أبوتركي
29-03-2007, 02:13 AM
اهتمام كوري بتوثيق علاقات التعاون مع قطر في جميع المجالات
في ملتقي الأعمال الثاني بالدوحة.. الرئيس روه موهيون:
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/28/2_236829_1_209.jpg
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/28/2_236830_1_209.jpg
خليفة بن جاسم: 7 مليارات حجم التبادل الاقتصادي بين قطر وكوريا الجنوبية في 2006
فيصل بن قاسم: الملتقي يتيح إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص في البلدين
لي بيوم: حجم الاقتصاد الكوري 700 مليار دولار.. وحجم الاستثمارات الخارجية 110 مليارات
كتب- مصطفي البهنساوي : أكد فخامة الرئيس الكوري روه موهيون ان العلاقات الاقتصادية بين قطر وكوريا الجنوبية تعد نموذجاً يحتذي وانها في أوج ازدهارها.
وقال في كلمة له مخاطباً ملتقي الأعمال القطري الثاني الذي عقد بالدوحة صباح أمس بفندق الفورسيزون ان التقدم السريع الذي تشهده دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر يعد مصدر فخر وسعادة بالغين لافتاً إلي ان نسبة النمو في قطر تتجاوز 20% وان دخل المواطن القطري يعد من أعلي الدخول في العالم.
وأشار في كلمته إلي ان قطر وأهميتها ظهرت من خلال استضافتها لدورة الألعاب الآسيوية.
وقال إن ملتقي الأعمال القطري الكوري الثاني بالدوحة والذي عقد بعد مرور شهرين من انعقاد الملتقي الثاني في سيئول يعد فرصة هامة للالتقاء بالاقتصاديين من كلا البلدين معربا عن أمله في ان تكلل هذه اللقاءات بالنجاح وان تسفر عن تنشيط العلاقات والتبادل النشط بين البلدين.
ووجه فخامة الرئيس الكوري التحية لجميع الاقتصاديين ورجال الأعمال لما يبذلوه من جهد في توطيد العلاقات بين البلدين مؤكداً ان هناك اهتماماً كورياً بتوثيق علاقات التعاون مع قطر في جميع المجالات.
وأشار موهيون ان دولة قطر تعد من الدول الصديقة لكوريا الجنوبية وذلك منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1974.
وقال إن زيارتي لقطر اسفرت عن توقيع عقد طويل الأمد لاستيراد الغاز القطري لمدة 20 عاماً.
وأضاف الرئيس الكوري ان العلاقات بين قطر وكوريا الجنوبية في مجالي الطاقة والبناء تعد نموذجاً هاماً مشيراً إلي ان كوريا تقوم بتزويد قطر بسفن نقل الغاز مؤكداً ان السفن الكورية توفر أحدث التقنيات وسوف تنال ثقة الجانب القطري بسبب الجودة والتقنية العالية التي تتمتع بها.
وقال إن كوريا الجنوبية لديها العديد من المشاريع المختلفة في قطر ومنها مشروع للمصانع الانتاجية والمباني والطرق مؤكداً ان المشاريع التي تساهم فيها كوريا بدولة قطر ستؤدي إلي خلق مزيد من التعاون بين البلدين.
وأشار الرئيس الكوري إلي ان إعلان مبادرة الشرق الأوسط للقرن ال 21 والتي تنص علي التبادل الحر بين كوريا ودول الخليج تعد هامة جداً وتتناسب مع موقع هذه الدول في المجتمع الدولي.
وقال إن زيارته الحالية لقطر اسفرت عن إصدار بيان مشترك بين الجانبين في شتي المجالات مشيراً إلي ان هناك اهتماماً كبيراً للتعاون بين قطر وكوريا.
