أبوتركي
29-03-2007, 04:30 AM
الشيخ خليفة: كوريا من أكبر الشركاء التجاريين لقطر ..توقيع اتفاقية انشاء مجلس الاعمال القطري- الكوري المشترك
تم في فندق فورسيزونز الدوحة امس التوقيع على اتفاقية انشاء مجلس الاعمال القطري الكوري المشترك، ووقع الاتفاقية من الجانب القطري سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، ومن الجانب الكوري سعادة رئيس غرفة التجارة الكورية.
وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني في تصريح صحفي ان الاتفاقية تتضمن انشاء مجلس مشترك لرجال الاعمال بين البلدين، وذلك بما ينسجم مع التطور الكبير في العلاقات التجارية بين قطر وكوريا، مشيرا الى ان كوريا الجنوبية تعتبر الان من اكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وهي زبون مهم بالنسبة لاستيراد الغاز القطري.
وأعرب الشيخ خليفة عن امله في ان يسهم مجلس الاعمال القطري- الكوري المشترك في تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين، وان تكون له فوائده على القطاع الخاص في كلا البلدين، مشيرا الى ان الجانب القطري سيقوم قريبا بتسمية اعضائه في مجلس الاعمال المشترك، وتوقع ان يعقد المجلس اول اجتماعاته قبل نهاية العام الحالي.
أكد أن زيارة الرئيس هيون دعمت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
فيصل بن قاسم: علاقاتنا مع كوريا يترجمها حجم المشاريع والتبادلات التجارية
اكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ال ثاني رئيس رابطة الأعمال القطريين أن كوريا الجنوبية تعد شريكا استراتيجيا مع دولة قطر، مشيرا الى ان هذه الشراكة الاستراتيجية، تأكدت بزيارة الرئيس الكوري لدولة قطر، وانعقاد الدورة الثانية لمنتدى الأعمال القطري - الكوري في غضون شهرين، حيث انعقد المنتدى الاول في سول وتراس الوفد القطري سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
واوضح الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني ان العلاقات مع كوريا يترجمها حجم المشاريع والمبادلات التجارية بين الدولتين، فقطر تعد من اهم المصدرين للغاز لكوريا، في المقابل تقوم كوريا بتنفيذ عدد من المشاريع المهمة والحيوية في الدولة مثل مساهمتها في مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد.
واضاف رئيس رابطة الاعمال القطريين ان المستثمرين القطريين مهتمون بدفع العلاقات مع الجانب الكوري على جميع الاصعدة خاصة الجانب المتعلق بالتكنولوجيا، فقطر اليوم تسعى لاخذ مكانتها بين الدول الكبرى في العالم وذلك من خلال تنمية مثل هذه الشراكات.
وحول النتائج المنتظرة من مثل هذه المنتديات قال انها بدأت تؤتي أكلها من خلال ابرام العديد من رجال الاعمال القطريين صفقات مع الجانب الكوري. وفي رده على سؤال حول امكانية ان يتحالف الطرفان القطري والكوري ويتوجهان معا للأسواق العالمية، قال الشيخ فيصل: ان الامكانية واردة جدا، وان الامكانات لدى الطرفين متوافرة لدخول اسواق الشرق الاوسط وآسيا.
توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى ووزارة الاتصالات الكورية
د. الجابر: تلقينا اراء شركات عديدة ترغب بدخول سوق الاتصالات القطري
اكدت الدكتورة حصة الجابر رئيسة المجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان المجلس ما زال يتلقى اراء الشركات المشغلة لخدمات الاتصالات في المنطقة، والتي ترغب في دخول السوق القطري، حول سياسة فتح سوق الاتصالات القطري، مشيرة الى ان العديد من الشركات المعروفة قدمت آراءها واقتراحاتها.
واشارت في تصريحات صحفية خلال زيارتها لمعرض تقنية المعلومات الذي اقامته الشركات الكورية على هامش منتدى الاعمال القطري الكوري الثاني، الى ان المجلس الاعلى لم يفتح باب تلقي طلبات الترخيص لشركة اتصالات جديدة في قطر، وتابعت القول: " نحن الان في فترة مناقشات عامة مع المشغلين في المنطقة الذين لديهم رغبة في دخول السوق القطري، من باب الشفافية".
