أبوتركي
29-03-2007, 03:27 AM
رأس مالها 305 ملايين دولار
«جولدن ستار» تقيم شبكة اتصالات لاسلكية جديدة بكلفة 130 مليون دولار
المنامة - علي الفردان
قال المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة جولدن ستار للاتصالات GST»» (البحرينية) طارق عبدالله العتر إن الشركة ستبني شبكة اتصالات لاسلكية حديثة في البحرين بكلفة معدات تصل إلى 130 مليون دولار أميركي تقريباً وذلك بعد أن استكملت حصولها على التراخيص اللازمة من هيئة تنظيم الاتصالات.
وأفاد طارق العتر «مال وأعمال» خلال مقابلة خاصة أن الشركة - التي يبلغ رأس مالها نحو 305 ملايين دولار أميركي - ستبدأ قبل نهاية العام الجاري في طرح خدمات الاتصالات اللاسلكية التي تشمل على خدمة «اضغط لتتحدث» أو التحدث اللاسلكي (push to talk) وخدمات الإنترنت اللاسلكية وخدمات الحكومة الإلكترونية والشبكات اللاسلكية . وأكد العتر أن الشركة تدرس 127 موقعاً في مختلف أنحاء المملكة لتركيب أجهزة الإرسال والاستقبال.
وعن المدة التي ستتطلبها إنشاء بنية الاتصالات التحتية للشركة قال «سنتطلب نحو 7 أشهر تقريباً لبناء البنية التحتية الحديثة لشبكة اتصالاتنا في البحرين... لن نعتمد على شركات محلية إذ إن جميع الأعمال سيقوم بها موظفو الشركة بإمكاناتنا الذاتية».
ومضى يقول: «بتوجيهات من رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد الدوسري وبدعم من نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ،فإنه مع نهاية 2007 سنغطي جميع أرجاء المملكة مع تغطية بعض الجزر التي يتم اختيارها بحسب متطلبات الدولة أو من الناس التي تحتك بهذه الجزر خصوصاً السياحية منها».
ولخص العتر طبيعة عمل الشركة « نحن لم نأت كشركة اتصالات فحسب بل أيضاً لتوفير حلول إلكترونية شاملة «E-solution» فبعض خدماتنا ستسهدف جميع الوزارات والهيئات الحكومية ، بحيث ستقدم خدمات الحكومة الإلكترونية سواء من خلال تقديم خدمات الاتصالات أو البرامج أو حتى المعدات وهذا ما يميزنا إذ إن خدماتنا ستكون شاملة». وأضاف «لدينا برامج متخصصة في الحكومة الإلكترونية لجميع القطاعات».
وأشار إلى أن الشركة بصدد عقد عدد من الجلسات التعريفية بالخدمات التي تقدمها الشركة لمجموعة من المسئولين في المؤسسات الخاصة والحكومية.
وعن العملاء الذين تستهدفهم الشركة قال طارق العتر: «GST ستقدم خدماتها لثلاث شرائح من الزبائن هم الأفراد وقطاع الأعمال والشركات والقطاع العام أو الحكومي، طموحنا بنهاية العام 2009 إطلاق شعار بحرين إلكترونية».
وأشار العتر إلى أن الشركة تتوقع حصولها على نحو 400 ألف مشترك سيستخدمون الشبكة الجديدة من خلال أجهزة النقال الاعتيادية التي تدعم ميزة أضغط لتتحدث، وأكد أن الخدمة الجديدة ستكون قليلة الكلف بالنسبة للمستهلكين وعالية الكفاءة والخدمة الأولى من نوعها في البحرين، كما ستقدم الشركة خدمة الاتصال بالصوت والصورة عن بعد وفي جميع أرجاء العالم. ورخصت وزارة الصناعة والتجارة للشركة الجديدة للعمل في البحرين في شهر يوليو/تموز 2006 لكن الشركة استكملت حصولها على تراخيص هيئة تنظيم الاتصالات قبل أسابيع بحصولها على تراخيص تشمل خدمات القيمة المضافة وتزويد خدمة الإنترنت وخدمات الاتصالات الوطنية الثابته وخدمات الاتصالات الدولية وخدمات مرافق الاتصالات الدولية وتقديم الاستشارات في مجال الاتصالات وتزويد وإدارة أجهزة شبكات الاتصالات بالإضافة إلى تصفح شبكة المعلومات الدولية وتزويد وإدارة أجهزة الاتصالات الطرفية.