وكان الملتقي قد بدأ بكلمة للسيد بسام رمزي مدير عام رابطة رجال الأعمال القطريين والذي أكد ان انعقاد هذا الملتقي يهدف إلي تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وأشار إلي ان الملتقي الأول عقد منذ شهرين ويأتي هذا الملتقي الثاني بعد أقل من شهرين بما يؤكد علي عمق العلاقات والروابط بين البلدين في كافة المجالات.
وقال إن رابطة رجال الأعمال القطريين التي أنشئت وفقاً للقرار الوزاري عام 2002 جاءت لدعم قدرات رجال الأعمال في قطر ولتعزيز الامكانات الاقتصادية لقطر واجتذاب الاستثمارات وتعزيز التعاون مع باقي دول المنطقة.
وألقي سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين كلمة في مستهل أعمال الملتقي رحب فيها بالوفد الكوري في ملتقي الأعمال القطري الكوري الثاني وقال انه لفخر لنا ان نتعاون مع منظمة كوريا للتجارة الدولية في تنظيم هذا الملتقي بالدوحة.
وقال أود بهذه المناسبة بالنيابة عن مجلس إدارة وأعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين، أن أشكر السيد (لي هيه بيوم) رئيس منظمة كوريا للتجارة الدولية وكذلك كافة أعضاء (كيتا) والعاملين عليها علي مجهوداتهم الهائلة لإنجاح هذا الحدث الكبير والذي يهدف إلي دعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية كوريا الجنوبية ودولة قطر.
كما أتوجه بالشكر للسادة المسؤولين في كوريا الجنوبية علي الحفاوة البالغة التي صادفناها خلال تواجدنا مع الوفد القطري رفيع المستوي في العاصمة الكورية سيئول بهدف إقامة الملتقي الاقتصادي الأول بين البلدين والذي حضره كبار الشخصيات العامة ورواد مجتمع الأعمال من البلدين.
وأوضح ان العلاقات بين دولة قطر وكوريا الجنوبية علاقات عميقة ومليئة بالشواهد العظيمة علي جميع الأصعدة الاقتصادية، والصناعية، والتجارية وغيرها لافتاً إلي ان زيارة صاحب الفخامة رئيس جمهورية كوريا تأتي تتويجاً لتلك العلاقات، وحافزاً قوياً للتعاون المستقبلي.
وأكد ان دولة قطر تبوأت مكانة مرموقة دولياً في ضوء السياسة الحكيمة والطموحة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي، واتجهت أنظار العالم إلينا بعد ان تخطت مقاييس التقدم والازدهار بدولتنا كل التوقعات، وأصبحنا محطة رئيسية لجذب الاستثمارات الاقليمية والدولية في العديد من المجالات.
مضيفاً ان هذا من شأنه خلق فرص كبيرة ومتنوعة للقطاع الخاص، ولكنه أيضاً وفي نفس الوقت، يمثل تحدياً يجب ان نأخذه بعين الاعتبار لما له من تأثير علي مستقبل قطاع الاعمال والخدمات بالدولة.
وقال الشيخ فيصل بن قاسم: يُسعد رابطة رجال الأعمال القطريين التعاون مع كافة رجال وسيدات الأعمال الكوريين للقيام بمبادرات فعالة من شأنها زيادة التكامل الاقتصادي وتنمية التبادل التجاري والاستثماري بما يعود بالمنفعة علي مجتمعات الأعمال في البلدين ودعم تطوير قدرات ومهارات القطاع الخاص من أجل الوصول لغد أفضل ومستقبل متقدم علي الدوام بإذن اللَّه تعالي.
ومن جانبه قال السيد لي هيه بيوم رئيس منظمة كوريا للتجارة الدولية إن المنتدي الكوري الأول الذي عقد في سيئول شهد عرضاً لخطط التنمية الاقتصادية التي تنفذها حكومة دولة قطر لافتا الي ان هذا المنتدي شهد حضور العديد من رجال الأعمال.
