المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصرف قطر الإسلامي يفتتح رسمياً بنك التمويل الآسيوي في ماليزيا



أبوتركي
29-03-2007, 02:10 AM
مصرف قطر الإسلامي يفتتح رسمياً بنك التمويل الآسيوي في ماليزيا

برأسمال 100 مليون دولار

آل محمود : البنك سيكون نقطة انطلاق لاستثماراتنا في آسيا وتعزيز الصيرفة الإسلامية

http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/28/2_236809_1_209.jpg

أعلن مصرف قطر الإسلامي رسمياً عن افتتاح بنك التمويل الآسيوي AFB في ماليزيا برأس مال 100 مليون دولار، يساهم فيه المصرف وشركاؤه الاستراتيجيون بنسبة 70%، وبنك رصد بنسبة 20%، وجلوبال للاستثمار بنسبة 10%. وافتتح البنك امس الأربعاء 28 مارس الدكتورة زيتي عزيز حاكم المصرف المركزي الماليزي بحضور رفيع المستوي من مصرف قطر الإسلامي والضيوف يتقدمهم سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المصرف، والسيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس الإدارة. وحضره سعادة السيد عبد الحميد مبارك الكبيسي سفير دولة قطر لدي ماليزيا، والدكتور صالح جميل ملائكة رئيس مجلس إدارة بنك رصد، والسيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف، والدكتور فؤاد هائل سعيد - رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات هائل ماليزيا، ورجل الأعمال القطري السيد محمد جاسم أبو عباس، والسيد عبدالرحمن مصطفي سالم المدير العام لمجموعة المخاطر بالمصرف، بجانب شخصيات مالية خليجية وماليزية بارزة من المساهمين وشركاء مصرف قطر الإسلامي.

ووصف السيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي والعضو المنتدب لمصرف قطر الإسلامي في كلمته أمام حضور حفل الافتتاح. . البنك بأنه أول مشروع من نوعه و أحدث بنك إسلامي يبدأ أعماله في ماليزيا، ويتطلع إلي التوسع إقليميا في المنطقة.

وقال آل محمود إن تأسيس بنك التمويل الآسيوي كان ثمرة خطة كبري في القطاع المالي ابتدأها البنك المركزي الماليزي في عام 2001، ذات أبعاد هائلة لتنمية قطاع الصيرفة الإسلامية في البلاد، حيث حددت الجدوي الاقتصادية وإمكانية قيام نظام مصرفي مزدوج يمكن في ظله للبنوك الإسلامية وغير الإسلامية أن تعمل جنبا إلي جنب. مشيراً إلي أن ماليزيا كانت أول دولة في العالم تجيز تشريعاً للعمل المصرفي الإسلامي في سنة 1983م.

البنية القانونية والمالية

وأضاف آل محمود : إن أسساً متينة من البنية القانونية والمالية قائمة بالفعل في ماليزيا. كما تم الانتهاء بالكامل من وضع الأطر الشرعية الشاملة لعمل المصارف الإسلامية، مما أشاع الثقة والطمأنينة، وحدا بالمصارف والمؤسسات المالية شرق الأوسطية، من خلال بنك التمويل الآسيوي، إلي وضع ثقتهم في ماليزيا لتكون مَحضِناً للعمليات المصرفية الإسلامية في هذه المنطقة.

وأشار آل محمود إلي أن المؤسسات المالية التي تقف وراء تأسيس بنك التمويل الآسيوي، هي مؤسسات مالية راسخة الأقدام في أوطانها مشيرا في ذلك إلي ريادة وإسهام مصرف قطر الإسلامي، وبنك رصد للاستثمار، وبيت التمويل العالمي (جلوبال )، في تطوير الصيرفة الإسلامية كل في بلده.

وأضاف آل محمود : " لقد تساءل كثيرون عما إذا كان هذا التوقيت مناسباً لأن نكون موجودين هنا في ماليزيا مع هذا الكم من المؤسسات المالية القائمة بالفعل،وجوابنا كان دائما: نعم التوقيت مناسب بلا شك. وإن ثقتنا في اختيار ماليزيا مركزاً ونقطة اتصال لنا بالشرق الأوسط لهي في محلها تماماً ".

