أبوتركي
29-03-2007, 02:32 AM
النفط يقفز الى مستوى 65 دولارا للبرميل وسط استمرار القلق بشأن الإمدادات
أوبك: الإمدادات كافية في السوق العالمي
لندن: «الشرق الاوسط»
استمرت أسعار النفط في ارتفاعها أمس حيث اقتربت من 65 دولارا للبرميل أمس، بعدما قفزت لفترة وجيزة مساء أول من أمس خمسة دولارات ليصل السعر الى أعلى مستوياته في ستة أشهر بسبب إشاعة نفتها الولايات المتحدة سريعا عن اشتباك سفينة حربية أميركية مع قوات ايرانية. ونفت بريطانيا إشاعة أخرى ترددت في السوق عن ارسالها قوات لتخليص 15 جنديا بريطانيا محتجزين في ايران. وقال كريستوفر بيلو من باشي فاينانشال للوساطة في عقود النفط «رغم أن هذا لم يحدث هذه المرة، يعتقد الناس أنه قد يحدث». وذكرت وكالة رويترز أن صعود النفط الى 68.9 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ السادس من سبتمبر (أيلول) نتيجة لحالة القلق حيال الامدادات من الخليج لاسيما ايران، رابع أكبر بلد مصدر للخام في العالم والمنخرطة في خلاف مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. وكان الخام الاميركي قد قفز في المعاملات الالكترونية بعد اغلاق أول من أمس، وسجل أمس 64.73 دولار مرتفعا 1.76 دولار من اغلاقه أول من أمس عند 62.93 دولار قبل انتشار الإشاعة. وارتفع خام برنت في لندن 1.80 دولار الى 66.22 دولار للبرميل مواصلا موجة صعود مستمرة منذ ستة أيام عززت الاسعار بنحو 10 في المائة واقتربت بها من منطقة الخطر للبلدان المستهلكة التي تخشى من تباطؤ نمو الاقتصاد.
كما تراجعت أسواق الاسهم في رد فعل على التوتر مع ايران. وصعدت العقود الآجلة لزيت الغاز (السولار) في لندن الى أعلى مستوياتها فيما يربو على ستة أشهر أمس مدعومة بصعود أسعار النفط الخام واضراب العمال المستمر منذ 15 يوما في مرفأ نفطي بفرنسا والذي أجبر مصافي التكرير على تقليص الانتاج.
الى ذلك، قال عبد الله البدري الامين العام لأوبك أمس «ان أسعار النفط ارتفعت بسبب التوترات السياسية المتعلقة بايران ولا حاجة لان تضخ المنظمة المزيد من النفط».
ونقلت وكالة رويترز في اتصال هاتفي مع البدري عبر اتصال هاتفي من مقر المنظمة في فيينا قوله «الزيادة ترجع الى الوضع السياسي.. هذه علاوة مخاطر. آمل أن يحل الموقف بشكل سلمي في أقرب وقت». وتابع «فيما يتعلق بنا وضع العرض والطلب متوازن وجيد. هناك كميات كبيرة من النفط في السوق».
وأضاف «لا.. ليس هناك خلل في العوامل الاساسية المؤثرة على السوق في الوقت الراهن. ربما يكون هناك نقص في المعروض من البنزين في الولايات المتحدة، وهذا يرجع الى مشكلات المصافي هناك».
أوبك: الإمدادات كافية في السوق العالمي
لندن: «الشرق الاوسط»
استمرت أسعار النفط في ارتفاعها أمس حيث اقتربت من 65 دولارا للبرميل أمس، بعدما قفزت لفترة وجيزة مساء أول من أمس خمسة دولارات ليصل السعر الى أعلى مستوياته في ستة أشهر بسبب إشاعة نفتها الولايات المتحدة سريعا عن اشتباك سفينة حربية أميركية مع قوات ايرانية. ونفت بريطانيا إشاعة أخرى ترددت في السوق عن ارسالها قوات لتخليص 15 جنديا بريطانيا محتجزين في ايران. وقال كريستوفر بيلو من باشي فاينانشال للوساطة في عقود النفط «رغم أن هذا لم يحدث هذه المرة، يعتقد الناس أنه قد يحدث». وذكرت وكالة رويترز أن صعود النفط الى 68.9 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ السادس من سبتمبر (أيلول) نتيجة لحالة القلق حيال الامدادات من الخليج لاسيما ايران، رابع أكبر بلد مصدر للخام في العالم والمنخرطة في خلاف مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. وكان الخام الاميركي قد قفز في المعاملات الالكترونية بعد اغلاق أول من أمس، وسجل أمس 64.73 دولار مرتفعا 1.76 دولار من اغلاقه أول من أمس عند 62.93 دولار قبل انتشار الإشاعة. وارتفع خام برنت في لندن 1.80 دولار الى 66.22 دولار للبرميل مواصلا موجة صعود مستمرة منذ ستة أيام عززت الاسعار بنحو 10 في المائة واقتربت بها من منطقة الخطر للبلدان المستهلكة التي تخشى من تباطؤ نمو الاقتصاد.
كما تراجعت أسواق الاسهم في رد فعل على التوتر مع ايران. وصعدت العقود الآجلة لزيت الغاز (السولار) في لندن الى أعلى مستوياتها فيما يربو على ستة أشهر أمس مدعومة بصعود أسعار النفط الخام واضراب العمال المستمر منذ 15 يوما في مرفأ نفطي بفرنسا والذي أجبر مصافي التكرير على تقليص الانتاج.
الى ذلك، قال عبد الله البدري الامين العام لأوبك أمس «ان أسعار النفط ارتفعت بسبب التوترات السياسية المتعلقة بايران ولا حاجة لان تضخ المنظمة المزيد من النفط».
ونقلت وكالة رويترز في اتصال هاتفي مع البدري عبر اتصال هاتفي من مقر المنظمة في فيينا قوله «الزيادة ترجع الى الوضع السياسي.. هذه علاوة مخاطر. آمل أن يحل الموقف بشكل سلمي في أقرب وقت». وتابع «فيما يتعلق بنا وضع العرض والطلب متوازن وجيد. هناك كميات كبيرة من النفط في السوق».
وأضاف «لا.. ليس هناك خلل في العوامل الاساسية المؤثرة على السوق في الوقت الراهن. ربما يكون هناك نقص في المعروض من البنزين في الولايات المتحدة، وهذا يرجع الى مشكلات المصافي هناك».