وأضاف: ان ملتقي الأعمال القطري الكوري الثاني يشهد اجتماع العديد من رجال الأعمال القطريين بالدوحة بهدف بلورة الخطط الإنمائية بصورة دقيقة، مشيراً الي أن جلسات الملتقي تهدف الي توطيد التعاون بين البلدين.
وقال لي بيوم ان دولة قطر تعد ثالث دولة علي مستوي العالم في احتياطي الغاز الطبيعي، وأضاف: انه وحسب خطط التنمية الاقتصادية في قطر فإن الدولة تنفق 130 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة في مجال البنية التحتية من مياه ومواصلات وغيرها، كما تنوي قطر تنويع اقتصادها وهو ما يجعل دولة قطر من الدول المتقدمة اقتصاديا في الشرق الأوسط.
وأوضح بيوم ان العلاقات بين قطر وكوريا في أوج ازدهارها وذلك منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1974 لافتا الي أن كوريا تعد ثاني دولة مصدرة لقطر العام الماضي.
وأشار الي ان لدي الدولتين بعض العوامل التي تساهم في التعاون المتبادل في مجالات الطاقة والمواصلات ويعزز هذا التعاون وجود خلفية تاريخية.
وقال رئيس منظمة كوريا للتجارة الدولية ان المنتدي الذي يعقد في الدوحة من شأنه أن يكون فرصة لتوطيد العلاقات في العديد من المجالات مثل السياحة والاقتصاد وغيرها.
وأشار الي ان كوريا تعد دولة اقتصادية متقدمة وحجم الاقتصاد لديها يبلغ 700 مليار دولار، كما أشار الي أن حجم استثماراتها الخارجية يصل الي 110مليارات دولار.
وفي كلمته أمام الملتقي رحب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر بفخامة الرئيس رو مو هيون رئيس جمهورية كوريا الجنوبية والوفد المرافق متمنياً لهم طيب الإقامة في بلده الثاني دولة قطر.. ووجه الشكر لرابطة رجال الأعمال القطريين لتنظيمها هذا اللقاء الذي يكتسب أهمية خاصة، ومن حيث التوقيت، من حيث الأهداف..
وأضاف سعادته في كلمته: إن هذا اللقاء يأتي متزامناً مع أول زيارة يقوم بها رئيس كوري لدولة قطر منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1974م.. وهو الأمر الذي يفرض علينا جميعا العمل علي أن يحقق اللقاء نقلة نوعية هامة في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وينتقل بها من حيز علاقات الصداقة الي شراكة استراتيجية قائمة علي تأسيس قاعدة اقتصادية عريضة وشاملة تسهم في تحقيق قيمة مضافة إيجابية ومؤثرة في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد البلدين.
وأتصور أن الأسس والمقومات التي يمكن ان تنطلق منها هذه العلاقة الاستراتيجية متوافرة حالياً، فجمهورية كوريا الجنوبية تأتي في المرتبة الثانية من حيث الدول المستوردة من دولة قطر.
وأشار الي أن حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين كبير بلغ 7 مليارات دولار عام ،2006 وتعد دولة قطر أكبر مُصدر للغاز المسال لكوريا الجنوبية حيث تعتمد كوريا علي الغاز القطري لسد أكثر من 30% من استهلاكها المحلي. كما أن الشركات الكورية تقوم بتصنيع جميع ناقلات الغاز المسال التي تملكها دولة قطر.
وقال إنه بالاضافة الي ذلك فإن العلاقات الاقتصادية في تنام مستمر، حيث ساهمت الشركات الكورية في مشاريع قطر التنموية خاصة في مجالات الطاقة وإنشاءات البنية التحتية، ونذكر علي سبيل المثال أن فندق شيراتون الدوحة واحد من إنجازات إحدي الشركات الكورية.. كما ان شركة كوريا للغاز إحدي المؤسسين في شركة راس غاز.
ودعا سعادة الشيخ خليفة الشركات الكورية للاستثمار في مشروعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات التي تعتمد علي التقنية والتكنولوجيا المتطورة، فما زالت الخطط الطموحة للاقتصاد القطري قادرة علي استيعاب الكثير والكثير من الشركات الأجنبية.