وقال رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي : " إن ماليزيا من الدول التي تحتل مكانة الريادة في عالم الصيرفة الإسلامية. ولها أكبر عدد من الصكوك المصدرة في العالم، ويحظي العمل المصرفي الإسلامي بدعم البنك المركزي الماليزي والحكومة علي السواء. مشيراً إلي أن الحكومة الماليزية أعلنت في أحدث موازنة لها عن منح حوافز ضريبية تصل إلي عشر سنوات للعمليات المنفذة بغير العملة المحلية بواسطة بنوك إسلامية في ماليزيا، وهو توجه مشجع جداً للمستثمرين الأجانب من أمثالنا وأمثال إخواننا الذين انضموا إلينا من دول مجلس التعاون الخليجي لتأسيس هذا البنك الإسلامي في ماليزيا.

اتساع السوق الماليزية

وأكد علي أن السوق الماليزية تتسع للكثير من الراغبين في دخول ساحة الصيرفة الإسلامية. وأضاف : " نحن لا نعتبر أنفسنا منافسين بل شركاء في المساعدة علي إنجاح هذا العمل المصرفي الإسلامي وجعله الخيار الأول للجميع ".

وقال : من الوجهة الاستراتيجية، فإننا نري أن افتتاح هذا البنك الاسلامي جاء في الزمان المناسب، لأنه وقت بلغت فيه صناعة الخدمات المالية الإسلامية أوج حقبة جديدة من نموها، وصارت منتجاتها تحظي بالقبول علي نطاق عالمي واسع، كصورة من صور الوسائط المالية علي مستوي العالم أجمع.

وأكد آل محمود علي أن بنك التمويل الآسيوي يأمل في أن يرسخ أقدامه في ماليزيا، والانتشار في بلدان أخري بالمنطقة، مثل بروناي وسنغافورة واندونيسيا، معرباً عن ثقته في أن العمل المصرفي الاسلامي سيعلو شأنه كأحد المكونات الهامة للنظم المالية في عموم المنطقة وعلي مستوي العالم.

وأضاف آل محمود : " نحن إذ نؤسس لأول مقر رئيسي لبنك التمويل الآسيوي في كوالا لمبور، نأمل في الوقت ذاته أن نتمكن من القيام بدور فاعل في الإسهام في نمو الاقتصاد الماليزي".

إضافة نوعية لمجموعة المصرف

وأكد السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي في تصريحات علي هامش حفل افتتاح بنك التمويل الآسيوي علي أن افتتاح البنك يعتبر إضافة نوعية لأعمال مصرف قطر الإسلامي ويعزز من مكانته الريادية بين المصارف الإسلامية، مؤكداً علي أن بنك التمويل الآسيوي سيمكن المصرف من خدمة عملائه من المستثمرين في منطقتي الخليج وآسيا، عبر توفير الفرص الاستثمارية الناجحة، ودعم علاقات التعاون وتبادل الاستثمارات.

وقال الجيدة إن نجاح المصرف في تأسيس بنك التمويل الآسيوي يفتح أمامه الآفاق لاستكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الآسيوية، كما هو إضافة قوية لشبكة المصرف من بيوت وبنوك التمويل التي قاد تأسيسها من قبل مثل بيت التمويل العربي في لبنان، وبيت التمويل الأوروبي الذي يجري تأسيسه حالياً، وقطر للاستثمار QINVEST الذي يتوقع أن يبدأ نشاطه هذا العام، وبيت التمويل الخليجي، وبنك التضامن في اليمن.

استقطاب وتبادل الاستثمارات

ومن جانبه أكد السيد فيصل الشويخ الرئيس التنفيذي لبنك التمويل الآسيوي علي أن البنك يسعي لأن يكون نقطة ارتباط وحلقة للتواصل ما بين ماليزيا وبعض الدول المجاورة عبر توسيع أنشطة البنك لتشمل سنغافورة واندونيسيا وبروناي. وقال إن البنك يهدف لاستقطاب الاستثمار من المنطقة الآسيوية الي منطقة الخليج، استقطاب الاستثمار باتجاه معاكس من الخليج الي آسيا، والاستفادة من الاقتصاديات الآسيوية التي تنمو بسرعة في توفير الفرص المناسبة للمستثمرين من الجانبين.

وأوضح الشويخ بأن بنك التمويل الآسيوي يعتبر من الخطوات الاستثمارية الرائدة التي قادها مصرف قطر الاسلامي في إطار استراتيجيته للتوسع والانتشار إقليمياً وعالمياً.

