أبوتركي
29-03-2007, 02:11 PM
الاحتفال بوصول اول ناقلات الغاز العملاقة القطرية الى بلجيكا
زيبروج - بلجيكا - تم هنا اليوم الخميس 29 مارس فى ميناء زيبروج البلجيكية الاحتفال بوصول اول ناقلات الغاز العملاقة "ام باب" التى تحمل 145 الف طن مترى من الغاز المسال ليكون تصدير الغاز القطرى الى شركة ديستريغاز البلجيكية نحو مليونى طن سنويا فى اطار عقد وقع بين قطر وبلجيكا فى وقت سابق مدته عشرين عاما.
ويذكر ان هناك عقدا اخر وقع بين "راس غاز 2 " وشركة فلوكسيس الذى ينص على تصدير نحو 3.4 ملايين طن سنويا ولمدة عشرين عاما.
واعرب سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن فخره للوقوف على تسليم شحنة الغاز القطرى الطبيعى المسال الى محطة فلوكسيس بزيبروج ببلجيكا وشركة ديستريغاز.
واكد سعادته فى الكلمة التى القاها فى الاحتفال بهذه المناسبة ان عملية تسليم هذه الشحنة تعنى علاقات طويلة ودائمة بين بلجكيا وقطر معربا عن فخره فى الارتباط مع ركة "ديستريغاز" التى تعتبر واحدة من بين اكثر الشركات خبرة فى مجال الطاقة فى اوروبا.
ونوه العطية بان محطة الاستقبال هذه بشكل خاص لها موقع تغبط عليه فى سوق الغاز الاوروبى فى سياق موقعها وكذلك صلاتها المتطورة مع مصادر الامداد الرئيسية فى مجال خطوط نقل الغاز بالانابيب والغاز الطبيعى المسال واسواق الاستهلاك الاوروبية.
وقال العطية ان احتفال اليوم ياتى فى اطار بدء تنفيذ اتفاقيتين تم التوقيع عليهما فى وقت سابق وتعتبران انجازا كبيرا ومهما لدولة قطر يبرز ثقتنا فى السوق الاوروبية ورغبتنا فى مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية القوية والصداقة بين البلدين قطر وبلجكيا.
واشار العطية الى ان الاتفاقية الاولى حول طاقة الاكتتاب والتى وقعت فى شهر يونيو عام 2004 مع فلوكسيس للغاز الطبيعى المسال التزمت بموجبها شركتا قطر للبترول واكسون موبيل للتعاقد على النصف تقريبا من الطاقة الاستيعابية لمحطة اعادة تسييل الغاز
هنا فى زيبروج لمدة عشرين عاما الامر الذى يعد خطوة كبيرة سمحت لهذه المحطة بتوسيع قدرتها الاستيعابية بما يقرب من الضعف.
اما الاتفاقية الثانية وهى اتفاقية بيع وشراء بعيدة المدى وقعت منذ اكثر من عامين بين راس غاز2 وديستريغاز لتزويد اكثر من مليونى طن من الغاز الطبيعى المسال سنويا ابتداء من عام 2007.
واعرب عن تطلعه للمضى قدما فى نطوير مثل هذه الاتفاقيات الاستراتيجية لتلبية احتياجات اوروبا المتصاعدة للطاقة ولسنوات عديدة.
واوضح سعادة العطية ان دولة قطر تدرك اهمية امتلاك حقوق الطاقة الاستيعابية فى محطة زيبروج والتى تعتبر واحدة من اكثرالمحطات الاستراتيجية التى تمكننا من ايصال الغاز الطبيعى المسال الى اسواق جديدة فى اوروبا وكذلك الاستفادة من مرونة سوق الغاز.
واكد ان لكل من قطر وبلجيكا بعض اوجه التشابه فقطر تقع فى قلب الخليج العربى وبلجيجا تقع فى قلب اوروبا وكلاهما ينمو بقوة لكى يصبح مركزا للتميز والكفاءة الاقتصادية فى اقليمه الخاص به.
ولفت سعادة النائب الثانى وزير الطاقة والصناعة الى ان اضافة ما يقرب من 5.4 ملايين طن من الغاز القطرى الطبيعى المسال سنويا من خلال نقله عبر محطة زيبروج يشكل مساهمة هامة بالنسبة لتنويع الامدادات وامنها لبلجيكا واوروبا.
