أبوتركي
29-03-2007, 03:27 AM
المجموعة تضخ 100 مليون دولار لزيادة رؤوس أموال وحداتها
البركة المصرفية توزع 12 مليون دولار أرباحاً نقدية وأسهم منحة
المنامة - عباس سلمان
وافقت الجمعية العمومية لمجموعة البركة المصرفية على توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2006 تبلغ 12 مليون دولار وكذلك توزيع أسهم منحة على المساهمين بوقع سهم عن كل 30 سهماً يملكه المساهم بعد أن حققت المجموعة أرباحاً صافية هي الأعلى إذ بلغت 123.7 مليون دولار.
وتحدث رئيس مجلس إدارة
المجموعة الشيخ صالح كامل عن خطة لإنشاء مصرف إسلامي جديد يبلغ رأس ماله المدفوع في البداية مليار دولار يرتفع إلى 100 مليار دولار بعد نحو سبع سنوات لمواجهة التحديات والمنافسة الشرسة الناجمة عن اندماج المصارف العالمية وتقديم حلول لمشكلات التمويل الإسلامي الكبيرة خصوصاً في البنية الأساسية التي تصرف عليها الدول الإسلامية آلاف المليارات سنويا.كما تمت وافقت الجمعية العمومية على ترحيل مبلغ 38.8 مليون دولار كأرباح مستبقاة وكذلك تحويل ثمانية ملايين دولار إلى الاحتياطي القانوني وتخصيص 430 ألف دولار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن العام 2006.
كما أقرت الجمعية العامة غير العادية زيادة رأس المال المدفوع بتحويل 21 مليون دولار من أرباح العام إلى رأس المال وإصدار أسهم منحة للمساهمين بهذا المبلغ بالإضافة إلى المصادقة على تعديل عقد التأسيس والنظام الأساسي للمجموعة ومقرها البحرين.
وقال الشيخ صالح: إن أداء المجموعة كان متميزاً ومدفوعاً بالنجاح الكبير الذي تم تحقيقه بزيادة رأس المال المدفوع من خلال طرح أسهم جديدة للاكتتاب العام «ما مكن المجموعة من زيادة وتعبئة مواردها للدخول في مشروعات تنموية جديدة في إطار التوسع الجغرافي للمجموعة وابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة تتوافق مع رسالة المجموعة».
مصرف إسلامي جديد:
وأبلغ الشيخ صالح الصحافيين «لدينا مصرف كبير باسم «بنك الإعمار أو بنك الاستخلاف» والذي لقي دعماً من مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في مكة في الآونة الأخيرة وكذلك من مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الذي التئم في أذربيجان.
وأضاف «سنقيم مصرفاً ونأمل أن يكو ن في البحرين بمجموع 100 مليار دولار حيث أن أسهم الإدارة تبلغ مليار دولار ونأمل أن يصل خلال خمس إلى سبع سنوات إلى 100 مليار دولار».
وسيتكون المصرف المقترح الذي سيتم الإعلان عنه خلال شهرين من ثلاثة أنواع من الأسهم وهي أسهم الإدارة بقيمة مليار دولار تملكها المصارف والمؤسسات المالية وأسهم الاستثمار العادية وهي استثمارات طويلة الأمد بمبلغ 10 مليارات دولار وأسهم الاستثمار الخاص وهي متوسطة المدى بقيمة 100 مليار دولار.
وتحدث عن المصيرفة الإسلامية فذكر الشيخ كامل إنها نجحت إلى مستوى «لم نكن نحلم به. حتى في الأحلام لم نكن نتوقع ما حصل والآن هناك أكثر من 300 مؤسسة مالية إسلامية وهناك أكثر من 450 مليار دولار تدار من قبل هذه المؤسسات والمصارف الإسلامية».
وقال المصرفي المحنك: «هناك اعتراف من المصارف المركزية في الدول الإسلامية إذ تكون المجلس العام للخدمات المالية الإسلامية من عضوية محافظي البنوك الإسلامية وهذا قمة النجاح لمسيرة البنوك الإسلامية وبعد أن كنا منبوذين أصبحت البنوك المركزية تعترف بنا وتشرف علينا وفقا لفلسفتنا».
