أبوتركي
30-03-2007, 12:54 PM
إطلاق بنك إسلامي ماليزي بشراكة قطرية
- حسن أبو عرفات من الدوحة - 12/03/1428هـ
دشنت الدكتورة زيتي عزيز محافظة المصرف المركزي الماليزي أمس بنك التمويل الآسيوي AFB في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار، ويساهم فيه مصرف قطر الإسلامي وشركاؤه الاستراتيجيون بنسبة 70 في المائة، وبنك رصد بنسبة 20 في المائة، و"جلوبال للاستثمار" 10 في المائة. وقال عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي, إن البنك أول مشروع من نوعه وأحدث بنك إسلامي يبدأ أعماله في ماليزيا، ويتطلع إلى التوسع إقليميا في المنطقة.
وقال آل محمود إن تأسيس بنك التمويل الآسيوي كان ثمرة خطة كبرى في القطاع المالي ابتدأها البنك المركزي الماليزي عام 2001، ذات أبعاد هائلة لتنمية قطاع الصيرفة الإسلامية في البلاد، حيث حددت الجدوى الاقتصادية وإمكانية قيام نظام مصرفي مزدوج يمكن في ظله للبنوك الإسلامية وغير الإسلامية أن تعمل جنبا إلى جنب. مشيراً إلى أن ماليزيا كانت أول دولة في العالم تجيز تشريعاً للعمل المصرفي الإسلامي في سنة 1983م.
وأضاف آل محمود: إن أسساً متينة من البنية القانونية والمالية قائمة بالفعل في ماليزيا. كما تم الانتهاء بالكامل من وضع الأطر الشرعية الشاملة لعمل المصارف الإسلامية، مما أشاع الثقة والطمأنينة، وحدا بالمصارف والمؤسسات المالية شرق الأوسطية، من خلال بنك التمويل الآسيوي إلى وضع ثقتهم بماليزيا لتكون مَحضِناً للعمليات المصرفية الإسلامية في هذه المنطقة.
- حسن أبو عرفات من الدوحة - 12/03/1428هـ
دشنت الدكتورة زيتي عزيز محافظة المصرف المركزي الماليزي أمس بنك التمويل الآسيوي AFB في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار، ويساهم فيه مصرف قطر الإسلامي وشركاؤه الاستراتيجيون بنسبة 70 في المائة، وبنك رصد بنسبة 20 في المائة، و"جلوبال للاستثمار" 10 في المائة. وقال عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود رئيس مجلس إدارة بنك التمويل الآسيوي, إن البنك أول مشروع من نوعه وأحدث بنك إسلامي يبدأ أعماله في ماليزيا، ويتطلع إلى التوسع إقليميا في المنطقة.
وقال آل محمود إن تأسيس بنك التمويل الآسيوي كان ثمرة خطة كبرى في القطاع المالي ابتدأها البنك المركزي الماليزي عام 2001، ذات أبعاد هائلة لتنمية قطاع الصيرفة الإسلامية في البلاد، حيث حددت الجدوى الاقتصادية وإمكانية قيام نظام مصرفي مزدوج يمكن في ظله للبنوك الإسلامية وغير الإسلامية أن تعمل جنبا إلى جنب. مشيراً إلى أن ماليزيا كانت أول دولة في العالم تجيز تشريعاً للعمل المصرفي الإسلامي في سنة 1983م.
وأضاف آل محمود: إن أسساً متينة من البنية القانونية والمالية قائمة بالفعل في ماليزيا. كما تم الانتهاء بالكامل من وضع الأطر الشرعية الشاملة لعمل المصارف الإسلامية، مما أشاع الثقة والطمأنينة، وحدا بالمصارف والمؤسسات المالية شرق الأوسطية، من خلال بنك التمويل الآسيوي إلى وضع ثقتهم بماليزيا لتكون مَحضِناً للعمليات المصرفية الإسلامية في هذه المنطقة.