أبوتركي
30-03-2007, 12:37 PM
ارتفع خلال الشهر الماضي إلى 4.58%.. ويستثمر في 22شركة
"صندوق الطيبات للأسهم السعودية".. استراتيجية تركز على استثمار السيولة الفائضة في عمليات المرابحة بالريال
تحليل - عبداللطيف العتيبي
ينطلق صندوق الطيبات للأسهم السعودية التابع لبنك الجزيرة من استراتيجية تركز على استثمار السيولة الفائضة في عمليات المرابحة بالريال السعودي، في وقت يستثمر فيه الصندوق في نحو 22شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودية.
وبلغ تغير الصندوق المتوافق مع الشريعة الإسلامية من بداية العام 2007حتى نهاية الأسبوع الماضي 4.76في المائة، عند سعر الوحدة 254.98ريالاً، خاصة أنه حقق في الشهر الماضي أعلى نسبة للارتفاع بلغت 4.58في المائة، وبهذا يكون الصندوق متماسكاً وثابتاً في الأداء من حيث التغير في سعر الوحدة، ويعود السبب إلى تمكن إدارة الصندوق في تنوع الاستثمار وهو العامل الأساسي لإدارة المخاطر.
أما في عام 2006فكان أداء الصندوق منخفضاً بنسبة 55.30بالمائة، ويرجع ذلك إلى أداء السوق المالية ككل، وليس فقط الصناديق الاستثمارية التي حققت خسائر كما هو شائع بين أوساط المتداولين في السوق، حيث إن أداء سوق الأسهم كان متأثراً بالانخفاض الحاد في فبراير من العام نفسه، مما عكس ذلك الانخفاض على تذبذب أداء الصندوق خلال تلك الفترة الذي سجل 22.83في المائة.
وفي عام 2005م سجل صندوق الطيبات للأسهم السعودية ارتفاعاً نحو 97.10في المائة، بفضل الارتفاعات المتتالية في سوق الأسهم إجمالاً، والتي بدورها ساهمت في تحقيق أرباح كبيرة للصناديق الاستثمارية، مما سجلت أرقاماً لم يسبق لها مثيل في تلك العوائد المالية للصندوق.
ويهدف صندوق الطيبات للأسهم السعودية إلى تحقيق زيادة رأس مالية في قيمة أصوله على المدى طويل الأجل من خلال الاستثمار في أسهم متنوعة مدرجة ضمن سوق الأسهم السعودية، بينما ترتكز استراتيجية الصندوق على استثمار سيولته الفائضة في عمليات المرابحة في الريال السعودي، وهو عملة الصندوق.
أما بالنسبة لعام 2004م سجل الصندوق ارتفاعاً بلغ 44.48في المائة، بنسب تذبذب حوالي 32.99في المائة، مما يعود هذا الارتفاع في أداء الصندوق في تلك الفترة متزامناً مع الارتفاعات المتتالية في سوق الأسهم المحلية، والتي جنى أرباحها المحافظ الفردية وأيضاً الصناديق المتعاملة في السوق المالية، وهذا يعطينا مؤشرات ذات دلالات واضحة، منها: أن صناديق البنوك السعودية تتفق مع ارتفاع مؤشر السوق المالي "تداول" وانخفاضه، وليس العكس الذي يعمل به في الأسواق المالية المتقدمة، حيث إنها تدار في تلك الأسواق بطريقة ذات حرفية عالية المستوى، مما تساهم بفعالية الارتقاء بمستوى السوق، بالرغم من أن صناديق البنوك السعودية تمتلك أصولاً مالية كبيرة جداً، ربما تكون صانع السوق، لو أحسنت في إدارتها. ويستمثر صندوق الطيبات للأسهم السعودية في 22شركة في السوق الماليةتقريبا، ومنها: شركة سابك، الاتصالات السعودية، مصرف الراجحي، مجموعة صافولا، جرير، النقل البحري، الزامل، اتحاد الاتصالات.
وتتقاضى إدارة الصندوق رسوم الحفظ والإدارة 0.33في المائة سنوياً تحسب على أساس صافي قيمة موجودات الصندوق. وتخصم رسوم الاكتتاب حسب رغبة وكيل الاكتتاب ولمرة واحدة عند الاشتراك بحد أقصى لا يزيد على 4في المائة من قيمة الاشتراك، إضافة إلى تحمل الصندوق كافة المصاريف المتعلقة بتنظيمه وتسويقه وإدارته وغيرها من المصاريف.