وشكر الشيخ صالح البحرين على احتضانها المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية «في وقت كان الآخرون ينبذونها ومهدت لها الطريق ودافعت عنها وساهمت في 2001 في تصحيح الصورة لدى الغرب. الاهتمام الذي لقيه المصرفيون من البحرين في الأوقات التي لم تكن جهات كثيرة ترحب بالصيرفة الإسلامية يجعل من الواجب ذكر الفضل ونشكرهم».
وأضاف «الاعتراف الثاني لمسيرة الصيرفة الإسلامية هي اعتراف البنوك الغربية التقليدية بهذا النظام واتجاهاً أما لفتح وحدات مستقلة أو نوافذ وصناديق وآليات وهذا يدل على نجاح النظرية».
وتطرق إلى الهجمات «الإرهابية» على معالم الولايات المتحدة الأميركية فقال: إن التحديات مع العالم الغربي خصوصاً بعد العام 2001 الذي وصفه بأنه «اليوم الأسود في تاريخ البشرية والإسلام ؛لأن ما حصل في ذلك اليوم لا يمت إلى الإسلام بأية صلة أعقب ذلك هجمة شرسة من بعض الجهات الغربية ولكن تمكن المجلس العام للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية من عقد اجتماعات مع المسئولين الأميركيين وأوضح لهم أن المصارف الإسلامية تتمتع بشفافية عالية تماثل أو تزيد عن الشفافية التي تتمتع بها المصارف التقليدية».
وقال «لدينا بعض الهيئات والضوابط التي لا توجد في البنوك التقليدية مثل هيئات الرقابة الشرعية وهي المحاسبة والمراجعة للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية وتم الاقتناع أن الشفافية موجودة في أعمال المصارف الإسلامية وأنها تعمل بشكل محترف وليس لها دخل بالسياسة أو الإرهاب لا من قريب أو بعيد».
وأضاف «نظم مؤتمرين في واشنطن لمجموعة من متخذي القرار واتضحت لديهم الصورة وبعد تلك الجهود لم نجد أية مشكلات مع السلطات الغربية بل بالعكس انشأ في لندن بنك ولحقه آخر بتصريح رسمي من البنك البريطاني مما يدل على أنهم لم يجدوا شيئاً على النظام المصرفي الإسلامي أو المؤسسات المالية الإسلامية».
وعن استراتيجية المجموعة في العام 2007 قال الشيخ صالح «لدينا توسعات مثل: مصرف البركة سوريا والذي على وشك أن يبدأ نشاطه ولدينا وعد بترخيص في إندونيسيا ولدينا كذلك وعد بترخيص في ماليزيا وسنهتم بتدريب جميع المستويات للعاملين على مقاصد الشريعة الإسلامية في الاقتصاد وليس فقط على ميكانيكية العمل المصرفي الإسلامي».
أما الرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان يوسف فقد تحدث عن توسع تنوي المجموعة القيام بها وضخ 100 مليون دولار في الفروع التي تملكها في 10 دول خلال العام الحالي بعد دخل المبلغ نفسه في العام 2006.
وأظهرت النتائج المالية للمجموعة استمرار تحقيق معدلات نمو قوية في الموجودات التي صعدت إلى 7.6 ملايين دولار في نهاية العام 2006 من 6.3 مليارات دولار في 2005. كما صعد الدخل التشغيلي إلى 339.6 مليون دولار من 297.7 مليون دولار. وجاءت معظم الأرباح من عمليات التمويل والاستثمار المشتركة التي نمت 29 في المئة والدخل من العمولات 22.7 في المئة.
كما ذكر عدنان يوسف قال الأوروبي الإسلامي: إن مجموعة البركة الشيخ صالح كان يعطي دعماً قوياً للمصارف الإسلامية، لأن لدية إيماناً راسخا ولذلك يعتبر الشيخ صالح من رواد العمل الإسلامي.
وقال: إن هناك خطة تم رسمها من قبل عامين للتوسع في الدول المجودة فيها أو الدخول في الدول الجديدة فقد تم ضخ ما يعادل 100 مليون دولار لزيادة رؤوس الوحدات الموجودة في العام 2006 لزيادة رأس مال الوحدات في الأردن والجزائر ومصر والسودان وجنوب إفريقيا ولبنان وسيتم ضخ أموال جديدة في الفروع الجديدة في إندونيسيا وماليزيا وسوريا «ونحن نتحدث عن 100 مليون دولار».
