أبوتركي
30-03-2007, 01:25 PM
شركات تصرف ملايين الدنانير على الدراسات البيئية
البحرين تستضيف مؤتمر «التطور البيئي» في 22 أبريل
يقام المؤتمر التخصصي الخامس بشأن التطور البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية خلال الفترة من 22 الى 25 أبريل/ نيسان المقبل بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات في فندق الخليج بمملكة البحرين تحت رعاية وزير النفط والغاز عبدالحسين ميرزا.
جمعية المهندسين البحرينية تقوم بتنظيم هذه المؤتمر بالتعاون مع جمعية إدارة وتقنيات البيئة بالمملكة العربية السعودية، والفرع السعودي لجمعية إدارة الهواء والمخلفات والجمعية السعودية للبيئة.
وقال عضو اللجنة المنظمة عبدالمجيد القصاب: «يعقد هذا المؤتمر الخامس تحت شعار «الحياة البيئية وتحديات المستقبل»، وقد تم توجيه الدعوة إلى عدد كبير من الخبراء العاملين من أجل اعتمادهم كمتحدثين في حفل افتتاح المؤتمر والجلسات الابتدائية».
وأضاف «ان التطور البيئي أصبح من الموضوعات الرئيسية التي أصبحت تلبي متطلبات واهتمامات الشركات العاملة في حقول النفط والصناعات البترولية والصناعات عموماً، إذ تصرف الشركات ملايين الدنانير على الدراسات البيئية وتطبيق المعايير البيئية العالمية».
وتحدث عن طرح أكثر من 80 ورقة فنية في المؤتمر يقدمها متحدثون قادمون من ما يزيد على 20 بلداً تتناول شتى نواحي البيئة كمخلفات المياه والهواء وغيرها وفحص المواقع والحلول والغبار والتحكم في الرمال وإدارة البيئة وتقدير الآثار البيئية إلى جانب الكثير من الموضوعات الجوهرية في الصناعات البترولية والبتروكيماوية. كما سيتم نشر أوراق عمل أخرى كملصقات جدارية خلال أيام المؤتمر.
وبيّن أنه سيتم تنظيم ست ورش عمل قبل يومين من موعد المؤتمر خلال يومي 21 و22 أبريل المقبل وهي: وقود الناقلات، والانبعاث إلى الهواء والأنظمة العالمية للشحن، والتعديل الرابع لاتفاقات ماربل والتأثيرات الناتجة عن النقل والتكرير في الخليج، عرض التطبيقات البيئية، مقدمة عن التحكم في التلوث في الهواء، رصد التأثيرات البيئية على المعالجات الصناعية، تحليل تأثير نوعية الهواء، وتصاميم الأغشية البيولوجية لعمليات الصيانة.
من جهته، ذكر عضو اللجنة المنظمة خالد العبدالقادر أنه سيتم تنظيم معرض مواز للمؤتمر من أجل عرض آخر الأجهزة والخدمات والابتكارات المتعلقة بالبيئة، إذ وافقت 25 شركة على المشاركة في المعرض الذي يضم 40 جناحاً، وبالتالي فاللجنة التنظيمية تأمل في مشاركة المزيد من المؤسسات خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن معدل الحضور في المؤتمرات السابقة كان نحو 450 مشاركاً، غير انه من المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين هذا العام 500 مشارك من العاملين في شركات النفط بدول مجلس التعاون الخليجي وأفراد من المنطقة ذاتها ودول الشرق الأوسط.
مستشار شئون البيئة بشركة نفط البحرين بابكو أحمد القرعان تحدث عن تفاصيل المؤتمر وأهمية التطور البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية، وأكد أهمية المؤتمر من الناحية الاقتصادية.
وستبرز خلال المؤتمر مجموعة من المتحدثين الرئيسيين ينتمون إلى مختلف المؤسسات الأكاديمية والجهات الصناعية منهم: النائب الأعلى للرئيس بقسم المالية في أرامكو السعودية عبداللطيف العثمان، رئيس اتحاد البيئة المائية محمد دهب، مسئول بمعهد الأبحاث الصحراوية ألن جرتلر، نائب الرئيس بالجمعية الدولية لمعالجة المياه ليسا هنتورن إلى جانب متحدثين لهم باع طويل في مجال البيئة.
ويرعى المؤتمر أكثر من 14 شركة، ويأتي هذا الدعم بسبب الأهمية البالغة والالتزام الذي توليه هذه المؤسسات للترويج للمؤتمرات التي هي بمثابة القنوات الأساسية لنقل التقنيات البيئية والعلوم للمنطقة، والدور الذي تلعبه في تحسين الاتصالات التقنية والعلمية بين العلماء والمهندسين العاملين في مختلف المؤسسات الخليجية. كما تساهم هذه المؤتمرات بفعالية في نشر الوعي بين أوساط المجتمع، لذلك فمن المتوقع أن يجذب هذا المؤتمر انتباه ما لا يقل عن 500 مشارك من المهندسين والاختصاصيين والمهتمين بالأمور البيئية في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأميركية والشرق الأقصى.
ومن الشركات الراعية للمؤتمر: أرامكو السعودية، شركة نفط البحرين (بابكو)، عمليات الخفجي المشتركة، درة البحرين، بنك السلام، استشارات هايدر، خالد التركي وأبناؤه، بيت التمويل الكويتي، شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، شركة هيف، شركة جنوب الربع الخالي المحدودة، شركة شلومبرجر، شركة بوسكاليس ويستمنستر، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات.