لذلك فإن المنتدي الاقتصادي القطري الكوري الثاني، وما يطرح خلاله من محاور وموضوعات يسهم دون شك في استثمار المناخ المواتي والنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر حالياً، في إقامة مشروعات مشتركة تحقق إضافة حقيقية لمسيرة العلاقات الاقتصادية، وتسهم في الوقت ذاته في تنفيذ مشروعات خطط التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وقال ان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والتجارب والخبرات أكثر من كونه فرصة لإلقاء الخطب والكلمات، وفي ختام كلمته رحب سعادة الشيخ خليفة بفخامة الرئيس رو مو هيون والوفد المرافق لفخامته، متمنياً لرجال الأعمال في البلدين كل التوفيق والازدهار.
الكواري يشيد بالعلاقات التجارية بين قطر وكوريا
قال يوسف الكواري -رجل الأعمال- ان للقطاع الخاص دوراً كبيراً في تطوير التجارة البينية بين الدولتين حيث تعتبر شركة هيوجونج الصناعية المحدودة من أكبر وأنجح الاستثمارات المشتركة بين الجانب القطري والكوري الجنوبي حيث إن شركة هيو جونج الصناعية تعتبر من أكبر الشركات الصناعية في دولة قطر برأس مال مدفوع ومسجل 213 مليون ريال قطري وزادت استثمارات الشركة وأصبح في نهاية عام 2006 رأس مال الشركة 300 مليون ريال قطري وحجم مبيعاتها من الأنابيب ووصلات الأنابيب والطلاء وتشكيل الأنابيب وتشكيل الحديد بمبلغ أكثر من 200 مليون ريال قطري في العام المنصوم وهذا دليل علي النجاح الكامل بين الشركة القطرية التي تمثل 75% من شركة هيوجونج الصناعية المحدودة و25% حصة الشركاء الكوريين، وتتطلع الشركة لتدير منتجاتها الي أسواق الشرق الأوسط وبدأت فعليا في عام 2006 في تصدير منتجاتها من الأنابيب المطلية الي مملكة البحرين محطة كهرباء ومياه الحد ومشروع في دلة الإمارات العربية المتحدة مطار دبي الدولي ومشروع جسر في إمارة أبوظبي وغيرها مع توقيع مذكرة تفاهم عقد كبير لتوريد مشروع خط أنابيب حائل مياه حلوة في المملكة العربية السعودية سيعلن عنه قريبا الذي سيغطي انتاج هذا المشروع مصنع هيوجونج في المملكة العربية السعودية المرتقب قريباً إن شاء الله وكما ان هيوجونج تدرس مشاريع في قارة افريقيا مع بعض الدول الإفريقية سيعلن عنها مستقبلاً بعد الانتهاء من الاتفاق عليها.
وقد اهتمت شركة هيوجونج الصناعية القطرية بدعم سوق البناء والتشييد في سوق قطر وخصصت جزءاً من انتاجها من أنابيب المقاولات والأعمدة للجسور لتمويل شركات المقاولات المنفذة للأبراج الجديدة في دولة قطر بتوفير أنابيب الأعمدة التي تحتاجها هذه الأبراج نظراً لصعوبة استيرادها من الخارج وتأخر وصولها مما يعطل تشييد هذه الأبراج لذلك ساهمت هيوجونج بخدمة هذه الأبراج وفعلاً قامت بتوقيع عقود توريد صغيرة لتوريد أنابيب لمشروع أبراج دبي في شركة الهندسة وبعض الأبراج الأخري مع كورنيش الدوحة، وهذه الخدمة مساهمة من شركة هيوجونج القطرية في مساعدة قطاع التشييد والبناء في دولة قطر مع عدم جدواها اقتصاديا لشركة هيوجونج لتنفيذ هذه الطلبيات الصغيرة لاحتياجات الأبراج الجديدة.
