تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسهم البورصة أدخلت الناس غياهب السجون و المصحات النفسية



أبوتركي
29-03-2007, 03:12 AM
أسهم البورصة أدخلت الناس غياهب السجون و المصحات النفسية

تحت عنوان أسهم ربانية .. الجبيلان

مؤسسات الشراكة الانساني اوعية خيرية يستفيد منها المحتاجون.
أطالب بحسن المعاملة حتي يصبح البيت أمنا

كتب - السيد عبدالسلام : اشاد الشيخ سليمان الجبيلان الداعية السعودي الشهير بالتحرك الخيري الذي تتبناه قطر من خلال جمعياتها ومؤسساتها الخيرية في جميع المناطق.

وقال الجبيلان ان المؤسسات التي تشارك في معرض الشراكة الانساني ما هي الا اوعية خيرية يستفيد منها الفقراء والمحتاجون الذين تصل اليهم هذه المساعدات.

وقال خلال المحاضرة التي القاها ليلة امس بفعاليات معرض الشراكة الانساني والتي جاءت تحت" عنوان اسهم ربانية " انه كلما انتشر الخير بين الناس دفع الشر مستدلا بقوله تعالي ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا .

ولفت الجبيلان الي تنوع الشرور في الوقت الحالي مذكرا بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم "ماجاء زمان الا والذي بعده شر منه " معرجا علي بعض شرور الجوال الذي تم اختراعه في العام 1995موضحا ان فيه جوانب مفيدة ايضا.

وقال ان هذه الجلسة فيها اربعة اسهم مذكرا بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ماجلس قوم يذكرون الله تعالي الا وحفتهم الملائكة وغشيتهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده .

وقال ان هذه الاسهم التي نتحدث عنها مباركة بخلاف اسهم البورصة التي ادخلت الكثير من الناس الي غياهب السجون والمصحات النفسية قائلا انه يعرف بعض رجال الاعمال الذين لا يجلسون مع اولادهم الا ساعة واحدة فقط صباح كل يوم جمعة وان تاخر احدهم عن الموعد المحدد فيمكن ان يراه في نفس اليوم من الاسبوع القادم مشيرا الي ان الحسنة بعشر امثالها في الاسهم الربانية الي سبعمائة ضعف.

وبين الجبيلان ان من بين الاسهم الحقيقية تربية الابناء التربية الصحيحة مسترشدا بقوله تعالي والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما متناولا تربية البنات بشيء من الخصوصية ومذكرا بفضل الاسلام علي المرأة بعد ان كانت تدس في التراب يتواري من القوم من سوء مابشر به ايمسكه علي هون ام يدسه في التراب الاساء ما يذرون وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له .

وقال ان من التكريم الذي من الله به علي المرأة في الدين الاسلامي ان يقدمها في الذكر في قوله تعالي يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إنثا ويهب لمن يشاء الذكور "مطالبا المرأة ان تحمد الله علي ماهي فيه من نعم مذكرا بوضع المرأة في الصين التي لا تستطيع ان تنجب اكثر من ولد واحد فقط.

وذكر الجبيلان بعض النماذج من النساء اللاتي مازلن يضربن المثل علي حسن التعامل في المجتمعات الغربية مشيرا الي ان احدي النرويجيات قابلت احدي الاماراتيات المقيمات في النرويج وكانت الاخيرة ترتدي الحجاب فقالت لها اخلعي هذا الوشاح الاسود الذي فرضه عليك زوجك وانت هنا في النرويج فطلبت منها الاماراتية ان تجلس بعض الوقت فقالت لها انني لم البس هذا الحجاب خوفا من زوجي وانما خوفا من الله تعالي بدليل ان زوجي لم يرني وهو الان يقيم في الامارات وانا اقيم هنا.

وطالب بحسن معاملة المرأة من جانب الرجل حيث بين ان علي الزوج ان يعامل زوجته بالحسني وان تتعامل معه بنفس الامر حتي ينعم البيت المسلم بالهدوء مؤكدا ان من بين الاسهم السهلة التناول الابتسامة مستندا الي تفسير ابن عباس في قوله لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها قال الصغيرة هي الابتسامة والكبيرة هي الضحكة مؤكدا ان بعض الاباء يكدرون بيوتهم بأيديهم.

وكان الشيخ الجبيلان زار اجنحة المعرض قبل ان يبدأ محاضرته حيث استمرت فعالياته وامتدت الي الحادية عشرة مساء حيث شهدت الاجنحة اقبالا من الزائرين الذين تجولوا بين جنباته.