أبوتركي
30-03-2007, 04:02 PM
"بك إل أم 800" تحيي حرب النجوم
13299
يستلهم مصممو السيارات افكارهم من عناصر عديدة، من الطبيعة او العمارة أو طبعاً من سيارات اخرى، لكن يبدو ان مصممي “بك إل أم 800” تأثروا بأجواء الاحتفال بمرور 30 عاما على انتاج أول افلام سلسلة “حرب النجوم” واستلهموا تصميمها من درع جنود الامبراطورية في سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة.
قدمت شركة “موراي السويسرية هذا النموذج الاختباري أخيراً وتلك الشركة الصغيرة متخصصة في انتاج السيارات الرياضية الفائقة والعالية المستوى والموضوع المسيطر على هذا التصميم هو بنية السيارة خفيفة الوزن الناتجة عن استخدام مواد منخفضة الكثافة في بنائها مثل الألمنيوم والماغنسيوم والتيتانيوم وأحدث المواد البلاستيكية والمركبة، ولا حاجة للقول إن السيارة تتبع التقاليد السويسرية العريقة من حيث الحرص على أعلى مستوى من الجودة ولتحقيق ذلك المستوى السويسري من جودة التصنيع استخدم المصممون الحد الأقصى المتوفر من المعرفة عن بنية المركبات خفيفة الوزن والاشكال ذات الايروديناميكية الفائقة كما استعانوا بالانجازات التقنية المستخدمة لبناء سيارات الفورمولا واحد، وسمح المستوى المنخفض لمقاومة الهواء لجسم السيارة بتقليص العناصر العرضية في الشاسية الى الحد الأدنى، فلا توجد اجزاء زائدة تعترض انسيابية الخطوط، ومع التأكيد على مفهوم الشكل الذي يخضع للوظيفة خرجت السيارة بتصميم فريد جدا مع مستوى تقني رفيع وأداء رياضي فائق القوة وتمنح “بك ال ام 800” احساساً قوياً بمتعة السيارات الرياضية إذ تتمتع بميزات القيادة الممتازة بفضل الشاسيه المتفاعل مع الظروف المختلفة للقيادة والمتحكم به الكترونيا.
كما انها تضع قوة اضافية هائلة تحت تصرف سائقها ناتجة عن انخفاض وزنها بالاضافة الى سهولة صيانتها والاعتناء بها بفضل بنيتها المرنة، وتم اعتماد مفهوم سيارات الفورمولا واحد أساساً لبنائها مع بنية مركزية تقع في الوسط مدمجة ما بين الجسم والشاسيه ومصنوعة من مواد مركبة توفر الصلابة الكافية لحماية الراكب، وبالاضافة لاحتواء البنية المركزية على مقصورة القيادة فهي تحتوي المحرك وصندوق التروس واذرع التحكم الامامية بالشاسيه وهذه البنية المركزية التي تدمج كلا من الشاسية وجسم السيارة معا تمنح “بك ال ام 800” الصلابة المطلوبة وهي مصنوعة من اطار من الالمنيوم وأحدث ما انتج من مواد مركبة اساسها الكربون تسمى “كفلار” واستخدم هذا المزيج من الألمنيوم والكفلار نفسه في تصنيع عدد من اجزاء جسم السيارة وصنعت الاجزاء الاضافية المركبة على الشاسية من سبيكة المنيوم عالي المقاومة تم نحتها من كتل صلبة ثم عولج سطحها وبعدها منحت تغطية داعمة.
وضعت كل الاجزاء في مقصورة القيادة من اربع طبقات مدمجة من ألياف الكربون، اما المقعد المكسو وعجلة القيادة ولوحة التحكم فصنعت جميعا من مركب الكفلار بنسبة 100% مع كسوتها بالجلد الطبيعي أو النسيج الفاخر، وتعد المقاعد قطعة فنية هندسية مصممة طبقا لقواعد البيوتكنولوجي لتحقق أعلى مستوى من التفاعل مع جسم الراكب وهي مصنعة خصيصا للسيارة من طبقات متعددة من الكفلار تم تكسيتها باتقان مما يحقق مستوى مميزاً من الراحة، اما أجهزة التحكم والبيانات الرقمية فهي على حسب ما تؤكد الشركة ترضي اكثر العملاء تطلبا، على ان ابرز ما يميز السيارة هو الشاسيه الفعال هيدروليكيا والذي يتم التحكم به الكترونيا ليتفاعل مع البيانات بخصوص مسافة البعد من الارض والسرعة وزاوية الميل وما اليه، ولتحريك تلك التكنولوجيا الفائقة تم صناعة عجلات من اجزاء المنيوم مصنعة خصيصاً للسيارة تم نحتها من كتل صلبة من سبيكة الالمنيوم ومن ثم تكسيتها.
وزودت السيارة بقوة تتناسب مع تطور تصميمها بمحرك ثماني الاسطوانات على شكل V بسعة 4،2 ليتر، مدعم بشاحن تيربو وبقوة 650 حصانا تم صناعته حصريا للسيارة “بك إل إم 800” ويضمن صندوق تروس نصف اتوماتيك بسبع نقلات يضمن نقل سلس لقوة المحرك، ويمكن تغيير السرعات، إما من عصا تغيير السرعة أو بوساطة ضغط زر بعجلة القيادة، ولمزيد من راحة ورفاهية السائق تم دمج نظام لفك وربط براغي الاطارات يجعل من تغيير الاطار مهمة فائقة السهولة، ويعد هذا النظام ابتكارا جديدا بسيارة معدة للقيادة على الطرقات وإن كان يعد تجهيزا قياسيا بسيارات السباقات، واخيراً فإن اللون الأبيض والأسطح المستوية تعيدنا لأجواء (حرب الكواكب).
