أبوتركي
30-03-2007, 01:02 PM
أكبر ضربة في خمسة شهور ... الأسهم السعودية خسرت 28 بليون دولار في أسبوع
منيت أسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية هذا الأسبوع بخسائر هي الأكبر في الأشهر الخمسة الأخيرة، وكانت أسعارها أخذت في الارتفاع منذ مطلع السنة حتى ان مكاسب بعض الشركات الصغيرة تخطت 100 في المئة.
وعلى رغم ان معظم التوقعات أشارت إلى تصحيح مرتقب في الأسعار، جاء الهبوط في شكل فاق توقعات المحللين الأكثر تشاؤماً. ومنذ منتصف الأسبوع الماضي ومع اقتراب المؤشر من مستوى تسعة آلاف نقطة، أخذت الأسعار في التأرجح، ومالت إلى الهبوط نتيجة اتجاه بعض المتعاملين إلى البيع لجني الأرباح الناتج من صعود الأسعار، فيما شهدت تعاملات الاثنين الماضي انهياراً حاداً في الأسعار.
ويأمل المتعاملون ان تتحسن أسعار الأسهم في تعاملات الأسبوع المقبل، خصوصاً أنه مع بداية الربع الثاني من السنة المالية وإعلان النتائج المالية عن الربع الأول التي يتوقع ان تكون جيدة لتدعم أسعار الأسهم.
وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات هذا الأسبـــوع بخــسارة كبيرة بلغت 7.84 في المئة، تعادل 671 نقطة، ليهبط إلى 7889.74 نقطة، مقابل 8560.82 نقطة نهاية الأسبوع الماضي، لتتحــول مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى خسائر بلغـــت 43.55 نقطة (0.55 في المئة).
وفقدت الأسهم السعودية في ختام التعاملات هذا الأسبوع 103.6 بليون ريال (27.6 بليون دولار)، نسبتها 7.8 في المئة، لتهبط القيمة السوقية للأسهم إلى 1.22 تريليون ريال (326.6 بليون دولار). وأتى ذلك نتيجة هبوط أسهم 84 شركة من أصل 86، بينما ارتفع سهم «التعمير» بنسبة 7.87 في المئة، إلى 24 ريالاً، وسهم «سامبا» بنسبة 1.54 في المئة إلى 148 ريالاً.
وكانت الخسارة الأكبر لأسهم شركات المضاربات في قطاعات الزراعة والخدمات، إذ سجل مؤشر قطاع الزراعة أكبر خسارة نسبتها 17.12 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر الخدمات 12.34 في المئة، أما أقل خسارة فكانت لقطاع المصارف وبلغت نسبتها 3.55 في المئة، نظراً لقلة المضاربات في أسهم المصارف.
أما الأسهم التي كان لها الأثر السلبي الأكبر في مؤشر السوق فهي سهم «سابك» بعد هبوط سعره إلى 116 ريالاً، بخسارة تسعة ريالات نسبتها 7.2 في المئة، تمثل خسارة للمؤشر مقدارها 146 نقطة، تلاه سهم «الاتصالات» الذي تراجع سعره إلى 65.5 ريال، بخسارة نسبتها 10.88 في المئة، أدت إلى فقد المؤشر 100 نقطة. ويتوقع ان تشهد أسعار الأسهم بعض التحسن مع زيادة في معدلات الأداء بعد هبوط الأسعار إلى مستويات متدنية ومغرية لبعض المتعاملين.
منيت أسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية هذا الأسبوع بخسائر هي الأكبر في الأشهر الخمسة الأخيرة، وكانت أسعارها أخذت في الارتفاع منذ مطلع السنة حتى ان مكاسب بعض الشركات الصغيرة تخطت 100 في المئة.
وعلى رغم ان معظم التوقعات أشارت إلى تصحيح مرتقب في الأسعار، جاء الهبوط في شكل فاق توقعات المحللين الأكثر تشاؤماً. ومنذ منتصف الأسبوع الماضي ومع اقتراب المؤشر من مستوى تسعة آلاف نقطة، أخذت الأسعار في التأرجح، ومالت إلى الهبوط نتيجة اتجاه بعض المتعاملين إلى البيع لجني الأرباح الناتج من صعود الأسعار، فيما شهدت تعاملات الاثنين الماضي انهياراً حاداً في الأسعار.
ويأمل المتعاملون ان تتحسن أسعار الأسهم في تعاملات الأسبوع المقبل، خصوصاً أنه مع بداية الربع الثاني من السنة المالية وإعلان النتائج المالية عن الربع الأول التي يتوقع ان تكون جيدة لتدعم أسعار الأسهم.
وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات هذا الأسبـــوع بخــسارة كبيرة بلغت 7.84 في المئة، تعادل 671 نقطة، ليهبط إلى 7889.74 نقطة، مقابل 8560.82 نقطة نهاية الأسبوع الماضي، لتتحــول مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى خسائر بلغـــت 43.55 نقطة (0.55 في المئة).
وفقدت الأسهم السعودية في ختام التعاملات هذا الأسبوع 103.6 بليون ريال (27.6 بليون دولار)، نسبتها 7.8 في المئة، لتهبط القيمة السوقية للأسهم إلى 1.22 تريليون ريال (326.6 بليون دولار). وأتى ذلك نتيجة هبوط أسهم 84 شركة من أصل 86، بينما ارتفع سهم «التعمير» بنسبة 7.87 في المئة، إلى 24 ريالاً، وسهم «سامبا» بنسبة 1.54 في المئة إلى 148 ريالاً.
وكانت الخسارة الأكبر لأسهم شركات المضاربات في قطاعات الزراعة والخدمات، إذ سجل مؤشر قطاع الزراعة أكبر خسارة نسبتها 17.12 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر الخدمات 12.34 في المئة، أما أقل خسارة فكانت لقطاع المصارف وبلغت نسبتها 3.55 في المئة، نظراً لقلة المضاربات في أسهم المصارف.
أما الأسهم التي كان لها الأثر السلبي الأكبر في مؤشر السوق فهي سهم «سابك» بعد هبوط سعره إلى 116 ريالاً، بخسارة تسعة ريالات نسبتها 7.2 في المئة، تمثل خسارة للمؤشر مقدارها 146 نقطة، تلاه سهم «الاتصالات» الذي تراجع سعره إلى 65.5 ريال، بخسارة نسبتها 10.88 في المئة، أدت إلى فقد المؤشر 100 نقطة. ويتوقع ان تشهد أسعار الأسهم بعض التحسن مع زيادة في معدلات الأداء بعد هبوط الأسعار إلى مستويات متدنية ومغرية لبعض المتعاملين.