في ملتقي الأعمال الثاني بالدوحة.. الرئيس روه موهيون:
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/28/2_236829_1_209.jpg
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/28/2_236830_1_209.jpg
خليفة بن جاسم: 7 مليارات حجم التبادل الاقتصادي بين قطر وكوريا الجنوبية في 2006
فيصل بن قاسم: الملتقي يتيح إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص في البلدين
لي بيوم: حجم الاقتصاد الكوري 700 مليار دولار.. وحجم الاستثمارات الخارجية 110 مليارات
كتب- مصطفي البهنساوي : أكد فخامة الرئيس الكوري روه موهيون ان العلاقات الاقتصادية بين قطر وكوريا الجنوبية تعد نموذجاً يحتذي وانها في أوج ازدهارها.
وقال في كلمة له مخاطباً ملتقي الأعمال القطري الثاني الذي عقد بالدوحة صباح أمس بفندق الفورسيزون ان التقدم السريع الذي تشهده دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر يعد مصدر فخر وسعادة بالغين لافتاً إلي ان نسبة النمو في قطر تتجاوز 20% وان دخل المواطن القطري يعد من أعلي الدخول في العالم.
وأشار في كلمته إلي ان قطر وأهميتها ظهرت من خلال استضافتها لدورة الألعاب الآسيوية.
وقال إن ملتقي الأعمال القطري الكوري الثاني بالدوحة والذي عقد بعد مرور شهرين من انعقاد الملتقي الثاني في سيئول يعد فرصة هامة للالتقاء بالاقتصاديين من كلا البلدين معربا عن أمله في ان تكلل هذه اللقاءات بالنجاح وان تسفر عن تنشيط العلاقات والتبادل النشط بين البلدين.
ووجه فخامة الرئيس الكوري التحية لجميع الاقتصاديين ورجال الأعمال لما يبذلوه من جهد في توطيد العلاقات بين البلدين مؤكداً ان هناك اهتماماً كورياً بتوثيق علاقات التعاون مع قطر في جميع المجالات.
وأشار موهيون ان دولة قطر تعد من الدول الصديقة لكوريا الجنوبية وذلك منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1974.
وقال إن زيارتي لقطر اسفرت عن توقيع عقد طويل الأمد لاستيراد الغاز القطري لمدة 20 عاماً.
وأضاف الرئيس الكوري ان العلاقات بين قطر وكوريا الجنوبية في مجالي الطاقة والبناء تعد نموذجاً هاماً مشيراً إلي ان كوريا تقوم بتزويد قطر بسفن نقل الغاز مؤكداً ان السفن الكورية توفر أحدث التقنيات وسوف تنال ثقة الجانب القطري بسبب الجودة والتقنية العالية التي تتمتع بها.
وقال إن كوريا الجنوبية لديها العديد من المشاريع المختلفة في قطر ومنها مشروع للمصانع الانتاجية والمباني والطرق مؤكداً ان المشاريع التي تساهم فيها كوريا بدولة قطر ستؤدي إلي خلق مزيد من التعاون بين البلدين.
وأشار الرئيس الكوري إلي ان إعلان مبادرة الشرق الأوسط للقرن ال 21 والتي تنص علي التبادل الحر بين كوريا ودول الخليج تعد هامة جداً وتتناسب مع موقع هذه الدول في المجتمع الدولي.
وقال إن زيارته الحالية لقطر اسفرت عن إصدار بيان مشترك بين الجانبين في شتي المجالات مشيراً إلي ان هناك اهتماماً كبيراً للتعاون بين قطر وكوريا.
وكان الملتقي قد بدأ بكلمة للسيد بسام رمزي مدير عام رابطة رجال الأعمال القطريين والذي أكد ان انعقاد هذا الملتقي يهدف إلي تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وأشار إلي ان الملتقي الأول عقد منذ شهرين ويأتي هذا الملتقي الثاني بعد أقل من شهرين بما يؤكد علي عمق العلاقات والروابط بين البلدين في كافة المجالات.