واشارت الى انه تم امس توقيع اتفاقية للتعاون بين المجلس الاعلى للاتصالات ووزارة الاتصالات الكورية، تشمل استخدام بعض التقنيات في مشاريع التعليم والصحة.
ومن جهته اشاد السيد روه جون هيونج وزيرالاتصالات وتقنية المعلومات الكوري بالعلاقات القطرية الكورية، ووصفها بالجيدة جدا والممتازة، وقال نحن نتعاون الان في مجال تقنية الملعومات، ووقعنا امس اتفاقاً بين البلدين للتعاون في كل ما يتعلق بتقنية الملعومات وتطوير السرعة العالية للانترنت. واشار في تصريحات صحفية الى ان استثمارات الحكومة الكورية في تقنية المعلومات تبلغ نحو 1.1 بليون دولار امريكي، وهذا عدا عن استثمارات القطاع الخاص في هذا المجال والتي تزيد على هذا الرقم بكثير.
جلسات العمل تركز على الاستثمار والتمويل الصناعي والبناء وتقنية المعلومات
الدربستي: تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاوروبي قبل نهاية العام
تركزت جلسات العمل التي عقدت امس ضمن منتدى الاعمال القطري - الكوري الثاني، حول مواضيع الاستثمار الاجنبى فى البلدين، وتمويل الصناعات البترولية والادوية والبناء وتكنولوجيا المعلومات، وقضايا التعليم والسياحة.
وفي الجلسة الاولى تحدث السيد خالد الدربستي مدير ادارة ترويج الاستثمار بوزارة الاقتصاد والتجارة، عن مناخ الاستثمار في قطر، قائلاً: ان وضع دولة قطر الان يشبه وضع كوريا الجنوبية قبل 18 عاما، حيث يوجد نمو اقتصادي مصحوب بتضخم، مشيرا الى اننا في قطر نواجه مشكلات في التضخم ولكن الحكومة تعمل جاهدة لحل هذه المشكلة.
واستعرض الدربستي ملامح السوق القطري وعناصر المناخ الاستثماري وبعض القوانين التجارية والاستثمارية في قطر، وقال ان قطر بلد مفتوح ونحن نعتمد على الاستيراد والتصدير، منوها بان صادرات قطر لعام 2006 بلغت 27 مليار دولار، بينما بلغت الواردات 11 مليار دولار.
وقال ان كوريا تعتبر ثاني اكبر شريك تجاري مع قطر، منوها بان عدد السكان القليل في قطر والذي لا يزيد على مليون نسمة، لا يشكل عائقا امام تنافسية السوق القطري، فهذا العدد القليل يتسم بمستوى دخل مرتفع ويعتبر من اعلى الدخول في العالم. وقال ان الحكومة اقدمت على عدة خطوات لحل مشكلة التضخم منها بناء مدن جديدة وبناء مساكن للطبقة العاملة، مشيرا الى انه يتوقع ان يتراجع التضخم من 11% في العام 2006 الى 6% او 5% في غضون العامين المقبلين.
وقال ان قطر ملتزمة بتحرير السوق، وقد انهت برامج الخصحصة قبل عدة سنوات، والان بصدد تحرير السوق وفتح المجال أمام التنافس ومنع الاحتكار، مشيرا الى ان قطر طورت سياسات تشجيع الاستثمار من خلال اصدارها العديد من القوانين المحفزة للاستثمار الاجنبي، والقوانين التي تدعم حقوق الملكية الفكرية.
واشار الى انه من المنتظر ان تدخل اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي الى حيز التنفيذ قبل نهاية العام الحالي 2007، كما أنه من المنتظر ان يتم تنفيذ اتفاقية تجارة حرة مع اليابان في بداية العام المقبل، موضحا ان هنالك مفاوضات لتحرير التجارة مع كل من الصين وسنغافورة والهند وباكستان، معربا عن أمله في أن يتم التفاوض لتحرير التجارة بين قطر وكوريا الجنوبية. وتناولت جلسة العمل الثانية موضوع التمويل الصناعي، فيما ركزت جلسة العمل الثانية على موضوع البناء وتقنية المعلومات.
