أبوتركي
30-03-2007, 04:44 PM
اقتصاد منطقة اليورو جيد والبطالة تتراجع
حققت منطقة اليورو أداء جيدا في التقارير الاقتصادية يوم الجمعة التي شملت انخفاضا في البطالة واستقرارا في توقعات الشركات والاسر وارتفاعا ضئيلا في التضخم.
الخبر الرئيسي كان انخفاض معدل البطالة هذا الشهر على الرغم من تزايد الشكوك بشأن مصداقية البيانات الفرنسية قبل اسابيع من انتخابات الرئاسة.
وقال مكتب الاحصاءات بالاتحاد الاوروبي (يوروستات) ان معدل البطالة في منطقة اليورو انخفض الى 7.3 بالمئة في فبراير شباط من 7.4 بالمئة في الشهر السابق و7.5 بالمئة في ديسمبر كانون الاول.
ومما يتعارض مع اعلان الحكومة يوم الخميس انخفاض معدل البطالة الفرنسي الى أدنى مستوياته في 24 عاما الى 8.4 بالمئة في فبراير شباط الماضي قال يوروستات اليوم الجمعة ان معدل البطالة بلغ 8.8 بالمئة وعدل بيانته لشهر يناير كانون الثاني الى 8.9 بالمئة من 8.4 بالمئة.
وبصرف النظر عن ذلك لم يكن هناك سوى أنباء طيبة في البيانات الصادرة يوم الجمعة وفي وقت سابق هذا الاسبوع خاصة في ألمانيا.
وارتفع مؤشر توقعات الشركات والاسر الى أعلى مستوياته في ست سنوات مسجلا 111.2 نقطة في مارس اذار من 109.7 نقطة في فبراير مقتربا من أعلى مستوياته على الاطلاق البالغ 117.4 نقطة الذي سجله وقت ذروة ازدهار شركات التكنولوجيا والانترنت في مايو ايار عام 2000.
وقال يوروستات ان التضخم ارتفع كذلك في مارس لكن بنسبة ضئيلة. وارتفعت أسعار المستهلكين بمعدل سنوي 1.9 بالمئة بعد ارتفاعها بنسبة 1.8 بالمئة في فبراير.
وبعد أنباء الخميس عن انخفاض كبير اخر في البطالة الالمانية قال البنك المركزي يوم الجمعة ان مبيعات التجزئة في فبراير ارتفعت 1.3 بالمئة بمعدل شهري معدلة حسب العوامل الموسمية بعد انخفاضها بنسبة 9.6 بالمئة في يناير.
وكان انفاق المستهلكين في المانيا على مدى فترة طويلة هو نقطة الضعف الرئيسية في الاقتصاد لكن الاقتصاديين يتوقعون تحسنا عندما يبدأ أثر رفع الضرائب في يناير في الظهور ربما بعد الربع الاول من العام.
ويشير كل ذلك الى استمرار تزايد قوة الاقتصاد الالماني مما دعم اقتصاد منطقة اليورو واقناع بعض الاقتصاديين بأن المنطقة مازال بامكانها تحقيق نمو قوي مرة أخرى هذا العام.
حققت منطقة اليورو أداء جيدا في التقارير الاقتصادية يوم الجمعة التي شملت انخفاضا في البطالة واستقرارا في توقعات الشركات والاسر وارتفاعا ضئيلا في التضخم.
الخبر الرئيسي كان انخفاض معدل البطالة هذا الشهر على الرغم من تزايد الشكوك بشأن مصداقية البيانات الفرنسية قبل اسابيع من انتخابات الرئاسة.
وقال مكتب الاحصاءات بالاتحاد الاوروبي (يوروستات) ان معدل البطالة في منطقة اليورو انخفض الى 7.3 بالمئة في فبراير شباط من 7.4 بالمئة في الشهر السابق و7.5 بالمئة في ديسمبر كانون الاول.
ومما يتعارض مع اعلان الحكومة يوم الخميس انخفاض معدل البطالة الفرنسي الى أدنى مستوياته في 24 عاما الى 8.4 بالمئة في فبراير شباط الماضي قال يوروستات اليوم الجمعة ان معدل البطالة بلغ 8.8 بالمئة وعدل بيانته لشهر يناير كانون الثاني الى 8.9 بالمئة من 8.4 بالمئة.
وبصرف النظر عن ذلك لم يكن هناك سوى أنباء طيبة في البيانات الصادرة يوم الجمعة وفي وقت سابق هذا الاسبوع خاصة في ألمانيا.
وارتفع مؤشر توقعات الشركات والاسر الى أعلى مستوياته في ست سنوات مسجلا 111.2 نقطة في مارس اذار من 109.7 نقطة في فبراير مقتربا من أعلى مستوياته على الاطلاق البالغ 117.4 نقطة الذي سجله وقت ذروة ازدهار شركات التكنولوجيا والانترنت في مايو ايار عام 2000.
وقال يوروستات ان التضخم ارتفع كذلك في مارس لكن بنسبة ضئيلة. وارتفعت أسعار المستهلكين بمعدل سنوي 1.9 بالمئة بعد ارتفاعها بنسبة 1.8 بالمئة في فبراير.
وبعد أنباء الخميس عن انخفاض كبير اخر في البطالة الالمانية قال البنك المركزي يوم الجمعة ان مبيعات التجزئة في فبراير ارتفعت 1.3 بالمئة بمعدل شهري معدلة حسب العوامل الموسمية بعد انخفاضها بنسبة 9.6 بالمئة في يناير.
وكان انفاق المستهلكين في المانيا على مدى فترة طويلة هو نقطة الضعف الرئيسية في الاقتصاد لكن الاقتصاديين يتوقعون تحسنا عندما يبدأ أثر رفع الضرائب في يناير في الظهور ربما بعد الربع الاول من العام.
ويشير كل ذلك الى استمرار تزايد قوة الاقتصاد الالماني مما دعم اقتصاد منطقة اليورو واقناع بعض الاقتصاديين بأن المنطقة مازال بامكانها تحقيق نمو قوي مرة أخرى هذا العام.