البركة المصرفية توزع 12 مليون دولار أرباحاً نقدية وأسهم منحة
المنامة - عباس سلمان
وافقت الجمعية العمومية لمجموعة البركة المصرفية على توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2006 تبلغ 12 مليون دولار وكذلك توزيع أسهم منحة على المساهمين بوقع سهم عن كل 30 سهماً يملكه المساهم بعد أن حققت المجموعة أرباحاً صافية هي الأعلى إذ بلغت 123.7 مليون دولار.
وتحدث رئيس مجلس إدارة
المجموعة الشيخ صالح كامل عن خطة لإنشاء مصرف إسلامي جديد يبلغ رأس ماله المدفوع في البداية مليار دولار يرتفع إلى 100 مليار دولار بعد نحو سبع سنوات لمواجهة التحديات والمنافسة الشرسة الناجمة عن اندماج المصارف العالمية وتقديم حلول لمشكلات التمويل الإسلامي الكبيرة خصوصاً في البنية الأساسية التي تصرف عليها الدول الإسلامية آلاف المليارات سنويا.كما تمت وافقت الجمعية العمومية على ترحيل مبلغ 38.8 مليون دولار كأرباح مستبقاة وكذلك تحويل ثمانية ملايين دولار إلى الاحتياطي القانوني وتخصيص 430 ألف دولار مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن العام 2006.
كما أقرت الجمعية العامة غير العادية زيادة رأس المال المدفوع بتحويل 21 مليون دولار من أرباح العام إلى رأس المال وإصدار أسهم منحة للمساهمين بهذا المبلغ بالإضافة إلى المصادقة على تعديل عقد التأسيس والنظام الأساسي للمجموعة ومقرها البحرين.
وقال الشيخ صالح: إن أداء المجموعة كان متميزاً ومدفوعاً بالنجاح الكبير الذي تم تحقيقه بزيادة رأس المال المدفوع من خلال طرح أسهم جديدة للاكتتاب العام «ما مكن المجموعة من زيادة وتعبئة مواردها للدخول في مشروعات تنموية جديدة في إطار التوسع الجغرافي للمجموعة وابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة تتوافق مع رسالة المجموعة».
مصرف إسلامي جديد:
وأبلغ الشيخ صالح الصحافيين «لدينا مصرف كبير باسم «بنك الإعمار أو بنك الاستخلاف» والذي لقي دعماً من مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في مكة في الآونة الأخيرة وكذلك من مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الذي التئم في أذربيجان.
وأضاف «سنقيم مصرفاً ونأمل أن يكو ن في البحرين بمجموع 100 مليار دولار حيث أن أسهم الإدارة تبلغ مليار دولار ونأمل أن يصل خلال خمس إلى سبع سنوات إلى 100 مليار دولار».
وسيتكون المصرف المقترح الذي سيتم الإعلان عنه خلال شهرين من ثلاثة أنواع من الأسهم وهي أسهم الإدارة بقيمة مليار دولار تملكها المصارف والمؤسسات المالية وأسهم الاستثمار العادية وهي استثمارات طويلة الأمد بمبلغ 10 مليارات دولار وأسهم الاستثمار الخاص وهي متوسطة المدى بقيمة 100 مليار دولار.
وتحدث عن المصيرفة الإسلامية فذكر الشيخ كامل إنها نجحت إلى مستوى «لم نكن نحلم به. حتى في الأحلام لم نكن نتوقع ما حصل والآن هناك أكثر من 300 مؤسسة مالية إسلامية وهناك أكثر من 450 مليار دولار تدار من قبل هذه المؤسسات والمصارف الإسلامية».
وقال المصرفي المحنك: «هناك اعتراف من المصارف المركزية في الدول الإسلامية إذ تكون المجلس العام للخدمات المالية الإسلامية من عضوية محافظي البنوك الإسلامية وهذا قمة النجاح لمسيرة البنوك الإسلامية وبعد أن كنا منبوذين أصبحت البنوك المركزية تعترف بنا وتشرف علينا وفقا لفلسفتنا».