وقال العتر: «لقد انتهينا من مرحلة الحصول على التراخيص ونحن الآن في مرحلة بدء عملية التنفيذ، إذ ندرس الآن عدد من المواقع في المملكة لتركيب أجهزة الإرسال والمقويات، وستنتهي هذه الدراسة مع نهاية شهر مايو/ أيار المقبل».
وأضاف «GST ستقدم خدمات تختلف تماماً عن الـ «GSM» نحن نقدم آخر ماوصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات التي تعتبر مقدمة لاستخدام تقنية الألياف الضوئية ولم تطبق التقنية التي سنستخدمها في أي دول عربية والبحرين ستكون أول دولة عربية تطبق هذه التقنية، إذ تعتمد على تميزها بثلاث ميزات أساسية بدرجة عالية من الحماية وعملية التواصل واستقبال الإشارات قوية جداً وهي أقوى من أنظمة «GSM» و»WIMAX» وأهم ميزة كذلك أنها تخدم المواطن والمؤسسات الحكومية كما أن كلفة تقديم الخدمات بهذه التقنية ستكون أقل بنحو 50 في المئة من الخدمات الأخرى حتى أن الوصول لبعض الخدمات ستكون مجانية تماماً للمشتركين» وأشار العتر إلى أن الشركة ستقدم كذلك هواتف لاسلكية تحل محل الهواتف الثابتة في المنزل بحيث لا يمكن استخدام هذه الهواتف خارج نطاق المنزل ويستغرق تركيبها بضع دقائق.
وقال «الأنظمة التي سنعتمد عليه ستكون أفضل في مجال المكالمات الداخلية وحتى الدولية». وعن موعد إطلاق خدمات الشركة قال طارق العتر «: سنطلق أول خدمة تقدمها الشركة بداية شهر أغسطس/آب المقبل».
وأشاد العتر بمناخ الاستثمار في البحرين ووصفه بأنه سوق منفتح، معرباً عن شكره للدعم والتسهيلات التي تقدمها حكومة البحرين والقائمين عليها لمختلف الشركات في القطاع الخاص لتأسيس أعمالها.
«جولدن ستار» تقيم شبكة اتصالات لاسلكية جديدة بكلفة 130 مليون دولار
المنامة - علي الفردان
قال المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة جولدن ستار للاتصالات GST»» (البحرينية) طارق عبدالله العتر إن الشركة ستبني شبكة اتصالات لاسلكية حديثة في البحرين بكلفة معدات تصل إلى 130 مليون دولار أميركي تقريباً وذلك بعد أن استكملت حصولها على التراخيص اللازمة من هيئة تنظيم الاتصالات.
وأفاد طارق العتر «مال وأعمال» خلال مقابلة خاصة أن الشركة - التي يبلغ رأس مالها نحو 305 ملايين دولار أميركي - ستبدأ قبل نهاية العام الجاري في طرح خدمات الاتصالات اللاسلكية التي تشمل على خدمة «اضغط لتتحدث» أو التحدث اللاسلكي (push to talk) وخدمات الإنترنت اللاسلكية وخدمات الحكومة الإلكترونية والشبكات اللاسلكية . وأكد العتر أن الشركة تدرس 127 موقعاً في مختلف أنحاء المملكة لتركيب أجهزة الإرسال والاستقبال.
وعن المدة التي ستتطلبها إنشاء بنية الاتصالات التحتية للشركة قال «سنتطلب نحو 7 أشهر تقريباً لبناء البنية التحتية الحديثة لشبكة اتصالاتنا في البحرين... لن نعتمد على شركات محلية إذ إن جميع الأعمال سيقوم بها موظفو الشركة بإمكاناتنا الذاتية».
ومضى يقول: «بتوجيهات من رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد الدوسري وبدعم من نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ،فإنه مع نهاية 2007 سنغطي جميع أرجاء المملكة مع تغطية بعض الجزر التي يتم اختيارها بحسب متطلبات الدولة أو من الناس التي تحتك بهذه الجزر خصوصاً السياحية منها».
