أبوتركي
29-03-2007, 03:05 AM
البنوك تزيد من الخسائر في أبوظبي
واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعه, ليدخل بذلك مرحلة التهام المكاسب التي حققها قبل عامين، حيث استمر هبوط المؤشر العام للسوق اثر الانخفاض الكبير الذي حققه قطاع البنوك على وجه الخصوص.
وجاء التراجع الحاد الذي سجله قطاع البنوك بدفع من الخسائر التي مازال يمنى بها سهم بنك أبوظبي التجاري والبنك التجاري الدولي الأمر الذي انعكس سلباً على مؤشر السوق الذي انخفض بنسبة 0.31% مغلقاً عند مستوى 2899 نقطة وسط استمرار شح احجام التداول التي لم تتجاوز قيمتها 185 مليون درهم.
وتظهر الأرقام الرسمية للسوق ان تعاملات الأمس شهدت تداول 81 مليون سهم نفذت من خلال 2524 صفقة، وعلى مستوى الأسعار وبرغم تراجع أداء المؤشر العام إلا ان عدد الأسهم الرابحة تفوق على الخاسرة, حيث ارتفعت أسعار أسهم 21 شركة من إجمالي أسهم 37 شركة جرى تداولها في السوق فيما انخفضت أسعار أسهم 13 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وكان لافتاً للنظر الانخفاض المتواصل لسهم بنك أبوظبي التجاري الذي خسر نحو 40 فلساً خلال اليومين الماضيين رغم ان استحقاق الأرباح عن العام الماضي للمساهمين صادف أمس، مما يعني إمكانية استمرار السهم لتراجعه وفقاً لسعره الجديد بعد خصم نسبة الأرباح الموزعة والتي بلغت 30.25 فلساً عن كل سهم.
وساهم إعلان شركة أركان لمواد البناء عن اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع 7% نقداً على المساهمين في زيادة الطلب على السهم مما ساهم في رفع سعره، وكانت حصيلة عدد الأسهم التي جرى التداول عليها خلال تعاملات الأمس 29.2 مليون سهم مما دفعها لقائمة أكثر الأسهم نشاطاً وبتداولات قيمتها 34 مليون درهم فيما حل سهم صروح العقارية بالمرتبة الثانية .
حيث جرى تداول 10 ملايين سهم بقيمة 28 مليون درهم، ثم جاء بعد ذلك على التوالي في قائمة الشركات الأكثر نشاطاً سهم رأس الخيمة العقارية 8.3 ملايين سهم وأغذية 7 ملايين سهم والدانة غاز و6.5 ملايين سهم وأخيراً آبار البترولية 5.4 ملايين سهم, ويلاحظ من خلال تعاملات الأمس استمرار تأرجح سعر سهم البنك التجاري الدولي فبعد ما كان بلغ اللمت أب أمس الأول عاد إلى اللمت داون أمس في حركة لم تفهم مبرراتها حتى الآن.
فقد أغلق السهم على 2.43 درهم متصدراً بذلك لائحة أكثر الأسهم تراجعاً فيما تراجع سهم الاتصالات القطرية بنسبة 8.7% وأغلق على 224.20 درهماً وجلفار بنسبة 4.8% وأقفل على 1.77 درهم وعمان والإمارات 16.10 درهماً وبنك أبوظبي التجاري 5.60 دراهم ودار التمويل 8.11 دراهم وبنك أبوظبي الوطني 16.25 درهماً.
وكما أشرنا سابقاً فان الأداء المتعثر لقطاع البنوك كان له الأثر السلبي الأكبر في تراجع مؤشر السوق، حيث انخفض مؤشر القطاع بنسبة 1.5% فيما انخفض مؤشر قطاع الصحة بنسبة 3.5% وكان مؤشر القطاع الصناعي الأكثر تحقيقاً للمكاسب, حيث ارتفع بنسبة 2.5% تلاه مؤشر قطاع البناء بنسبة 1.5% والخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.4% والتأمين بنسبة 1.2%.
وقال سماسرة في السوق انه لا توجد مبررات منطقية للتراجع الذي يشهده السوق منذ أكثر من 3 أيام سوى عوامل نفسية إلى جانب عمليات المضاربة التي لا تعطي مجالاً للأسعار للارتفاع إلى مستويات أعلى نظراً لتراجع الثقة في تعاملات السوق.وأوضحوا ان تراجع المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ عامين رغم التوزيعات السخية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة يعطي إشارة سلبية ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بوجود خلل في السلوك الاستثماري في السوق.
