أبوتركي
29-03-2007, 04:49 AM
الرئيس الكوري يشيد بالطفرة الاقتصادية والتطور في قطر
كتب- ضياء إبراهيم
اشاد فخامة الرئيس رو مو هيون رئيس جمهورية كوريا الجنوبية بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة قطر وكوريا منوها بالطفرة الاقتصادية والتطور الكبير المتسارع الذي تشهده دولة قطر في شتى الميادين في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين.
جاء ذلك خلال كلمة له امام الملتقى الثاني لرجال الاعمال القطريين ونظرائهم الكوريين وحضر الجلسة الافتتاحية للملتقى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وعدد من رجال الاعمال من الجانبين القطري والكوري واعضاء الوفد المرافق لفخامة الرئيس الكوري.
وتناول الملتقى مواضيع الاستثمار الاجنبي في البلدين وتمويل الصناعات البترولية والادوية والبناء وتكنولوجيا المعلومات وقضايا التعليم والسياحة.
واكد فخامة الرئيس رو مو هيون انه منذ اقامة العلاقات بين البلدين الصديقين على المستوى الدبلوماسي عام 1974 شهدت مجالات التعاون بينهما تطورا ملموسا ومشهودا في كافة الميادين معربا عن الامل في ان تثمر هذه العلاقات بالنجاح الذي يعود بالخير على شعبي البلدين واشاد فخامة الرئيس الكوري بالنجاح الذي حققته دولة قطر باستضافتها للالعاب الآسيوية مؤخرا مؤكدا في الوقت ذاته ان قطر تتغير يوما بعد يوم وتشهد نموا متسارعا ويظهر ذلك من الاستثمارات الضخمة التي ستنفقها قطر خلال الخمس سنوات القادمة وتصل الى 135 مليار دولار واشار الى ان زيارته الحالية لقطر تمخضت عن اصدار بيان تعاون مشترك بين الجانبين في شتى المجالات مؤكدا ان هناك اهتماما وحماسا كبيرين للتعاون بين قطر وكوريا ونوه بأن بلاده التي تعد البلد الثاني لدولة قطر بعد اليابان في استيراد الغاز الطبيعي المسال تزود قطر بناقلات الغاز معربا عن الامل في ان تنال شركات بناء ناقلات الغاز الكورية ثقة من الجانب القطري.
واعرب فخامة الرئيس الكوري الجنوبي عن ثقته في تحقق المشاريع التي تساهم فيها بلاده في دولة قطر المزيد من علاقات التعاون ولفت فخامته في ختام كلمته الى ان بلاده تزخر بالعديد من المجالات الاستثمارية التي تستند على بنى تحتية جيدة ووفرة في الموارد البشرية مشيرا الى ان زيارته للدوحة كان من ثمرتها التوقيع على اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كوريا.
وتحدث في بداية الملتقى سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين الذي اكد ان دولة قطر تبوأت مكانة مرموقة في ضوء السياسة الحكيمة والطموحة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى واتجهت انظار العالم إلينا بعد ان تخطت مقاييس التقدم والازدها ر بدولتنا كل التوقعات واصبحنا محطة رئيسية لجذب الاستثمارات الاقليمية والدولية في العديد من المجالات.
وقال رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين ان هذا من شأنه خلق فرص كبيرة ومتنوعة للقطاع الخاص غير انه في ذات الوقت يمثل تحديا يجب ان نأخذه بعين الاعتبار لما فيه من تأثير على مستقبل قطاع الاعمال والخدمات بالدولة واشاد بعمق العلاقات التي تربط بين قطر وكوريا موضحا انها مليئة بالشواهد على جميع الاصعدة الاقتصادية والصناعية والتجارية معربا عن الامل في تحقيق المزيد من التعاون بين رابطة رجال الاعمال القطريين ونظرائهم الكوريين والقيام بمبادرات فعالة من شأنها زيادة التكامل الاقتصادي وتنمية التبادل التجاري والاستثماري بما يعود بالمنفعة على مجتمعات الاعمال في البلدين ودعم وتطوير قدرات ومهارات القطاع الخاص من اجل الوصول لغد افضل.
