أبوتركي
30-03-2007, 12:50 PM
السوق السعودي الأسبوع المقبل
الآن المؤشرات حقيقة سلبية، والمضاربون يريدون "ضحايا" جددا، أو من يقودونهم من جديد لأسعار عالية ثم العودة بهم بخسائر فادحة. لو وضع كل مضارب حتى في الأسهم الخاسرة مستوى يتوقف عنده ولا يكمل المضاربة به، لكان المضاربون في حالة صعبة جدا، لكن الطمع يقود البشر. مثلا أسهم مضاربة خطرة، يضع لها المتداول إن تجاوزت 50 ريالا لا يدخل فيها حتى وإن وصلت 100 ريال. هذا للمتعامل البسيط الذي لا يملك الكثير من أدوات المحترف، لا مشكلة لديه بأي أسعار، فهل سيطبقها الجميع؟ أتمنى ذلك حتى يكون المضارب يسير برأي الجمهور لا هو من يقود الجمهور. طبعا وضعت مثالا لا ينطبق على كل الشركات، فكل شركة ونطاقها، ولا أحدد شركات حتى لا تفسر تفسيرات نحن في غنى عنها.
سهم "الاتصالات" سجل سعرا جديدا LOW PRICE لأول مرة، وهي إشارة سلبية، وحقيقة أن سهم الاتصالات ماليا ووفق التوزيعات للأرباح هو الأميز والأفضل بعد "التعاونية"، ولكن لا يجد السهم قوة شراء كافية منذ أشهر عديدة، فهل تعتبر المنافسة المقبلة أو التحديات السعرية المتتابعة ستؤثر في ربحية السهم؟ لا أتصور أن يكون تأثيرها سلبيا بهذه السرعة، لكن السهم يعاني كثيرا عدم وجود قوة شراء، وأن أغلب التداول في السوق هو البحث عن ربح سريع ومضاربات.
السوق نفسيا الآن بمستويات سيئة حقيقة بعد هذا التصحيح الذي حدث، وتوقع الكثير كسر تسعة آلاف نقطة، وتفاجأ أنه كسر ثمانية آلاف نقطة. طبعا دور المضاربين وما حدث في السوق وتحقق خسائر بسببهم حيد جمهورا كبيرا من المتعاملين، والبنوك لا تقرض كما في السابق لدعم المضاربات، وعدم وجود ثقة عالية في السوق، 40 في المائة تذبذب سعري للأسعار يمكن أن يحدث في أسبوع أو أسبوعين، وهذا خطير، وهنا نحتاج إلى إعادة هيكلة كاملة للسوق. السوق بلا جمهور واضح إلا المتعلقين بأسعار لا حيلة وقدرة لديهم، ومن يخسر ربع ريال يبيع بأسرع ما يمكن. سوق تذبذب عال يحقق فيه الثراء من يملك الرؤية والخبرة والعلم والاستراتيجية، وهذه حقيقة واضحة .
السوق الأسبوع المقبل أمامه إغلاق شهري (شهر مارس)، ويفترض أن يغلق أعلى من شباط (فبراير) الذي أغلق عند 8176 نقطة تقريبا، فهل يستطيع المؤشر أن يكسب 286 نقطة غدا السبت ليعوض خسائر الشهر ويضيف عليها 150 أو 200 نقطة حتى نقول إنه أغلق إيجابيا؟! لا مستحيل، لكن صعب جدا، وهذه إشارة سلبية شهرية.
كثير من القطاعات والشركات كسرت مستوى 50 في المائة فيبوناتشي، وهي أقوى مستويات الدعم، فهل يعود لها الأسبوع المقبل أم نبحث عن القيعان السابقة؟
أسهم المضاربة الخاسرة خطرة جدا وهي بأسعار متضخمة جدا، ولا أعرف حقيقة من يمكنه الدخول بهذه المستويات وهو لا يحلل شيئا أو يقرأ شيئا، على الأقل تكون المضاربة في أسهم تعطي فرصا كبيرة في التذبذب، ولا تكون أسرع الشركات تهبط بالنسبة الدنيا خلال دقائق.
السوق سيعاني حاجز ثمانية نقطة، وهو كسر دعما قويا جدا عند 8080 نقطة تقريبا ثم 7960 نقطة، وسنبين من خلال التحليل الفني مستويات الدعم والمقاومة. الغريب جدا أن قطاع الأسمنت انخفض بحدة شديدة كسر معها كل مستويات الدعم الأساسية، ولعل أحقيات الأرباح والمنح انتهت وهو ما أدى بالقطاع إلى ما حدث، فيكون طبيعيا إن كانت هذه الأسباب فقط.
