمام حضور حفل الافتتاح. . البنك بأنه أول مشروع من نوعه و أحدث بنك إسلامي يبدأ أعماله في ماليزيا، ويتطلع إلي التوسع إقليميا في المنطقة.
وقال آل محمود إن تأسيس بنك التمويل الآسيوي كان ثمرة خطة كبري في القطاع المالي ابتدأها البنك المركزي الماليزي في عام 2001، ذات أبعاد هائلة لتنمية قطاع الصيرفة الإسلامية في البلاد، حيث حددت الجدوي الاقتصادية وإمكانية قيام نظام مصرفي مزدوج يمكن في ظله للبنوك الإسلامية وغير الإسلامية أن تعمل جنبا إلي جنب. مشيراً إلي أن ماليزيا كانت أول دولة في العالم تجيز تشريعاً للعمل المصرفي الإسلامي في سنة 1983م.
البنية القانونية والمالية
وأضاف آل محمود : إن أسساً متينة من البنية القانونية والمالية قائمة بالفعل في ماليزيا. كما تم الانتهاء بالكامل من وضع الأطر الشرعية الشاملة لعمل المصارف الإسلامية، مما أشاع الثقة والطمأنينة، وحدا بالمصارف والمؤسسات المالية شرق الأوسطية، من خلال بنك التمويل الآسيوي، إلي وضع ثقتهم في ماليزيا لتكون مَحضِناً للعمليات المصرفية الإسلامية في هذه المنطقة.
وأشار آل محمود إلي أن المؤسسات المالية التي تقف وراء تأسيس بنك التمويل الآسيوي، هي مؤسسات مالية راسخة الأقدام في أوطانها مشيرا في ذلك إلي ريادة وإسهام مصرف قطر الإسلامي، وبنك رصد للاستثمار، وبيت التمويل العالمي (جلوبال )، في تطوير الصيرفة الإسلامية كل في بلده.
وأضاف آل محمود : " لقد تساءل كثيرون عما إذا كان هذا التوقيت مناسباً لأن نكون موجودين هنا في ماليزيا مع هذا الكم من المؤسسات المالية القائمة بالفعل،وجوابنا كان دائما: نعم التوقيت مناسب بلا شك. وإن ثقتنا في اختيار ماليزيا مركزاً ونقطة اتصال لنا بالشرق الأوسط لهي في محلها تماماً ".
وقال رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي : " إن ماليزيا من الدول التي تحتل مكانة الريادة في عالم الصيرفة الإسلامية. ولها أكبر عدد من الصكوك المصدرة في العالم، ويحظي العمل المصرفي الإسلامي بدعم البنك المركزي الماليزي والحكومة علي السواء. مشيراً إلي أن الحكومة الماليزية أعلنت في أحدث موازنة لها عن منح حوافز ضريبية تصل إلي عشر سنوات للعمليات المنفذة بغير العملة المحلية بواسطة بنوك إسلامية في ماليزيا، وهو توجه مشجع جداً للمستثمرين الأجانب من أمثالنا وأمثال إخواننا الذين انضموا إلينا من دول مجلس التعاون الخليجي لتأسيس هذا البنك الإسلامي في ماليزيا.
اتساع السوق الماليزية
وأكد علي أن السوق الماليزية تتسع للكثير من الراغبين في دخول ساحة الصيرفة الإسلامية. وأضاف : " نحن لا نعتبر أنفسنا منافسين بل شركاء في المساعدة علي إنجاح هذا العمل المصرفي الإسلامي وجعله الخيار الأول للجميع ".
وقال : من الوجهة الاستراتيجية، فإننا نري أن افتتاح هذا البنك الاسلامي جاء في الزمان المناسب، لأنه وقت بلغت فيه صناعة الخدمات المالية الإسلامية أوج حقبة جديدة من نموها، وصارت منتجاتها تحظي بالقبول علي نطاق عالمي واسع، كصورة من صور الوسائط المالية علي مستوي العالم أجمع.
وأكد آل محمود علي أن بنك التمويل الآسيوي يأمل في أن يرسخ أقدامه في ماليزيا، والانتشار في بلدان أخري بالمنطقة، مثل بروناي وسنغافورة واندونيسيا، معرباً عن ثقته في أن العمل المصرفي الاسلامي سيعلو شأنه كأحد المكونات الهامة للنظم المالية في عموم المنطقة وعلي مستوي العالم.
