أبوتركي
29-03-2007, 03:23 AM
التذكرة الورقية تكلف 25 دولاراً إضافياً
طيران الخليج تصدر تذاكر إلكترونية بدءاً من مطلع أبريل
ذكرت شركة طيران الخليج أنها دخلت مرحل متقدمة لإصدار التذاكر الالكترونية في مطلع إبريل/ نيسان المقبل، بعد أن تمكنت من تغطية ما يزيد على 80 في المئة من شبكتها بنظام التذاكر الإلكترونية.
وأصبحت التذاكر الإلكترونية في الوقت الجاري الطريقة الأصلية المتبعة في إصدار التذاكر من قبل الغالبية العظمى من شركات الطيران. وتعتبر التذاكر الإلكترونية نموذجاً آمناً لإصدار التذاكر التي من شأنها أن تجعل سفر الركاب أقل عبئاً وأكثر فاعلية. وتكون جميع بيانات السفر جميعها مخزنة بنسق إلكتروني في النظام الخاص بالحجز، إذ يمكن الدخول إليه في أي وقت، كما لا يمكن نسيان تلك التذاكر أو فقدانها على العكس تماماً من التذاكر الورقية التقليدية.
ويمكن للمسافرين في أي وقت طباعة نماذج التذاكر الإلكترونية من الموقع الشبكي الخاص بشركة طيران الخليج. وعلاوة على كل ما ذكر، يمكن للمسافر الذي يحمل التذكرة الإلكترونية الانتهاء من إجراءات السفر بسرعة أعلى، وذلك عن طريق إبراز التذكرة الإلكترونية المطبوعة ووثيقة الهوية الشخصية.
وتبلغ كلفة معالجة التذكرة الإلكترونية دولاراً واحداً فقط، بينما تصل كلفة التذكرة الورقية التقليدية أكثر من ذلك بكثير من حيث الجهد اليدوي المبذول والكلفة الناجمة عن الإصدار والتسليم والمتابعة وتسوية الإجراءات بين شركات الطيران ووكالات السفر.
ومع تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية الداخلية، يمكن للمسافرين الذين تشتمل رحلتهم على أكثر من شركة طيران واحدة أن يسافروا باستخدام وثيقة إلكترونية واحدة فقط.
وقال مدير قسم التوزيع والتجارة الإلكترونية في شركة طيران الخليج لارس دينلو: «لقد تمكنت شركة طيران الخليج من تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية بصورة ناجحة في أكثر من 80 في المئة من شبكتها من أجل التقيد بالتعليمات الصادرة عن المنظمة العالمية للنقل الجوي «إياتا».
واضاف دينلو «نلاحظ أن هناك بعض المسافرين الذي يصرون على إصدار التذاكر الورقية لرحلاتهم، حتى لو كان من السهل استخدام التذاكر الإلكترونية، وبحسب اعتقادنا، فإن هذا الأمر يعود إلى أن المسافرين ليسوا مدركين تماماً للفوائد وأوجه الراحة التي يمكن تحقيقها مع التذاكر الإلكترونية، فضلاً عن أن المنظمة العالمية للنقل الجوي «إياتا» قد حددت موعداً نهائياً يقضي بضرورة تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية بنسبة 100 في المئة بحلول الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري 2007، ويعني ذلك أنه يتعين على الجمهور اتباع نظام التذاكر الإلكترونية بحلول هذا التاريخ، سواء أكانوا يفضلونه أم غير ذلك».
لذلك قررت شركة طيران الخليج المضي قدماً في العمل بهذا النظام وتطبيق نظام التذاكر الإلكترونية حيثما يكن ذلك ممكناً، وفي مطلع شهر إبريل/ نيسان المقبل، سيتم تقاضي مبلغ قدره 25 دولاراً أمريكياً إضافياً (او ما يعادلها بالعملة المحلية) على إصدار التذاكر الورقية التقليدية في حال إصرار المسافر على الحصول عليها ورفضه للتذكرة الإلكترونية، وذلك لتغطية كلف إصدار تلك التذكرة.
ولا تعد طيران الخليج شركة الطيران الوحيدة التي تفرض مثل هذا النوع من الرسوم على إصدار التذاكر الورقية، ولكن هناك عدد من شركات الطيران المعروفة حول العالم التي بدأت بفرض هذه الرسوم على المسافرين.
وتم إرسال التعليمات المناسبة إلى جميع وكلاء سفر طيران الخليج من أجل تطبيق هذا الإجراء، بالإضافة إلى تعليم وتشجيع المسافرين على استخدام التذاكر الإلكترونية. ويقول دينلو: «إننا نأمل من المسافرين التعاون معنا ومع وكلاء سفرنا في هذه الخطوة المهمة».
وفي البداية، ستبدأ المحطات التالية بتطبيق هذا الإجراء بدءاً من مطلع شهر إبريل/ نيسان المقبل، وهي: أستراليا والبحرين وقبرص ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان وهونغ كونغ والهند وإيرلندا والكويت ولبنان وماليزيا وعمان وقطر وسنغافورة وجنوب إفريقيا وتايلند وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا والفلبين واليمن.
ومن جانب آخر، لن يتم تطبيق قرار فرض الرسوم عند إصدار التذاكر الورقية في الفئات التالية:
- تذاكر الأطفال الرضع الذين لا يشغلون مقاعد منفصلة، ويكونون بصحبة عائلاتهم إلى أن يتم تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية على الأطفال الرضع.
- أي تذكرة داخلية مشتركة لا يمكن معها إصدار تذكرة إلكترونية في أي من القطاعات.
- رحلات شركة طيران الخليج التي يتم تشغيلها من قبل شركة طيران أخرى لا يكون معها إصدار التذاكر الإلكترونية ممكناً.