«LG» و «NQI» وشركة تطوير الإنشائية
يقيمون مصنعاً لإنتاج البوستال
قال حمد أحمد الهارون العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «تطوير الإنشائية» في تصريحات لـ الشرق ان هذه الاخيرة وقعت مع شركة «LG» وشركة «NQI» الكوريتين اتفاقية بموجبها ستقوم «LG» الكورية ببناء مصنع ضخم طاقته الإنتاجية 30 ألف طن لإنتاج حبيبات مادة البوستال بتكلفة إجمالية قدرها 140 مليون دولار أمريكي في مدينة مسيعيد. وأضاف الهارون قوله ان شركة «LG» ستقوم بشراء المنتج بالكامل، بعد ان يبدأ المصنع في الانتاج في سنة 2009 بإذن الله. من جهته بين د. مختار محمد قاسم بلول العضو المنتدب بالشركة الوطنية القطرية للتصنيع ان المصنع يهدف إلى انتاج مواد بلاستيكية تستعمل في حاجات خاصة. وان الصفقة مع الجانب الكوري تعد الاضخم في المنطقة في هذا المجال. واشار بلول إلى ان شركة تطوير لها العديد من المشاريع الصناعية الاخرى الضخمة التي تقدر بعشرات المليارات من الريالات.
الكواري: اهتمام قطري - كوري بتعزيز التعاون التجاري
قال رجل الاعمال يوسف الكواري ان الشراكة القطرية الكورية ما زالت في بدايتها وانه يمكن ان تصل الى مراحل متقدمة، خاصة وان كوريا هي المستورد الاول للغاز القطري، مما يفتح مجالا كبيرا لتطوير التجارة البينية.
واشار الى ان دولة قطر تستورد ما قيمته 30 مليون ريال من كوريا الجنوبية، وان معظم هذه المستوردات هي من المستلزمات الصناعية، مشيرا الى اننا بحاجة الى تطوير الخدمات الاخرى خاصة في مجالات الالكترونيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا ان كلفة الوحدة الانتاجية الكورية مرتفعة جدا، ما يجعل دخولها في الصناعات الثقيلة امر مهم ومطلوب.
وقال ان منتدى الاعمال القطري الكوري يكتسب اهمية كبيرة خاصة بتزامنه مع زيارة فخامة الرئيس الكوري الى قطر، مشيرا الى ان هذه الزيارة وهذا المؤتمر يدلان على اهتمام كوري وقطري بتعزيز التعاون التجاري بينهما.
تم في فندق فورسيزونز الدوحة امس التوقيع على اتفاقية انشاء مجلس الاعمال القطري الكوري المشترك، ووقع الاتفاقية من الجانب القطري سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، ومن الجانب الكوري سعادة رئيس غرفة التجارة الكورية.
وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني في تصريح صحفي ان الاتفاقية تتضمن انشاء مجلس مشترك لرجال الاعمال بين البلدين، وذلك بما ينسجم مع التطور الكبير في العلاقات التجارية بين قطر وكوريا، مشيرا الى ان كوريا الجنوبية تعتبر الان من اكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وهي زبون مهم بالنسبة لاستيراد الغاز القطري.
وأعرب الشيخ خليفة عن امله في ان يسهم مجلس الاعمال القطري- الكوري المشترك في تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين، وان تكون له فوائده على القطاع الخاص في كلا البلدين، مشيرا الى ان الجانب القطري سيقوم قريبا بتسمية اعضائه في مجلس الاعمال المشترك، وتوقع ان يعقد المجلس اول اجتماعاته قبل نهاية العام الحالي.
أكد أن زيارة الرئيس هيون دعمت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
فيصل بن قاسم: علاقاتنا مع كوريا يترجمها حجم المشاريع والتبادلات التجارية
اكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ال ثاني رئيس رابطة الأعمال القطريين أن كوريا الجنوبية تعد شريكا استراتيجيا مع دولة قطر، مشيرا الى ان هذه الشراكة الاستراتيجية، تأكدت بزيارة الرئيس الكوري لدولة قطر، وانعقاد الدورة الثانية لمنتدى الأعمال القطري - الكوري في غضون شهرين، حيث انعقد المنتدى الاول في سول وتراس الوفد القطري سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
واوضح الشيخ فيصل بن قاسم ال ثاني ان العلاقات مع كوريا يترجمها حجم المشاريع والمبادلات التجارية بين الدولتين، فقطر تعد من اهم المصدرين للغاز لكوريا، في المقابل تقوم كوريا بتنفيذ عدد من المشاريع المهمة والحيوية في الدولة مثل مساهمتها في مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد.