من جانبه اعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر في كلمته امام الملتقى عن الامل في ان يحقق الملتقى نقلة نوعية مهمة في مستقبل العلاقات التقليدية الى شراكة استراتيجية قائمة على تأسيس قاعدة اقتصادية عريضة وشاملة تسهم في تحقيق قيمة مضافة ايجابية ومؤثرة في الناتج المحلي الاجمالي لاقتصاد البلدين مؤكدا ان الاسس والمقومات التي يمكن ان تنطلق منها هذه العلاقات متوافرة حاليا في كلا الجانبين.
ونوه سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بأن حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين بلغ العام الماضي نحو سبعة مليارات دولار وان دولة قطر تعد اكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال الى كوريا الجنوبية حيث تعتمد الاخيرة لسد اكثر من 30 في المائة من استهلاكها المحلي من الغاز القطري.
واشار الى تنامي العلاقات الاقتصادية القطرية حيث ساهمت الشركات الكورية في مشاريع قطر التنموية خاصة في مجالات الطاقة وانشاءات البنية التحتية ودعا الشركات الكورية للاستثمار في مشروعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات التي تعتمد على التقنية والتكنولوجيا المتطورة موضحا ان الخطط الطموحة للاقتصاد القطري مازالت قادرة على استيعاب الكثير من الشركات الاجنبية وقال ان الملتقى سيسهم من خلال ما يطرح فيه من محاور وموضوعات في استثمار المناخ المواتي والنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر حاليا في اقامة مشروعات مشتركة تحقق اضافة لمسيرة العلاقات الاقتصادية وتسهم في ذات الوقت في تنفيذ مشروعات وخطط التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية للملتقي كذلك السيد لي هي بوم رئيس رابطة التجارة الدولية بكوريا الجنوبية الذي اعرب عن امله في ان يتبلور هذا الملتقى عن خطط طموحة لزيادة ودعم التعاون الاقتصادي بين البلدين وقال ان لدى البلدين العديد من النقاط المشتركة التي يمكن ان تبلور مناخا للتعاون بينهما في شتى الميادين مؤكدا ان الملتقى يعتبر فرصة لتبادل الاراء حول الفرص الاستثمارية المتاحة والخروج بنتائج ايجابية في هذا الصدد.
كتب- ضياء إبراهيم
اشاد فخامة الرئيس رو مو هيون رئيس جمهورية كوريا الجنوبية بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة قطر وكوريا منوها بالطفرة الاقتصادية والتطور الكبير المتسارع الذي تشهده دولة قطر في شتى الميادين في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين.
جاء ذلك خلال كلمة له امام الملتقى الثاني لرجال الاعمال القطريين ونظرائهم الكوريين وحضر الجلسة الافتتاحية للملتقى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وعدد من رجال الاعمال من الجانبين القطري والكوري واعضاء الوفد المرافق لفخامة الرئيس الكوري.
وتناول الملتقى مواضيع الاستثمار الاجنبي في البلدين وتمويل الصناعات البترولية والادوية والبناء وتكنولوجيا المعلومات وقضايا التعليم والسياحة.
واكد فخامة الرئيس رو مو هيون انه منذ اقامة العلاقات بين البلدين الصديقين على المستوى الدبلوماسي عام 1974 شهدت مجالات التعاون بينهما تطورا ملموسا ومشهودا في كافة الميادين معربا عن الامل في ان تثمر هذه العلاقات بالنجاح الذي يعود بالخير على شعبي البلدين واشاد فخامة الرئيس الكوري بالنجاح الذي حققته دولة قطر باستضافتها للالعاب الآسيوية مؤخرا مؤكدا في الوقت ذاته ان قطر تتغير يوما بعد يوم وتشهد نموا متسارعا ويظهر ذلك من الاستثمارات الضخمة التي ستنفقها قطر خلال الخمس سنوات القادمة وتصل الى 135 مليار دولار واشار الى ان زيارته الحالية لقطر تمخضت عن اصدار بيان تعاون مشترك بين الجانبين في شتى المجالات مؤكدا ان هناك اهتماما وحماسا كبيرين للتعاون بين قطر وكوريا ونوه بأن بلاده التي تعد البلد الثاني لدولة قطر بعد اليابان في استيراد الغاز الطبيعي المسال تزود قطر بناقلات الغاز معربا عن الامل في ان تنال شركات بناء ناقلات الغاز الكورية ثقة من الجانب القطري.
