تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : توقعات بارتفاع البورصات الخليجية بنسبة 30%



مغروور قطر
30-03-2007, 05:31 AM
أسواق الأسهم الخليجية فقدت ما قيمته تريليون دولار خلال 2006
توقعات بارتفاع البورصات الخليجية بنسبة 30%



دبي - مكتب الرياض - علي القحيص:
توقع تقرير لمؤسسة "ميرل لينش" المالية العالمية أن ترتفع أسعار الأسهم الخليجية بنسبة 30% عندما تتحسن الحالة المزاجية لصغار المستثمرين، ونصح التقرير بشراء الأسهم في أسواق دبي وأبو ظبي والكويت، نظراً لرخص أسعارها نسبياً، وتمتعها بمعدلات ربحية عالية، واستنادها إلى اقتصادات تحقق فوائض ضخمة في الميزان التجاري، تحول دون تأثرها بتقلبات الأسواق العالمية .
وأفاد التقرير بأن الأسهم الإماراتية تتداول وفقاً لمعدل "السعر - الأرباح" يقل بنسبة 16.4% عن مثيلاتها في أسواق الأسهم الأخرى، بينما تصل نسبة الانخفاض في معدل "السعر - الأرباح" بقطاع مواد البناء إلى 46.5%، ونسبة 20.3% في القطاع المالي الذي يشمل العقارات، وأضاف تقرير ميريل لينش أنه على الرغم من انهيار أسعار الأسهم الخليجية في عام 2006إلا أن معدلات ربحيتها لم تنهر، مشيراً إلى أن التوصية للمستثمرين بالدخول إلى أسواق الأسهم الخليجية تستند إلى توافر سيولة ضخمة ووجود خطط لتنفيذ مشروعات عامة في مجال البنية التحتية في منطقة الخليج تزيد قيمتها على 150مليار دولار.

وأكد التقرير أن تصاعد احتمالات المواجهة بين ايران والولايات المتحدة يكبل فرص التحسن في الأسواق الخليجية، ويدفع صغار المستثمرين إلى تفضيل الاستثمار في العقارات على الاستثمار في الأسهم.

وأكد أن هناك حاجة ملحة لزيادة حجم الاسثمارات في القطاع العقاري بالخليج، وتوقع التقرير نفسه أن يسهم رفع القيود عن تملك الأجانب للأسهم في عودة الانتعاش إلى أسواق الأسهم في العام الجاري.

وأشار التقرير إلى أن المعهد الدولي للاستثمار يقدر حجم عمليات شراء الأصول الأجنبية التي ستقوم بها الفوائض "البترودولارية" خلال عام 2007بنحو 450مليار دولار، وهو ما يسهم في توفير السيولة في الأسواق العالمية، وتستفيد منها قطاعات العقارات العالمية والاستثمار في الملكية الخاصة .

وقال التقرير ان البورصات الخليجية تتميز بمجموعة من السمات في مقدمتها عدم ارتباطها بما يحدث في الأسواق المالية العالمية، وبالتالي توفر لها فرصة جيدة للتنوع.

واعتبر التقرير أن زيادة عائدات البترول والسيولة الهائلة ومحدودية الفرص الاستثمارية رفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط إلى مستويات قياسية خلال الفترة بين عامي 2002-

2006.وسجل مؤشر البورصة السعودية حسب التقرير التي تعتبر أكبر بورصة في المنطقة، ارتفاعا قوياً من 2000نقطة إلى 20000نقطة خلال هذه الفترة.

ونتيجة لذلك فإنه لا مفر من فقاعة أسهم تقليدية، علماً بأن هذا الوضع أدى إلى زيادة الفارق بين سعر شراء السهم ومستوى أرباحه إلى 57مثلاً في الأسواق السعودية، فيما بلغ هذا الفرق في دول الخليج الأخرى 42مثلاً .

ولكن في مطلع 2006انهارت أسعار أسواق الأسهم في الخليج، وفقدت ما قيمته تريليون دولار في العام نفسه، وهو رقم ضخم بالمقارنة مع إجمالي الناتج المحلي للدول الخليجية والذي يقدر بنحو 600مليار دولار، ما جعل الانهيار في أسواق الأسهم في عام 2006واحداً من أكبر عمليات الانهيار في تاريخ أسواق الأسهم.

وتؤكد ميرل لينش أن الإنفاق على الاستهلاك الإقليمي كنسبة من إجمالي الناتج المحلي ضئيل للغاية مقارنة مع الأسواق الناشئة. ففي المملكة أصلاً لا يتجاوز الإنفاق الاستهلاكي 30% من إجمالي الناتج المحلي بالمقارنة مع نسبة 70% في الولايات المتحدة.

وعن السيولة تقول ميرل لينش ان منطقة الخليج لازالت تتمتع بكم هائل من السيولة، ويقدر التقرير حجم الفائض في الميزان التجاري للدول الخليجية خلال الفترة بين عام 2005و 2007بنحو 65مليار دولار، وهو ما يزيد على فائض الميزان التجاري الصيني الذي يقدر ب 55مليار.