وأضاف آل محمود : " نحن إذ نؤسس لأول مقر رئيسي لبنك التمويل الآسيوي في كوالا لمبور، نأمل في الوقت ذاته أن نتمكن من القيام بدور فاعل في الإسهام في نمو الاقتصاد الماليزي".
إضافة نوعية لمجموعة المصرف
وأكد السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي في تصريحات علي هامش حفل افتتاح بنك التمويل الآسيوي علي أن افتتاح البنك يعتبر إضافة نوعية لأعمال مصرف قطر الإسلامي ويعزز من مكانته الريادية بين المصارف الإسلامية، مؤكداً علي أن بنك التمويل الآسيوي سيمكن المصرف من خدمة عملائه من المستثمرين في منطقتي الخليج وآسيا، عبر توفير الفرص الاستثمارية الناجحة، ودعم علاقات التعاون وتبادل الاستثمارات.
وقال الجيدة إن نجاح المصرف في تأسيس بنك التمويل الآسيوي يفتح أمامه الآفاق لاستكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الآسيوية، كما هو إضافة قوية لشبكة المصرف من بيوت وبنوك التمويل التي قاد تأسيسها من قبل مثل بيت التمويل العربي في لبنان، وبيت التمويل الأوروبي الذي يجري تأسيسه حالياً، وقطر للاستثمار QINVEST الذي يتوقع أن يبدأ نشاطه هذا العام، وبيت التمويل الخليجي، وبنك التضامن في اليمن.
استقطاب وتبادل الاستثمارات
ومن جانبه أكد السيد فيصل الشويخ الرئيس التنفيذي لبنك التمويل الآسيوي علي أن البنك يسعي لأن يكون نقطة ارتباط وحلقة للتواصل ما بين ماليزيا وبعض الدول المجاورة عبر توسيع أنشطة البنك لتشمل سنغافورة واندونيسيا وبروناي. وقال إن البنك يهدف لاستقطاب الاستثمار من المنطقة الآسيوية الي منطقة الخليج، استقطاب الاستثمار باتجاه معاكس من الخليج الي آسيا، والاستفادة من الاقتصاديات الآسيوية التي تنمو بسرعة في توفير الفرص المناسبة للمستثمرين من الجانبين.
وأوضح الشويخ بأن بنك التمويل الآسيوي يعتبر من الخطوات الاستثمارية الرائدة التي قادها مصرف قطر الاسلامي في إطار استراتيجيته للتوسع والانتشار إقليمياً وعالمياً.
وأشار الشويخ إلي الفرص المتاحة والمتوافرة في المنطقة الآسيوية قائلاً إن الفرص الاستثمارية ليست مقتصرة فقط علي أوروبا وأمريكا ومنطقة الخليج، بل يجب التعامل والأخذ بعين الاعتبار مقدار قوة الاقتصاد الآسيوي الذي يوفر العديد من الفرص الاستثمارية للمهتمين.
وقال إن البنك يخطط لافتتاح 5 إلي 7 فروع خلال السنوات الخمس الأولي من تأسيسه. مشيراً إلي انه وبالإضافة إلي تمويل الأفراد فان البنك سيهتم بالتركيز علي الاستثمارات الكبري وتمويل الشركات في ماليزيا وفي الدول المجاورة التي لها ارتباط بانشطة استثمارية في الخليج.
وأشاد الشويخ بالجهات التي لعبت دورا قدمت الدعم وساعدت في تأسيس مشيراً لدعم البنك المركزي الماليزي والجهات الأخري ذات العلاقة في ماليزيا، والشركاء الاستراتيجيين لمصرف قطر الإسلامي.
برأسمال 100 مليون دولار
آل محمود : البنك سيكون نقطة انطلاق لاستثماراتنا في آسيا وتعزيز الصيرفة الإسلامية
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/28/2_236809_1_209.jpg
أعلن مصرف قطر الإسلامي رسمياً عن افتتاح بنك التمويل الآسيوي AFB في ماليزيا برأس مال 100 مليون دولار، يساهم فيه المصرف وشركاؤه الاستراتيجيون بنسبة 70%، وبنك رصد بنسبة 20%، وجلوبال للاستثمار بنسبة 10%. وافتتح البنك امس الأربعاء 28 مارس الدكتورة زيتي عزيز حاكم المصرف المركزي الماليزي بحضور رفيع المستوي من مصرف قطر الإسلامي والضيوف يتقدمهم سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المصرف، والسيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس الإدارة. وحضره سعادة السيد عبد الحميد مبارك الكبيسي سفير دولة قطر لدي ماليزيا، والدكتور صالح جميل ملائكة رئيس مجلس إدارة بنك رصد، والسيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف، والدكتور فؤاد هائل سعيد - رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات هائل ماليزيا، ورجل الأعمال القطري السيد محمد جاسم أبو عباس، والسيد عبدالرحمن مصطفي سالم المدير العام لمجموعة المخاطر بالمصرف، بجانب شخصيات مالية خليجية وماليزية بارزة من المساهمين وشركاء مصرف قطر الإسلامي.
