Love143
30-07-2005, 08:40 AM
مستثمرون أجانب يحجمون عن اتخاذ موقف بشأن مصر بعد التفجيرات
لندن - رويترز : يحجم مستثمرو السندات عن اتخاذ موقف بشأن مصر في اعقاب التفجيرات التي وقعت في مدينة شرم الشيخ مطلع الاسبوع لكنهم فيما يبدو أكثر اهتماما باحتمال تباطؤ الاصلاحات الاقتصادية قبل انتخابات الرئاسة. وقد أعلن الرئيس حسني مبارك يوم الخميس انه سوف يرشح نفسه لرئاسة خامسة مدتها ست سنوات في انتخابات الرئاسة التي ستقام في السابع من سبتمبر وسوف تكون اول انتخابات يتنافس فيها اكثر من مرشح. وليس متوقعا أن يواجه مبارك تحديا خطيرا بعد ان بقي في الحكم قرابة 25 عاما لكن المستثمرين سيتابعون التطورات ليروا هل ستلتزم حكومة جديدة في عهد مبارك ببرنامج الاصلاح الاقتصادي النشط الذي كشف النقاب عنه العام الماضي. وخصخصة الصناعات المملوكة للدولة تجلب مزيدا من الاموال لخزائن الحكومة وتعفيها من اعباء تلبية الطلبات المتصلة بالاجور. وهي جزء اساسي من عملية الاصلاح.
وقال فاروق سوسة محلل التصنيفات السيادية في مؤسسة استاندرد اند بورز : قد يتعين علي الحكومة أن تركز أكثر علي الانسجام الاجتماعي والمسائل الامنية وترجيء الاهتمام بالاصلاح الاقتصادي وما يستتبعه من تكاليف للمضي قدما. واستقرت السندات السيادية المصرية التي يندر تداولها والمقومة بالدولار الامريكي في اعقاب تفجيرات شرم الشيخ التي اودت بحياة زهاء 64 شخصا. وقبل تفجيرات 23 من يوليو ارتفعت عوائد السندات. وكان السند السيادي الدولاري الذي يحين أجله في يوليو 2011 قد بلغ عائده 92ر4 في المئة دونما تغير تقريبا منذ التفجيرات لكنه مرتفع عن مستوي 699ر4 في المئة الذي وصل اليه في الثالث من تموز. وقد استقر الجنيه المصري حول 75ر5 جنيه مقابل الدولار غير انه يخضع لقيود ولذا فلا يسمح له بالتحرك مسايرة للتقلبات في السوق العالمية.
وحتي الان فان اثر تفجيرات شرم الشيخ علي السياحة كان محدودا فيما يعتقد والسياحة هي اكبر مصدر للتوظيف في القطاع الخاص في مصر وبلغت عائداتها 6ر6 مليار دولار العام الماضي. وقال بيرنا بايزيد اوغلو محلل الاسواق الصاعدة في مؤسسة سي.اس.اف.بي في لندن : نحن نري انه في فترة ما قبل الانتخابات قد نشهد زيادة التوتر السياسي. انها محاولة من مبارك لتحقيق توازن بين ارساء الديمقراطية في بلاده وفي الوقت نفسه تحجيم الاخوان المسلمين. ولا تعترف السلطات بالاخوان المسلمين -وهم اكبر قوة معارضة في البلاد- وهم مستبعدون من التقدم بمرشح في سباق انتخابات الرئاسة. وقد سجل المؤشر القياسي للاسهم في البورصة المصرية هيرمس اعلي مستوي له علي الاطلاق 45ر43633 نقطة في 20 من يوليو. وهبط المؤشر ثلاثة في المئة يوم الاثنين لكنه بدأ يتعافي منذ ذلك الحين.
ورفع الاهتمام بسوق الاوراق المالية المحلية للحكومة المصرية العوائد علي سندات ستة اشهر و12 شهرا عن مستوي تسعة في المئة. وقال ريتشارد سيجال رئيس الاستراتيجية في مجموعة أرجو لادارة صناديق الاستثمار في لندن : بعيدا عن التفجيرات والعوامل السياسية فانني مندهش بعض الشيء من الاقبال علي الاستثمار في بلدان مثل مصر ... لانها سوق جديدة علي معظم المستثمرين ويبدو انه لا يجتذبهم اليها الا ارتفاع اسعار الفائدة. واضاف قوله : التفجيرات لم يكن لها أثر كبير في هذه المرحلة. ولكن اذا اشتدت المخاطر السياسية فان الاثر سيكون كبيرا. وبالنظر الي اقبال الاستثمار الاجنبي علي الدخول الي مصر فانه اذا حدث فزع للاستثمار الاجنبي للخروج منها فان الاسواق المحلية قد تتأثر بشدة.
وتأمل الحكومة المصرية ان تقدم عمليات الاصلاح التي تقوم بها المزيد للمستثمرين غير مجرد العوائد المرتفعة. وقال وزير الاستثمار المصري محمود محي الدين في السادس من يوليو تموز انه يتوقع ان يصل الاستثمار الاجنبي المباشر في مصر الي ما بين 4ر1 مليار دولار و5ر1 مليار في السنة التي تنتهي في يونيو حزيران 2006 صعودا من الرقم المقدر للعام السابق وهو مليار دولار. وقال سوسة من اس اند بي : برنامج الخصخصة طموح وأري انهم سيلقون صعوبة في تحقيق اهدافهم. واري ان التفجيرات قد تؤثر علي ذلك الي الحد الذي يحاولون فيه اجتذاب المستثمرين الاجانب. وقال سوسة ان التصنيف الائتماني لمصر (زائد ب ب) يعززه التزام الحكومة المحلية بالاصلاح وحذر من المغالاة في تقدير أثر التفجيرات الاخيرة. واستدرك بقوله ان اي مضاعفات علي الصعيدين السياسي والاقتصادي قد يكون لها اثار سلبية علي التصنيفات الائتمانية في الاجل المتوسط.
وحتي قبل التفجيرات كان المحللون ومديرو محافظ الاستثمار يعطون تصنيفا منخفضا للسندات الخارجية لمصر. وقال بايزيد اوغلو من سي.اس.اف.بي : السبب الرئيسي في اعطاء السندات المصرية تصنيفا منخفضا هو عدم الانضباط المالي. واضاف ان ذلك يأتي علي الرغم من ان الموازين الخارجية لمصر قوية واحتمال ان تبقي قوية حتي بعد التفجيرات. وأعطت دي.في.اس وهي مجموعة ألمانية لادارة صناديق الاستثمار السندات السيادية المصرية أيضا تصنيفا منخفضا واصفة اياها بانها مرتفعة التكلفة. وقال رومان ساوتون مدير صناديق الاسواق الصاعدة في دي.في.اس مقارنة بتصنيفات نظائرها فان الفارق بالنسبة لعائد السندات المصرية ضئيل جدا. وقال ساوتون مستشهدا بتصنيفات مؤسسة فيتش الائتمانية ان الديون الحكومية عموما تبلغ في المتوسط 3ر51 في المئة من اجمالي الناتج المحلي للدول المصنفة (ب ب) في نهاية عام 2004 . وجاء تصنيف مصر علي هذا المقياس ثاني أعلي تصنيف حيث بلغت النسبة 7ر77 في المئة وتلت الهند. وقال ساوتون : اعتقد ان علاوات المخاطر للدين الخارجي منخفضة جدا ولا تعكس كما ينبغي مخاطر الوضع السياسي.
ومن جهة ثانية قالت شركة تي.يو.اي الالمانية أكبر شركة للسياحة في أوروبا امس الجمعة انها تتوقع أن تدفع التفجيرات التي شهدها منتجع شرم الشيخ المصري هذا الاسبوع خمسة في المئة من عملائها الي الغاء رحلاتهم الي المدينة أو تغيير حجوزاتهم. وقال فولكر بوتشر رئيس الشركة للصحفيين في بوتسدام انه حتي الان غير ثلاثة في المئة من الحاجزين خطط السفر الي مصر بعد التفجيرات التي قتل فيها أكثر من 60 شخصا يوم السبت الماضي. وأضاف بوتشر ان هذا الرقم قد يرتفع الي خمسة في المئة.
لندن - رويترز : يحجم مستثمرو السندات عن اتخاذ موقف بشأن مصر في اعقاب التفجيرات التي وقعت في مدينة شرم الشيخ مطلع الاسبوع لكنهم فيما يبدو أكثر اهتماما باحتمال تباطؤ الاصلاحات الاقتصادية قبل انتخابات الرئاسة. وقد أعلن الرئيس حسني مبارك يوم الخميس انه سوف يرشح نفسه لرئاسة خامسة مدتها ست سنوات في انتخابات الرئاسة التي ستقام في السابع من سبتمبر وسوف تكون اول انتخابات يتنافس فيها اكثر من مرشح. وليس متوقعا أن يواجه مبارك تحديا خطيرا بعد ان بقي في الحكم قرابة 25 عاما لكن المستثمرين سيتابعون التطورات ليروا هل ستلتزم حكومة جديدة في عهد مبارك ببرنامج الاصلاح الاقتصادي النشط الذي كشف النقاب عنه العام الماضي. وخصخصة الصناعات المملوكة للدولة تجلب مزيدا من الاموال لخزائن الحكومة وتعفيها من اعباء تلبية الطلبات المتصلة بالاجور. وهي جزء اساسي من عملية الاصلاح.
وقال فاروق سوسة محلل التصنيفات السيادية في مؤسسة استاندرد اند بورز : قد يتعين علي الحكومة أن تركز أكثر علي الانسجام الاجتماعي والمسائل الامنية وترجيء الاهتمام بالاصلاح الاقتصادي وما يستتبعه من تكاليف للمضي قدما. واستقرت السندات السيادية المصرية التي يندر تداولها والمقومة بالدولار الامريكي في اعقاب تفجيرات شرم الشيخ التي اودت بحياة زهاء 64 شخصا. وقبل تفجيرات 23 من يوليو ارتفعت عوائد السندات. وكان السند السيادي الدولاري الذي يحين أجله في يوليو 2011 قد بلغ عائده 92ر4 في المئة دونما تغير تقريبا منذ التفجيرات لكنه مرتفع عن مستوي 699ر4 في المئة الذي وصل اليه في الثالث من تموز. وقد استقر الجنيه المصري حول 75ر5 جنيه مقابل الدولار غير انه يخضع لقيود ولذا فلا يسمح له بالتحرك مسايرة للتقلبات في السوق العالمية.
وحتي الان فان اثر تفجيرات شرم الشيخ علي السياحة كان محدودا فيما يعتقد والسياحة هي اكبر مصدر للتوظيف في القطاع الخاص في مصر وبلغت عائداتها 6ر6 مليار دولار العام الماضي. وقال بيرنا بايزيد اوغلو محلل الاسواق الصاعدة في مؤسسة سي.اس.اف.بي في لندن : نحن نري انه في فترة ما قبل الانتخابات قد نشهد زيادة التوتر السياسي. انها محاولة من مبارك لتحقيق توازن بين ارساء الديمقراطية في بلاده وفي الوقت نفسه تحجيم الاخوان المسلمين. ولا تعترف السلطات بالاخوان المسلمين -وهم اكبر قوة معارضة في البلاد- وهم مستبعدون من التقدم بمرشح في سباق انتخابات الرئاسة. وقد سجل المؤشر القياسي للاسهم في البورصة المصرية هيرمس اعلي مستوي له علي الاطلاق 45ر43633 نقطة في 20 من يوليو. وهبط المؤشر ثلاثة في المئة يوم الاثنين لكنه بدأ يتعافي منذ ذلك الحين.
ورفع الاهتمام بسوق الاوراق المالية المحلية للحكومة المصرية العوائد علي سندات ستة اشهر و12 شهرا عن مستوي تسعة في المئة. وقال ريتشارد سيجال رئيس الاستراتيجية في مجموعة أرجو لادارة صناديق الاستثمار في لندن : بعيدا عن التفجيرات والعوامل السياسية فانني مندهش بعض الشيء من الاقبال علي الاستثمار في بلدان مثل مصر ... لانها سوق جديدة علي معظم المستثمرين ويبدو انه لا يجتذبهم اليها الا ارتفاع اسعار الفائدة. واضاف قوله : التفجيرات لم يكن لها أثر كبير في هذه المرحلة. ولكن اذا اشتدت المخاطر السياسية فان الاثر سيكون كبيرا. وبالنظر الي اقبال الاستثمار الاجنبي علي الدخول الي مصر فانه اذا حدث فزع للاستثمار الاجنبي للخروج منها فان الاسواق المحلية قد تتأثر بشدة.
وتأمل الحكومة المصرية ان تقدم عمليات الاصلاح التي تقوم بها المزيد للمستثمرين غير مجرد العوائد المرتفعة. وقال وزير الاستثمار المصري محمود محي الدين في السادس من يوليو تموز انه يتوقع ان يصل الاستثمار الاجنبي المباشر في مصر الي ما بين 4ر1 مليار دولار و5ر1 مليار في السنة التي تنتهي في يونيو حزيران 2006 صعودا من الرقم المقدر للعام السابق وهو مليار دولار. وقال سوسة من اس اند بي : برنامج الخصخصة طموح وأري انهم سيلقون صعوبة في تحقيق اهدافهم. واري ان التفجيرات قد تؤثر علي ذلك الي الحد الذي يحاولون فيه اجتذاب المستثمرين الاجانب. وقال سوسة ان التصنيف الائتماني لمصر (زائد ب ب) يعززه التزام الحكومة المحلية بالاصلاح وحذر من المغالاة في تقدير أثر التفجيرات الاخيرة. واستدرك بقوله ان اي مضاعفات علي الصعيدين السياسي والاقتصادي قد يكون لها اثار سلبية علي التصنيفات الائتمانية في الاجل المتوسط.
وحتي قبل التفجيرات كان المحللون ومديرو محافظ الاستثمار يعطون تصنيفا منخفضا للسندات الخارجية لمصر. وقال بايزيد اوغلو من سي.اس.اف.بي : السبب الرئيسي في اعطاء السندات المصرية تصنيفا منخفضا هو عدم الانضباط المالي. واضاف ان ذلك يأتي علي الرغم من ان الموازين الخارجية لمصر قوية واحتمال ان تبقي قوية حتي بعد التفجيرات. وأعطت دي.في.اس وهي مجموعة ألمانية لادارة صناديق الاستثمار السندات السيادية المصرية أيضا تصنيفا منخفضا واصفة اياها بانها مرتفعة التكلفة. وقال رومان ساوتون مدير صناديق الاسواق الصاعدة في دي.في.اس مقارنة بتصنيفات نظائرها فان الفارق بالنسبة لعائد السندات المصرية ضئيل جدا. وقال ساوتون مستشهدا بتصنيفات مؤسسة فيتش الائتمانية ان الديون الحكومية عموما تبلغ في المتوسط 3ر51 في المئة من اجمالي الناتج المحلي للدول المصنفة (ب ب) في نهاية عام 2004 . وجاء تصنيف مصر علي هذا المقياس ثاني أعلي تصنيف حيث بلغت النسبة 7ر77 في المئة وتلت الهند. وقال ساوتون : اعتقد ان علاوات المخاطر للدين الخارجي منخفضة جدا ولا تعكس كما ينبغي مخاطر الوضع السياسي.
ومن جهة ثانية قالت شركة تي.يو.اي الالمانية أكبر شركة للسياحة في أوروبا امس الجمعة انها تتوقع أن تدفع التفجيرات التي شهدها منتجع شرم الشيخ المصري هذا الاسبوع خمسة في المئة من عملائها الي الغاء رحلاتهم الي المدينة أو تغيير حجوزاتهم. وقال فولكر بوتشر رئيس الشركة للصحفيين في بوتسدام انه حتي الان غير ثلاثة في المئة من الحاجزين خطط السفر الي مصر بعد التفجيرات التي قتل فيها أكثر من 60 شخصا يوم السبت الماضي. وأضاف بوتشر ان هذا الرقم قد يرتفع الي خمسة في المئة.