أبوتركي
29-03-2007, 03:52 AM
المؤشر يواصل التراجع ويفقد 126 نقطة
السوق يهبط دون مستوى 8 آلاف نقطة وتعاملات الأسبوع القادم حاسمة
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاربعاء على تراجع بمقدار 126نقطة او بما يعادل1.57 % ليقف عند مستوى 7889 نقطة بعد ان سجل اعلى نقطة عند حاجز8088 وادنى نقطة عند مستوى7838 نقطة فاقدا نحو ألف نقطة من اعلى موجه هبط منها وفي خلال ثلاثة ايام وكان اغلاق امس يميل الى السلبية ومفتعلاً لليوم الثاني على التوالي عن طريق سهم سامبا الذي ارتفع من سعر 144 ريالا الى سعر 160 ريالا في غضون ثوان ليعود ويغلق على سعر 148 ريالا. على صعيد التعاملات اليومية اغلق بحجم سيولة تجاوزت 16 مليار ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 332 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 12 شركة وتراجعت اسعار اسهم 67 شركة منها سهمان كسرا قاع فبراير، وكان من الواضح ان السوق يعاني من فقدان الثقة واشبه بمن ينتظر (خبر) حيث اصبحت جميع الاحتمالات واردة ولكن بالنظر من الناحية التفاؤلية ان السوق اقترب من الوصول الى قاع الموجة الحالية وما حدث في نهاية الجلسة من تحرك سهم سامبا يمكن تفسيره لحالتين اما لمزيد من الضغط على السوق مع مطلع تعاملات الاسبوع القادم بعد ان وصل سهم الراجحي الى سعر من الصعب ان يتداول اسفل منه في المرحلة المقبلة وكذلك سهم سابك الذي يعتبر الاسبوع القادم هو موعد الاختبار الحقيقي له بكسر سعر 114 او الارتفاع الى اعلى من 125 ريالا، اما التفسير الثاني فمن المحتمل ان يعود سامبا لقيادة السوق مرة أخرى خاصة اذا عرفنا انه من قاده من قاع 6767 نقطة.
افتتح السوق على ارتفاع مما جعل كثيرا من الأسهم تفتتح ايضا على فجوة سعرية الى اعلى، ليصطدم المؤشر العام بأول نقاط المقاومة العنيفة عند 8084 نقطة ومنها يعود الى اسفل وتحديدا الى مستوى 8980 نقطة بهدف التزود بكمية تنفيذ عالية وبلغ حجم السيولة في حينه اكثر من 4 مليار ريال وكان سهم الراجحي هو من يقود السوق ولكن يعاني من عدم القدرة على تجاوز سعر 95 ريالا وبعد ساعة ونصف من عمر الجلسة استطاع المؤشر العام من تجاوز أول مقاومة 8084 نقطة ولم يستطع الثبات اعلى منها طويلا بسيولة تجاوزت 6.5 مليار ريال حيث كسر الى اسفل نقطة الدعم النفسي 8 آلاف نقطة وكانت السيولة الداخلة انتهازية حيث تتنقل بين القطاعات والشركات بسرعة ليهبط المؤشر الى مستوى 7894 نقطة ومن السلبيات تثبيت القياديات في الساعة الاخيرة من عمر التداول في حين تشهد الأسهم الصغيرة تصريفا وأخرى تدويرا اجمالا مازال السوق قادرا على التماسك والارتداد من عدة نقاط ومن اهمها 7838 و7790 وتبقى المنطقة الواقعة بين 7650 الى 7629 هي الاقوى وكسرها الى اسفل ربما يبحث السوق عن قاع جديد وقريب من القاع السابق.
السوق يهبط دون مستوى 8 آلاف نقطة وتعاملات الأسبوع القادم حاسمة
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاربعاء على تراجع بمقدار 126نقطة او بما يعادل1.57 % ليقف عند مستوى 7889 نقطة بعد ان سجل اعلى نقطة عند حاجز8088 وادنى نقطة عند مستوى7838 نقطة فاقدا نحو ألف نقطة من اعلى موجه هبط منها وفي خلال ثلاثة ايام وكان اغلاق امس يميل الى السلبية ومفتعلاً لليوم الثاني على التوالي عن طريق سهم سامبا الذي ارتفع من سعر 144 ريالا الى سعر 160 ريالا في غضون ثوان ليعود ويغلق على سعر 148 ريالا. على صعيد التعاملات اليومية اغلق بحجم سيولة تجاوزت 16 مليار ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 332 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 12 شركة وتراجعت اسعار اسهم 67 شركة منها سهمان كسرا قاع فبراير، وكان من الواضح ان السوق يعاني من فقدان الثقة واشبه بمن ينتظر (خبر) حيث اصبحت جميع الاحتمالات واردة ولكن بالنظر من الناحية التفاؤلية ان السوق اقترب من الوصول الى قاع الموجة الحالية وما حدث في نهاية الجلسة من تحرك سهم سامبا يمكن تفسيره لحالتين اما لمزيد من الضغط على السوق مع مطلع تعاملات الاسبوع القادم بعد ان وصل سهم الراجحي الى سعر من الصعب ان يتداول اسفل منه في المرحلة المقبلة وكذلك سهم سابك الذي يعتبر الاسبوع القادم هو موعد الاختبار الحقيقي له بكسر سعر 114 او الارتفاع الى اعلى من 125 ريالا، اما التفسير الثاني فمن المحتمل ان يعود سامبا لقيادة السوق مرة أخرى خاصة اذا عرفنا انه من قاده من قاع 6767 نقطة.
افتتح السوق على ارتفاع مما جعل كثيرا من الأسهم تفتتح ايضا على فجوة سعرية الى اعلى، ليصطدم المؤشر العام بأول نقاط المقاومة العنيفة عند 8084 نقطة ومنها يعود الى اسفل وتحديدا الى مستوى 8980 نقطة بهدف التزود بكمية تنفيذ عالية وبلغ حجم السيولة في حينه اكثر من 4 مليار ريال وكان سهم الراجحي هو من يقود السوق ولكن يعاني من عدم القدرة على تجاوز سعر 95 ريالا وبعد ساعة ونصف من عمر الجلسة استطاع المؤشر العام من تجاوز أول مقاومة 8084 نقطة ولم يستطع الثبات اعلى منها طويلا بسيولة تجاوزت 6.5 مليار ريال حيث كسر الى اسفل نقطة الدعم النفسي 8 آلاف نقطة وكانت السيولة الداخلة انتهازية حيث تتنقل بين القطاعات والشركات بسرعة ليهبط المؤشر الى مستوى 7894 نقطة ومن السلبيات تثبيت القياديات في الساعة الاخيرة من عمر التداول في حين تشهد الأسهم الصغيرة تصريفا وأخرى تدويرا اجمالا مازال السوق قادرا على التماسك والارتداد من عدة نقاط ومن اهمها 7838 و7790 وتبقى المنطقة الواقعة بين 7650 الى 7629 هي الاقوى وكسرها الى اسفل ربما يبحث السوق عن قاع جديد وقريب من القاع السابق.