واصل سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعه, ليدخل بذلك مرحلة التهام المكاسب التي حققها قبل عامين، حيث استمر هبوط المؤشر العام للسوق اثر الانخفاض الكبير الذي حققه قطاع البنوك على وجه الخصوص.
وجاء التراجع الحاد الذي سجله قطاع البنوك بدفع من الخسائر التي مازال يمنى بها سهم بنك أبوظبي التجاري والبنك التجاري الدولي الأمر الذي انعكس سلباً على مؤشر السوق الذي انخفض بنسبة 0.31% مغلقاً عند مستوى 2899 نقطة وسط استمرار شح احجام التداول التي لم تتجاوز قيمتها 185 مليون درهم.
وتظهر الأرقام الرسمية للسوق ان تعاملات الأمس شهدت تداول 81 مليون سهم نفذت من خلال 2524 صفقة، وعلى مستوى الأسعار وبرغم تراجع أداء المؤشر العام إلا ان عدد الأسهم الرابحة تفوق على الخاسرة, حيث ارتفعت أسعار أسهم 21 شركة من إجمالي أسهم 37 شركة جرى تداولها في السوق فيما انخفضت أسعار أسهم 13 شركة وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وكان لافتاً للنظر الانخفاض المتواصل لسهم بنك أبوظبي التجاري الذي خسر نحو 40 فلساً خلال اليومين الماضيين رغم ان استحقاق الأرباح عن العام الماضي للمساهمين صادف أمس، مما يعني إمكانية استمرار السهم لتراجعه وفقاً لسعره الجديد بعد خصم نسبة الأرباح الموزعة والتي بلغت 30.25 فلساً عن كل سهم.
وساهم إعلان شركة أركان لمواد البناء عن اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع 7% نقداً على المساهمين في زيادة الطلب على السهم مما ساهم في رفع سعره، وكانت حصيلة عدد الأسهم التي جرى التداول عليها خلال تعاملات الأمس 29.2 مليون سهم مما دفعها لقائمة أكثر الأسهم نشاطاً وبتداولات قيمتها 34 مليون درهم فيما حل سهم صروح العقارية بالمرتبة الثانية .
حيث جرى تداول 10 ملايين سهم بقيمة 28 مليون درهم، ثم جاء بعد ذلك على التوالي في قائمة الشركات الأكثر نشاطاً سهم رأس الخيمة العقارية 8.3 ملايين سهم وأغذية 7 ملايين سهم والدانة غاز و6.5 ملايين سهم وأخيراً آبار البترولية 5.4 ملايين سهم, ويلاحظ من خلال تعاملات الأمس استمرار تأرجح سعر سهم البنك التجاري الدولي فبعد ما كان بلغ اللمت أب أمس الأول عاد إلى اللمت داون أمس في حركة لم تفهم مبرراتها حتى الآن.
فقد أغلق السهم على 2.43 درهم متصدراً بذلك لائحة أكثر الأسهم تراجعاً فيما تراجع سهم الاتصالات القطرية بنسبة 8.7% وأغلق على 224.20 درهماً وجلفار بنسبة 4.8% وأقفل على 1.77 درهم وعمان والإمارات 16.10 درهماً وبنك أبوظبي التجاري 5.60 دراهم ودار التمويل 8.11 دراهم وبنك أبوظبي الوطني 16.25 درهماً.
وكما أشرنا سابقاً فان الأداء المتعثر لقطاع البنوك كان له الأثر السلبي الأكبر في تراجع مؤشر السوق، حيث انخفض مؤشر القطاع بنسبة 1.5% فيما انخفض مؤشر قطاع الصحة بنسبة 3.5% وكان مؤشر القطاع الصناعي الأكثر تحقيقاً للمكاسب, حيث ارتفع بنسبة 2.5% تلاه مؤشر قطاع البناء بنسبة 1.5% والخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.4% والتأمين بنسبة 1.2%.
وقال سماسرة في السوق انه لا توجد مبررات منطقية للتراجع الذي يشهده السوق منذ أكثر من 3 أيام سوى عوامل نفسية إلى جانب عمليات المضاربة التي لا تعطي مجالاً للأسعار للارتفاع إلى مستويات أعلى نظراً لتراجع الثقة في تعاملات السوق.وأوضحوا ان تراجع المؤشر إلى أدنى مستوى له منذ عامين رغم التوزيعات السخية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة يعطي إشارة سلبية ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بوجود خلل في السلوك الاستثماري في السوق.