وشكر الشيخ صالح البحرين على احتضانها المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية «في وقت كان الآخرون ينبذونها ومهدت لها الطريق ودافعت عنها وساهمت في 2001 في تصحيح الصورة لدى الغرب. الاهتمام الذي لقيه المصرفيون من البحرين في الأوقات التي لم تكن جهات كثيرة ترحب بالصيرفة الإسلامية يجعل من الواجب ذكر الفضل ونشكرهم».
وأضاف «الاعتراف الثاني لمسيرة الصيرفة الإسلامية هي اعتراف البنوك الغربية التقليدية بهذا النظام واتجاهاً أما لفتح وحدات مستقلة أو نوافذ وصناديق وآليات وهذا يدل على نجاح النظرية».
وتطرق إلى الهجمات «الإرهابية» على معالم الولايات المتحدة الأميركية فقال: إن التحديات مع العالم الغربي خصوصاً بعد العام 2001 الذي وصفه بأنه «اليوم الأسود في تاريخ البشرية والإسلام ؛لأن ما حصل في ذلك اليوم لا يمت إلى الإسلام بأية صلة أعقب ذلك هجمة شرسة من بعض الجهات الغربية ولكن تمكن المجلس العام للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية من عقد اجتماعات مع المسئولين الأميركيين وأوضح لهم أن المصارف الإسلامية تتمتع بشفافية عالية تماثل أو تزيد عن الشفافية التي تتمتع بها المصارف التقليدية».
وقال «لدينا بعض الهيئات والضوابط التي لا توجد في البنوك التقليدية مثل هيئات الرقابة الشرعية وهي المحاسبة والمراجعة للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية وتم الاقتناع أن الشفافية موجودة في أعمال المصارف الإسلامية وأنها تعمل بشكل محترف وليس لها دخل بالسياسة أو الإرهاب لا من قريب أو بعيد».
وأضاف «نظم مؤتمرين في واشنطن لمجموعة من متخذي القرار واتضحت لديهم الصورة وبعد تلك الجهود لم نجد أية مشكلات مع السلطات الغربية بل بالعكس انشأ في لندن بنك ولحقه آخر بتصريح رسمي من البنك البريطاني مما يدل على أنهم لم يجدوا شيئاً على النظام المصرفي الإسلامي أو المؤسسات المالية الإسلامية».
وعن استراتيجية المجموعة في العام 2007 قال الشيخ صالح «لدينا توسعات مثل: مصرف البركة سوريا والذي على وشك أن يبدأ نشاطه ولدينا وعد بترخيص في إندونيسيا ولدينا كذلك وعد بترخيص في ماليزيا وسنهتم بتدريب جميع المستويات للعاملين على مقاصد الشريعة الإسلامية في الاقتصاد وليس فقط على ميكانيكية العمل المصرفي الإسلامي».
أما الرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان يوسف فقد تحدث عن توسع تنوي المجموعة القيام بها وضخ 100 مليون دولار في الفروع التي تملكها في 10 دول خلال العام الحالي بعد دخل المبلغ نفسه في العام 2006.
وأظهرت النتائج المالية للمجموعة استمرار تحقيق معدلات نمو قوية في الموجودات التي صعدت إلى 7.6 ملايين دولار في نهاية العام 2006 من 6.3 مليارات دولار في 2005. كما صعد الدخل التشغيلي إلى 339.6 مليون دولار من 297.7 مليون دولار. وجاءت معظم الأرباح من عمليات التمويل والاستثمار المشتركة التي نمت 29 في المئة والدخل من العمولات 22.7 في المئة.
كما ذكر عدنان يوسف قال الأوروبي الإسلامي: إن مجموعة البركة الشيخ صالح كان يعطي دعماً قوياً للمصارف الإسلامية، لأن لدية إيماناً راسخا ولذلك يعتبر الشيخ صالح من رواد العمل الإسلامي.
وقال: إن هناك خطة تم رسمها من قبل عامين للتوسع في الدول المجودة فيها أو الدخول في الدول الجديدة فقد تم ضخ ما يعادل 100 مليون دولار لزيادة رؤوس الوحدات الموجودة في العام 2006 لزيادة رأس مال الوحدات في الأردن والجزائر ومصر والسودان وجنوب إفريقيا ولبنان وسيتم ضخ أموال جديدة في الفروع الجديدة في إندونيسيا وماليزيا وسوريا «ونحن نتحدث عن 100 مليون دولار».