واضاف رئيس رابطة الاعمال القطريين ان المستثمرين القطريين مهتمون بدفع العلاقات مع الجانب الكوري على جميع الاصعدة خاصة الجانب المتعلق بالتكنولوجيا، فقطر اليوم تسعى لاخذ مكانتها بين الدول الكبرى في العالم وذلك من خلال تنمية مثل هذه الشراكات.
وحول النتائج المنتظرة من مثل هذه المنتديات قال انها بدأت تؤتي أكلها من خلال ابرام العديد من رجال الاعمال القطريين صفقات مع الجانب الكوري. وفي رده على سؤال حول امكانية ان يتحالف الطرفان القطري والكوري ويتوجهان معا للأسواق العالمية، قال الشيخ فيصل: ان الامكانية واردة جدا، وان الامكانات لدى الطرفين متوافرة لدخول اسواق الشرق الاوسط وآسيا.
توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الأعلى ووزارة الاتصالات الكورية
د. الجابر: تلقينا اراء شركات عديدة ترغب بدخول سوق الاتصالات القطري
اكدت الدكتورة حصة الجابر رئيسة المجلس الاعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان المجلس ما زال يتلقى اراء الشركات المشغلة لخدمات الاتصالات في المنطقة، والتي ترغب في دخول السوق القطري، حول سياسة فتح سوق الاتصالات القطري، مشيرة الى ان العديد من الشركات المعروفة قدمت آراءها واقتراحاتها.
واشارت في تصريحات صحفية خلال زيارتها لمعرض تقنية المعلومات الذي اقامته الشركات الكورية على هامش منتدى الاعمال القطري الكوري الثاني، الى ان المجلس الاعلى لم يفتح باب تلقي طلبات الترخيص لشركة اتصالات جديدة في قطر، وتابعت القول: " نحن الان في فترة مناقشات عامة مع المشغلين في المنطقة الذين لديهم رغبة في دخول السوق القطري، من باب الشفافية".
واشارت الى انه تم امس توقيع اتفاقية للتعاون بين المجلس الاعلى للاتصالات ووزارة الاتصالات الكورية، تشمل استخدام بعض التقنيات في مشاريع التعليم والصحة.
ومن جهته اشاد السيد روه جون هيونج وزيرالاتصالات وتقنية المعلومات الكوري بالعلاقات القطرية الكورية، ووصفها بالجيدة جدا والممتازة، وقال نحن نتعاون الان في مجال تقنية الملعومات، ووقعنا امس اتفاقاً بين البلدين للتعاون في كل ما يتعلق بتقنية الملعومات وتطوير السرعة العالية للانترنت. واشار في تصريحات صحفية الى ان استثمارات الحكومة الكورية في تقنية المعلومات تبلغ نحو 1.1 بليون دولار امريكي، وهذا عدا عن استثمارات القطاع الخاص في هذا المجال والتي تزيد على هذا الرقم بكثير.
جلسات العمل تركز على الاستثمار والتمويل الصناعي والبناء وتقنية المعلومات
الدربستي: تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاوروبي قبل نهاية العام
تركزت جلسات العمل التي عقدت امس ضمن منتدى الاعمال القطري - الكوري الثاني، حول مواضيع الاستثمار الاجنبى فى البلدين، وتمويل الصناعات البترولية والادوية والبناء وتكنولوجيا المعلومات، وقضايا التعليم والسياحة.
وفي الجلسة الاولى تحدث السيد خالد الدربستي مدير ادارة ترويج الاستثمار بوزارة الاقتصاد والتجارة، عن مناخ الاستثمار في قطر، قائلاً: ان وضع دولة قطر الان يشبه وضع كوريا الجنوبية قبل 18 عاما، حيث يوجد نمو اقتصادي مصحوب بتضخم، مشيرا الى اننا في قطر نواجه مشكلات في التضخم ولكن الحكومة تعمل جاهدة لحل هذه المشكلة.
واستعرض الدربستي ملامح السوق القطري وعناصر المناخ الاستثماري وبعض القوانين التجارية والاستثمارية في قطر، وقال ان قطر بلد مفتوح ونحن نعتمد على الاستيراد والتصدير، منوها بان صادرات قطر لعام 2006 بلغت 27 مليار دولار، بينما بلغت الواردات 11 مليار دولار.
