أبوتركي
29-03-2007, 03:03 PM
بنك انفستكورب يستعد لاطلاق أول صناديقه الاستثمارية في الخليج برأسمال اكثر من 1.8 مليار ريال
أعلن الرئيس التنفيذي لبنك انفستكورب أحد أبرز مؤسسات إدارة الأصول والاستثمارات البديلة نمير أمين قيردار أن البنك يستعد لتدشين أعماله في منطقة الخليج بإطلاق صندوقه الأول "صندوق الفرص الخليجية- 1" قريبا برأسمال لا يقل عن 1.875مليار ريال لتغطية فرص استثمارية مستهدفة خلال الخمس سنوات المقبلة ويمكن الترتيب لإطلاق صندوق آخر في حال ظهور فرص جديدة.
وكشف قيرادار في حوار نشرته صحيفة الرياض السعودية اليوم عن توجه البنك حاليا لتحويل جزء من استثماراته إلى منطقة الخليج العربي من خلال إنشاء شركات صناعية جديدة منتجة وتأسيس شركات قابلة للبيع بعد نجاحها للمستثمرين.
ورأى أن الاقتصاديات الخليجية تشهد حاليا ظروفا ايجابية تشجع على الدخول للاستثمار في المنطقة لاسيما في ظل ارتفاع أسعار النفط التي تساعد في بناء البنية التحتية وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل.
ولفت إلى أن البنك لم يمارس أنشطته بصورة فعلية في أسواق الدول الخليجية لكنه يقوم بتسويق أعماله فيها بالتركيز على شراء شركات ناجحة تواجه خلافات بين الشركاء أو الورثة وقرروا بيعها على أن تتوفر إمكانية إنجاحها وتطويرها ورفع قيمتها لبيعها على المستثمرين.
وأشار إلى توفر فرص استثمارية على دول الخليج استغلالها للتقليل من الاعتماد على الصادرات النفطية وإيجاد روافد أخرى لدعم الدخل القومي بينها استخدام المشتقات النفطية لإنتاج صناعات ومنتجات تصنع محليا وتصديرها كمادة نهائية وغيرها من المنتجات الصناعية المتخصصة.
واعتبر الدولار عملة مقبولة في معظم دول العالم وحتى دولاً كبرى مثل الصين تتعامل بالدولار في جميع استثماراتها وصادراتها ولهذا يتم تسعير النفط به لكونه عملة عالمية وليس على الدول الخليجية قرار التغيير عنه لأن العالم أجمع هو من يقرر ذلك.
وأوضح أن نشاط البنك الذي تأسس قبل 25عاما يتركز في مجال الاستثمارات ولا علاقة له بالاستثمارات الاعتيادية كشراء الأسهم والسندات وهو يعتمد على نوعين من الإيراد احدهما يتعلق بالاستثمار في الأصول والآخر كبدائل وأتعاب للجهود التي يبذلها في تقديم شركات يستحوذ عليها وتسويقها بعد تطويرها لبيعها على الراغبين في الاستثمار
أعلن الرئيس التنفيذي لبنك انفستكورب أحد أبرز مؤسسات إدارة الأصول والاستثمارات البديلة نمير أمين قيردار أن البنك يستعد لتدشين أعماله في منطقة الخليج بإطلاق صندوقه الأول "صندوق الفرص الخليجية- 1" قريبا برأسمال لا يقل عن 1.875مليار ريال لتغطية فرص استثمارية مستهدفة خلال الخمس سنوات المقبلة ويمكن الترتيب لإطلاق صندوق آخر في حال ظهور فرص جديدة.
وكشف قيرادار في حوار نشرته صحيفة الرياض السعودية اليوم عن توجه البنك حاليا لتحويل جزء من استثماراته إلى منطقة الخليج العربي من خلال إنشاء شركات صناعية جديدة منتجة وتأسيس شركات قابلة للبيع بعد نجاحها للمستثمرين.
ورأى أن الاقتصاديات الخليجية تشهد حاليا ظروفا ايجابية تشجع على الدخول للاستثمار في المنطقة لاسيما في ظل ارتفاع أسعار النفط التي تساعد في بناء البنية التحتية وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل.
ولفت إلى أن البنك لم يمارس أنشطته بصورة فعلية في أسواق الدول الخليجية لكنه يقوم بتسويق أعماله فيها بالتركيز على شراء شركات ناجحة تواجه خلافات بين الشركاء أو الورثة وقرروا بيعها على أن تتوفر إمكانية إنجاحها وتطويرها ورفع قيمتها لبيعها على المستثمرين.
وأشار إلى توفر فرص استثمارية على دول الخليج استغلالها للتقليل من الاعتماد على الصادرات النفطية وإيجاد روافد أخرى لدعم الدخل القومي بينها استخدام المشتقات النفطية لإنتاج صناعات ومنتجات تصنع محليا وتصديرها كمادة نهائية وغيرها من المنتجات الصناعية المتخصصة.
واعتبر الدولار عملة مقبولة في معظم دول العالم وحتى دولاً كبرى مثل الصين تتعامل بالدولار في جميع استثماراتها وصادراتها ولهذا يتم تسعير النفط به لكونه عملة عالمية وليس على الدول الخليجية قرار التغيير عنه لأن العالم أجمع هو من يقرر ذلك.
وأوضح أن نشاط البنك الذي تأسس قبل 25عاما يتركز في مجال الاستثمارات ولا علاقة له بالاستثمارات الاعتيادية كشراء الأسهم والسندات وهو يعتمد على نوعين من الإيراد احدهما يتعلق بالاستثمار في الأصول والآخر كبدائل وأتعاب للجهود التي يبذلها في تقديم شركات يستحوذ عليها وتسويقها بعد تطويرها لبيعها على الراغبين في الاستثمار