وتعني السيولة الهائلة وندرة الفرص الاستثمارية في الدول الخليجية، استمرار التنوع في استثمارات الأموال البترودولارية، ولكن بمجرد أن تتحسن الأسهم المحلية، فإن قيمتها سترتفع بنسبة تتراوح بين 25- 30%.

وأشار التقرير أن هناك عددا من الأسباب التي تدعو إلى الاستثمار في الأسواق الخليجية حالياً، في مقدمتها عدم ارتباطها بما يحدث في الأسواق العالمية، وضربت مثلا على السوق السعودي فقد حقق خلال الأربع سنوات الماضية معامل ارتباط صفراً مع مؤشر ستاندرد آند بورز المكون من أسهم أكبر 500شركة صناعية، مقابل معامل ارتباط نسبته 66% في الأسواق الناشئة، ومن هذا المنظور فإن الأسواق الخليجية توفر فرصة جذابة لتنويع الاستثمارات، ورغم انهيار الأسعار فيها، إلا أن الإيرادات لم تنخفض ولذلك فإن أسعار الأسهم في الشرق الأوسط تبدوا حالياً جذابة.

ويفيد التقرير المهم أن البنية الأساسية والاستهلاك شعاران رئيسيان قويان يقودان الاستثمار في منطقة الخليج خلال الفترة القادمة .

ويقدر المعهد الدولي للتمويل إجمالي الاستثمارات في مشروعات البنية الأساسية في دول الخليج خلال السنوات الثلاث المقبلة ب 150مليار دولار. ووفقاً للمعهد هناك العديد من المشروعات التي تزيد قيمة كل منها على مليار دولار أمريكي، التي إما بدأ في تنفيذها أو في طريقها إلى التنفيذ، ونصف هذه المشاريع في قطاع التشييد، بينما يتوزع النصف الثاني على قطاعات الغاز والبترول والبتروكيماويات والطاقة والمياه والطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، وتستهدف هذه المشروعات مواكبة الزيادة في أحجام التجارة والنمو السكاني في المنطقة.

أبوتركي
30-03-2007, 07:18 PM
رهنت الصعود بـ"تحسن مشاعر صغار المستثمرين" وانتهاء أزمة إيران
"ميرل لينش" تتوقع ارتفاع الأسهم الخليجية بنسبة 30% في 2007


دبي - الأسواق.نت

توقع تقرير لمؤسسة "ميرل لينش" المالية العالمية أن تشهد أسواق الأسهم الخليجية تحسنا في قيمة الأسهم بنسبة 30% في عام 2007 بشرط تحسن مشاعر صغار المستثمرين تجاه الأسواق، إذا تراجعت احتمالات المواجهة بين طهران والدول الغربية حول البرنامج النووي لإيران.

وقال التقرير إن البورصات الخليجية تتميز بمجموعة من السمات في مقدمتها عدم ارتباطها بما يحدث في الأسواق المالية العالمية، وبالتالي فإنها توفر فرصة جيدة للتنوع.


سيولة هائلة

واعتبر التقرير -بحسب ما نشره الزميل جورج فهيم في جريدة "الإمارات اليوم" الإماراتية الخميس 29-3-2007 ان زيادة عائدات البترول والسيولة الهائلة ومحدودية الفرص الاستثمارية رفعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط إلي مستويات قياسية خلال الفترة بين عامي 2002 – 2006.

وسجل مؤشر البورصة السعودية، التي تعتبر أكبر بورصة في المنطقة، ارتفاعا قويا من 2000 نقطة إلي 20 ألف نقطة خلال هذه الفترة.

ونتيجة لذلك الوضع فإنه لا مفر من فقاعة أسهم تقليدي، علما بأن هذا الوضع أدى إلي زيادة الفارق بين سعر شراء السهم ومستوى أرباحه (مكرر الربحية) إلى 57 مثلا في السعودية، فيما بلغ هذا الفارق في دول الخليج الأخرى 42 مثلا.

ولكن في مطلع عام 2006 انهارت أسعار الأسهم في الخليج، وفقدت الأسواق ما قيمته تريليون دولار في هذا العام، وهو رقم ضخم بالمقارنة مع إجمالي الناتج المحلي للدول الخليجية والذي يقدر بنحو 600 مليار دولار، ما جعل الانهيار في أسواق الأسهم في عام 2006 واحدا من أكبر عمليات الانهيار في تاريخ أسواق الأسهم.

وكانت الأسواق الخليجية من بين الأسواق القليلة في العالم التي حققت عوائد سلبية، وانخفضت الأسواق الإقليمية بنسبة 53% عن الذروة التي سجلتها قبل 10 أشهر، بالمقارنة مع انخفاض عالمي نسبة 60% خلال موجات انهيار ما بعد الفقاعات الـ 15 المسجلة منذ عام 1990.


لماذا الشراء الآن ؟

ووفقا للتقرير هناك عدد من الأسباب التي تدعو إلي الاستثمار في الأسواق الخليجية حاليا، في مقدمتها عدم ارتباط الأسواق الخليجية بما يحدث في الأسواق العالمية.