"صندوق الطيبات للأسهم السعودية".. استراتيجية تركز على استثمار السيولة الفائضة في عمليات المرابحة بالريال
تحليل - عبداللطيف العتيبي
ينطلق صندوق الطيبات للأسهم السعودية التابع لبنك الجزيرة من استراتيجية تركز على استثمار السيولة الفائضة في عمليات المرابحة بالريال السعودي، في وقت يستثمر فيه الصندوق في نحو 22شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودية.
وبلغ تغير الصندوق المتوافق مع الشريعة الإسلامية من بداية العام 2007حتى نهاية الأسبوع الماضي 4.76في المائة، عند سعر الوحدة 254.98ريالاً، خاصة أنه حقق في الشهر الماضي أعلى نسبة للارتفاع بلغت 4.58في المائة، وبهذا يكون الصندوق متماسكاً وثابتاً في الأداء من حيث التغير في سعر الوحدة، ويعود السبب إلى تمكن إدارة الصندوق في تنوع الاستثمار وهو العامل الأساسي لإدارة المخاطر.
أما في عام 2006فكان أداء الصندوق منخفضاً بنسبة 55.30بالمائة، ويرجع ذلك إلى أداء السوق المالية ككل، وليس فقط الصناديق الاستثمارية التي حققت خسائر كما هو شائع بين أوساط المتداولين في السوق، حيث إن أداء سوق الأسهم كان متأثراً بالانخفاض الحاد في فبراير من العام نفسه، مما عكس ذلك الانخفاض على تذبذب أداء الصندوق خلال تلك الفترة الذي سجل 22.83في المائة.
وفي عام 2005م سجل صندوق الطيبات للأسهم السعودية ارتفاعاً نحو 97.10في المائة، بفضل الارتفاعات المتتالية في سوق الأسهم إجمالاً، والتي بدورها ساهمت في تحقيق أرباح كبيرة للصناديق الاستثمارية، مما سجلت أرقاماً لم يسبق لها مثيل في تلك العوائد المالية للصندوق.
ويهدف صندوق الطيبات للأسهم السعودية إلى تحقيق زيادة رأس مالية في قيمة أصوله على المدى طويل الأجل من خلال الاستثمار في أسهم متنوعة مدرجة ضمن سوق الأسهم السعودية، بينما ترتكز استراتيجية الصندوق على استثمار سيولته الفائضة في عمليات المرابحة في الريال السعودي، وهو عملة الصندوق.
أما بالنسبة لعام 2004م سجل الصندوق ارتفاعاً بلغ 44.48في المائة، بنسب تذبذب حوالي 32.99في المائة، مما يعود هذا الارتفاع في أداء الصندوق في تلك الفترة متزامناً مع الارتفاعات المتتالية في سوق الأسهم المحلية، والتي جنى أرباحها المحافظ الفردية وأيضاً الصناديق المتعاملة في السوق المالية، وهذا يعطينا مؤشرات ذات دلالات واضحة، منها: أن صناديق البنوك السعودية تتفق مع ارتفاع مؤشر السوق المالي "تداول" وانخفاضه، وليس العكس الذي يعمل به في الأسواق المالية المتقدمة، حيث إنها تدار في تلك الأسواق بطريقة ذات حرفية عالية المستوى، مما تساهم بفعالية الارتقاء بمستوى السوق، بالرغم من أن صناديق البنوك السعودية تمتلك أصولاً مالية كبيرة جداً، ربما تكون صانع السوق، لو أحسنت في إدارتها. ويستمثر صندوق الطيبات للأسهم السعودية في 22شركة في السوق الماليةتقريبا، ومنها: شركة سابك، الاتصالات السعودية، مصرف الراجحي، مجموعة صافولا، جرير، النقل البحري، الزامل، اتحاد الاتصالات.
وتتقاضى إدارة الصندوق رسوم الحفظ والإدارة 0.33في المائة سنوياً تحسب على أساس صافي قيمة موجودات الصندوق. وتخصم رسوم الاكتتاب حسب رغبة وكيل الاكتتاب ولمرة واحدة عند الاشتراك بحد أقصى لا يزيد على 4في المائة من قيمة الاشتراك، إضافة إلى تحمل الصندوق كافة المصاريف المتعلقة بتنظيمه وتسويقه وإدارته وغيرها من المصاريف.