أبوتركي
30-03-2007, 12:41 PM
الأمانة العامة لجامعة الدّول العربية أحيت اليوم العالمي للأسرة
معوض: مهمة النهوض وإعادة الإعمار تضع لبنان على مفترق صعب
أحيت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الشؤون الاجتماعية "اليوم العالمي للاسرة" في فندق روتانا بالتعاون مع منظمة الأسرة العربية وبرعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض، في حضور عدد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والعسكرية، وممثلين عن المنظمات الدولية والعربية والهيئات والجمعيات والمؤسسات الاجتماعية.
واعتبرت الوزيرة نايلة معوض في كلمة ألقاها نيابة عنها المستشار القانوني في الوزارة انطوان زخيا :"ان الواقع الذي خلفته حرب تموز وضع الدولة اللبنانية امام تحديات جديدة. ففيما كان توجه الحكومة منصبّا على اعتماد برنامج شامل للاصلاح الاقتصادي يصاحبه برنامج اجتماعي هادف يتضمن جملة من الاهداف أولاها العمل على تقليص التفاوت بين المناطق، تحسّن مستوى معيشة المواطنين، مكافحة الفقر والحرمان، تطوير شبكات الامان الاجتماعي للفئات الأكثر حاجة وتمكين النساء والشباب وتقوية قدرات المجتمع المدني، تحول اهتمامها الى ادارة الازمة الانسانية والعمل على تأمين مستلزمات النهوض بالبلد واعادة الاعمار وبناء البنية التحتية المادية، وقد تجاوب المجتمع العربي والدولي بسرعة وسخاء، وتلقى لبنان تبرعات ومساعدات انسانية هامة ومشكورة من معظم الدول العربية وصناديقها لمعادلة آثار الحرب ولتغطية جهود التعافي المبكر والنهوض".
وتابع:"لقد أمّن هذا الدعم المالي الظروف لعودة ربع اللبنانيين الذين هجروا خلال الحرب الى منازلهم، واعادة تشغيل البنية التحتية ولو في حدها الادنى. وقد اعتمدت الحكومة اجراءات عديدة لضمان الشفافية والمحاسبة في ما يتعلق باستخدام أموال المانحين، تضمنت على سبيل المثال فتح حساب خاص لكل متبرع في مصرف لبنان تحدد فيه كيفية استخدام الأموال".
وتابع: "وفي ضوء التداعيات التي أفرزها العدوان اضطرت الحكومة الى اعادة النظر ببرنامجها الشامل للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي، فوضعت مشروع خطة عمل اجتماعية لتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية وامكان الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، قد شكلت هذه الخطة جزءا لا يتجزأ من برنامج الحكومة للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي، فهي تندرج في اطار جهودها الرامية الى التخفيف من حدة الفقر وتحسين المؤشرات الاجتماعية ورفع مستوى معيشة المواطنين خصوصا الفقراء وذوي الدخل المنخفض وفئات السكان الأكثر تعرضا للانعكاسات الاجتماعية".
وشدد على "ان مهمة النهوض واعادة الاعمار في ظل حال التازم الداخلي، تضع لبنان مرة أخرى على مفترق صعب، بحيث تتطلع الى المجتمعين العربي والدولي لمؤازرة جهودها في عملية التعافي، والى ربط جهود جميع الفرقاء المعنيين بدعم الأسرة اللبنانية ومساندتها، وما مبادرتكم اليوم الاحتفال باليوم العربي للأسرة في بيروت تحت شعار" دعم ومساندة الأسرة اللبنانية" الا دليل على مدى اهتمامكم للمساعدة في معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي حلت بالأسرة اللبنانية. أتمنى ليومكم النجاح في التوصل الى توصيات عملية لدعم ومساندة الأسرة اللبنانية، والسلام عليكم".
معوض: مهمة النهوض وإعادة الإعمار تضع لبنان على مفترق صعب
أحيت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الشؤون الاجتماعية "اليوم العالمي للاسرة" في فندق روتانا بالتعاون مع منظمة الأسرة العربية وبرعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض، في حضور عدد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والعسكرية، وممثلين عن المنظمات الدولية والعربية والهيئات والجمعيات والمؤسسات الاجتماعية.
واعتبرت الوزيرة نايلة معوض في كلمة ألقاها نيابة عنها المستشار القانوني في الوزارة انطوان زخيا :"ان الواقع الذي خلفته حرب تموز وضع الدولة اللبنانية امام تحديات جديدة. ففيما كان توجه الحكومة منصبّا على اعتماد برنامج شامل للاصلاح الاقتصادي يصاحبه برنامج اجتماعي هادف يتضمن جملة من الاهداف أولاها العمل على تقليص التفاوت بين المناطق، تحسّن مستوى معيشة المواطنين، مكافحة الفقر والحرمان، تطوير شبكات الامان الاجتماعي للفئات الأكثر حاجة وتمكين النساء والشباب وتقوية قدرات المجتمع المدني، تحول اهتمامها الى ادارة الازمة الانسانية والعمل على تأمين مستلزمات النهوض بالبلد واعادة الاعمار وبناء البنية التحتية المادية، وقد تجاوب المجتمع العربي والدولي بسرعة وسخاء، وتلقى لبنان تبرعات ومساعدات انسانية هامة ومشكورة من معظم الدول العربية وصناديقها لمعادلة آثار الحرب ولتغطية جهود التعافي المبكر والنهوض".
وتابع:"لقد أمّن هذا الدعم المالي الظروف لعودة ربع اللبنانيين الذين هجروا خلال الحرب الى منازلهم، واعادة تشغيل البنية التحتية ولو في حدها الادنى. وقد اعتمدت الحكومة اجراءات عديدة لضمان الشفافية والمحاسبة في ما يتعلق باستخدام أموال المانحين، تضمنت على سبيل المثال فتح حساب خاص لكل متبرع في مصرف لبنان تحدد فيه كيفية استخدام الأموال".
وتابع: "وفي ضوء التداعيات التي أفرزها العدوان اضطرت الحكومة الى اعادة النظر ببرنامجها الشامل للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي، فوضعت مشروع خطة عمل اجتماعية لتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية وامكان الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية، قد شكلت هذه الخطة جزءا لا يتجزأ من برنامج الحكومة للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي، فهي تندرج في اطار جهودها الرامية الى التخفيف من حدة الفقر وتحسين المؤشرات الاجتماعية ورفع مستوى معيشة المواطنين خصوصا الفقراء وذوي الدخل المنخفض وفئات السكان الأكثر تعرضا للانعكاسات الاجتماعية".
وشدد على "ان مهمة النهوض واعادة الاعمار في ظل حال التازم الداخلي، تضع لبنان مرة أخرى على مفترق صعب، بحيث تتطلع الى المجتمعين العربي والدولي لمؤازرة جهودها في عملية التعافي، والى ربط جهود جميع الفرقاء المعنيين بدعم الأسرة اللبنانية ومساندتها، وما مبادرتكم اليوم الاحتفال باليوم العربي للأسرة في بيروت تحت شعار" دعم ومساندة الأسرة اللبنانية" الا دليل على مدى اهتمامكم للمساعدة في معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي حلت بالأسرة اللبنانية. أتمنى ليومكم النجاح في التوصل الى توصيات عملية لدعم ومساندة الأسرة اللبنانية، والسلام عليكم".