وأشار الشويخ إلي الفرص المتاحة والمتوافرة في المنطقة الآسيوية قائلاً إن الفرص الاستثمارية ليست مقتصرة فقط علي أوروبا وأمريكا ومنطقة الخليج، بل يجب التعامل والأخذ بعين الاعتبار مقدار قوة الاقتصاد الآسيوي الذي يوفر العديد من الفرص الاستثمارية للمهتمين.

وقال إن البنك يخطط لافتتاح 5 إلي 7 فروع خلال السنوات الخمس الأولي من تأسيسه. مشيراً إلي انه وبالإضافة إلي تمويل الأفراد فان البنك سيهتم بالتركيز علي الاستثمارات الكبري وتمويل الشركات في ماليزيا وفي الدول المجاورة التي لها ارتباط بانشطة استثمارية في الخليج.

وأشاد الشويخ بالجهات التي لعبت دورا قدمت الدعم وساعدت في تأسيس مشيراً لدعم البنك المركزي الماليزي والجهات الأخري ذات العلاقة في ماليزيا، والشركاء الاستراتيجيين لمصرف قطر الإسلامي.

albakri
29-03-2007, 02:30 AM
شكرا" اخي ابوتركي على النقل .

أبوتركي
29-03-2007, 04:34 AM
آل محمود: التأسيس ثمرة خطة كبرى فى القطاع المالى ...«قطر الإسلامي» يفتتح رسمياً بنك التمويل الآسيوي في ماليزيا




كوالالمبور - الشرق :
أعلن مصرف قطر الإسلامي رسمياً عن افتتاح بنك التمويل الآسيوي AFB في ماليزيا برأس مال 100 مليون دولار، يساهم فيه المصرف وشركاؤه الاستراتيجيون بنسبة 70%، وبنك رصد بنسبة 20%، وجلوبال للاستثمار بنسبة 10%.

وافتتح البنك أمس الأربعاء الدكتورة زيتى عزيز حاكم المصرف المركزي الماليزي بحضور رفيع المستوى من مصرف قطر الإسلامي والضيوف يتقدمهم سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المصرف، والسيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس الإدارة. وحضره سعادة السيد عبد الحميد مبارك الكبيسي سفير دولة قطر لدى ماليزيا، والدكتور صالح جميل ملائكة رئيس مجلس إدارة بنك رصد، والسيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف، والدكتور فؤاد هائل سعيد - رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات هائل ماليزيا، ورجل الأعمال القطري السيد محمد جاسم أبو عباس، والسيد عبدالرحمن مصطفى سالم المدير العام لمجموعة المخاطر بالمصرف، بجانب شخصيات مالية خليجية وماليزية بارزة من المساهمين وشركاء مصرف قطر الإسلامي.

ووصف السيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي والعضو المنتدب لمصرف قطر الإسلامي في كلمته أمام حضور حفل الافتتاح البنك بأنه أول مشروع من نوعه و أحدث بنك إسلامى يبدأ أعماله فى ماليزيا، ويتطلع إلى التوسع إقليميا فى المنطقة.

وقال آل محمود إن تأسيس بنك التمويل الآسيوى كان ثمرة خطة كبرى فى القطاع المالى ابتدأها البنك المركزى الماليزى فى عام 2001، ذات أبعاد هائلة لتنمية قطاع الصيرفة الإسلامية فى البلاد، حيث حددت الجدوى الاقتصادية وإمكانية قيام نظام مصرفى مزدوج يمكن فى ظله للبنوك الإسلامية وغير الإسلامية أن تعمل جنبا إلى جنب. مشيراً إلى أن ماليزيا كانت أول دولة فى العالم تجيز تشريعاً للعمل المصرفي الإسلامي فى سنة 1983م.

وأضاف آل محمود: إن أسساً متينة من البنية القانونية والمالية قائمة بالفعل في ماليزيا. كما تم الانتهاء بالكامل من وضع الأطر الشرعية الشاملة لعمل المصارف الإسلامية، مما أشاع الثقة والطمأنينة، وحدا بالمصارف والمؤسسات المالية شرق الأوسطية، من خلال بنك التمويل الآسيوى، إلى وضع ثقتها فى ماليزيا لتكون مَحضِناً للعمليات المصرفية الإسلامية فى هذه المنطقة.

