مغروور قطر
30-03-2007, 04:41 AM
نمو الاقتصاد الأميركي في الفصل الأخير من «2006»
واشنطن - أ.ف.ب - أفادت وزارة التجارة الاميركية الخميس ان زيادة طفيفة طرأت على تقديرات نمو الاقتصاد الاميركي في الفصل الرابع من 2006 بعد مراجعتها لتبلغ 5‚2% بدلا من 2‚2% أعلن عنها سابقا.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت نسبة نمو من 3‚3% في 2006 كما أوضحت الوزارة التي لم تغير تقديراتها السابقة.
وجاءت أرقام الفصل الرابع أكبر بقليل من تقديرات المحللين الذين كانوا يتوقعون زيادة بنسبة 2‚2% في إجمالي الناتج الداخلي في نهاية هذه التقديرات الثالثة والاخيرة.
ونشرت التقديرات غداة خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الاميركي (البنك المركزي) بن برنانكي الذي أبدى تفاؤلا حذرا حيال النمو مشيرا في الوقت نفسه الى ان المخاطر في مجال العقارات لم تختف بعد على الرغم من استيعابها في الوقت الراهن.
وبلغ النمو اثنين في المائة في النصف الثاني من 2006 وقال «يبدو انه يتواصل بوتيرة مماثلة مع بداية هذا العام».
وشدد برنانكي مجددا على التضخم الذي يبقى في مستوى «مرتفع» على حد قوله، الا ان وزارة التجارة أشارت الى توقعات جديدة تدل على تراجع أرقامه في هذا المجال أمس.
وتراجع مؤشر الاسعار المرتبط بنفقات الاستهلاك بنسبة 1% في الفصل الرابع وليس 9‚0% في حين ازداد المؤشر الذي لا يتضمن السلع الغذائية والطاقة بنسبة 8‚1% بدلا من 9‚1%.
وعلى مدار السنة تحسن المؤشر العام بنسبة 7‚2% بدلا من 8‚2% وبقي المؤشر الأساسي دون تغيير 2‚2%.
ويبدي الاحتياطي الفيدرالي الاميركي قلقه من هذه الارقام لأنه يهدف الى زيادة 2% كحد أقصى في مجال التضخم الأساسي ذلك ان المؤشر لم يتوقف عن الزيادة في السنوات الاخيرة 2% في 2004 و1‚2% في 2005 و2‚2 العام الماضي.
وتعود توقعات الزيادة في النمو أساسا الى زيادة المخزونات التي فاقت المتوقع 4‚22 مليار دولار بدلا من 3‚17 مليار. وهذا يعني انها انتجت أكثر مما دفع رقم المبيعات الى الاعتقاد لأن قسما من الانتاج ذهب الى التخزين.
وفي تقرير مختلف أعلنت وزارة العمل تراجعا بواقع عشرة آلاف طلب أسبوعي في تعويضات البطالة التي بلغت 308 آلاف خلال الأسبوع المنتهي في 24 مارس وكان المحللون يتوقعون 320 ألف طلب.
بترولوجيستكس: «أوبيك» تخفض إنتاجها «200» ألف برميللندن ـ أ.ف.ب ـ استأنفت أسعار النفط ارتفاعها أمس الخميس ليبلغ سعر البرميل أكثر من 66 دولارا في لندن و64 دولارا في نيويورك، بعد رفض إيران الإفراج عن فايي تورني الجندية الوحيدة بين عناصر البحرية الـ 15 المعتقلين في إيران.
وبعد إعلان الخبر نحو الساعة 00‚11 تغ زاد سعر برميل البرنت النفط المرجعي لبحر الشمال 49 سنتا ليبلغ سعره 27‚66 دولار تسليم مايو.
وفي نيويورك زاد سعر الخام الخفيف «لايت سويت كرود» تسليم مايو، 11 سنتا ليبلغ سعره 19‚64 دولار في المبادلات الالكترونية.
وكانت الأسعار في تراجع قبل إعلان رفض إيران الإفراج عن الجندية.
في غضون ذلك، قالت شركة استشارية أمس الخميس ان الدول الأعضاء في أوبيك باستبعاد العراق العراق وأنغولا من المقرر أن تخفض إنتاجها من النفط في مارس بمقدار 200 ألف برميل يوميا مع خفض أعضاء منها السعودية وإيران لإنتاجهم بدرجة أكبر.