وعلى سبيل المثال فإن السوق السعودي حقق خلال السنوات الأربعة الماضية معامل ارتباط صفر مع مؤشر "ستاندر آند بورز" المكون من أسهم أكبر 500 شركة صناعية، مقابل معامل ارتباط نسبة 66% في الأسواق الناشئة.

ومن هذا المنظور فإن الأسواق الخليجية توفر فرصة جذابة لتنويع الاستثمارات، ورغم انهيار الأسعار فيها، إلا أن الإيرادات لم تنخفض ولذلك فإن أسعار الأسهم في الشرق الأوسط تبدو حاليا جذابة.

ويقل مستوى أسعار الأسهم الخليجية -بحسب التقرير- بنسبة 15% بصفة عام عن مستوى أسعار الأسهم في الأسواق الأخرى، بينما كان مستوى أسعارها يفوق مثيلتها في الأسواق الأخرى بنسبة 160% قبل 12 شهرا فقط.

ويتجسد ذلك في أسعار ثلاثة قطاعات هي المؤسسات المالية والاتصالات والمواد الخام، والتي تتداول عند مستويات أسعار تقل عن نظريتها في أسواق الأسهم الأخرى.

وفي السنوات الأخيرة حققت دول الخليج معدلات نمو حقيقية تصل إلى 7% سنويا، بينما وصلت نسبة النمو الاسمية 20%، ومن المتوقع ألا تتراجع نسبة نمو الاقتصاد سوى بنسبة طفيفة خلال عام 2007. وتتوقع "ميرل لينش" أن ينمو الفارق بين سعر السهم وربحيته بنسبة تترواح بين 10 – 20% في عام 2007.


البنية القوية

وترى "ميرل لنيش" أن البنية الأساسية والاستهلاك شعاران رئيسان قويان يقودان الاستثمار في منطقة الخليج خلال الفترة القادمة.

ويقدر المعهد الدولي للتمويل إجمالي الاستثمارات في مشروعات البنية الأساسية في دول الخليج السنوات الثلاثة المقبلة بـ 150 مليار دولار.

ووفقا للمعهد هناك العديد من المشروعات التي تزيد قيمة كل منها على مليار دولار أمريكي، التي إما بدأ تنفيذها أو في طريقها إلي التنفيذ، ونصف هذه المشروعات في قطاع التشييد، بينما يتوزع النصف الثاني على قطاعات الغاز والبترول والبتروكيماويات والطاقة والمياه والطرق والسكك الحديدة والموانئ والمطارات، وتستهدف هذه المشروعات مواكبة الزيادة في أحجام التجارة والنمو السكاني.

وترى "ميرل لينش" أن هناك حاجة ملحة لزيادة عدد الوحدات الإسكانية في الخليج؛ لأن الإنفاق الاستثماري غير قادر مواكبة النمو السكاني.

وتؤكد "ميرل لينش" أن الإنفاق على الاستهلاك الإقليمي كنسبة من إجمالي الناتج المحلي ضئيل للغاية مقارنة مع الأسواق الناشئة. ففي السعودية مثلا لا يتجاوز الإنفاق الاستهلاكي 30% من إجمالي الناتج المحلي بالمقارنة مع نسبة 70% في الولايات المتحدة.


65 مليار دولار فوائض

وتقول "ميرل لينش" إن المنطقة ما زالت تتمتع بكم هائل من السيولة. ويقدر التقرير حجم الفائض في الميزان التجاري للدول الخليجية خلال الفترة بين عامي 2005 – 2007 بنحو 65 مليار دولار، وهو ما يزيد على فائض الميزان التجاري الصيني الذي يقدر بـ 55 ملياراً.

وما لم تنخفض أسعار البترول عن 35 دولار للبرميل فإن الفائض في الميزان التجاري الحالي سيسهم في زيادة أسعار الأصول سواء في الأسواق المحلية أو الأجنبية.

ويقدر معهد التمويل الدولي أن أموال البترودولار الخليجية ستشتري ما قيمته 450 مليار دولار من الأصول الأجنبية في عام 2007، ومن ثم فإن استمرار تدفق الأموال البترودولارية سيؤدي إلي دعم السيولة في الأسواق العالمية، وتستفيد منه القطاعات العقارية والاستثمار في الملكية الخاصة.

وتعني السيولة الهائلة وندرة الفرص الاستثمارية في الدول الخليجية، استمرار التنوع في استثمارات الأموال البترودولارية، ولكن بمجرد أن تتحسن أمزجة المستثمرين تجاه أسواق الأسهم المحلية، فإن قيمتها سترتفع بنسبة تتراوح بين 25 – 30%.

ويقول التقرير إن شعور صغار المستثمرين هو المكون الذي تفتقر إليه أسواق الأسهم الخليجية الآن. وترى "ميرل لينش" ان المخاوف الجيوبوليتكية التي يشعر بها صغار المستثمرين في الخليج تحول دون تحسن أوضاع أسواق الأسهم.

وتتوقع أن يؤدي تراجع حدة الموجهة بين طهران والغرب حول الملف حول الملف النووي الإيراني إلي خروج بعض المستثمرين من أسواق العقارات ودخولهم إلى أسواق الأسهم مرة أخرى.