The Edge
29-07-2005, 09:56 AM
للكلمات وقع مهم على مخاطبينا فى حياتنا خصوصا اذا كانوا من المقربين الينا جدا كالزوج او الزوجة مثلا, ورغم ذلك نجد الزوج او الزوجة لا يعيران أي اهتمام لمثل هذه الكلمات المعبرة رغم انها تجعل حياتهما سعيدة بل وقد تساعدهما كثيرا فى تخطى المصاعب والمشاكل والملل الذى تسرب الى حياتهما. فمهما كانت المسؤوليات الملقاة على عاتقهما والتى ربما تجعل الحديث يقل بينهما عليهما أن يوفرا بعضا من الوقت ليتحدثان فيه لأن تلاشي هذا الاخير قد يسبب لحياتهما الملل والعناء فى أحيان أخرى مما يجعل صلة الود والحنان تختفى بينهما وهذا ما يحدث لبعض الأزواج الذين لا يتحدثون الا فى المناسبات أو بسبب الضرورات مما يعنى اختفاء العلاقة الإنسانية بينهما لتصبح حياتهما معا عديمة الجدوى.
وقد يلغي الازواج حديثهم مع زوجاتهم استخفافا منهم باهميته واعتقادا منهم ان ذلك حدث او يجب ان يحدث أيام الخطوبة التى تكون حافلة بالحديث والمجاملات او ايام شهر العسل التي يرافقها الوصف الرائع للصفات التى يلمسها الواحد فى الآخر, ومتى تزوجا اوطالت مدة زواجهما تحول الاهتمام الى العمل والمنزل ثم الأطفال, فيغيب عن نظريهما ما رأياه كل منهما فى الآخر، ومن يعتبر بأن الزواج قضية مسلمة بها وأمر ثابت عليه ويكفي الزواج والعمل والاطفال فعليه ان يصرف نظره عن ذلك وأن يعيد حساباته من جديد.
ولتفادي كل ذلك والاهم من ذلك ان يكون الزوجين صادقين في حديثهما وأن يثنى كل منهما على عمل الآخر وان لا يكتفوا بالإطراء من اجل الاطراء و الذى لا يمكنه ان يصل الى أعماق النفس فكل إنسان يحب أن يقدر شخصه وعمله لا منظره وشكله وحسب. فإذا كان الزوج مثلا صبورا ومكافحا ويعالج الصعب من أمور الحياة بمهارة وصبر وحكمة فيمكن للزوجة ان تقول ذلك وأن تطرى زوجها بذلك، كما على الزوج ان يفعل ذلك أيضا وأن يقدر عمل الزوجة ويحترمه ويبلغها عن مدى تقديره لكفاحها ويعمل على توصيل ما يشعر به من أحاسيس إليها بكلمات رقيقة وجذابة وفى حوار متأنق وجميل فالإطراء يمكن أن يمحوا إساءة سببها أحدهما للآخر وهو علاج مضمون يشفى الكثير من الهموم ويعمل على إعادة المياه الى مجاريها ويقرب بين الزوجين المتباعدين.
وأفضل نصيحة لكل زوجين أو حتى للمقبلين عليه هى أن العلاقة المتينة والقوية لا تبنى من فراغ بل يحتاج الى القليل من الجهد والمهارة أيضا وهى أشياء لا يمتلكها الا الشخص القوى والذى يمتلك القدرة على إحياء جذور علاقة إنسانية لا يمكنها أن تستمر بدون وجود الحديث أو الحوار الخلاب فمتى كانت الفرصة مناسبة لكل زوجين عليهما أن يتبنيا ذلك ويجعلا منه شيئا ملاصقا لعلاقتهما على مدار حياتهما ومحور كيانهما كزوجين.
منقول
وقد يلغي الازواج حديثهم مع زوجاتهم استخفافا منهم باهميته واعتقادا منهم ان ذلك حدث او يجب ان يحدث أيام الخطوبة التى تكون حافلة بالحديث والمجاملات او ايام شهر العسل التي يرافقها الوصف الرائع للصفات التى يلمسها الواحد فى الآخر, ومتى تزوجا اوطالت مدة زواجهما تحول الاهتمام الى العمل والمنزل ثم الأطفال, فيغيب عن نظريهما ما رأياه كل منهما فى الآخر، ومن يعتبر بأن الزواج قضية مسلمة بها وأمر ثابت عليه ويكفي الزواج والعمل والاطفال فعليه ان يصرف نظره عن ذلك وأن يعيد حساباته من جديد.
ولتفادي كل ذلك والاهم من ذلك ان يكون الزوجين صادقين في حديثهما وأن يثنى كل منهما على عمل الآخر وان لا يكتفوا بالإطراء من اجل الاطراء و الذى لا يمكنه ان يصل الى أعماق النفس فكل إنسان يحب أن يقدر شخصه وعمله لا منظره وشكله وحسب. فإذا كان الزوج مثلا صبورا ومكافحا ويعالج الصعب من أمور الحياة بمهارة وصبر وحكمة فيمكن للزوجة ان تقول ذلك وأن تطرى زوجها بذلك، كما على الزوج ان يفعل ذلك أيضا وأن يقدر عمل الزوجة ويحترمه ويبلغها عن مدى تقديره لكفاحها ويعمل على توصيل ما يشعر به من أحاسيس إليها بكلمات رقيقة وجذابة وفى حوار متأنق وجميل فالإطراء يمكن أن يمحوا إساءة سببها أحدهما للآخر وهو علاج مضمون يشفى الكثير من الهموم ويعمل على إعادة المياه الى مجاريها ويقرب بين الزوجين المتباعدين.
وأفضل نصيحة لكل زوجين أو حتى للمقبلين عليه هى أن العلاقة المتينة والقوية لا تبنى من فراغ بل يحتاج الى القليل من الجهد والمهارة أيضا وهى أشياء لا يمتلكها الا الشخص القوى والذى يمتلك القدرة على إحياء جذور علاقة إنسانية لا يمكنها أن تستمر بدون وجود الحديث أو الحوار الخلاب فمتى كانت الفرصة مناسبة لكل زوجين عليهما أن يتبنيا ذلك ويجعلا منه شيئا ملاصقا لعلاقتهما على مدار حياتهما ومحور كيانهما كزوجين.
منقول