أبوتركي
29-03-2007, 02:50 AM
ربع الساعة الأخيرة تدعم توجهات الصعود وضعف التداولات يدعو للحذر
(دبي) يرتد من أدنى مستوياته و(إعمار) يخترق الـ 11 درهماً ارتفاعاً
ارتدت الأسهم المحلية المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي بنسب متوازنة في ختام جلسة تداولاتها أمس بعد مرحلة من التراجع والتذبذب قرب أدنى مستوياتها في عامين.إذ ارتفع المؤشر الإماراتي العام بنسبة 0.97% بعيد إغلاقه عند المستوى 3845.51 نقطة، وبتداول 200 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 740 مليون درهم من خلال 7.638 آلاف صفقة.
وبرزت نسب الارتفاع بوضوح في مؤشر دبي الذي صعد بنسبة 1.49% على غرار الارتداد الذي حققه سهم إعمار في آخر ربع ساعة من الجلسة بعيد إغلاقه فوق السعر 11 درهماً عند 11.10 درهماً بعد تذبذبه في حدود 10.8 و11.10 درهماً وهو ما دفع بأحجام التداول للارتفاع بشكل ملحوظ متجاوزة الـ 200 مليون درهم مقارنة مع 350 مليوناً تداولها السوق منذ بداية الجلسة.
وانعكس الأداء الإيجابي على باقي الأسهم المتداولة في السوق إذ سجل 15 سهماً ارتفاعاً مقابل تراجع 6 منها وثبات سهمين.وصعدت القيمة السوقية بمقدار 3.17 مليارات درهم بعد بلوغها المستوى 503.861 مليارات درهم مقارنة مع 500.69 مليار بلغتها في الأول من أمس.وسجل سهم دبي الوطني الحد الأدنى متراجعاً بنسبة 5% إلى السعر 8.63 خلال الجلسة بعد إعلان سوق دبي المالي عن بدء التداول على أسهم البنك بالسعر المعدل بدون الحق في توزيعات أسهم المنحة والأرباح النقدية أمس.
وفي أبوظبي كان الوضع متقارباً إلى حد ما مع دبي، ولكن مؤشره لم يستطع الخروج من اتجاهه الهابط نظراً لاستمرار بعض الأسهم القيادية بالتراجع والتأثير سلباً في الصورة الكلية للسوق، كما في قطاع البنوك الذي هبط بمقدار 63.41 نقطة، رغم تسجيل قطاعي العقار والطاقة صعوداً إلا أنه لم يكن كافياً نظراً لنسب ارتفاعاتهما المتواضعة.
وعلى الصعيد ذاته يولي المراقبون أهمية كبيرة للاستراحات التي تقدمها الأسهم بين الحين والآخر، معولين على قدرة الأسهم والمستثمرين في الوقت ذاته في المحافظة على النسبة التي حققتها في نهاية جلسة الأمس.وعلى الرغم من ذلك فقد تحفظ المراقبون على قدرة الأسواق في الخروج من وضعها الحالي، مشددين على ضرورة التهدئة وعدم الانجرار وراء ارتفاعات جديدة دون الاكتراث إلى المعطيات الموجودة في السوق والتي يتربع على رأسها انخفاض أحجام التداولات والهدوء الذي بدت ملامحه بالظهور خلال اليومين الماضيين.
وينظر البعض من وجهة نظر أخرى على اعتبار أن السوق لم يعد يحتكم إلى قواعد محددة في ظل عدم استطاعة المراقبين على تحديد طبيعة اتجاه السوق المستقبلي في ظل توقعاتهم بانتهاء موجة البيع التي قادتها المحافظ الأجنبية مؤخراً, وهو ما يبدو جلياً في تراجع أحجام تداولات الأجانب إلى 35% خلال جلسة الأمس بعد تجاوزها السقف المعتاد خلال الأيام الماضية.