الآن المؤشرات حقيقة سلبية، والمضاربون يريدون "ضحايا" جددا، أو من يقودونهم من جديد لأسعار عالية ثم العودة بهم بخسائر فادحة. لو وضع كل مضارب حتى في الأسهم الخاسرة مستوى يتوقف عنده ولا يكمل المضاربة به، لكان المضاربون في حالة صعبة جدا، لكن الطمع يقود البشر. مثلا أسهم مضاربة خطرة، يضع لها المتداول إن تجاوزت 50 ريالا لا يدخل فيها حتى وإن وصلت 100 ريال. هذا للمتعامل البسيط الذي لا يملك الكثير من أدوات المحترف، لا مشكلة لديه بأي أسعار، فهل سيطبقها الجميع؟ أتمنى ذلك حتى يكون المضارب يسير برأي الجمهور لا هو من يقود الجمهور. طبعا وضعت مثالا لا ينطبق على كل الشركات، فكل شركة ونطاقها، ولا أحدد شركات حتى لا تفسر تفسيرات نحن في غنى عنها.
سهم "الاتصالات" سجل سعرا جديدا LOW PRICE لأول مرة، وهي إشارة سلبية، وحقيقة أن سهم الاتصالات ماليا ووفق التوزيعات للأرباح هو الأميز والأفضل بعد "التعاونية"، ولكن لا يجد السهم قوة شراء كافية منذ أشهر عديدة، فهل تعتبر المنافسة المقبلة أو التحديات السعرية المتتابعة ستؤثر في ربحية السهم؟ لا أتصور أن يكون تأثيرها سلبيا بهذه السرعة، لكن السهم يعاني كثيرا عدم وجود قوة شراء، وأن أغلب التداول في السوق هو البحث عن ربح سريع ومضاربات.
السوق نفسيا الآن بمستويات سيئة حقيقة بعد هذا التصحيح الذي حدث، وتوقع الكثير كسر تسعة آلاف نقطة، وتفاجأ أنه كسر ثمانية آلاف نقطة. طبعا دور المضاربين وما حدث في السوق وتحقق خسائر بسببهم حيد جمهورا كبيرا من المتعاملين، والبنوك لا تقرض كما في السابق لدعم المضاربات، وعدم وجود ثقة عالية في السوق، 40 في المائة تذبذب سعري للأسعار يمكن أن يحدث في أسبوع أو أسبوعين، وهذا خطير، وهنا نحتاج إلى إعادة هيكلة كاملة للسوق. السوق بلا جمهور واضح إلا المتعلقين بأسعار لا حيلة وقدرة لديهم، ومن يخسر ربع ريال يبيع بأسرع ما يمكن. سوق تذبذب عال يحقق فيه الثراء من يملك الرؤية والخبرة والعلم والاستراتيجية، وهذه حقيقة واضحة .
السوق الأسبوع المقبل أمامه إغلاق شهري (شهر مارس)، ويفترض أن يغلق أعلى من شباط (فبراير) الذي أغلق عند 8176 نقطة تقريبا، فهل يستطيع المؤشر أن يكسب 286 نقطة غدا السبت ليعوض خسائر الشهر ويضيف عليها 150 أو 200 نقطة حتى نقول إنه أغلق إيجابيا؟! لا مستحيل، لكن صعب جدا، وهذه إشارة سلبية شهرية.
كثير من القطاعات والشركات كسرت مستوى 50 في المائة فيبوناتشي، وهي أقوى مستويات الدعم، فهل يعود لها الأسبوع المقبل أم نبحث عن القيعان السابقة؟
أسهم المضاربة الخاسرة خطرة جدا وهي بأسعار متضخمة جدا، ولا أعرف حقيقة من يمكنه الدخول بهذه المستويات وهو لا يحلل شيئا أو يقرأ شيئا، على الأقل تكون المضاربة في أسهم تعطي فرصا كبيرة في التذبذب، ولا تكون أسرع الشركات تهبط بالنسبة الدنيا خلال دقائق.
السوق سيعاني حاجز ثمانية نقطة، وهو كسر دعما قويا جدا عند 8080 نقطة تقريبا ثم 7960 نقطة، وسنبين من خلال التحليل الفني مستويات الدعم والمقاومة. الغريب جدا أن قطاع الأسمنت انخفض بحدة شديدة كسر معها كل مستويات الدعم الأساسية، ولعل أحقيات الأرباح والمنح انتهت وهو ما أدى بالقطاع إلى ما حدث، فيكون طبيعيا إن كانت هذه الأسباب فقط.