وقال إن رابطة رجال الأعمال القطريين التي أنشئت وفقاً للقرار الوزاري عام 2002 جاءت لدعم قدرات رجال الأعمال في قطر ولتعزيز الامكانات الاقتصادية لقطر واجتذاب الاستثمارات وتعزيز التعاون مع باقي دول المنطقة.
وألقي سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين كلمة في مستهل أعمال الملتقي رحب فيها بالوفد الكوري في ملتقي الأعمال القطري الكوري الثاني وقال انه لفخر لنا ان نتعاون مع منظمة كوريا للتجارة الدولية في تنظيم هذا الملتقي بالدوحة.
وقال أود بهذه المناسبة بالنيابة عن مجلس إدارة وأعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين، أن أشكر السيد (لي هيه بيوم) رئيس منظمة كوريا للتجارة الدولية وكذلك كافة أعضاء (كيتا) والعاملين عليها علي مجهوداتهم الهائلة لإنجاح هذا الحدث الكبير والذي يهدف إلي دعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين جمهورية كوريا الجنوبية ودولة قطر.
كما أتوجه بالشكر للسادة المسؤولين في كوريا الجنوبية علي الحفاوة البالغة التي صادفناها خلال تواجدنا مع الوفد القطري رفيع المستوي في العاصمة الكورية سيئول بهدف إقامة الملتقي الاقتصادي الأول بين البلدين والذي حضره كبار الشخصيات العامة ورواد مجتمع الأعمال من البلدين.
وأوضح ان العلاقات بين دولة قطر وكوريا الجنوبية علاقات عميقة ومليئة بالشواهد العظيمة علي جميع الأصعدة الاقتصادية، والصناعية، والتجارية وغيرها لافتاً إلي ان زيارة صاحب الفخامة رئيس جمهورية كوريا تأتي تتويجاً لتلك العلاقات، وحافزاً قوياً للتعاون المستقبلي.
وأكد ان دولة قطر تبوأت مكانة مرموقة دولياً في ضوء السياسة الحكيمة والطموحة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي، واتجهت أنظار العالم إلينا بعد ان تخطت مقاييس التقدم والازدهار بدولتنا كل التوقعات، وأصبحنا محطة رئيسية لجذب الاستثمارات الاقليمية والدولية في العديد من المجالات.
مضيفاً ان هذا من شأنه خلق فرص كبيرة ومتنوعة للقطاع الخاص، ولكنه أيضاً وفي نفس الوقت، يمثل تحدياً يجب ان نأخذه بعين الاعتبار لما له من تأثير علي مستقبل قطاع الاعمال والخدمات بالدولة.
وقال الشيخ فيصل بن قاسم: يُسعد رابطة رجال الأعمال القطريين التعاون مع كافة رجال وسيدات الأعمال الكوريين للقيام بمبادرات فعالة من شأنها زيادة التكامل الاقتصادي وتنمية التبادل التجاري والاستثماري بما يعود بالمنفعة علي مجتمعات الأعمال في البلدين ودعم تطوير قدرات ومهارات القطاع الخاص من أجل الوصول لغد أفضل ومستقبل متقدم علي الدوام بإذن اللَّه تعالي.
ومن جانبه قال السيد لي هيه بيوم رئيس منظمة كوريا للتجارة الدولية إن المنتدي الكوري الأول الذي عقد في سيئول شهد عرضاً لخطط التنمية الاقتصادية التي تنفذها حكومة دولة قطر لافتا الي ان هذا المنتدي شهد حضور العديد من رجال الأعمال.
وأضاف: ان ملتقي الأعمال القطري الكوري الثاني يشهد اجتماع العديد من رجال الأعمال القطريين بالدوحة بهدف بلورة الخطط الإنمائية بصورة دقيقة، مشيراً الي أن جلسات الملتقي تهدف الي توطيد التعاون بين البلدين.