وشدد الخبراء على ضرورة العودة إلى أسلوب بناء القواعد من جديد والتدرج وعدم المغالاة في توقع أداء السوق المستقبلي، وهو الأمر المرهون بدخول سيولة جديدة للأسواق لاستغلال الفرص المتاحة في الوقت الراهن بناءً على المستويات السعرية المتدنية التي سجلتها معظم الأسهم، وهو ما يحتاج للترقب والانتظار في ظل وجود موارد أخرى متوقعة مثل التوزيعات النقدية والتي ستقابلها أسهم المنحة مما سيساهم نوعاً ما في تخفيف تأثير النقد بسبب تراجع الأسهم بعد استحقاق المنح.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 2.31%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 1.04%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.83%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة 0.62%.وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 19 شركة.
وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً, حيث تم تداول ما قيمته 280 مليون درهم موزعة على 25.39 مليون سهم من خلال 1.047 ألف صفقة، واحتل سهم »دبي الإسلامي« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 57.70 مليون درهم موزعة على 9.13 ملايين سهم من خلال 553 صفقة.
وحقق سهم »المزايا القابضة« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 8.62 دراهم مرتفعاً بنسبة 14.93% من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 43.1 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »البحيرة للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 7.32% ليغلق عند المستوى 8.8 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول ألف سهم بقيمة 8.800 آلاف درهم.
وسجل سهم »السلام العالمية« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول, حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 16.7 درهماً مسجلاً خسارة بنسبة 14.58% من خلال تداول 2.539 ألف سهم بقيمة 42.401 ألف درهم، وتلاه سهم »البنك التجاري الدولي« الذي انخفض بنسبة 10% ليغلق عند المستوى 2.43 درهم من خلال تداول 11.800 ألف سهم بقيمة 28.674 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.6% وبلغ إجمالي قيمة التداول 55.27 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 29 شركة من أصل 113 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 64 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققاً نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 2.55% ليستقر عند المستوى 3.741 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 5.29% ليستقر عند المستوى 419 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 5.57% ليغلق عند المستوى 3.435 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 6.76% ليغلق عند المستوى 4.069 نقطة.
(دبي) يرتد من أدنى مستوياته و(إعمار) يخترق الـ 11 درهماً ارتفاعاً
ارتدت الأسهم المحلية المتداولة في سوقي أبوظبي ودبي بنسب متوازنة في ختام جلسة تداولاتها أمس بعد مرحلة من التراجع والتذبذب قرب أدنى مستوياتها في عامين.إذ ارتفع المؤشر الإماراتي العام بنسبة 0.97% بعيد إغلاقه عند المستوى 3845.51 نقطة، وبتداول 200 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 740 مليون درهم من خلال 7.638 آلاف صفقة.
وبرزت نسب الارتفاع بوضوح في مؤشر دبي الذي صعد بنسبة 1.49% على غرار الارتداد الذي حققه سهم إعمار في آخر ربع ساعة من الجلسة بعيد إغلاقه فوق السعر 11 درهماً عند 11.10 درهماً بعد تذبذبه في حدود 10.8 و11.10 درهماً وهو ما دفع بأحجام التداول للارتفاع بشكل ملحوظ متجاوزة الـ 200 مليون درهم مقارنة مع 350 مليوناً تداولها السوق منذ بداية الجلسة.
وانعكس الأداء الإيجابي على باقي الأسهم المتداولة في السوق إذ سجل 15 سهماً ارتفاعاً مقابل تراجع 6 منها وثبات سهمين.وصعدت القيمة السوقية بمقدار 3.17 مليارات درهم بعد بلوغها المستوى 503.861 مليارات درهم مقارنة مع 500.69 مليار بلغتها في الأول من أمس.وسجل سهم دبي الوطني الحد الأدنى متراجعاً بنسبة 5% إلى السعر 8.63 خلال الجلسة بعد إعلان سوق دبي المالي عن بدء التداول على أسهم البنك بالسعر المعدل بدون الحق في توزيعات أسهم المنحة والأرباح النقدية أمس.