وقال ان كوريا تعتبر ثاني اكبر شريك تجاري مع قطر، منوها بان عدد السكان القليل في قطر والذي لا يزيد على مليون نسمة، لا يشكل عائقا امام تنافسية السوق القطري، فهذا العدد القليل يتسم بمستوى دخل مرتفع ويعتبر من اعلى الدخول في العالم. وقال ان الحكومة اقدمت على عدة خطوات لحل مشكلة التضخم منها بناء مدن جديدة وبناء مساكن للطبقة العاملة، مشيرا الى انه يتوقع ان يتراجع التضخم من 11% في العام 2006 الى 6% او 5% في غضون العامين المقبلين.
وقال ان قطر ملتزمة بتحرير السوق، وقد انهت برامج الخصحصة قبل عدة سنوات، والان بصدد تحرير السوق وفتح المجال أمام التنافس ومنع الاحتكار، مشيرا الى ان قطر طورت سياسات تشجيع الاستثمار من خلال اصدارها العديد من القوانين المحفزة للاستثمار الاجنبي، والقوانين التي تدعم حقوق الملكية الفكرية.
واشار الى انه من المنتظر ان تدخل اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي الى حيز التنفيذ قبل نهاية العام الحالي 2007، كما أنه من المنتظر ان يتم تنفيذ اتفاقية تجارة حرة مع اليابان في بداية العام المقبل، موضحا ان هنالك مفاوضات لتحرير التجارة مع كل من الصين وسنغافورة والهند وباكستان، معربا عن أمله في أن يتم التفاوض لتحرير التجارة بين قطر وكوريا الجنوبية. وتناولت جلسة العمل الثانية موضوع التمويل الصناعي، فيما ركزت جلسة العمل الثانية على موضوع البناء وتقنية المعلومات.
«LG» و «NQI» وشركة تطوير الإنشائية
يقيمون مصنعاً لإنتاج البوستال
قال حمد أحمد الهارون العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «تطوير الإنشائية» في تصريحات لـ الشرق ان هذه الاخيرة وقعت مع شركة «LG» وشركة «NQI» الكوريتين اتفاقية بموجبها ستقوم «LG» الكورية ببناء مصنع ضخم طاقته الإنتاجية 30 ألف طن لإنتاج حبيبات مادة البوستال بتكلفة إجمالية قدرها 140 مليون دولار أمريكي في مدينة مسيعيد. وأضاف الهارون قوله ان شركة «LG» ستقوم بشراء المنتج بالكامل، بعد ان يبدأ المصنع في الانتاج في سنة 2009 بإذن الله. من جهته بين د. مختار محمد قاسم بلول العضو المنتدب بالشركة الوطنية القطرية للتصنيع ان المصنع يهدف إلى انتاج مواد بلاستيكية تستعمل في حاجات خاصة. وان الصفقة مع الجانب الكوري تعد الاضخم في المنطقة في هذا المجال. واشار بلول إلى ان شركة تطوير لها العديد من المشاريع الصناعية الاخرى الضخمة التي تقدر بعشرات المليارات من الريالات.
الكواري: اهتمام قطري - كوري بتعزيز التعاون التجاري
قال رجل الاعمال يوسف الكواري ان الشراكة القطرية الكورية ما زالت في بدايتها وانه يمكن ان تصل الى مراحل متقدمة، خاصة وان كوريا هي المستورد الاول للغاز القطري، مما يفتح مجالا كبيرا لتطوير التجارة البينية.
واشار الى ان دولة قطر تستورد ما قيمته 30 مليون ريال من كوريا الجنوبية، وان معظم هذه المستوردات هي من المستلزمات الصناعية، مشيرا الى اننا بحاجة الى تطوير الخدمات الاخرى خاصة في مجالات الالكترونيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا ان كلفة الوحدة الانتاجية الكورية مرتفعة جدا، ما يجعل دخولها في الصناعات الثقيلة امر مهم ومطلوب.
وقال ان منتدى الاعمال القطري الكوري يكتسب اهمية كبيرة خاصة بتزامنه مع زيارة فخامة الرئيس الكوري الى قطر، مشيرا الى ان هذه الزيارة وهذا المؤتمر يدلان على اهتمام كوري وقطري بتعزيز التعاون التجاري بينهما.