ووصف السيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي والعضو المنتدب لمصرف قطر الإسلامي في كلمته أمام حضور حفل الافتتاح. . البنك بأنه أول مشروع من نوعه و أحدث بنك إسلامي يبدأ أعماله في ماليزيا، ويتطلع إلي التوسع إقليميا في المنطقة.
وقال آل محمود إن تأسيس بنك التمويل الآسيوي كان ثمرة خطة كبري في القطاع المالي ابتدأها البنك المركزي الماليزي في عام 2001، ذات أبعاد هائلة لتنمية قطاع الصيرفة الإسلامية في البلاد، حيث حددت الجدوي الاقتصادية وإمكانية قيام نظام مصرفي مزدوج يمكن في ظله للبنوك الإسلامية وغير الإسلامية أن تعمل جنبا إلي جنب. مشيراً إلي أن ماليزيا كانت أول دولة في العالم تجيز تشريعاً للعمل المصرفي الإسلامي في سنة 1983م.
البنية القانونية والمالية
وأضاف آل محمود : إن أسساً متينة من البنية القانونية والمالية قائمة بالفعل في ماليزيا. كما تم الانتهاء بالكامل من وضع الأطر الشرعية الشاملة لعمل المصارف الإسلامية، مما أشاع الثقة والطمأنينة، وحدا بالمصارف والمؤسسات المالية شرق الأوسطية، من خلال بنك التمويل الآسيوي، إلي وضع ثقتهم في ماليزيا لتكون مَحضِناً للعمليات المصرفية الإسلامية في هذه المنطقة.
وأشار آل محمود إلي أن المؤسسات المالية التي تقف وراء تأسيس بنك التمويل الآسيوي، هي مؤسسات مالية راسخة الأقدام في أوطانها مشيرا في ذلك إلي ريادة وإسهام مصرف قطر الإسلامي، وبنك رصد للاستثمار، وبيت التمويل العالمي (جلوبال )، في تطوير الصيرفة الإسلامية كل في بلده.
وأضاف آل محمود : " لقد تساءل كثيرون عما إذا كان هذا التوقيت مناسباً لأن نكون موجودين هنا في ماليزيا مع هذا الكم من المؤسسات المالية القائمة بالفعل،وجوابنا كان دائما: نعم التوقيت مناسب بلا شك. وإن ثقتنا في اختيار ماليزيا مركزاً ونقطة اتصال لنا بالشرق الأوسط لهي في محلها تماماً ".
وقال رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي : " إن ماليزيا من الدول التي تحتل مكانة الريادة في عالم الصيرفة الإسلامية. ولها أكبر عدد من الصكوك المصدرة في العالم، ويحظي العمل المصرفي الإسلامي بدعم البنك المركزي الماليزي والحكومة علي السواء. مشيراً إلي أن الحكومة الماليزية أعلنت في أحدث موازنة لها عن منح حوافز ضريبية تصل إلي عشر سنوات للعمليات المنفذة بغير العملة المحلية بواسطة بنوك إسلامية في ماليزيا، وهو توجه مشجع جداً للمستثمرين الأجانب من أمثالنا وأمثال إخواننا الذين انضموا إلينا من دول مجلس التعاون الخليجي لتأسيس هذا البنك الإسلامي في ماليزيا.
اتساع السوق الماليزية
وأكد علي أن السوق الماليزية تتسع للكثير من الراغبين في دخول ساحة الصيرفة الإسلامية. وأضاف : " نحن لا نعتبر أنفسنا منافسين بل شركاء في المساعدة علي إنجاح هذا العمل المصرفي الإسلامي وجعله الخيار الأول للجميع ".