وقال لي بيوم ان دولة قطر تعد ثالث دولة علي مستوي العالم في احتياطي الغاز الطبيعي، وأضاف: انه وحسب خطط التنمية الاقتصادية في قطر فإن الدولة تنفق 130 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة في مجال البنية التحتية من مياه ومواصلات وغيرها، كما تنوي قطر تنويع اقتصادها وهو ما يجعل دولة قطر من الدول المتقدمة اقتصاديا في الشرق الأوسط.
وأوضح بيوم ان العلاقات بين قطر وكوريا في أوج ازدهارها وذلك منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1974 لافتا الي أن كوريا تعد ثاني دولة مصدرة لقطر العام الماضي.
وأشار الي ان لدي الدولتين بعض العوامل التي تساهم في التعاون المتبادل في مجالات الطاقة والمواصلات ويعزز هذا التعاون وجود خلفية تاريخية.
وقال رئيس منظمة كوريا للتجارة الدولية ان المنتدي الذي يعقد في الدوحة من شأنه أن يكون فرصة لتوطيد العلاقات في العديد من المجالات مثل السياحة والاقتصاد وغيرها.
وأشار الي ان كوريا تعد دولة اقتصادية متقدمة وحجم الاقتصاد لديها يبلغ 700 مليار دولار، كما أشار الي أن حجم استثماراتها الخارجية يصل الي 110مليارات دولار.
وفي كلمته أمام الملتقي رحب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر بفخامة الرئيس رو مو هيون رئيس جمهورية كوريا الجنوبية والوفد المرافق متمنياً لهم طيب الإقامة في بلده الثاني دولة قطر.. ووجه الشكر لرابطة رجال الأعمال القطريين لتنظيمها هذا اللقاء الذي يكتسب أهمية خاصة، ومن حيث التوقيت، من حيث الأهداف..
وأضاف سعادته في كلمته: إن هذا اللقاء يأتي متزامناً مع أول زيارة يقوم بها رئيس كوري لدولة قطر منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1974م.. وهو الأمر الذي يفرض علينا جميعا العمل علي أن يحقق اللقاء نقلة نوعية هامة في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وينتقل بها من حيز علاقات الصداقة الي شراكة استراتيجية قائمة علي تأسيس قاعدة اقتصادية عريضة وشاملة تسهم في تحقيق قيمة مضافة إيجابية ومؤثرة في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد البلدين.
وأتصور أن الأسس والمقومات التي يمكن ان تنطلق منها هذه العلاقة الاستراتيجية متوافرة حالياً، فجمهورية كوريا الجنوبية تأتي في المرتبة الثانية من حيث الدول المستوردة من دولة قطر.
وأشار الي أن حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين كبير بلغ 7 مليارات دولار عام ،2006 وتعد دولة قطر أكبر مُصدر للغاز المسال لكوريا الجنوبية حيث تعتمد كوريا علي الغاز القطري لسد أكثر من 30% من استهلاكها المحلي. كما أن الشركات الكورية تقوم بتصنيع جميع ناقلات الغاز المسال التي تملكها دولة قطر.
وقال إنه بالاضافة الي ذلك فإن العلاقات الاقتصادية في تنام مستمر، حيث ساهمت الشركات الكورية في مشاريع قطر التنموية خاصة في مجالات الطاقة وإنشاءات البنية التحتية، ونذكر علي سبيل المثال أن فندق شيراتون الدوحة واحد من إنجازات إحدي الشركات الكورية.. كما ان شركة كوريا للغاز إحدي المؤسسين في شركة راس غاز.
ودعا سعادة الشيخ خليفة الشركات الكورية للاستثمار في مشروعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات التي تعتمد علي التقنية والتكنولوجيا المتطورة، فما زالت الخطط الطموحة للاقتصاد القطري قادرة علي استيعاب الكثير والكثير من الشركات الأجنبية.