وفي أبوظبي كان الوضع متقارباً إلى حد ما مع دبي، ولكن مؤشره لم يستطع الخروج من اتجاهه الهابط نظراً لاستمرار بعض الأسهم القيادية بالتراجع والتأثير سلباً في الصورة الكلية للسوق، كما في قطاع البنوك الذي هبط بمقدار 63.41 نقطة، رغم تسجيل قطاعي العقار والطاقة صعوداً إلا أنه لم يكن كافياً نظراً لنسب ارتفاعاتهما المتواضعة.
وعلى الصعيد ذاته يولي المراقبون أهمية كبيرة للاستراحات التي تقدمها الأسهم بين الحين والآخر، معولين على قدرة الأسهم والمستثمرين في الوقت ذاته في المحافظة على النسبة التي حققتها في نهاية جلسة الأمس.وعلى الرغم من ذلك فقد تحفظ المراقبون على قدرة الأسواق في الخروج من وضعها الحالي، مشددين على ضرورة التهدئة وعدم الانجرار وراء ارتفاعات جديدة دون الاكتراث إلى المعطيات الموجودة في السوق والتي يتربع على رأسها انخفاض أحجام التداولات والهدوء الذي بدت ملامحه بالظهور خلال اليومين الماضيين.
وينظر البعض من وجهة نظر أخرى على اعتبار أن السوق لم يعد يحتكم إلى قواعد محددة في ظل عدم استطاعة المراقبين على تحديد طبيعة اتجاه السوق المستقبلي في ظل توقعاتهم بانتهاء موجة البيع التي قادتها المحافظ الأجنبية مؤخراً, وهو ما يبدو جلياً في تراجع أحجام تداولات الأجانب إلى 35% خلال جلسة الأمس بعد تجاوزها السقف المعتاد خلال الأيام الماضية.
وشدد الخبراء على ضرورة العودة إلى أسلوب بناء القواعد من جديد والتدرج وعدم المغالاة في توقع أداء السوق المستقبلي، وهو الأمر المرهون بدخول سيولة جديدة للأسواق لاستغلال الفرص المتاحة في الوقت الراهن بناءً على المستويات السعرية المتدنية التي سجلتها معظم الأسهم، وهو ما يحتاج للترقب والانتظار في ظل وجود موارد أخرى متوقعة مثل التوزيعات النقدية والتي ستقابلها أسهم المنحة مما سيساهم نوعاً ما في تخفيف تأثير النقد بسبب تراجع الأسهم بعد استحقاق المنح.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 2.31%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 1.04%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.83%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة 0.62%.وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 37 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 19 شركة.
وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً, حيث تم تداول ما قيمته 280 مليون درهم موزعة على 25.39 مليون سهم من خلال 1.047 ألف صفقة، واحتل سهم »دبي الإسلامي« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 57.70 مليون درهم موزعة على 9.13 ملايين سهم من خلال 553 صفقة.
وحقق سهم »المزايا القابضة« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 8.62 دراهم مرتفعاً بنسبة 14.93% من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 43.1 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »البحيرة للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 7.32% ليغلق عند المستوى 8.8 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول ألف سهم بقيمة 8.800 آلاف درهم.
وسجل سهم »السلام العالمية« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول, حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 16.7 درهماً مسجلاً خسارة بنسبة 14.58% من خلال تداول 2.539 ألف سهم بقيمة 42.401 ألف درهم، وتلاه سهم »البنك التجاري الدولي« الذي انخفض بنسبة 10% ليغلق عند المستوى 2.43 درهم من خلال تداول 11.800 ألف سهم بقيمة 28.674 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.6% وبلغ إجمالي قيمة التداول 55.27 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 29 شركة من أصل 113 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 64 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققاً نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 2.55% ليستقر عند المستوى 3.741 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 5.29% ليستقر عند المستوى 419 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 5.57% ليغلق عند المستوى 3.435 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 6.76% ليغلق عند المستوى 4.069 نقطة.