أبوتركي
29-03-2007, 03:29 AM
شركة الفنادق الوطنية توزع أرباحاً بنسبة 12%
إنشاء برج للمكاتب ومواقف للسيارات بـ 30 مليون دينار
أوصت الجمعية العامة العادية لشركة الفنادق الوطنية في اجتماعها صباح أمس بفندق الدبلومات بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بمبلغ مليون و188.633 ديناراً أي ما يعادل 12 في المئة من رأس المال وترحيل مبلغ مليون و522.426 ديناراً لحساب الأرباح المستبقاة. كما أوصت الجمعية العامة بتخصيص 22.700 دينار لحساب دعم المؤسسات الوطنية والتبرعات الخيرية ليصبح المبلغ الكلي نحو 30 ألف دينار وتخصيص مبلغ 86 ألفاً و500 دينار لمكافأة مجلس الإدارة. رئيس مجلس الإدارة فيصل أحمد الزياني قال إن النتائج المالية للشركة التي تم تحقيقها في العام 2006 عكست المدى الايجابي الذي ساد جميع النشاطات الاقتصادية خلال العام في البحرين. كما عكست الثقة المتزايدة للاستثمارات الخارجية في اقتصاد البحرين وبناه الأساسية.
وأضاف الزياني أن الاستثمار في تحسين الفندق ومرافقه وخدماته في السنوات الماضية قد حقق أهدافه المنشودة، إذ حقق الفندق أكثر من حصته المتوقعة في السوق وبنسبة تفوق 10.5 في المئة.
وذكر ان صافي ربح العام للشركة بلغ 3 ملايين و133.621 ديناراً كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 2.7 في المئة قياساً بالعام الذي سبقه. وبلغ ربح السهم 31.64 فلساً للعام. وقال الزياني إن لدى الشركة مشروع طموح وهو إنشاء برج للمكاتب بكلفة تقديرية تبلغ 30 مليون دينار بمساحة تبلغ 40 ألف متر مربع.
ويتضمن أربع طوابق كمواقف للسيارات تحت الأرض وفوقها وهو برج يشتمل على مكاتب تجارية بهدف استكمال وتنويع الاستثمار إذ إن المرافق تتضمن وجود الفندق والشقق والمشروع المستقبلي وهو بناء مكاتب فخمة.
مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي بعد الانتهاء من مشروع الشقق الفندقية وبدأ التشغيل الفعلي له في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي. من جانبه، قال المدير العام للشركة عبدالرحمن مرشد إن التنويع في الاستثمار ضمن أوليات الشركة وهو ما تسعى إلى تحقيقه، إذ استثمرت الشركة في بناء الفندق بنحو 15 مليون دينار، وبناء الشقق 11 مليون دينار. وهكذا فإن التنويع في الاستثمار جانب مهم حتى يمكن تغطية أي نوع من الاستثمار قد يتعرض إلى هزة ما نتيجة ظرف معين. وذكر ان مشروع بناء الشقق يعتبر مشروعاً وصرحاً طموحاً وقد حقق نجاحاً كبيراً واهتماماً من مختلف الجهات الرسمية والشعبية وخصوصا أنه يقع تقريباً في منطقة مهمة من البحرين، إذ إن الفندق والشقق أصبحت من الواجهات التي يشاهدها زوار البحرين عند قدومهم للبلاد.
وقال مرشد إن من ضمن المشروعات تطوير واجهة الفندق وتحديثها بما يعكس التصميمات الحديثة وهو جزء من مشروع بناء الشقق الفندقية. موضحاً أن الفندق بعد سنوات من تشغيله في العام 1980 حقق الكثير من الانجازات والتطورات بما يعطي للسياحة وقطاع الفنادق السمعة الكبيرة في البحرين عبر هذه السنوات من عمره.
إنشاء برج للمكاتب ومواقف للسيارات بـ 30 مليون دينار
أوصت الجمعية العامة العادية لشركة الفنادق الوطنية في اجتماعها صباح أمس بفندق الدبلومات بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بمبلغ مليون و188.633 ديناراً أي ما يعادل 12 في المئة من رأس المال وترحيل مبلغ مليون و522.426 ديناراً لحساب الأرباح المستبقاة. كما أوصت الجمعية العامة بتخصيص 22.700 دينار لحساب دعم المؤسسات الوطنية والتبرعات الخيرية ليصبح المبلغ الكلي نحو 30 ألف دينار وتخصيص مبلغ 86 ألفاً و500 دينار لمكافأة مجلس الإدارة. رئيس مجلس الإدارة فيصل أحمد الزياني قال إن النتائج المالية للشركة التي تم تحقيقها في العام 2006 عكست المدى الايجابي الذي ساد جميع النشاطات الاقتصادية خلال العام في البحرين. كما عكست الثقة المتزايدة للاستثمارات الخارجية في اقتصاد البحرين وبناه الأساسية.
وأضاف الزياني أن الاستثمار في تحسين الفندق ومرافقه وخدماته في السنوات الماضية قد حقق أهدافه المنشودة، إذ حقق الفندق أكثر من حصته المتوقعة في السوق وبنسبة تفوق 10.5 في المئة.
وذكر ان صافي ربح العام للشركة بلغ 3 ملايين و133.621 ديناراً كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 2.7 في المئة قياساً بالعام الذي سبقه. وبلغ ربح السهم 31.64 فلساً للعام. وقال الزياني إن لدى الشركة مشروع طموح وهو إنشاء برج للمكاتب بكلفة تقديرية تبلغ 30 مليون دينار بمساحة تبلغ 40 ألف متر مربع.
ويتضمن أربع طوابق كمواقف للسيارات تحت الأرض وفوقها وهو برج يشتمل على مكاتب تجارية بهدف استكمال وتنويع الاستثمار إذ إن المرافق تتضمن وجود الفندق والشقق والمشروع المستقبلي وهو بناء مكاتب فخمة.
مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي بعد الانتهاء من مشروع الشقق الفندقية وبدأ التشغيل الفعلي له في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي. من جانبه، قال المدير العام للشركة عبدالرحمن مرشد إن التنويع في الاستثمار ضمن أوليات الشركة وهو ما تسعى إلى تحقيقه، إذ استثمرت الشركة في بناء الفندق بنحو 15 مليون دينار، وبناء الشقق 11 مليون دينار. وهكذا فإن التنويع في الاستثمار جانب مهم حتى يمكن تغطية أي نوع من الاستثمار قد يتعرض إلى هزة ما نتيجة ظرف معين. وذكر ان مشروع بناء الشقق يعتبر مشروعاً وصرحاً طموحاً وقد حقق نجاحاً كبيراً واهتماماً من مختلف الجهات الرسمية والشعبية وخصوصا أنه يقع تقريباً في منطقة مهمة من البحرين، إذ إن الفندق والشقق أصبحت من الواجهات التي يشاهدها زوار البحرين عند قدومهم للبلاد.
وقال مرشد إن من ضمن المشروعات تطوير واجهة الفندق وتحديثها بما يعكس التصميمات الحديثة وهو جزء من مشروع بناء الشقق الفندقية. موضحاً أن الفندق بعد سنوات من تشغيله في العام 1980 حقق الكثير من الانجازات والتطورات بما يعطي للسياحة وقطاع الفنادق السمعة الكبيرة في البحرين عبر هذه السنوات من عمره.