واكد العطية ان دولة قطر تقوم بدور قيادى فى تطوير صناعة الغاز الطبيعى العالمى مشيرا فى هذا السياق الى ان انتاجها من الغاز الطبيعى المسال سيصل بحلول عام 2010 الى 77 مليون طن.
واشار الى انه تم خلال الاسبوع الماضى افتتاح خط الانتاج الخامس لشركة راس غاز الذى تصل طاقته الانتاجية وفقا لاستخدام افضل التقنيات الى 4.7 ملايين طن سنويا كما انه سيعمل على خدمة الاعداد المتنامية من عملائنا فى اوروبا وسوف يساهم ايضا فى استراتيجية
قطر البعيدة المدى للتوسع وتنويع اسواقها العالمية فى مجال الغاز.
وجدد سعادته بالتاكيد بان استثمارات قطر الضخمة والجريئة فى تطوير مصادرها الطبيعية مكنتها من توفير امدادات امنة ونظيفة للطاقة والتى تسهم فى حل هاجسين رئيسيين لاوروبا وهما امن الامدادات ووفرة مصادر طاقة صديقة للبيئة.
واعرب فى ختام كلمته عن شكره وتهنئته لكل من شارك فى انجاح وتأمين استكمال تسليم هذه الشحنة التى تعد نقطة تحول هامة متمنيا توسيع مثل هذه الاعمال فى المستقبل ، ومن جانبه اشاد سعادة السيد مارك فير ويلهن وزير الاقتصاد والطاقة والتجارة الخارجية البلجيكى فى كلمته فى الاحتفال بالتطور الهام والاستراتيجى فى العلاقات بين قطر وبلجيكا.
وقال ان هذه الكميات من الغاز القطرى سوف يتم استهلاك جانب منها محليا فيما يصدر الباقى الى الدول الاوروبية المجاورة.
وحضر الاحتفال سعادة السيد محمد جهام الكوارى سفير دولة قطر لدى فرنسا وسعادة السيد عبد الله فلاح عبد الله الدوسرى سفير قطر لدى بلجيكا وكبار المسئولين اللبلجيكيين.
زيبروج - بلجيكا - تم هنا اليوم الخميس 29 مارس فى ميناء زيبروج البلجيكية الاحتفال بوصول اول ناقلات الغاز العملاقة "ام باب" التى تحمل 145 الف طن مترى من الغاز المسال ليكون تصدير الغاز القطرى الى شركة ديستريغاز البلجيكية نحو مليونى طن سنويا فى اطار عقد وقع بين قطر وبلجيكا فى وقت سابق مدته عشرين عاما.
ويذكر ان هناك عقدا اخر وقع بين "راس غاز 2 " وشركة فلوكسيس الذى ينص على تصدير نحو 3.4 ملايين طن سنويا ولمدة عشرين عاما.
واعرب سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عن فخره للوقوف على تسليم شحنة الغاز القطرى الطبيعى المسال الى محطة فلوكسيس بزيبروج ببلجيكا وشركة ديستريغاز.
واكد سعادته فى الكلمة التى القاها فى الاحتفال بهذه المناسبة ان عملية تسليم هذه الشحنة تعنى علاقات طويلة ودائمة بين بلجكيا وقطر معربا عن فخره فى الارتباط مع ركة "ديستريغاز" التى تعتبر واحدة من بين اكثر الشركات خبرة فى مجال الطاقة فى اوروبا.
ونوه العطية بان محطة الاستقبال هذه بشكل خاص لها موقع تغبط عليه فى سوق الغاز الاوروبى فى سياق موقعها وكذلك صلاتها المتطورة مع مصادر الامداد الرئيسية فى مجال خطوط نقل الغاز بالانابيب والغاز الطبيعى المسال واسواق الاستهلاك الاوروبية.
وقال العطية ان احتفال اليوم ياتى فى اطار بدء تنفيذ اتفاقيتين تم التوقيع عليهما فى وقت سابق وتعتبران انجازا كبيرا ومهما لدولة قطر يبرز ثقتنا فى السوق الاوروبية ورغبتنا فى مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية القوية والصداقة بين البلدين قطر وبلجكيا.