وقال : من الوجهة الاستراتيجية، فإننا نري أن افتتاح هذا البنك الاسلامي جاء في الزمان المناسب، لأنه وقت بلغت فيه صناعة الخدمات المالية الإسلامية أوج حقبة جديدة من نموها، وصارت منتجاتها تحظي بالقبول علي نطاق عالمي واسع، كصورة من صور الوسائط المالية علي مستوي العالم أجمع.
وأكد آل محمود علي أن بنك التمويل الآسيوي يأمل في أن يرسخ أقدامه في ماليزيا، والانتشار في بلدان أخري بالمنطقة، مثل بروناي وسنغافورة واندونيسيا، معرباً عن ثقته في أن العمل المصرفي الاسلامي سيعلو شأنه كأحد المكونات الهامة للنظم المالية في عموم المنطقة وعلي مستوي العالم.
وأضاف آل محمود : " نحن إذ نؤسس لأول مقر رئيسي لبنك التمويل الآسيوي في كوالا لمبور، نأمل في الوقت ذاته أن نتمكن من القيام بدور فاعل في الإسهام في نمو الاقتصاد الماليزي".
إضافة نوعية لمجموعة المصرف
وأكد السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي في تصريحات علي هامش حفل افتتاح بنك التمويل الآسيوي علي أن افتتاح البنك يعتبر إضافة نوعية لأعمال مصرف قطر الإسلامي ويعزز من مكانته الريادية بين المصارف الإسلامية، مؤكداً علي أن بنك التمويل الآسيوي سيمكن المصرف من خدمة عملائه من المستثمرين في منطقتي الخليج وآسيا، عبر توفير الفرص الاستثمارية الناجحة، ودعم علاقات التعاون وتبادل الاستثمارات.
وقال الجيدة إن نجاح المصرف في تأسيس بنك التمويل الآسيوي يفتح أمامه الآفاق لاستكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الآسيوية، كما هو إضافة قوية لشبكة المصرف من بيوت وبنوك التمويل التي قاد تأسيسها من قبل مثل بيت التمويل العربي في لبنان، وبيت التمويل الأوروبي الذي يجري تأسيسه حالياً، وقطر للاستثمار QINVEST الذي يتوقع أن يبدأ نشاطه هذا العام، وبيت التمويل الخليجي، وبنك التضامن في اليمن.
استقطاب وتبادل الاستثمارات
ومن جانبه أكد السيد فيصل الشويخ الرئيس التنفيذي لبنك التمويل الآسيوي علي أن البنك يسعي لأن يكون نقطة ارتباط وحلقة للتواصل ما بين ماليزيا وبعض الدول المجاورة عبر توسيع أنشطة البنك لتشمل سنغافورة واندونيسيا وبروناي. وقال إن البنك يهدف لاستقطاب الاستثمار من المنطقة الآسيوية الي منطقة الخليج، استقطاب الاستثمار باتجاه معاكس من الخليج الي آسيا، والاستفادة من الاقتصاديات الآسيوية التي تنمو بسرعة في توفير الفرص المناسبة للمستثمرين من الجانبين.
وأوضح الشويخ بأن بنك التمويل الآسيوي يعتبر من الخطوات الاستثمارية الرائدة التي قادها مصرف قطر الاسلامي في إطار استراتيجيته للتوسع والانتشار إقليمياً وعالمياً.
وأشار الشويخ إلي الفرص المتاحة والمتوافرة في المنطقة الآسيوية قائلاً إن الفرص الاستثمارية ليست مقتصرة فقط علي أوروبا وأمريكا ومنطقة الخليج، بل يجب التعامل والأخذ بعين الاعتبار مقدار قوة الاقتصاد الآسيوي الذي يوفر العديد من الفرص الاستثمارية للمهتمين.
وقال إن البنك يخطط لافتتاح 5 إلي 7 فروع خلال السنوات الخمس الأولي من تأسيسه. مشيراً إلي انه وبالإضافة إلي تمويل الأفراد فان البنك سيهتم بالتركيز علي الاستثمارات الكبري وتمويل الشركات في ماليزيا وفي الدول المجاورة التي لها ارتباط بانشطة استثمارية في الخليج.
وأشاد الشويخ بالجهات التي لعبت دورا قدمت الدعم وساعدت في تأسيس مشيراً لدعم البنك المركزي الماليزي والجهات الأخري ذات العلاقة في ماليزيا، والشركاء الاستراتيجيين لمصرف قطر الإسلامي.