مغروور قطر
30-03-2007, 05:18 AM
«أمان» تخطط للتوسع ولا تعتزم تجزئة سهم الشركة
أكد حسين الميزة عضو مجلس الإدارة المنتدب في شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين «أمان» ان الشركة لا تعتزم حاليا تجزئة سهمها ذلك ان مثل هذا الأمر يحتاج إلى دراسة دقيقة وتقييم شامل لتطورات السوق قبل المباشرة بمخاطبة هيئة الأوراق المالية والسلع.
واستبعد الميزة في تصريحات صحافية أعقبت اجتماع الجمعية العمومية لشركة أمان عودة شركات التأمين لتحقيق نفس النتائج التي سجلتها في العام قبل الماضي مؤكداً أن نتائج العام 2005 قد لا تتكرر في تاريخ نتائج الشركات بفعل عوامل عدة أبرزها الارتفاع الكبير في أسعار النفط والنشاط الاقتصادي المتسارع في الدولة، ونمو أسواق المال المحلية والنشاط العمراني والعقاري إضافة إلى كثرة الإصدارات التي أعلنت ميلاد شركات جديدة برؤوس أموال كبيرة.
وتوقع الميزة أن تحقق شركة «أمان» نتائج جيدة خلال الربع الأول من العام الجاري مع نمو فرص الأعمال في الدولة للقطاع وتعزيز حجم الاحتياطيات الفنية للشركة موضحا أن الخسارة التي تكبدتها الشركة خلال العام2006 جاءت نتيجة تأثرها بالتقلبات والتذبذبات الحادة التي تعرضت لها أسواق الأسهم المحلية والإقليمية والدولية والتي طالت قطاعات كثيرة من المستثمرين ومنها «أمان».
وكانت الشركة قد سجلت خسائر صافية بلغت 8, 13 مليون درهم بفعل خسائرها الاستثمارية التي تجاوزت 5,28 مليون درهم. وأشار الميزة انه كان هناك خيار لدي بالتقليل من قيمة الخسائر المعلنة بالسحب من الاحتياطي الاختياري وتغطية جزء من الخسائر، لكنها لم تفعل ذلك بل قامت بزيادة الاحتياطي من 14 مليون درهم إلى 16 مليون درهم.
وقال إن الشركة تخطط خلال المرحلة المقبلة للتوسع محليا وإقليميا وحتى عالميا وقد حصلت بالفعل على ترخيص للعمل في البحرين لتأسيس شركة هناك ولديها تواجد حاليا في الكويت من خلال مشروع «bot «مع بنك بوبيان لبناء وتشغيل وتسليم شركة تأمين تكافلي سيتم إطلاقها خلال العام الجاري 2007. فضلا عن خطط لدخول أسواق السعودية والسودان والجزائر إلى جانب تطلعها لأن تصبح عالمية يطلق عليها «أمان انترناشونال».
وأكد الميزة أن النمو في قطاع التأمين مستمر وقائم بعد أن تعلمت الشركات من درس الأسهم وبدأت في تنويع محافظها الاستثمارية والتركيز أكثر على جني الأرباح من العمليات التأمينية، لافتاً إلى إمكانية القيام بعمليات دمج بين الشركات الصغيرة والكبيرة في القطاع لرفع كفاءتها، بالإضافة إلى دخول شركات جديدة خاصة في قطاع التأمين التكافلي الذي يسجل نمواً ملحوظاً وبات يستحوذ على نحو 5% من السوق التأميني في الدولة.
ورغم الخسائر التي سجلتها الشركة إلا أن الأقساط المكتتبة نمت لجميع فروع التأمين ووصلت إلى 3 ,165 مليون درهم، مقارنة مع 9 ,94 مليون درهم لعام 2005 وبنسبة زيادة 74%، كما بلغت الزيادة عن الميزانية التقديرية 3, 45 مليون درهم أي بنسبة 38% أما من حيث الاحتياطي الإضافي حتى 31/12/2006 فقد بلغ 16 مليون درهم مقارنة مع 14 مليون درهم رصيد الميزانية بنهاية .
