أبوتركي
30-03-2007, 12:13 PM
إعمار الإماراتية تستحوذ على كامل عملياتها في مصر مقابل 142 مليون دولار
الحكومة تعلق إجراءات الفسخ في عقد أرض سيدي عبد الرحمن
أعلنت شركة «إعمار العقارية» الاماراتية امس عن استحواذها بشكل كامل على شركة «إعمار مصر للتنمية» التابعة لها، وذلك عقب نجاح مساعي المفاوضات مع شركائها المحليين، ومن بينهم شركة «أرتوك جروب للاستثمار والتنمية»، بحضور ممثلين عن الحكومة المصرية. وطبقاً للاتفاق النهائي والملزم، فقد جرى تحويل حصة «ارتوك جروب» التي يرأسها رجل الاعمال المصري محمد شفيق جبر بالكامل إلى «إعمار العقارية» بقيمة 808.9 مليون جنيه مصري (141.99 مليون دولار)، مما يرفع حصة إعمار العقارية في إعمار مصر للتنمية إلى 100%. و«إعمار مصر للتنمية» موزعة على 37.7 مليون سهم، تبلغ حصة «اعمار العقارية» منها 40% في حين تبلغ حصة «أرتوك جروب» 60%، أي ما يعادل 22.6 سهم. وقال العبار في بيان «لقد برهنت الحكومة المصرية بشكل واضح على التزامها الأكيد بتوفير مناخ استثماري جاذب ومشجع لمبادرات التطوير في البلاد، حيث قامت بتسهيل المفاوضات البناءة التي أدت إلى إتمام عملية الاستحواذ». واضاف «نحن بدورنا نحترم قرار الحكومة المصرية، ممثلة بلجنة قيد الأوراق المالية في البورصة، بعدم قبول قيد أسهم إعمار مصر لديها حالياً وفقاً للإجراءات والنظم المتبعة لديها».
وفي اول رد فعل على تقارير غير مؤكدة حول سحب اراضي مشروع «مراسي» في مصر من إعمار قال العبار «لقد تلقينا تأكيدات قاطعة من الحكومة المصرية بأن مشروع «مراسي» سيستمر وفقاً لما كان مقرراً له سابقاً، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بصفقة الاستحواذ. وقد عملنا مع الشريك المحلي على حل كافة القضايا العالقة وتذليل جميع الصعوبات بهدف إتمام الاتفاق النهائي لتتسلم إعمار العقارية بموجبه زمام الأمور بشكل كامل في شركة إعمار مصر للتنمية ابتداءً من اليوم».
وتعهد العبار بالاستمرار في تنفيذ مشاريع الشركة الحالية والتخطيط لمزيد من المشاريع المستقبلية «التي ستدفع بعجلة الاقتصاد المصري قدماً إلى الأمام». كما تدرس الشركة خططاً مستقبلية لتطوير مشروعين جديدين، يقع أولهما على طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي والثاني في منطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة.
وأكد العبار أن العمل على مشاريع «إعمار» في مصر سيستمر بحسب الجدول الزمني المحدد. واستجابت من جهتها الشركة القابضة المصرية للسياحة لأنباء إنهاء الاتفاق وعلقت أمس إجراءات فسخ العقد واسترداد ارض سيدي عبد الرحمن لمدة ثلاثة أيام عمل، تيسيرا لإتمام تنفيذ الإجراءات الخاصة بتنفيذ الاتفاق بين الشريكين.
وبمقتضى ما تم التوصل إليه مساء أول من أمس يتحمل الشريك المصري كافة الضرائب المستحقة للحكومة عن العملية.
الحكومة تعلق إجراءات الفسخ في عقد أرض سيدي عبد الرحمن
أعلنت شركة «إعمار العقارية» الاماراتية امس عن استحواذها بشكل كامل على شركة «إعمار مصر للتنمية» التابعة لها، وذلك عقب نجاح مساعي المفاوضات مع شركائها المحليين، ومن بينهم شركة «أرتوك جروب للاستثمار والتنمية»، بحضور ممثلين عن الحكومة المصرية. وطبقاً للاتفاق النهائي والملزم، فقد جرى تحويل حصة «ارتوك جروب» التي يرأسها رجل الاعمال المصري محمد شفيق جبر بالكامل إلى «إعمار العقارية» بقيمة 808.9 مليون جنيه مصري (141.99 مليون دولار)، مما يرفع حصة إعمار العقارية في إعمار مصر للتنمية إلى 100%. و«إعمار مصر للتنمية» موزعة على 37.7 مليون سهم، تبلغ حصة «اعمار العقارية» منها 40% في حين تبلغ حصة «أرتوك جروب» 60%، أي ما يعادل 22.6 سهم. وقال العبار في بيان «لقد برهنت الحكومة المصرية بشكل واضح على التزامها الأكيد بتوفير مناخ استثماري جاذب ومشجع لمبادرات التطوير في البلاد، حيث قامت بتسهيل المفاوضات البناءة التي أدت إلى إتمام عملية الاستحواذ». واضاف «نحن بدورنا نحترم قرار الحكومة المصرية، ممثلة بلجنة قيد الأوراق المالية في البورصة، بعدم قبول قيد أسهم إعمار مصر لديها حالياً وفقاً للإجراءات والنظم المتبعة لديها».
وفي اول رد فعل على تقارير غير مؤكدة حول سحب اراضي مشروع «مراسي» في مصر من إعمار قال العبار «لقد تلقينا تأكيدات قاطعة من الحكومة المصرية بأن مشروع «مراسي» سيستمر وفقاً لما كان مقرراً له سابقاً، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بصفقة الاستحواذ. وقد عملنا مع الشريك المحلي على حل كافة القضايا العالقة وتذليل جميع الصعوبات بهدف إتمام الاتفاق النهائي لتتسلم إعمار العقارية بموجبه زمام الأمور بشكل كامل في شركة إعمار مصر للتنمية ابتداءً من اليوم».
وتعهد العبار بالاستمرار في تنفيذ مشاريع الشركة الحالية والتخطيط لمزيد من المشاريع المستقبلية «التي ستدفع بعجلة الاقتصاد المصري قدماً إلى الأمام». كما تدرس الشركة خططاً مستقبلية لتطوير مشروعين جديدين، يقع أولهما على طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي والثاني في منطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة.
وأكد العبار أن العمل على مشاريع «إعمار» في مصر سيستمر بحسب الجدول الزمني المحدد. واستجابت من جهتها الشركة القابضة المصرية للسياحة لأنباء إنهاء الاتفاق وعلقت أمس إجراءات فسخ العقد واسترداد ارض سيدي عبد الرحمن لمدة ثلاثة أيام عمل، تيسيرا لإتمام تنفيذ الإجراءات الخاصة بتنفيذ الاتفاق بين الشريكين.
وبمقتضى ما تم التوصل إليه مساء أول من أمس يتحمل الشريك المصري كافة الضرائب المستحقة للحكومة عن العملية.