واشار العطية الى ان الاتفاقية الاولى حول طاقة الاكتتاب والتى وقعت فى شهر يونيو عام 2004 مع فلوكسيس للغاز الطبيعى المسال التزمت بموجبها شركتا قطر للبترول واكسون موبيل للتعاقد على النصف تقريبا من الطاقة الاستيعابية لمحطة اعادة تسييل الغاز
هنا فى زيبروج لمدة عشرين عاما الامر الذى يعد خطوة كبيرة سمحت لهذه المحطة بتوسيع قدرتها الاستيعابية بما يقرب من الضعف.
اما الاتفاقية الثانية وهى اتفاقية بيع وشراء بعيدة المدى وقعت منذ اكثر من عامين بين راس غاز2 وديستريغاز لتزويد اكثر من مليونى طن من الغاز الطبيعى المسال سنويا ابتداء من عام 2007.
واعرب عن تطلعه للمضى قدما فى نطوير مثل هذه الاتفاقيات الاستراتيجية لتلبية احتياجات اوروبا المتصاعدة للطاقة ولسنوات عديدة.
واوضح سعادة العطية ان دولة قطر تدرك اهمية امتلاك حقوق الطاقة الاستيعابية فى محطة زيبروج والتى تعتبر واحدة من اكثرالمحطات الاستراتيجية التى تمكننا من ايصال الغاز الطبيعى المسال الى اسواق جديدة فى اوروبا وكذلك الاستفادة من مرونة سوق الغاز.
واكد ان لكل من قطر وبلجيكا بعض اوجه التشابه فقطر تقع فى قلب الخليج العربى وبلجيجا تقع فى قلب اوروبا وكلاهما ينمو بقوة لكى يصبح مركزا للتميز والكفاءة الاقتصادية فى اقليمه الخاص به.
ولفت سعادة النائب الثانى وزير الطاقة والصناعة الى ان اضافة ما يقرب من 5.4 ملايين طن من الغاز القطرى الطبيعى المسال سنويا من خلال نقله عبر محطة زيبروج يشكل مساهمة هامة بالنسبة لتنويع الامدادات وامنها لبلجيكا واوروبا.
واكد العطية ان دولة قطر تقوم بدور قيادى فى تطوير صناعة الغاز الطبيعى العالمى مشيرا فى هذا السياق الى ان انتاجها من الغاز الطبيعى المسال سيصل بحلول عام 2010 الى 77 مليون طن.
واشار الى انه تم خلال الاسبوع الماضى افتتاح خط الانتاج الخامس لشركة راس غاز الذى تصل طاقته الانتاجية وفقا لاستخدام افضل التقنيات الى 4.7 ملايين طن سنويا كما انه سيعمل على خدمة الاعداد المتنامية من عملائنا فى اوروبا وسوف يساهم ايضا فى استراتيجية
قطر البعيدة المدى للتوسع وتنويع اسواقها العالمية فى مجال الغاز.
وجدد سعادته بالتاكيد بان استثمارات قطر الضخمة والجريئة فى تطوير مصادرها الطبيعية مكنتها من توفير امدادات امنة ونظيفة للطاقة والتى تسهم فى حل هاجسين رئيسيين لاوروبا وهما امن الامدادات ووفرة مصادر طاقة صديقة للبيئة.
واعرب فى ختام كلمته عن شكره وتهنئته لكل من شارك فى انجاح وتأمين استكمال تسليم هذه الشحنة التى تعد نقطة تحول هامة متمنيا توسيع مثل هذه الاعمال فى المستقبل ، ومن جانبه اشاد سعادة السيد مارك فير ويلهن وزير الاقتصاد والطاقة والتجارة الخارجية البلجيكى فى كلمته فى الاحتفال بالتطور الهام والاستراتيجى فى العلاقات بين قطر وبلجيكا.
وقال ان هذه الكميات من الغاز القطرى سوف يتم استهلاك جانب منها محليا فيما يصدر الباقى الى الدول الاوروبية المجاورة.
وحضر الاحتفال سعادة السيد محمد جهام الكوارى سفير دولة قطر لدى فرنسا وسعادة السيد عبد الله فلاح عبد الله الدوسرى سفير قطر لدى بلجيكا وكبار المسئولين اللبلجيكيين.