لذلك فإن المنتدي الاقتصادي القطري الكوري الثاني، وما يطرح خلاله من محاور وموضوعات يسهم دون شك في استثمار المناخ المواتي والنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر حالياً، في إقامة مشروعات مشتركة تحقق إضافة حقيقية لمسيرة العلاقات الاقتصادية، وتسهم في الوقت ذاته في تنفيذ مشروعات خطط التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وقال ان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والتجارب والخبرات أكثر من كونه فرصة لإلقاء الخطب والكلمات، وفي ختام كلمته رحب سعادة الشيخ خليفة بفخامة الرئيس رو مو هيون والوفد المرافق لفخامته، متمنياً لرجال الأعمال في البلدين كل التوفيق والازدهار.
الكواري يشيد بالعلاقات التجارية بين قطر وكوريا
قال يوسف الكواري -رجل الأعمال- ان للقطاع الخاص دوراً كبيراً في تطوير التجارة البينية بين الدولتين حيث تعتبر شركة هيوجونج الصناعية المحدودة من أكبر وأنجح الاستثمارات المشتركة بين الجانب القطري والكوري الجنوبي حيث إن شركة هيو جونج الصناعية تعتبر من أكبر الشركات الصناعية في دولة قطر برأس مال مدفوع ومسجل 213 مليون ريال قطري وزادت استثمارات الشركة وأصبح في نهاية عام 2006 رأس مال الشركة 300 مليون ريال قطري وحجم مبيعاتها من الأنابيب ووصلات الأنابيب والطلاء وتشكيل الأنابيب وتشكيل الحديد بمبلغ أكثر من 200 مليون ريال قطري في العام المنصوم وهذا دليل علي النجاح الكامل بين الشركة القطرية التي تمثل 75% من شركة هيوجونج الصناعية المحدودة و25% حصة الشركاء الكوريين، وتتطلع الشركة لتدير منتجاتها الي أسواق الشرق الأوسط وبدأت فعليا في عام 2006 في تصدير منتجاتها من الأنابيب المطلية الي مملكة البحرين محطة كهرباء ومياه الحد ومشروع في دلة الإمارات العربية المتحدة مطار دبي الدولي ومشروع جسر في إمارة أبوظبي وغيرها مع توقيع مذكرة تفاهم عقد كبير لتوريد مشروع خط أنابيب حائل مياه حلوة في المملكة العربية السعودية سيعلن عنه قريبا الذي سيغطي انتاج هذا المشروع مصنع هيوجونج في المملكة العربية السعودية المرتقب قريباً إن شاء الله وكما ان هيوجونج تدرس مشاريع في قارة افريقيا مع بعض الدول الإفريقية سيعلن عنها مستقبلاً بعد الانتهاء من الاتفاق عليها.
وقد اهتمت شركة هيوجونج الصناعية القطرية بدعم سوق البناء والتشييد في سوق قطر وخصصت جزءاً من انتاجها من أنابيب المقاولات والأعمدة للجسور لتمويل شركات المقاولات المنفذة للأبراج الجديدة في دولة قطر بتوفير أنابيب الأعمدة التي تحتاجها هذه الأبراج نظراً لصعوبة استيرادها من الخارج وتأخر وصولها مما يعطل تشييد هذه الأبراج لذلك ساهمت هيوجونج بخدمة هذه الأبراج وفعلاً قامت بتوقيع عقود توريد صغيرة لتوريد أنابيب لمشروع أبراج دبي في شركة الهندسة وبعض الأبراج الأخري مع كورنيش الدوحة، وهذه الخدمة مساهمة من شركة هيوجونج القطرية في مساعدة قطاع التشييد والبناء في دولة قطر مع عدم جدواها اقتصاديا لشركة هيوجونج لتنفيذ هذه الطلبيات الصغيرة لاحتياجات الأبراج الجديدة.