مغروور قطر
30-03-2007, 04:58 AM
عودة الثقة الرهان الحقيقي لتعويض خسائر المؤشر
محمد العبدالله (الدمام)
اعادت نتائج الجلسات الثلاث الاخيرة لتعاملات سوق الاسهم المحلية.. عقارب الساعة الى الوراء مجدداً، خصوصا وانها اوجدت فجوة كبيرة في الثقة لدى المتعاملين حيث افقدت 13.5 من التداول حصاد نحو شهرين من النقاط.. واختتمت تعاملات الاسبوع الاخير بفقدان 8% بالمقارنة مع نتائج الاسبوع الماضي، اذ افتتح السوق عند مستوى 8560 نقطة ليغلق يوم الاربعاء الماضي عند 7889 نقطة بتراجع 671 نقطة. وقد خلق هبوط أغلب الشركات منذ يوم الاثنين الماضي واستمرار اللون الاحمر على الشركات المدرجة في السوق.. اثارا سلبيا على نفسية المتعاملين، بحيث سجلت ارقام التداول تراجعا ملحوظاً، اذ لم تتجاوز حاجز 80 ملياراً مع نهاية الجلسة الختامية يوم الاربعاء، اذ بلغت قيمة التداول في الجلسة الاخيرة 16 مليار ريال بواسطة اكثر من 407 آلاف صفقة. وبالرغم من قناعة الكثير من الشركات المالية بكون استمرار جاذبية سوق الاسهم المحلية للدخول في الاستثمار طويل الاجل.. ووجود ثقة كبيرة بمتانة الاقتصاد الوطني وكذلك بالاجراءات المتبعة للارتقاء ببيئة الاستثمار المحلي.. فان الفزع والهلع الذي صاحب الانتكاسة المفاجئة التي انطلقت شرارتها يوم الاثنين الماضي.. دفعت السوق للانهيار بقوة غير مسبوقة بسبب تهافت صغار المستثمرين على الخروج بسرعة.. الأمر الذي انعكس على هبوط القيمة السوقية للكثير من الشركات بالنسبة الادنى والبالغة 10%. ويرى متعاملون ان الاجواء المشحونة والسلبية التي خلفتها الجلسات الاخيرة ستترك آثارها السلبية على تعاملات الاسبوع المقبل وبالتالي فانه من الصعوبة بمكان تحديد اتجاهات المؤشر العام.
ونظراً الى تراجع الثقة في السوق مجدداً، الامر الذي يفسر تراجع السيولة وحجم التداول في الايام الاخيرة.. فالمخاوف من تعرض المؤشر لانتكاسة أخرى تدفع الكثير الى محاولة الهروب المؤقت انتظاراً لاستقرار السوق بشكل فعلي للعودة مرة أخرى.
وقال محمد الزاهر (متعامل) ان اغلاق المؤشر عند مستوى اقل من 8 آلاف نقطة.. اعطى اشارات سلبية للغاية لدى الكثير من المتعاملين، خصوصا ان الكثير كان يرى في مستوى 8 آلاف نقطة يمثل دعما ومقاومة من الصعوبة بمكان كسره، وبالتالي فإن كسر هذا المستوى يهيئ الاجواء لمزيد من التراجع، مما يجعل البعض يتخوف من عدم قدرة السوق على النهوض مجددا لاستعادة مواقعه التي خسرها في غضون ساعات قليلة للغاية. واعتبر علي عبدالله (متعامل) ان استعادة الثقة المهزوزة التي دبت في نفوس المتداولين بعد الخسائر الكبيرة التي سجلها السوق في الايام الثلاثة الماضية تمثل طوق النجاة في قدرة المؤشر على العودة بقوة لتعويض خسائره الفادحة التي تنازل عنها في غضون ساعات قلائل بعد جولات كبيرة في الشهرين الماضيين.
محمد العبدالله (الدمام)
اعادت نتائج الجلسات الثلاث الاخيرة لتعاملات سوق الاسهم المحلية.. عقارب الساعة الى الوراء مجدداً، خصوصا وانها اوجدت فجوة كبيرة في الثقة لدى المتعاملين حيث افقدت 13.5 من التداول حصاد نحو شهرين من النقاط.. واختتمت تعاملات الاسبوع الاخير بفقدان 8% بالمقارنة مع نتائج الاسبوع الماضي، اذ افتتح السوق عند مستوى 8560 نقطة ليغلق يوم الاربعاء الماضي عند 7889 نقطة بتراجع 671 نقطة. وقد خلق هبوط أغلب الشركات منذ يوم الاثنين الماضي واستمرار اللون الاحمر على الشركات المدرجة في السوق.. اثارا سلبيا على نفسية المتعاملين، بحيث سجلت ارقام التداول تراجعا ملحوظاً، اذ لم تتجاوز حاجز 80 ملياراً مع نهاية الجلسة الختامية يوم الاربعاء، اذ بلغت قيمة التداول في الجلسة الاخيرة 16 مليار ريال بواسطة اكثر من 407 آلاف صفقة. وبالرغم من قناعة الكثير من الشركات المالية بكون استمرار جاذبية سوق الاسهم المحلية للدخول في الاستثمار طويل الاجل.. ووجود ثقة كبيرة بمتانة الاقتصاد الوطني وكذلك بالاجراءات المتبعة للارتقاء ببيئة الاستثمار المحلي.. فان الفزع والهلع الذي صاحب الانتكاسة المفاجئة التي انطلقت شرارتها يوم الاثنين الماضي.. دفعت السوق للانهيار بقوة غير مسبوقة بسبب تهافت صغار المستثمرين على الخروج بسرعة.. الأمر الذي انعكس على هبوط القيمة السوقية للكثير من الشركات بالنسبة الادنى والبالغة 10%. ويرى متعاملون ان الاجواء المشحونة والسلبية التي خلفتها الجلسات الاخيرة ستترك آثارها السلبية على تعاملات الاسبوع المقبل وبالتالي فانه من الصعوبة بمكان تحديد اتجاهات المؤشر العام.
ونظراً الى تراجع الثقة في السوق مجدداً، الامر الذي يفسر تراجع السيولة وحجم التداول في الايام الاخيرة.. فالمخاوف من تعرض المؤشر لانتكاسة أخرى تدفع الكثير الى محاولة الهروب المؤقت انتظاراً لاستقرار السوق بشكل فعلي للعودة مرة أخرى.
وقال محمد الزاهر (متعامل) ان اغلاق المؤشر عند مستوى اقل من 8 آلاف نقطة.. اعطى اشارات سلبية للغاية لدى الكثير من المتعاملين، خصوصا ان الكثير كان يرى في مستوى 8 آلاف نقطة يمثل دعما ومقاومة من الصعوبة بمكان كسره، وبالتالي فإن كسر هذا المستوى يهيئ الاجواء لمزيد من التراجع، مما يجعل البعض يتخوف من عدم قدرة السوق على النهوض مجددا لاستعادة مواقعه التي خسرها في غضون ساعات قليلة للغاية. واعتبر علي عبدالله (متعامل) ان استعادة الثقة المهزوزة التي دبت في نفوس المتداولين بعد الخسائر الكبيرة التي سجلها السوق في الايام الثلاثة الماضية تمثل طوق النجاة في قدرة المؤشر على العودة بقوة لتعويض خسائره الفادحة التي تنازل عنها في غضون ساعات قلائل بعد جولات كبيرة في الشهرين الماضيين.