ووفقا لبترولوجيستكس التي ترصد حركة ناقلات النفط فإن الدول العشر الخاضعة لنظام الحصص في أوبيك من المتوقع أن تضخ 7‚26 مليون برميل يوميا في مارس انخفاضا من 9‚26 مليون برميل يوميا معدلة في فبراير.
وقال كونراد غربر رئيس الشركة التي مقرها جنيف «يبدو أن أوبيك تقلل المعروض، لا نتوقع تغييرا كبيرا في إبريل».
وارتفعت أسعار النفط لأكثر من 64 دولارا للبرميل هذا الاسبوع مع تفاقم التوتر السياسي بين الغرب وإيران، وساهم تراجع إنتاج أوبيك في صعود الأسعار من أدنى مستوياتها في 20 شهرا دون 50 دولارا الذي بلغته في يناير.
وتشير تقديرات بترولوجيستكس إلى أن المعروض في مارس لا يزال أعلى من السقف الذي تستهدفه أوبيك والبالغ 8‚25 مليون برميل يوميا للدول العشر وبدأ سريانه من أول فبراير.
لكن الإنتاج تراجع بنحو مليون برميل يوميا منذ بدأت أوبيك التي تضخ أكثر من ثلث امدادات العالم من النفط تقليص المعروض في نوفمبر في مسعى لدعم الأسعار.
وخفضت السعودية أكبر مصدر في العالم إنتاجها في مارس إلى 6‚8 مليون برميل يوميا من 66‚8 مليون برميل يوميا معدلة في فبراير وفقا لبترولوجيستكس.كما قلصت إيران ثاني أكبر منتج في أوبيك الإنتاج بنحو 50 ألف برميل يوميا في مارس ليصل إلى حوالي 9‚3 مليون برميل يوميا.
ويتوقع لإنتاج الأعضاء الخليجيين في أوبيك الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر ان يستقر دون تغير يذكر في مارس.
وبحساب العراق وأنغولا يتوقع هبوط إنتاج الاثنى عشر عضوا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيك) إلى 3‚30 مليون برميل يوميا من 5‚30 مليون برميل يوميا في فبراير.
واتفقت أوبيك العام الماضي على خفضين إنتاجيين مجموعهما 7‚1 مليون برميل يوميا أو ستة بالمائة من المعروض، وبدأ سريان المرحلة الثانية من أول فبراير.
واشنطن - أ.ف.ب - أفادت وزارة التجارة الاميركية الخميس ان زيادة طفيفة طرأت على تقديرات نمو الاقتصاد الاميركي في الفصل الرابع من 2006 بعد مراجعتها لتبلغ 5‚2% بدلا من 2‚2% أعلن عنها سابقا.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت نسبة نمو من 3‚3% في 2006 كما أوضحت الوزارة التي لم تغير تقديراتها السابقة.
وجاءت أرقام الفصل الرابع أكبر بقليل من تقديرات المحللين الذين كانوا يتوقعون زيادة بنسبة 2‚2% في إجمالي الناتج الداخلي في نهاية هذه التقديرات الثالثة والاخيرة.
ونشرت التقديرات غداة خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الاميركي (البنك المركزي) بن برنانكي الذي أبدى تفاؤلا حذرا حيال النمو مشيرا في الوقت نفسه الى ان المخاطر في مجال العقارات لم تختف بعد على الرغم من استيعابها في الوقت الراهن.
وبلغ النمو اثنين في المائة في النصف الثاني من 2006 وقال «يبدو انه يتواصل بوتيرة مماثلة مع بداية هذا العام».
وشدد برنانكي مجددا على التضخم الذي يبقى في مستوى «مرتفع» على حد قوله، الا ان وزارة التجارة أشارت الى توقعات جديدة تدل على تراجع أرقامه في هذا المجال أمس.
وتراجع مؤشر الاسعار المرتبط بنفقات الاستهلاك بنسبة 1% في الفصل الرابع وليس 9‚0% في حين ازداد المؤشر الذي لا يتضمن السلع الغذائية والطاقة بنسبة 8‚1% بدلا من 9‚1%.
وعلى مدار السنة تحسن المؤشر العام بنسبة 7‚2% بدلا من 8‚2% وبقي المؤشر الأساسي دون تغيير 2‚2%.
ويبدي الاحتياطي الفيدرالي الاميركي قلقه من هذه الارقام لأنه يهدف الى زيادة 2% كحد أقصى في مجال التضخم الأساسي ذلك ان المؤشر لم يتوقف عن الزيادة في السنوات الاخيرة 2% في 2004 و1‚2% في 2005 و2‚2 العام الماضي.