دبي ـ علي الصمادي
أكد حسين الميزة عضو مجلس الإدارة المنتدب في شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين «أمان» ان الشركة لا تعتزم حاليا تجزئة سهمها ذلك ان مثل هذا الأمر يحتاج إلى دراسة دقيقة وتقييم شامل لتطورات السوق قبل المباشرة بمخاطبة هيئة الأوراق المالية والسلع.
واستبعد الميزة في تصريحات صحافية أعقبت اجتماع الجمعية العمومية لشركة أمان عودة شركات التأمين لتحقيق نفس النتائج التي سجلتها في العام قبل الماضي مؤكداً أن نتائج العام 2005 قد لا تتكرر في تاريخ نتائج الشركات بفعل عوامل عدة أبرزها الارتفاع الكبير في أسعار النفط والنشاط الاقتصادي المتسارع في الدولة، ونمو أسواق المال المحلية والنشاط العمراني والعقاري إضافة إلى كثرة الإصدارات التي أعلنت ميلاد شركات جديدة برؤوس أموال كبيرة.
وتوقع الميزة أن تحقق شركة «أمان» نتائج جيدة خلال الربع الأول من العام الجاري مع نمو فرص الأعمال في الدولة للقطاع وتعزيز حجم الاحتياطيات الفنية للشركة موضحا أن الخسارة التي تكبدتها الشركة خلال العام2006 جاءت نتيجة تأثرها بالتقلبات والتذبذبات الحادة التي تعرضت لها أسواق الأسهم المحلية والإقليمية والدولية والتي طالت قطاعات كثيرة من المستثمرين ومنها «أمان».
وكانت الشركة قد سجلت خسائر صافية بلغت 8, 13 مليون درهم بفعل خسائرها الاستثمارية التي تجاوزت 5,28 مليون درهم. وأشار الميزة انه كان هناك خيار لدي بالتقليل من قيمة الخسائر المعلنة بالسحب من الاحتياطي الاختياري وتغطية جزء من الخسائر، لكنها لم تفعل ذلك بل قامت بزيادة الاحتياطي من 14 مليون درهم إلى 16 مليون درهم.
وقال إن الشركة تخطط خلال المرحلة المقبلة للتوسع محليا وإقليميا وحتى عالميا وقد حصلت بالفعل على ترخيص للعمل في البحرين لتأسيس شركة هناك ولديها تواجد حاليا في الكويت من خلال مشروع «bot «مع بنك بوبيان لبناء وتشغيل وتسليم شركة تأمين تكافلي سيتم إطلاقها خلال العام الجاري 2007. فضلا عن خطط لدخول أسواق السعودية والسودان والجزائر إلى جانب تطلعها لأن تصبح عالمية يطلق عليها «أمان انترناشونال».
وأكد الميزة أن النمو في قطاع التأمين مستمر وقائم بعد أن تعلمت الشركات من درس الأسهم وبدأت في تنويع محافظها الاستثمارية والتركيز أكثر على جني الأرباح من العمليات التأمينية، لافتاً إلى إمكانية القيام بعمليات دمج بين الشركات الصغيرة والكبيرة في القطاع لرفع كفاءتها، بالإضافة إلى دخول شركات جديدة خاصة في قطاع التأمين التكافلي الذي يسجل نمواً ملحوظاً وبات يستحوذ على نحو 5% من السوق التأميني في الدولة.
ورغم الخسائر التي سجلتها الشركة إلا أن الأقساط المكتتبة نمت لجميع فروع التأمين ووصلت إلى 3 ,165 مليون درهم، مقارنة مع 9 ,94 مليون درهم لعام 2005 وبنسبة زيادة 74%، كما بلغت الزيادة عن الميزانية التقديرية 3, 45 مليون درهم أي بنسبة 38% أما من حيث الاحتياطي الإضافي حتى 31/12/2006 فقد بلغ 16 مليون درهم مقارنة مع 14 مليون درهم رصيد الميزانية بنهاية .
دبي ـ علي الصمادي