13299
يستلهم مصممو السيارات افكارهم من عناصر عديدة، من الطبيعة او العمارة أو طبعاً من سيارات اخرى، لكن يبدو ان مصممي “بك إل أم 800” تأثروا بأجواء الاحتفال بمرور 30 عاما على انتاج أول افلام سلسلة “حرب النجوم” واستلهموا تصميمها من درع جنود الامبراطورية في سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة.
قدمت شركة “موراي السويسرية هذا النموذج الاختباري أخيراً وتلك الشركة الصغيرة متخصصة في انتاج السيارات الرياضية الفائقة والعالية المستوى والموضوع المسيطر على هذا التصميم هو بنية السيارة خفيفة الوزن الناتجة عن استخدام مواد منخفضة الكثافة في بنائها مثل الألمنيوم والماغنسيوم والتيتانيوم وأحدث المواد البلاستيكية والمركبة، ولا حاجة للقول إن السيارة تتبع التقاليد السويسرية العريقة من حيث الحرص على أعلى مستوى من الجودة ولتحقيق ذلك المستوى السويسري من جودة التصنيع استخدم المصممون الحد الأقصى المتوفر من المعرفة عن بنية المركبات خفيفة الوزن والاشكال ذات الايروديناميكية الفائقة كما استعانوا بالانجازات التقنية المستخدمة لبناء سيارات الفورمولا واحد، وسمح المستوى المنخفض لمقاومة الهواء لجسم السيارة بتقليص العناصر العرضية في الشاسية الى الحد الأدنى، فلا توجد اجزاء زائدة تعترض انسيابية الخطوط، ومع التأكيد على مفهوم الشكل الذي يخضع للوظيفة خرجت السيارة بتصميم فريد جدا مع مستوى تقني رفيع وأداء رياضي فائق القوة وتمنح “بك ال ام 800” احساساً قوياً بمتعة السيارات الرياضية إذ تتمتع بميزات القيادة الممتازة بفضل الشاسيه المتفاعل مع الظروف المختلفة للقيادة والمتحكم به الكترونيا.
كما انها تضع قوة اضافية هائلة تحت تصرف سائقها ناتجة عن انخفاض وزنها بالاضافة الى سهولة صيانتها والاعتناء بها بفضل بنيتها المرنة، وتم اعتماد مفهوم سيارات الفورمولا واحد أساساً لبنائها مع بنية مركزية تقع في الوسط مدمجة ما بين الجسم والشاسيه ومصنوعة من مواد مركبة توفر الصلابة الكافية لحماية الراكب، وبالاضافة لاحتواء البنية المركزية على مقصورة القيادة فهي تحتوي المحرك وصندوق التروس واذرع التحكم الامامية بالشاسيه وهذه البنية المركزية التي تدمج كلا من الشاسية وجسم السيارة معا تمنح “بك ال ام 800” الصلابة المطلوبة وهي مصنوعة من اطار من الالمنيوم وأحدث ما انتج من مواد مركبة اساسها الكربون تسمى “كفلار” واستخدم هذا المزيج من الألمنيوم والكفلار نفسه في تصنيع عدد من اجزاء جسم السيارة وصنعت الاجزاء الاضافية المركبة على الشاسية من سبيكة المنيوم عالي المقاومة تم نحتها من كتل صلبة ثم عولج سطحها وبعدها منحت تغطية داعمة.
وضعت كل الاجزاء في مقصورة القيادة من اربع طبقات مدمجة من ألياف الكربون، اما المقعد المكسو وعجلة القيادة ولوحة التحكم فصنعت جميعا من مركب الكفلار بنسبة 100% مع كسوتها بالجلد الطبيعي أو النسيج الفاخر، وتعد المقاعد قطعة فنية هندسية مصممة طبقا لقواعد البيوتكنولوجي لتحقق أعلى مستوى من التفاعل مع جسم الراكب وهي مصنعة خصيصا للسيارة من طبقات متعددة من الكفلار تم تكسيتها باتقان مما يحقق مستوى مميزاً من الراحة، اما أجهزة التحكم والبيانات الرقمية فهي على حسب ما تؤكد الشركة ترضي اكثر العملاء تطلبا، على ان ابرز ما يميز السيارة هو الشاسيه الفعال هيدروليكيا والذي يتم التحكم به الكترونيا ليتفاعل مع البيانات بخصوص مسافة البعد من الارض والسرعة وزاوية الميل وما اليه، ولتحريك تلك التكنولوجيا الفائقة تم صناعة عجلات من اجزاء المنيوم مصنعة خصيصاً للسيارة تم نحتها من كتل صلبة من سبيكة الالمنيوم ومن ثم تكسيتها.
وزودت السيارة بقوة تتناسب مع تطور تصميمها بمحرك ثماني الاسطوانات على شكل V بسعة 4،2 ليتر، مدعم بشاحن تيربو وبقوة 650 حصانا تم صناعته حصريا للسيارة “بك إل إم 800” ويضمن صندوق تروس نصف اتوماتيك بسبع نقلات يضمن نقل سلس لقوة المحرك، ويمكن تغيير السرعات، إما من عصا تغيير السرعة أو بوساطة ضغط زر بعجلة القيادة، ولمزيد من راحة ورفاهية السائق تم دمج نظام لفك وربط براغي الاطارات يجعل من تغيير الاطار مهمة فائقة السهولة، ويعد هذا النظام ابتكارا جديدا بسيارة معدة للقيادة على الطرقات وإن كان يعد تجهيزا قياسيا بسيارات السباقات، واخيراً فإن اللون الأبيض والأسطح المستوية تعيدنا لأجواء (حرب الكواكب).