وأشار آل محمود إلى أن المؤسسات المالية التي تقف وراء تأسيس بنك التمويل الآسيوى، هي مؤسسات مالية راسخة الأقدام في أوطانها، مشيرا في ذلك إلى ريادة وإسهام مصرف قطر الإسلامى، وبنك رصد للاستثمار، وبيت التمويل العالمي (جلوبال)، فى تطوير الصيرفة الإسلامية كل فى بلده.

تفاصيل

برأسمال 100 مليون دولار ..مصرف قطر الإسلامي يدشن رسمياً بنك التمويل الآسيوي في ماليزيا
آل محمود: البنك نقطة انطلاق لاستثماراتنا في آسيا وتعزيز الصيرفة الإسلامية
كوالالمبور - الشرق :
أعلن مصرف قطر الإسلامي رسمياً عن افتتاح بنك التمويل الآسيوي AFB في ماليزيا برأس مال 100 مليون دولار، يساهم فيه المصرف وشركاؤه الاستراتيجيون بنسبة 70%، وبنك رصد بنسبة 20%، وجلوبال للاستثمار بنسبة 10%. وافتتح البنك أمس الأربعاء الدكتورة زيتى عزيز حاكم المصرف المركزي الماليزي بحضور رفيع المستوى من مصرف قطر الإسلامي والضيوف يتقدمهم سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المصرف، والسيد محمد بن عبداللطيف المانع نائب رئيس مجلس الإدارة. وحضره سعادة السيد عبد الحميد مبارك الكبيسي سفير دولة قطر لدى ماليزيا، والدكتور صالح جميل ملائكة رئيس مجلس إدارة بنك رصد، والسيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف، والدكتور فؤاد هائل سعيد - رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات هائل ماليزيا، ورجل الأعمال القطري السيد محمد جاسم أبو عباس، والسيد عبدالرحمن مصطفى سالم المدير العام لمجموعة المخاطر بالمصرف، بجانب شخصيات مالية خليجية وماليزية بارزة من المساهمين وشركاء مصرف قطر الإسلامي.

ووصف السيد عبداللطيف بن عبدالله آل محمود رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي والعضو المنتدب لمصرف قطر الإسلامي في كلمته أمام حضور حفل الافتتاح - البنك بأنه أول مشروع من نوعه وأحدث بنك إسلامى يبدأ أعماله فى ماليزيا، ويتطلع إلى التوسع إقليميا فى المنطقة.

وقال آل محمود: إن تأسيس بنك التمويل الآسيوى كان ثمرة خطة كبرى فى القطاع المالى ابتدأها البنك المركزى الماليزى فى عام 2001، ذات أبعاد هائلة لتنمية قطاع الصيرفة الإسلامية فى البلاد، حيث حددت الجدوى الاقتصادية وإمكانية قيام نظام مصرفى مزدوج يمكن فى ظله للبنوك الإسلامية وغير الإسلامية أن تعمل جنبا إلى جنب. مشيراً إلى أن ماليزيا كانت أول دولة فى العالم تجيز تشريعاً للعمل المصرفي الإسلامي فى سنة 1983م.

البنية القانونية والمالية
وأضاف آل محمود: إن أسساً متينة من البنية القانونية والمالية قائمة بالفعل في ماليزيا. كما تم الانتهاء بالكامل من وضع الأطر الشرعية الشاملة لعمل المصارف الإسلامية، مما أشاع الثقة والطمأنينة، وحدا بالمصارف والمؤسسات المالية شرق الأوسطية، من خلال بنك التمويل الآسيوى، إلى وضع ثقتهم فى ماليزيا لتكون محضناً للعمليات المصرفية الإسلامية فى هذه المنطقة.

وأشار آل محمود إلى أن المؤسسات المالية التي تقف وراء تأسيس بنك التمويل الآسيوى، هي مؤسسات مالية راسخة الأقدام في أوطانها، مشيرا في ذلك إلى ريادة وإسهام مصرف قطر الإسلامى، وبنك رصد للاستثمار، وبيت التمويل العالمي (جلوبال)، فى تطوير الصيرفة الإسلامية كل فى بلده.