ولخص العتر طبيعة عمل الشركة « نحن لم نأت كشركة اتصالات فحسب بل أيضاً لتوفير حلول إلكترونية شاملة «E-solution» فبعض خدماتنا ستسهدف جميع الوزارات والهيئات الحكومية ، بحيث ستقدم خدمات الحكومة الإلكترونية سواء من خلال تقديم خدمات الاتصالات أو البرامج أو حتى المعدات وهذا ما يميزنا إذ إن خدماتنا ستكون شاملة». وأضاف «لدينا برامج متخصصة في الحكومة الإلكترونية لجميع القطاعات».
وأشار إلى أن الشركة بصدد عقد عدد من الجلسات التعريفية بالخدمات التي تقدمها الشركة لمجموعة من المسئولين في المؤسسات الخاصة والحكومية.
وعن العملاء الذين تستهدفهم الشركة قال طارق العتر: «GST ستقدم خدماتها لثلاث شرائح من الزبائن هم الأفراد وقطاع الأعمال والشركات والقطاع العام أو الحكومي، طموحنا بنهاية العام 2009 إطلاق شعار بحرين إلكترونية».
وأشار العتر إلى أن الشركة تتوقع حصولها على نحو 400 ألف مشترك سيستخدمون الشبكة الجديدة من خلال أجهزة النقال الاعتيادية التي تدعم ميزة أضغط لتتحدث، وأكد أن الخدمة الجديدة ستكون قليلة الكلف بالنسبة للمستهلكين وعالية الكفاءة والخدمة الأولى من نوعها في البحرين، كما ستقدم الشركة خدمة الاتصال بالصوت والصورة عن بعد وفي جميع أرجاء العالم. ورخصت وزارة الصناعة والتجارة للشركة الجديدة للعمل في البحرين في شهر يوليو/تموز 2006 لكن الشركة استكملت حصولها على تراخيص هيئة تنظيم الاتصالات قبل أسابيع بحصولها على تراخيص تشمل خدمات القيمة المضافة وتزويد خدمة الإنترنت وخدمات الاتصالات الوطنية الثابته وخدمات الاتصالات الدولية وخدمات مرافق الاتصالات الدولية وتقديم الاستشارات في مجال الاتصالات وتزويد وإدارة أجهزة شبكات الاتصالات بالإضافة إلى تصفح شبكة المعلومات الدولية وتزويد وإدارة أجهزة الاتصالات الطرفية.
وقال العتر: «لقد انتهينا من مرحلة الحصول على التراخيص ونحن الآن في مرحلة بدء عملية التنفيذ، إذ ندرس الآن عدد من المواقع في المملكة لتركيب أجهزة الإرسال والمقويات، وستنتهي هذه الدراسة مع نهاية شهر مايو/ أيار المقبل».
وأضاف «GST ستقدم خدمات تختلف تماماً عن الـ «GSM» نحن نقدم آخر ماوصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات التي تعتبر مقدمة لاستخدام تقنية الألياف الضوئية ولم تطبق التقنية التي سنستخدمها في أي دول عربية والبحرين ستكون أول دولة عربية تطبق هذه التقنية، إذ تعتمد على تميزها بثلاث ميزات أساسية بدرجة عالية من الحماية وعملية التواصل واستقبال الإشارات قوية جداً وهي أقوى من أنظمة «GSM» و»WIMAX» وأهم ميزة كذلك أنها تخدم المواطن والمؤسسات الحكومية كما أن كلفة تقديم الخدمات بهذه التقنية ستكون أقل بنحو 50 في المئة من الخدمات الأخرى حتى أن الوصول لبعض الخدمات ستكون مجانية تماماً للمشتركين» وأشار العتر إلى أن الشركة ستقدم كذلك هواتف لاسلكية تحل محل الهواتف الثابتة في المنزل بحيث لا يمكن استخدام هذه الهواتف خارج نطاق المنزل ويستغرق تركيبها بضع دقائق.
وقال «الأنظمة التي سنعتمد عليه ستكون أفضل في مجال المكالمات الداخلية وحتى الدولية». وعن موعد إطلاق خدمات الشركة قال طارق العتر «: سنطلق أول خدمة تقدمها الشركة بداية شهر أغسطس/آب المقبل».
وأشاد العتر بمناخ الاستثمار في البحرين ووصفه بأنه سوق منفتح، معرباً عن شكره للدعم والتسهيلات التي تقدمها حكومة البحرين والقائمين عليها لمختلف الشركات في القطاع الخاص لتأسيس أعمالها.