واعرب فخامة الرئيس الكوري الجنوبي عن ثقته في تحقق المشاريع التي تساهم فيها بلاده في دولة قطر المزيد من علاقات التعاون ولفت فخامته في ختام كلمته الى ان بلاده تزخر بالعديد من المجالات الاستثمارية التي تستند على بنى تحتية جيدة ووفرة في الموارد البشرية مشيرا الى ان زيارته للدوحة كان من ثمرتها التوقيع على اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كوريا.
وتحدث في بداية الملتقى سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين الذي اكد ان دولة قطر تبوأت مكانة مرموقة في ضوء السياسة الحكيمة والطموحة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى واتجهت انظار العالم إلينا بعد ان تخطت مقاييس التقدم والازدها ر بدولتنا كل التوقعات واصبحنا محطة رئيسية لجذب الاستثمارات الاقليمية والدولية في العديد من المجالات.
وقال رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين ان هذا من شأنه خلق فرص كبيرة ومتنوعة للقطاع الخاص غير انه في ذات الوقت يمثل تحديا يجب ان نأخذه بعين الاعتبار لما فيه من تأثير على مستقبل قطاع الاعمال والخدمات بالدولة واشاد بعمق العلاقات التي تربط بين قطر وكوريا موضحا انها مليئة بالشواهد على جميع الاصعدة الاقتصادية والصناعية والتجارية معربا عن الامل في تحقيق المزيد من التعاون بين رابطة رجال الاعمال القطريين ونظرائهم الكوريين والقيام بمبادرات فعالة من شأنها زيادة التكامل الاقتصادي وتنمية التبادل التجاري والاستثماري بما يعود بالمنفعة على مجتمعات الاعمال في البلدين ودعم وتطوير قدرات ومهارات القطاع الخاص من اجل الوصول لغد افضل.
من جانبه اعرب سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر في كلمته امام الملتقى عن الامل في ان يحقق الملتقى نقلة نوعية مهمة في مستقبل العلاقات التقليدية الى شراكة استراتيجية قائمة على تأسيس قاعدة اقتصادية عريضة وشاملة تسهم في تحقيق قيمة مضافة ايجابية ومؤثرة في الناتج المحلي الاجمالي لاقتصاد البلدين مؤكدا ان الاسس والمقومات التي يمكن ان تنطلق منها هذه العلاقات متوافرة حاليا في كلا الجانبين.
ونوه سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بأن حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين بلغ العام الماضي نحو سبعة مليارات دولار وان دولة قطر تعد اكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال الى كوريا الجنوبية حيث تعتمد الاخيرة لسد اكثر من 30 في المائة من استهلاكها المحلي من الغاز القطري.
واشار الى تنامي العلاقات الاقتصادية القطرية حيث ساهمت الشركات الكورية في مشاريع قطر التنموية خاصة في مجالات الطاقة وانشاءات البنية التحتية ودعا الشركات الكورية للاستثمار في مشروعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات التي تعتمد على التقنية والتكنولوجيا المتطورة موضحا ان الخطط الطموحة للاقتصاد القطري مازالت قادرة على استيعاب الكثير من الشركات الاجنبية وقال ان الملتقى سيسهم من خلال ما يطرح فيه من محاور وموضوعات في استثمار المناخ المواتي والنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر حاليا في اقامة مشروعات مشتركة تحقق اضافة لمسيرة العلاقات الاقتصادية وتسهم في ذات الوقت في تنفيذ مشروعات وخطط التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية للملتقي كذلك السيد لي هي بوم رئيس رابطة التجارة الدولية بكوريا الجنوبية الذي اعرب عن امله في ان يتبلور هذا الملتقى عن خطط طموحة لزيادة ودعم التعاون الاقتصادي بين البلدين وقال ان لدى البلدين العديد من النقاط المشتركة التي يمكن ان تبلور مناخا للتعاون بينهما في شتى الميادين مؤكدا ان الملتقى يعتبر فرصة لتبادل الاراء حول الفرص الاستثمارية المتاحة والخروج بنتائج ايجابية في هذا الصدد.