ســـهم
29-03-2007, 02:29 AM
استفاد مقيمان في دولة قطر من كليتين تبرعت بهما احدى السيدات اثر وصية لها بعد وفاتها للجنة زراعة الاعضاء بمؤسسة حمد الطبية.
وكانت السيدة المتوفية وعمرها 50 سنة وهي احدى المقيمات الاجنبيات في الدوحة قد اوصت بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها لصالح المرضى المحتاجين لزراعة اعضاء في قطر حيث اجرى اطباء مستشفى حمد العام عمليتين ناجحتين لزراعة الكليتين لمريضين يعانيان من الفشل الكلوي احدهما من الجنسية العمانية والآخر من الجنسية الهندية وفقا لما ذكره الدكتور يوسف المسلماني رئيس لجنة زراعة الاعضاء.
وقال الدكتور المسلماني ان السيدة التى توفيت نتيجة نزيف في الدماغ ابدت قبل وفاتها رغبة بالتبرع بأعضائها بعد موتها حيث ملأت استمارة التبرع المخصصة لذلك والمتوافرة بلجنة زراعة الاعضاء موضحا ان كبد وبنكرياس السيدة تم تسليمهما لفريق طبي سعودي حضر الدوحة خصيصا للاستفادة منهما لزرعهما في مرضى بالمملكة العربية السعودية. واكد الدكتور المسلماني على اهمية التبرع بالاعضاء باعتبار ذلك من الامور الانسانية والدينية بغية مساعدة المرضى الذين هم في اشد الحاجة لتلك الاعضاء ، مشيرا الى ان هناك 340 حالة تنتظر عملية زرع كلى في مستشفى حمد العام حاليا. وقال في هذا الصدد ان من بين 80 حالة موت دماغى خلال العام الماضي تم الاستفادة من كلى حالتين فقط تبرعت اسرتهما لصالح مرضى الفشل الكلوي. ن جهته اوضح زوج السيدة المتبرعة ان زوجته كانت حريصة على ان يتم الاستفادة من اعضائها بعد وفاتها لمساعدة المرضى الذين يكونون في امس الحاجة لهذه الاعضاء.
وكانت السيدة المتوفية وعمرها 50 سنة وهي احدى المقيمات الاجنبيات في الدوحة قد اوصت بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها لصالح المرضى المحتاجين لزراعة اعضاء في قطر حيث اجرى اطباء مستشفى حمد العام عمليتين ناجحتين لزراعة الكليتين لمريضين يعانيان من الفشل الكلوي احدهما من الجنسية العمانية والآخر من الجنسية الهندية وفقا لما ذكره الدكتور يوسف المسلماني رئيس لجنة زراعة الاعضاء.
وقال الدكتور المسلماني ان السيدة التى توفيت نتيجة نزيف في الدماغ ابدت قبل وفاتها رغبة بالتبرع بأعضائها بعد موتها حيث ملأت استمارة التبرع المخصصة لذلك والمتوافرة بلجنة زراعة الاعضاء موضحا ان كبد وبنكرياس السيدة تم تسليمهما لفريق طبي سعودي حضر الدوحة خصيصا للاستفادة منهما لزرعهما في مرضى بالمملكة العربية السعودية. واكد الدكتور المسلماني على اهمية التبرع بالاعضاء باعتبار ذلك من الامور الانسانية والدينية بغية مساعدة المرضى الذين هم في اشد الحاجة لتلك الاعضاء ، مشيرا الى ان هناك 340 حالة تنتظر عملية زرع كلى في مستشفى حمد العام حاليا. وقال في هذا الصدد ان من بين 80 حالة موت دماغى خلال العام الماضي تم الاستفادة من كلى حالتين فقط تبرعت اسرتهما لصالح مرضى الفشل الكلوي. ن جهته اوضح زوج السيدة المتبرعة ان زوجته كانت حريصة على ان يتم الاستفادة من اعضائها بعد وفاتها لمساعدة المرضى الذين يكونون في امس الحاجة لهذه الاعضاء.