المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استمرار تراجع سوقي السعودية والكويت وعودة العافية لدبي



أبوتركي
29-03-2007, 08:11 PM
استمرار تراجع سوقي السعودية والكويت وعودة العافية لدبي



واصل مؤشر السوق السعودي نزف نقاطه بسرعة الأربعاء، مع ختام تداولات الأسبوع، مما دعا بعض المراقبين إلى طلب "دق ناقوس الخطر" بعدما كسر المؤشر حاجز 8000 نقطة، منحدراً إلى 7889 نقطة، وسط تزايد التوتر الأمني في المنطقة، مع قرار لندن تجميد العلاقات التجارية مع طهران.

وقد أرجعت السوق الكويتية صدى السوق السعودية، لتخسر بدورها قرابة 40 نقطة. فيما عاد اللون الأزرق إلى مؤشر بورصة دبي - بعدما غاب عنها طويلاً - في تطور اعتبره المراقبون معلماً يؤشر إلى دخول السوق مرحلة جديدة.


وكان السوق السعودي قد خسر 126 نقطة من إجمالي رصيده، توازي 1.57 في المائة في قيمته، منحدراً إلى 7889 نقطة.


وكعادة السوق خلال معظم جلسات هذا الأسبوع، كانت التداولات هزيلة ولم تتجاوز 16 مليار ريال، ناتجة عن تبادل قرابة 333 مليون سهم، في أكثر من 407 آلاف صفقة.


ولم تستثني موجة التراجع أي قطاع من قطاعات السوق، مع تركز الخسائر بنسبة عالية في قطاعي "الزراعة" و"الخدمات."


وانحصرت مكاسب السوق في 12 سهماً، تصدرتها "الفنادق" و"نادك" و"المصافي"، فيما تراجع 67 سهماً، أبرزها "الدريس" و"الغذائية" و"البابطين."


أما في الكويت، فقد خسر المؤشر 40 نقطة جديدة، تضاف إلى 80 نقطة خسرها الثلاثاء، ليقفل منحدراً إلى قرابة 10222 نقطة، مع فقدان ما يوازي 0.39 في المائة من قيمته.


وكانت حصيلة تعاملات السوق أكثر من متواضعة، لم تتجاوز 86 مليون دينار، ناتجة عن تداول 193 مليون سهم، تركزت أغلبها في أسهم "بيت التمويل الخليجي" و"السياحية" و"الصفوة."


وتصدر سهم "كاظمة" قائمة الأسهم الرابحة أمام "العقارية" و"تحصيلات،" فيما قادت أسهم "صيرفة" و"صفوان" و"شارقة للاسمنت" قائمة الأسهم المتراجعة.


وبتلك الخسائر ينهي السوق الكويتي تعاملات الأسبوع، علماً أن عطلة السوق الرسمية مددت يوماً إضافياً حتى الأحد، بسبب عيد المولد النبوي، حيث سيقفل السوق أبوابه.


أما في الإمارات، فقد تمكن السوق من التقاط بعض أنفاسه الأربعاء، مدفوعاً بالمكاسب التي حققها سهم "إعمار" القيادي، الذي تمكن من تجاوز حاجز 11 درهماً، مقفلاً على 11.10 درهماً


وأقفل المؤشر مرتفعاً نحو 55 نقطة، تمثل 1.49 في المائة من قيمته، ليستقر على مستوى 3745 نقطة مع تداولات استمرت دون المستوى، إذ لم تتجاوز 558 مليون درهم لزهاء 117 مليون سهم.


وقد أبدى الخبير المالي حمود الياسي، المدير العام لشركة "الإمارات الدولي للأوراق المالية" في حديث لموقع CNN بالعربية تفاؤله لنتائج السوق، قائلاً: "أتوقع استقراراً أكبر للأوضاع، وتحسناً تدريجياً للسوق."


غير أن الياسي ربط هذا التقدم المتوقع بشرطين، هما: "استقرار الوضع السياسي في المنطقة، وعدم وقوع السوق ضحية حالات سحب سيولة."


وبالعودة إلى نشاط المؤشر، فقد حققت جميع القطاعات مكاسباً واضحة، فيما حازت أسهم "مزايا" و"دبي التجاري" و "أملاك" على أعلى المكاسب.


أما الأسهم الخاسرة، فقد تصدرها سهم "السلام العالمية" الذي تراجع 14.58 في المائة دفعة واحدة، تبعه سهم "دبي الوطنية للتأمين" و"بنك دبي الوطني."


أما سوق أبوظبي فقد رفض خلع ثوبه الأحمر، مواصلاً التراجع مع خسارة 9 نقاط إضافية، توازي 0.31 في المائة من قيمته، منحدراً إلى 2899 نقطة مع تداولات لم تتجاوز 185 مليون درهم لأكثر من 81 مليون سهم.


مؤشر الدوحة من جهته ارتد صعوداً الأربعاء، كاسباً نحو 24 نقطة، تمثل نحو 0.4 في المائة من قيمته مسجلا 6072 نقطة، تبعده أكثر فأكثر عن حاجز الـ 6000 نقطة النفسي.


وسجلت قيمة التداولات مجموعاً جيداً، بلغ نحو 224 مليون ريال، ناتجة عن تداول نحو 9 ملايين سهم.


السوق البحريني من جهته، أقفل رابحاً قرابة 9 نقاط، رافعاً بذلك قيمة مؤشره إلى 2137 نقطة، بزيادة 0.41 في المائة من إجمالي قيمة المؤشر.


فيما تراجع سوق مسقط 93 نقطة دفعة واحدة، خاسراً 1.66 في المائة من قيمته، ليقفل مؤشره على 5533 نقطة، وسط تذبذب شديد ساد تعاملات السوقين.


وفي نتائج سائر الأسواق العربية، تراجعت السوق المصرية 0.34 في المائة إلى مستوى يقارب 7227 نقطة، مع أنباء عن سحب مصر للأراضي التي كانت قد منحتها لشركة "إعمار مصر."


فيما ارتفع المؤشر التونسي إلى أكثر من 2608 نقاط مع مكاسب توازي 0.03 في المائة من قيمته.


في حين ساد التراجع سوقي الأردن والأراضي الفلسطينية، حيث انحدر مؤشر الأول 0.22 في المائة مغلقاً على 6192 نقطة، في حين تراجع الثاني 5.54 نقاط توازي 0.9 في المائة من قيمته إلى مستوى 606 نقاط.