طيران الخليج تصدر تذاكر إلكترونية بدءاً من مطلع أبريل
ذكرت شركة طيران الخليج أنها دخلت مرحل متقدمة لإصدار التذاكر الالكترونية في مطلع إبريل/ نيسان المقبل، بعد أن تمكنت من تغطية ما يزيد على 80 في المئة من شبكتها بنظام التذاكر الإلكترونية.
وأصبحت التذاكر الإلكترونية في الوقت الجاري الطريقة الأصلية المتبعة في إصدار التذاكر من قبل الغالبية العظمى من شركات الطيران. وتعتبر التذاكر الإلكترونية نموذجاً آمناً لإصدار التذاكر التي من شأنها أن تجعل سفر الركاب أقل عبئاً وأكثر فاعلية. وتكون جميع بيانات السفر جميعها مخزنة بنسق إلكتروني في النظام الخاص بالحجز، إذ يمكن الدخول إليه في أي وقت، كما لا يمكن نسيان تلك التذاكر أو فقدانها على العكس تماماً من التذاكر الورقية التقليدية.
ويمكن للمسافرين في أي وقت طباعة نماذج التذاكر الإلكترونية من الموقع الشبكي الخاص بشركة طيران الخليج. وعلاوة على كل ما ذكر، يمكن للمسافر الذي يحمل التذكرة الإلكترونية الانتهاء من إجراءات السفر بسرعة أعلى، وذلك عن طريق إبراز التذكرة الإلكترونية المطبوعة ووثيقة الهوية الشخصية.
وتبلغ كلفة معالجة التذكرة الإلكترونية دولاراً واحداً فقط، بينما تصل كلفة التذكرة الورقية التقليدية أكثر من ذلك بكثير من حيث الجهد اليدوي المبذول والكلفة الناجمة عن الإصدار والتسليم والمتابعة وتسوية الإجراءات بين شركات الطيران ووكالات السفر.
ومع تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية الداخلية، يمكن للمسافرين الذين تشتمل رحلتهم على أكثر من شركة طيران واحدة أن يسافروا باستخدام وثيقة إلكترونية واحدة فقط.
وقال مدير قسم التوزيع والتجارة الإلكترونية في شركة طيران الخليج لارس دينلو: «لقد تمكنت شركة طيران الخليج من تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية بصورة ناجحة في أكثر من 80 في المئة من شبكتها من أجل التقيد بالتعليمات الصادرة عن المنظمة العالمية للنقل الجوي «إياتا».
واضاف دينلو «نلاحظ أن هناك بعض المسافرين الذي يصرون على إصدار التذاكر الورقية لرحلاتهم، حتى لو كان من السهل استخدام التذاكر الإلكترونية، وبحسب اعتقادنا، فإن هذا الأمر يعود إلى أن المسافرين ليسوا مدركين تماماً للفوائد وأوجه الراحة التي يمكن تحقيقها مع التذاكر الإلكترونية، فضلاً عن أن المنظمة العالمية للنقل الجوي «إياتا» قد حددت موعداً نهائياً يقضي بضرورة تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية بنسبة 100 في المئة بحلول الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري 2007، ويعني ذلك أنه يتعين على الجمهور اتباع نظام التذاكر الإلكترونية بحلول هذا التاريخ، سواء أكانوا يفضلونه أم غير ذلك».
لذلك قررت شركة طيران الخليج المضي قدماً في العمل بهذا النظام وتطبيق نظام التذاكر الإلكترونية حيثما يكن ذلك ممكناً، وفي مطلع شهر إبريل/ نيسان المقبل، سيتم تقاضي مبلغ قدره 25 دولاراً أمريكياً إضافياً (او ما يعادلها بالعملة المحلية) على إصدار التذاكر الورقية التقليدية في حال إصرار المسافر على الحصول عليها ورفضه للتذكرة الإلكترونية، وذلك لتغطية كلف إصدار تلك التذكرة.
ولا تعد طيران الخليج شركة الطيران الوحيدة التي تفرض مثل هذا النوع من الرسوم على إصدار التذاكر الورقية، ولكن هناك عدد من شركات الطيران المعروفة حول العالم التي بدأت بفرض هذه الرسوم على المسافرين.
وتم إرسال التعليمات المناسبة إلى جميع وكلاء سفر طيران الخليج من أجل تطبيق هذا الإجراء، بالإضافة إلى تعليم وتشجيع المسافرين على استخدام التذاكر الإلكترونية. ويقول دينلو: «إننا نأمل من المسافرين التعاون معنا ومع وكلاء سفرنا في هذه الخطوة المهمة».
وفي البداية، ستبدأ المحطات التالية بتطبيق هذا الإجراء بدءاً من مطلع شهر إبريل/ نيسان المقبل، وهي: أستراليا والبحرين وقبرص ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان وهونغ كونغ والهند وإيرلندا والكويت ولبنان وماليزيا وعمان وقطر وسنغافورة وجنوب إفريقيا وتايلند وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا والفلبين واليمن.
ومن جانب آخر، لن يتم تطبيق قرار فرض الرسوم عند إصدار التذاكر الورقية في الفئات التالية:
- تذاكر الأطفال الرضع الذين لا يشغلون مقاعد منفصلة، ويكونون بصحبة عائلاتهم إلى أن يتم تطبيق نظام التذاكر الإلكترونية على الأطفال الرضع.
- أي تذكرة داخلية مشتركة لا يمكن معها إصدار تذكرة إلكترونية في أي من القطاعات.
- رحلات شركة طيران الخليج التي يتم تشغيلها من قبل شركة طيران أخرى لا يكون معها إصدار التذاكر الإلكترونية ممكناً.