وأضاف آل محمود: "لقد تساءل كثيرون عما إذا كان هذا التوقيت مناسباً لأن نكون موجودين هنا في ماليزيا مع هذا الكم من المؤسسات المالية القائمة بالفعل، وجوابنا كان دائما: نعم، التوقيت مناسب بلا شك. وإن ثقتنا فى اختيار ماليزيا مركزاً ونقطة اتصال لنا بالشرق الأوسط لهي في محلها تماماً".

وقال رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي: "إن ماليزيا من الدول التى تحتل مكانة الريادة فى عالم الصيرفة الإسلامية. ولها أكبر عدد من الصكوك المصدرة فى العالم، ويحظى العمل المصرفي الإسلامي بدعم البنك المركزى الماليزى والحكومة على السواء. مشيراً إلى أن الحكومة الماليزية أعلنت في أحدث موازنة لها عن منح حوافز ضريبية تصل إلى عشر سنوات للعمليات المنفذة بغير العملة المحلية بواسطة بنوك إسلامية فى ماليزيا، وهو توجه مشجع جداً للمستثمرين الأجانب من أمثالنا وأمثال إخواننا الذين انضموا إلينا من دول مجلس التعاون الخليجي لتأسيس هذا البنك الإسلامي في ماليزيا.

اتساع السوق الماليزية
وأكد أن السوق الماليزية تتسع للكثير من الراغبين فى دخول ساحة الصيرفة الإسلامية. وأضاف: "نحن لا نعتبر أنفسنا منافسين بل شركاء فى المساعدة على إنجاح هذا العمل المصرفي الإسلامي وجعله الخيار الأول للجميع".

وقال: من الوجهة الاستراتيجية، فإننا نرى أن افتتاح هذا البنك الاسلامى جاء فى الزمان المناسب، لأنه وقت بلغت فيه صناعة الخدمات المالية الإسلامية أوج حقبة جديدة من نموها، وصارت منتجاتها تحظى بالقبول على نطاق عالمي واسع، كصورة من صور الوسائط المالية على مستوى العالم أجمع.

وأكد آل محمود أن بنك التمويل الآسيوي يأمل أن يرسخ أقدامه فى ماليزيا، والانتشار في بلدان أخرى بالمنطقة، مثل بروناى وسنغافورة واندونيسيا، معرباً عن ثقته فى أن العمل المصرفى الاسلامى سـيعلو شأنه كأحد المكونات الهامة للنظم المالية فى عموم المنطقة وعلى مستوى العالم.
وأضاف آل محمود: "نحن إذ نؤسس لأول مقر رئيسي لبنك التمويل الآسيوى فى كوالالمبور، نأمل فى الوقت ذاته أن نتمكن من القيام بدور فاعل فى الإسهام فى نمو الاقتصاد الماليزي".

إضافة نوعية لمجموعة المصرف
وأكد السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي في تصريحات على هامش حفل افتتاح بنك التمويل الآسيوي أن افتتاح البنك يعتبر إضافة نوعية لأعمال مصرف قطر الإسلامي ويعزز من مكانته الريادية بين المصارف الإسلامية، مؤكداً أن بنك التمويل الآسيوي سيمكن المصرف من خدمة عملائه من المستثمرين في منطقتي الخليج وآسيا، عبر توفير الفرص الاستثمارية الناجحة، ودعم علاقات التعاون وتبادل الاستثمارات.

وقال الجيدة: إن نجاح المصرف في تأسيس بنك التمويل الآسيوي يفتح أمامه الآفاق لاستكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الآسيوية، كما هو إضافة قوية لشبكة المصرف من بيوت وبنوك التمويل التي قاد تأسيسها من قبل مثل بيت التمويل العربي في لبنان، وبيت التمويل الأوروبي الذي يجرى تأسيسه حالياً، وقطر للاستثمار QINVEST الذي يتوقع أن يبدأ نشاطه هذا العام، وبيت التمويل الخليجي، وبنك التضامن في اليمن.

استقطاب وتبادل الاستثمارات
ومن جانبه أكد السيد فيصل الشويخ الرئيس التنفيذي لبنك التمويل الآسيوي أن البنك يسعى لأن يكون نقطة ارتباط وحلقة للتواصل ما بين ماليزيا وبعض الدول المجاورة عبر توسيع أنشطة البنك لتشمل سنغافورة واندونيسيا وبروناي. وقال: إن البنك يهدف لاستقطاب الاستثمار من المنطقة الآسيوية الى منطقة الخليج، واستقطاب الاستثمار باتجاه معاكس من الخليج الى آسيا، والاستفادة من الاقتصاديات الآسيوية التي تنمو بسرعة في توفير الفرص المناسبة للمستثمرين من الجانبين.