البحرين تستضيف مؤتمر «التطور البيئي» في 22 أبريل
يقام المؤتمر التخصصي الخامس بشأن التطور البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية خلال الفترة من 22 الى 25 أبريل/ نيسان المقبل بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات في فندق الخليج بمملكة البحرين تحت رعاية وزير النفط والغاز عبدالحسين ميرزا.
جمعية المهندسين البحرينية تقوم بتنظيم هذه المؤتمر بالتعاون مع جمعية إدارة وتقنيات البيئة بالمملكة العربية السعودية، والفرع السعودي لجمعية إدارة الهواء والمخلفات والجمعية السعودية للبيئة.
وقال عضو اللجنة المنظمة عبدالمجيد القصاب: «يعقد هذا المؤتمر الخامس تحت شعار «الحياة البيئية وتحديات المستقبل»، وقد تم توجيه الدعوة إلى عدد كبير من الخبراء العاملين من أجل اعتمادهم كمتحدثين في حفل افتتاح المؤتمر والجلسات الابتدائية».
وأضاف «ان التطور البيئي أصبح من الموضوعات الرئيسية التي أصبحت تلبي متطلبات واهتمامات الشركات العاملة في حقول النفط والصناعات البترولية والصناعات عموماً، إذ تصرف الشركات ملايين الدنانير على الدراسات البيئية وتطبيق المعايير البيئية العالمية».
وتحدث عن طرح أكثر من 80 ورقة فنية في المؤتمر يقدمها متحدثون قادمون من ما يزيد على 20 بلداً تتناول شتى نواحي البيئة كمخلفات المياه والهواء وغيرها وفحص المواقع والحلول والغبار والتحكم في الرمال وإدارة البيئة وتقدير الآثار البيئية إلى جانب الكثير من الموضوعات الجوهرية في الصناعات البترولية والبتروكيماوية. كما سيتم نشر أوراق عمل أخرى كملصقات جدارية خلال أيام المؤتمر.
وبيّن أنه سيتم تنظيم ست ورش عمل قبل يومين من موعد المؤتمر خلال يومي 21 و22 أبريل المقبل وهي: وقود الناقلات، والانبعاث إلى الهواء والأنظمة العالمية للشحن، والتعديل الرابع لاتفاقات ماربل والتأثيرات الناتجة عن النقل والتكرير في الخليج، عرض التطبيقات البيئية، مقدمة عن التحكم في التلوث في الهواء، رصد التأثيرات البيئية على المعالجات الصناعية، تحليل تأثير نوعية الهواء، وتصاميم الأغشية البيولوجية لعمليات الصيانة.
من جهته، ذكر عضو اللجنة المنظمة خالد العبدالقادر أنه سيتم تنظيم معرض مواز للمؤتمر من أجل عرض آخر الأجهزة والخدمات والابتكارات المتعلقة بالبيئة، إذ وافقت 25 شركة على المشاركة في المعرض الذي يضم 40 جناحاً، وبالتالي فاللجنة التنظيمية تأمل في مشاركة المزيد من المؤسسات خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن معدل الحضور في المؤتمرات السابقة كان نحو 450 مشاركاً، غير انه من المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين هذا العام 500 مشارك من العاملين في شركات النفط بدول مجلس التعاون الخليجي وأفراد من المنطقة ذاتها ودول الشرق الأوسط.
مستشار شئون البيئة بشركة نفط البحرين بابكو أحمد القرعان تحدث عن تفاصيل المؤتمر وأهمية التطور البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية، وأكد أهمية المؤتمر من الناحية الاقتصادية.
وستبرز خلال المؤتمر مجموعة من المتحدثين الرئيسيين ينتمون إلى مختلف المؤسسات الأكاديمية والجهات الصناعية منهم: النائب الأعلى للرئيس بقسم المالية في أرامكو السعودية عبداللطيف العثمان، رئيس اتحاد البيئة المائية محمد دهب، مسئول بمعهد الأبحاث الصحراوية ألن جرتلر، نائب الرئيس بالجمعية الدولية لمعالجة المياه ليسا هنتورن إلى جانب متحدثين لهم باع طويل في مجال البيئة.
ويرعى المؤتمر أكثر من 14 شركة، ويأتي هذا الدعم بسبب الأهمية البالغة والالتزام الذي توليه هذه المؤسسات للترويج للمؤتمرات التي هي بمثابة القنوات الأساسية لنقل التقنيات البيئية والعلوم للمنطقة، والدور الذي تلعبه في تحسين الاتصالات التقنية والعلمية بين العلماء والمهندسين العاملين في مختلف المؤسسات الخليجية. كما تساهم هذه المؤتمرات بفعالية في نشر الوعي بين أوساط المجتمع، لذلك فمن المتوقع أن يجذب هذا المؤتمر انتباه ما لا يقل عن 500 مشارك من المهندسين والاختصاصيين والمهتمين بالأمور البيئية في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأميركية والشرق الأقصى.
ومن الشركات الراعية للمؤتمر: أرامكو السعودية، شركة نفط البحرين (بابكو)، عمليات الخفجي المشتركة، درة البحرين، بنك السلام، استشارات هايدر، خالد التركي وأبناؤه، بيت التمويل الكويتي، شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، شركة هيف، شركة جنوب الربع الخالي المحدودة، شركة شلومبرجر، شركة بوسكاليس ويستمنستر، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات.