أبوتركي
30-03-2007, 12:39 PM
الدمام: دعوة لفتح مجالات أوسع أمام الاستثمارات النسائية
الدمام - نورة الشومر:
أكدت مديرة مركز سيدات الأعمال في الغرفه التجارية بالدمام السيدة هناء الزهير على أهمية توجه المرأة السعودية للمجالات الاستثمارية المتنوعة والتي تحرص قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على دعمها وتذليل ما يواجهها من صعاب بما يخدم دينه ومجتمعها وأضافت قائلة "هذا العام سعدت المرأة السعودية وخاصة بالمنطقة الشرقية على فتح مجال جديد لها وهو العقار وعلى سبيل المثال استطاعت سيدة الأعمال "كلامتي الدليجان" الحصول على عقد ترخيص في هذا المجال بإصرارها وصبرها على ماواجهته من مصاعب في البداية وخوضها في شروط صعبت عليها إلا أنها بالنهاية وصلت لما تريد.. وقد كانت كثير من المجالات الاستثمارية والتجارية متاحة للمرأة عدا المقاولات ولكن الآن بفضل الله ومن ثم القيادة الواعية لم يعد من الاستثمار ما يخص الرجل دون المرأة ويبقى المطلوب من المرأة الصبر والتواصل والخوض في المجال الذي يخدم دينها ومجتمعها دون يأس مما قد يعوقها"..
وحول ما تتمناه في بيئة الاستثمار للمرأة السعودية أجابت "أتمنى أن تتحسن بيئة الاستثمار وتكون أكثر سهولة وليونة في تطبيق وتفعيل القرارات أهمها قرار (120) مائة وعشرون الصادر من مجلس الوزراء ويضم هذا القرار 9بنود وكل بند بحاله.. فلوتفعلت وطبقت هذه القرارات بصورة صحيحة لسوف نرى كثيراً من مشاكل المرأة تحل وتنتهي بهذا المجال وأتمنى أن يكون هناك تسهيلات للمرأة تجاه مشاريعها الصغيرة التي تحب أن تزاولها دون صعوبات أومعوقات وإعطاؤها التدريب الكافي).
كما صرح مصدر مسئول بالغرفة التجارية بالدمام (رفض ذكر اسمه) عن وضع المرأة السعودية في الاستثمار قائلاً "ان استثمارات المرأة السعودية غالباً ما تكون محدودة في افتتاح مشغل أو إستديو بينما أعتقد أن المرأة تستطيع أن تبرع في كافة المجالات داخل إطار الشريعة فأنا ضد الانفتاح والاختلاط إلا أنها ممكن أن تطرح أعمالها بقوة تجاه العقار والسياحة والمراكز الترفيهية.. أتمنى أن تحظى المرأة بسهولة الحصول على التراخيص لمشاريعها التي تريد أن تزاولها فمثلاً في مدينة دبي مشروع انطلاقة تشتغل كثير من النساء في بيوتهن ولديها ترخيص ومعها سجل تجاري لمزاولة ماتريد مثل الرسمات التشكيلية وإبداع التحف البسيطة أوزهورمصطنعة التي تستطيع أن تشارك بها في المعارض وبالوقت نفسه لاتخسرزبائنها وبالمقابل هنا في منطقة القطيف بالدمام توجد سيدات يجدن الكثير من الصناعات ولا يمكنهن الحصول على التراخيص بسهولة أو عاملات أو خطة إنتاج مثل صناعة الصابون في منزلها وتنسيق الزهور ولازلنا نأمل في هذا المجال طموحات كثيرة تصب في مصلحة الوطن لعل أبسطها تشغيل وتوفير العمل لمحدودي الدخل وطالبي الوظائف...).
الدمام - نورة الشومر:
أكدت مديرة مركز سيدات الأعمال في الغرفه التجارية بالدمام السيدة هناء الزهير على أهمية توجه المرأة السعودية للمجالات الاستثمارية المتنوعة والتي تحرص قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على دعمها وتذليل ما يواجهها من صعاب بما يخدم دينه ومجتمعها وأضافت قائلة "هذا العام سعدت المرأة السعودية وخاصة بالمنطقة الشرقية على فتح مجال جديد لها وهو العقار وعلى سبيل المثال استطاعت سيدة الأعمال "كلامتي الدليجان" الحصول على عقد ترخيص في هذا المجال بإصرارها وصبرها على ماواجهته من مصاعب في البداية وخوضها في شروط صعبت عليها إلا أنها بالنهاية وصلت لما تريد.. وقد كانت كثير من المجالات الاستثمارية والتجارية متاحة للمرأة عدا المقاولات ولكن الآن بفضل الله ومن ثم القيادة الواعية لم يعد من الاستثمار ما يخص الرجل دون المرأة ويبقى المطلوب من المرأة الصبر والتواصل والخوض في المجال الذي يخدم دينها ومجتمعها دون يأس مما قد يعوقها"..
وحول ما تتمناه في بيئة الاستثمار للمرأة السعودية أجابت "أتمنى أن تتحسن بيئة الاستثمار وتكون أكثر سهولة وليونة في تطبيق وتفعيل القرارات أهمها قرار (120) مائة وعشرون الصادر من مجلس الوزراء ويضم هذا القرار 9بنود وكل بند بحاله.. فلوتفعلت وطبقت هذه القرارات بصورة صحيحة لسوف نرى كثيراً من مشاكل المرأة تحل وتنتهي بهذا المجال وأتمنى أن يكون هناك تسهيلات للمرأة تجاه مشاريعها الصغيرة التي تحب أن تزاولها دون صعوبات أومعوقات وإعطاؤها التدريب الكافي).
كما صرح مصدر مسئول بالغرفة التجارية بالدمام (رفض ذكر اسمه) عن وضع المرأة السعودية في الاستثمار قائلاً "ان استثمارات المرأة السعودية غالباً ما تكون محدودة في افتتاح مشغل أو إستديو بينما أعتقد أن المرأة تستطيع أن تبرع في كافة المجالات داخل إطار الشريعة فأنا ضد الانفتاح والاختلاط إلا أنها ممكن أن تطرح أعمالها بقوة تجاه العقار والسياحة والمراكز الترفيهية.. أتمنى أن تحظى المرأة بسهولة الحصول على التراخيص لمشاريعها التي تريد أن تزاولها فمثلاً في مدينة دبي مشروع انطلاقة تشتغل كثير من النساء في بيوتهن ولديها ترخيص ومعها سجل تجاري لمزاولة ماتريد مثل الرسمات التشكيلية وإبداع التحف البسيطة أوزهورمصطنعة التي تستطيع أن تشارك بها في المعارض وبالوقت نفسه لاتخسرزبائنها وبالمقابل هنا في منطقة القطيف بالدمام توجد سيدات يجدن الكثير من الصناعات ولا يمكنهن الحصول على التراخيص بسهولة أو عاملات أو خطة إنتاج مثل صناعة الصابون في منزلها وتنسيق الزهور ولازلنا نأمل في هذا المجال طموحات كثيرة تصب في مصلحة الوطن لعل أبسطها تشغيل وتوفير العمل لمحدودي الدخل وطالبي الوظائف...).