وأوضح الشويخ أن بنك التمويل الآسيوي يعتبر من الخطوات الاستثمارية الرائدة التى قادها مصرف قطر الاسلامي في إطار استراتيجيته للتوسع والانتشار إقليمياً وعالمياً.
وأشار الشويخ إلى الفرص المتاحة والمتوافرة في المنطقة الآسيوية قائلاً: إن الفرص الاستثمارية ليست مقتصرة فقط على أوروبا وأمريكا ومنطقة الخليج، بل يجب التعامل والأخذ بعين الاعتبار مقدار قوة الاقتصاد الآسيوي الذي يوفر العديد من الفرص الاستثمارية للمهتمين.

وقال: إن البنك يخطط لافتتاح 5 إلى 7 فروع خلال السنوات الخمس الأولى من تأسيسه. مشيراً إلى انه وبالإضافة إلى تمويل الأفراد فإن البنك سيهتم بالتركيز على الاستثمارات الكبرى وتمويل الشركات في ماليزيا وفي الدول المجاورة التي لها ارتباط بأنشطة استثمارية في الخليج.
وأشاد الشويخ بالجهات التي لعبت دورا وقدمت الدعم وساعدت في التأسيس مشيراً إلى دعم البنك المركزي الماليزي والجهات الأخرى ذات العلاقة في ماليزيا، والشركاء الاستراتيجيين لمصرف قطر الإسلامي.

أبوتركي
29-03-2007, 11:19 AM
افتتاح بنك التمويل الآسيوي AFB - التابع لمصرف قطر الإسلامي - رسميا كأول مشروع من نوعه في ماليزيا برأس مال 100 مليون دولار



تم امس الأربعاء افتتاح بنك التمويل الآسيوي AFB في ماليزيا برأس مال 100 مليون دولار الذي يساهم فيه مصرف قطر الاسلامي بنسبة 70%، فيما تتوزع النسبة الباقية بواقع 20% لمجموعة رصد السعودية وحوالي 10% لبيت التمويل العالمي للاستثمار(جلوبال) الكويتية.

ويعد البنك وفقا لما نقلته صحيفة الراية القطرية عن رئيس مجلس ادارته والعضو المنتدب لمصرف قطر الإسلامي عبد اللطيف آل محمود أول مشروع من نوعه و أحدث بنك إسلامي يبدأ أعماله في ماليزيا في اطار خطة كبرى استهلها البنك المركزي الماليزي في عام 2001، لتنمية قطاع الصيرفة الإسلامية في البلاد.

واكد الـ محمود قوة البنية القانونية والمالية في ماليزيا التي كانت أول دولة في العالم تجيز تشريعاً للعمل المصرفي الإسلامي في سنة 1983م معربا عن الامل بان يكون البنك الجديد نواة للانتشارفي بلدان أخرى بالمنطقة، مثل بروناي وسنغافورة واندونيسيا.

ويخطط البنك لافتتاح ما بين 5 إلى 7 فروع خلال السنوات الخمس الأولي من تأسيسه. ويركز نشاطه بجانب تمويل الأفراد على الاستثمارات الكبرى وتمويل الشركات في ماليزيا وفي الدول المجاورة التي لها ارتباط بأنشطة استثمارية في الخليج.

يذكر ان التمويل الإسلامي شهد في السنوات الاخيرة نمواملحوظا تتراوح نسبته ما بين 10 و15%، سنويا و تشير الارقام الى وجود اكثر من 267 مؤسسة مصرفية ومالية اسلامية باجمالي اصولً تقدر بنحو 262 مليار دولار بينما يبلغ حجم الودائع ما يزيد على 201 مليار دولار،

وتتوقع بعض الدراسات ان تتولى المصارف الإسلامية مسؤولية ادارة ما بين 40 و50% من اجمالي مدخرات العالم الإسلامي خلال السنوات العشر المقبلة، خاصة بعد اتجاه العديد من المصارف التقليدية العريقة لفتح فروع أو نوافذ اسلامية حتى لا تخسر بعض العملاء، مع تزايد الطلب على خدمات المصارف الإسلامية.