وتعود توقعات الزيادة في النمو أساسا الى زيادة المخزونات التي فاقت المتوقع 4‚22 مليار دولار بدلا من 3‚17 مليار. وهذا يعني انها انتجت أكثر مما دفع رقم المبيعات الى الاعتقاد لأن قسما من الانتاج ذهب الى التخزين.
وفي تقرير مختلف أعلنت وزارة العمل تراجعا بواقع عشرة آلاف طلب أسبوعي في تعويضات البطالة التي بلغت 308 آلاف خلال الأسبوع المنتهي في 24 مارس وكان المحللون يتوقعون 320 ألف طلب.
بترولوجيستكس: «أوبيك» تخفض إنتاجها «200» ألف برميللندن ـ أ.ف.ب ـ استأنفت أسعار النفط ارتفاعها أمس الخميس ليبلغ سعر البرميل أكثر من 66 دولارا في لندن و64 دولارا في نيويورك، بعد رفض إيران الإفراج عن فايي تورني الجندية الوحيدة بين عناصر البحرية الـ 15 المعتقلين في إيران.
وبعد إعلان الخبر نحو الساعة 00‚11 تغ زاد سعر برميل البرنت النفط المرجعي لبحر الشمال 49 سنتا ليبلغ سعره 27‚66 دولار تسليم مايو.
وفي نيويورك زاد سعر الخام الخفيف «لايت سويت كرود» تسليم مايو، 11 سنتا ليبلغ سعره 19‚64 دولار في المبادلات الالكترونية.
وكانت الأسعار في تراجع قبل إعلان رفض إيران الإفراج عن الجندية.
في غضون ذلك، قالت شركة استشارية أمس الخميس ان الدول الأعضاء في أوبيك باستبعاد العراق العراق وأنغولا من المقرر أن تخفض إنتاجها من النفط في مارس بمقدار 200 ألف برميل يوميا مع خفض أعضاء منها السعودية وإيران لإنتاجهم بدرجة أكبر.
ووفقا لبترولوجيستكس التي ترصد حركة ناقلات النفط فإن الدول العشر الخاضعة لنظام الحصص في أوبيك من المتوقع أن تضخ 7‚26 مليون برميل يوميا في مارس انخفاضا من 9‚26 مليون برميل يوميا معدلة في فبراير.
وقال كونراد غربر رئيس الشركة التي مقرها جنيف «يبدو أن أوبيك تقلل المعروض، لا نتوقع تغييرا كبيرا في إبريل».
وارتفعت أسعار النفط لأكثر من 64 دولارا للبرميل هذا الاسبوع مع تفاقم التوتر السياسي بين الغرب وإيران، وساهم تراجع إنتاج أوبيك في صعود الأسعار من أدنى مستوياتها في 20 شهرا دون 50 دولارا الذي بلغته في يناير.
وتشير تقديرات بترولوجيستكس إلى أن المعروض في مارس لا يزال أعلى من السقف الذي تستهدفه أوبيك والبالغ 8‚25 مليون برميل يوميا للدول العشر وبدأ سريانه من أول فبراير.
لكن الإنتاج تراجع بنحو مليون برميل يوميا منذ بدأت أوبيك التي تضخ أكثر من ثلث امدادات العالم من النفط تقليص المعروض في نوفمبر في مسعى لدعم الأسعار.
وخفضت السعودية أكبر مصدر في العالم إنتاجها في مارس إلى 6‚8 مليون برميل يوميا من 66‚8 مليون برميل يوميا معدلة في فبراير وفقا لبترولوجيستكس.كما قلصت إيران ثاني أكبر منتج في أوبيك الإنتاج بنحو 50 ألف برميل يوميا في مارس ليصل إلى حوالي 9‚3 مليون برميل يوميا.
ويتوقع لإنتاج الأعضاء الخليجيين في أوبيك الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر ان يستقر دون تغير يذكر في مارس.
وبحساب العراق وأنغولا يتوقع هبوط إنتاج الاثنى عشر عضوا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيك) إلى 3‚30 مليون برميل يوميا من 5‚30 مليون برميل يوميا في فبراير.
واتفقت أوبيك العام الماضي على خفضين إنتاجيين مجموعهما 7‚1 مليون برميل يوميا أو ستة بالمائة من المعروض، وبدأ سريان المرحلة الثانية من أول فبراير.