أبوتركي
29-03-2007, 09:24 PM
الخارجية الامريكية: واردات البنزين الايرانية "ورقة ضغط"
قال مسؤول أمريكي رفيع اليوم الخميس إن اعتماد ايران الكبير على استيراد البنزين يمثل "ورقة ضغط" في يد الولايات المتحدة.
وقال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الامريكية أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ ان ايران تستورد نحو 40 في المئة من احتياجاتها من البنزين "وأنتم محقون في أنها ورقة ضغط في يدنا" وذلك وسط حساسية مفرطة في أسواق النفط ازاء التوترات المتفاقمة مع ايران بشأن برنامجها النووي.
ويتهم الغرب ايران بمحاولة صنع أسلحة نووية تحت ستار برنامج نووي سلمي وهو ما تنفيه طهران.
وايران ثاني أكبر منتج للنفط من بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) غير أنها لا تملك طاقة تكريرية تكفي للوفاء باحتياجاتها المحلية من البنزين. وتستورد ايران البنزين منذ عام 1982.
ويركز المسؤولون الامريكيون بوضوح على واردات ايران من البنزين كسبيل محتمل للعقوبات رغم أنهم لم يتحدثوا عن ذلك بشكل صريح.
وقال كلاي سيل نائب وزير الطاقة الامريكي لرويترز في مقابلة يوم الاربعاء "لا توجد تحركات حرة بالنسبة لايران... كل شيء له عواقب... اعتمادهم على المنتجات المستوردة يعد نقطة ضعف."
وصوت مجلس الامن الدولي يوم السبت بالاجماع على فرض عقوبات جديدة تستهدف صادرات الاسلحة الايرانية غير أنها لم تستهدف امدادات الطاقة.
وتشير بيانات ادارة معلومات الطاقة الامريكية الى أن ايران استوردت 150 ألف برميل يوميا من البنزين في عام 2005 مقابل اجمالي استهلاك بلغ 400 ألف برميل يوميا مما يجعلها ثاني أكبر مستورد للبنزين بعد الولايات المتحدة.
وقال بيرنز إن المعروض من البنزين الايراني الرخيص ساهم في ابقاء الطلب مرتفعا.
وقال "شوارع طهران... لم أذهب الى هناك مطلقا... لكني أعلم أن من المستحيل قيادة السيارة هناك لأن هناك عددا كبيرا للغاية من السيارات على الطريق اذ أن سعر البنزين رخيص جدا."
وأقر البرلمان الايراني هذا الشهر توزيع البنزين المدعم بنظام الحصص بدءا من 22 مايو ايار مع رفع الاسعار في خطوات تهدف الى وقف واردات الوقود الباهظة رغم أنها قد تزيد من معدل التضخم وتثير انتقادات شعبية.
قال مسؤول أمريكي رفيع اليوم الخميس إن اعتماد ايران الكبير على استيراد البنزين يمثل "ورقة ضغط" في يد الولايات المتحدة.
وقال نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الامريكية أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ ان ايران تستورد نحو 40 في المئة من احتياجاتها من البنزين "وأنتم محقون في أنها ورقة ضغط في يدنا" وذلك وسط حساسية مفرطة في أسواق النفط ازاء التوترات المتفاقمة مع ايران بشأن برنامجها النووي.
ويتهم الغرب ايران بمحاولة صنع أسلحة نووية تحت ستار برنامج نووي سلمي وهو ما تنفيه طهران.
وايران ثاني أكبر منتج للنفط من بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) غير أنها لا تملك طاقة تكريرية تكفي للوفاء باحتياجاتها المحلية من البنزين. وتستورد ايران البنزين منذ عام 1982.
ويركز المسؤولون الامريكيون بوضوح على واردات ايران من البنزين كسبيل محتمل للعقوبات رغم أنهم لم يتحدثوا عن ذلك بشكل صريح.
وقال كلاي سيل نائب وزير الطاقة الامريكي لرويترز في مقابلة يوم الاربعاء "لا توجد تحركات حرة بالنسبة لايران... كل شيء له عواقب... اعتمادهم على المنتجات المستوردة يعد نقطة ضعف."
وصوت مجلس الامن الدولي يوم السبت بالاجماع على فرض عقوبات جديدة تستهدف صادرات الاسلحة الايرانية غير أنها لم تستهدف امدادات الطاقة.
وتشير بيانات ادارة معلومات الطاقة الامريكية الى أن ايران استوردت 150 ألف برميل يوميا من البنزين في عام 2005 مقابل اجمالي استهلاك بلغ 400 ألف برميل يوميا مما يجعلها ثاني أكبر مستورد للبنزين بعد الولايات المتحدة.
وقال بيرنز إن المعروض من البنزين الايراني الرخيص ساهم في ابقاء الطلب مرتفعا.
وقال "شوارع طهران... لم أذهب الى هناك مطلقا... لكني أعلم أن من المستحيل قيادة السيارة هناك لأن هناك عددا كبيرا للغاية من السيارات على الطريق اذ أن سعر البنزين رخيص جدا."
وأقر البرلمان الايراني هذا الشهر توزيع البنزين المدعم بنظام الحصص بدءا من 22 مايو ايار مع رفع الاسعار في خطوات تهدف الى وقف واردات الوقود الباهظة رغم أنها قد تزيد من معدل التضخم وتثير انتقادات شعبية.