أبوتركي
30-03-2007, 06:31 PM
تردد المستثمرين يعيد التراجع إلى مؤشر دبي
دبي، الإمارات العربية (CNN) -- فضل المستثمرون في بورصة دبي إنهاء تعاملات الأسبوع دون مجازفة، حيث لم يقنعهم التحسن الذي أصاب المؤشر الأربعاء بإعادة مستويات التداول إلى ما كانت عليه قبل أزمة الأسبوع الماضي، فكان أن خسر مؤشر دبي نحو 18 نقطة، فيما خسر مؤشر أبوظبي قرابة 16 نقطة.
وقد عانت البورصات العربية غير الخليجية بدورها من تراجع مماثل، خاصة في مصر، حيث تستمر قضية شركة "إعمار مصر"، غير أن مؤشر سوق المال الفلسطيني استطاع إنهاء تداولاته بنتائج جيدة.
ففي دبي خسر مؤشر السوق قرابة نصف الأرباح التي استعادها الأربعاء، منحدراً نحو 18 نقطة تمثل 0.48 في المائة من قيمته، ليستقر متراجعا إلى 3727 نقط.
وقد ظهر تردد المستثمرين من خلال التداولات الخجولة التي سادت السوق، والتي لم تتجاوز 500 مليون درهم لحوالي 107 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4887 صفقة.
وقد تأثرت بهذا التراجع معظم قطاعات سوق دبي، خاصة "النقل" و"التأمين" و"المرافق العامة"، في حين تمكن قطاع "الاستثمار" من تحقيق مكاسب محدودة لم تتجاوز 0.22 في المائة.
أما سهم "إعمار" فقد نجح في الحفاظ على مكاسبه رغم الضغوطات التي تعرض لها، مستمراً فوق مستوى 11 درهما، مع تداولات فاقت قيمتها 213 مليون درهم.
وتصدرت أسهم "بنك دبي الإسلامي" و"شعاع" و"بنك دبي الوطني" على التوالي قائمة الأسهم الرابحة، فيما كانت أسهم "دبي الإسلامية للتأمين" و"بنك المشرق" و"بنك الإمارات الدولي" على رأس قائمة تلك المتراجعة.
أما في سوق أبو ظبي، فقد تراجع المؤشر إلى قرابة 2884 نقطة، بخسارة 16 نقطة تقريباً توازي 0.54 في المائة من قيمته، مع تداولات فاقت 187 مليون درهم لأكثر من 50 مليون سهم.
وقد سجلت أسهم "سيراميك رأس الخيمة" و"الواحة للتأجير" والوطنية للتكافل" أكبر الأرباح في ختام تعاملات هذا النهار، فيما تعرضت أسهم "بنك الفجيرة الوطني" و"دار التمويل" و"الجرافات البحرية الوطنية" لأعلى نسبة خسائر.
في قطر وقع مؤشر الدوحة ضحية الخسائر من جديد، مبدداً نحو 21.6 نقطة توازي 0.36 في المائة من قيمته، هابطاً إلى مستوى 6050 نقطة.
وسجلت قيمة التداولات نحو 368.770 مليون ريال لأكثر من 19 مليون سهم من خلال تنفيذ 6924 صفقة.
وكان سهما "الريان" و"السلام" قد تمكنا من "جمع المجد من أطرافه" خلال جلسة الخميس، عندما حصدا أعلى نسب التداول والأرباح في الوقت عينه، في حين كانت أسهم "عقارية" و"دلالة" و"قطر للوقود" ضحية أكبر نسب التراجع.
السوق البحريني من ناحيته قفز 22 نقطة دفعة واحدة، بعد فترة طويلة ساد خلالها التغيير المحدود على حركة السوق، ليقفل المؤشر على قرابة 2160 نقطة بارتفاع يوازي 1.04 في المائة.
أما سوق مسقط الذي كان قد خسر 93 نقطة دفعة واحدة الأربعاء، فقد استعاد قرابة 18 نقطة منها توازي 0.32 في المائة من قيمة المؤشر الذي استقر على 5550 نقطة.
وفي نتائج سائر الأسواق العربية، تراجعت السوق الأردنية 0.69 في المائة إلى مستوى 6149 نقطة، فيما أغلق السوق المالي التونسي خاسراً بدوره قرابة 2598 نقطة، ليفقد بذلك 0.41 في المائة من قيمته.
السوق الفلسطينية من جهتها شهدت جلسة ممتازة، قافزة 9.4 نقاط توازي 1.54 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أنهى تداولاته على 623 نقطة تقريباً، فيما تراجعت السوق المصرية 0.48 في المائة ليستقر مؤشرها على قرابة 7192 نقطة.
وكانت الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما في مصر قد أعلنت أنها باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية لفسخ التعاقد واسترداد أرض سيدي عبدالرحمن بالساحل الشمالي الغربي من شركة "إعمار مصر" بسبب الخلافات التي نشبت بين الشريك المصري أرتوك جروب، والشريك الإماراتي "إعمار دبي" التي يرأسها محمد العبار.
وطالبت الشركة "إعمار مصر" بتحمل كل التكاليف الناشئة عن الأضرار المادية والأدبية في هذا الشأن في حين قالت "إعمار العقارية" الإماراتية أنها استحوذت بشكل كامل على شركتها التابعة "إعمار مصر للتنمية"، وذلك عقب نجاح مساعي المفاوضات مع شركائها المحليين، ومن بينهم أرتوك جروب" بحضور ممثلين عن الحكومة المصرية.
دبي، الإمارات العربية (CNN) -- فضل المستثمرون في بورصة دبي إنهاء تعاملات الأسبوع دون مجازفة، حيث لم يقنعهم التحسن الذي أصاب المؤشر الأربعاء بإعادة مستويات التداول إلى ما كانت عليه قبل أزمة الأسبوع الماضي، فكان أن خسر مؤشر دبي نحو 18 نقطة، فيما خسر مؤشر أبوظبي قرابة 16 نقطة.
وقد عانت البورصات العربية غير الخليجية بدورها من تراجع مماثل، خاصة في مصر، حيث تستمر قضية شركة "إعمار مصر"، غير أن مؤشر سوق المال الفلسطيني استطاع إنهاء تداولاته بنتائج جيدة.
ففي دبي خسر مؤشر السوق قرابة نصف الأرباح التي استعادها الأربعاء، منحدراً نحو 18 نقطة تمثل 0.48 في المائة من قيمته، ليستقر متراجعا إلى 3727 نقط.
وقد ظهر تردد المستثمرين من خلال التداولات الخجولة التي سادت السوق، والتي لم تتجاوز 500 مليون درهم لحوالي 107 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4887 صفقة.
وقد تأثرت بهذا التراجع معظم قطاعات سوق دبي، خاصة "النقل" و"التأمين" و"المرافق العامة"، في حين تمكن قطاع "الاستثمار" من تحقيق مكاسب محدودة لم تتجاوز 0.22 في المائة.
أما سهم "إعمار" فقد نجح في الحفاظ على مكاسبه رغم الضغوطات التي تعرض لها، مستمراً فوق مستوى 11 درهما، مع تداولات فاقت قيمتها 213 مليون درهم.
وتصدرت أسهم "بنك دبي الإسلامي" و"شعاع" و"بنك دبي الوطني" على التوالي قائمة الأسهم الرابحة، فيما كانت أسهم "دبي الإسلامية للتأمين" و"بنك المشرق" و"بنك الإمارات الدولي" على رأس قائمة تلك المتراجعة.
أما في سوق أبو ظبي، فقد تراجع المؤشر إلى قرابة 2884 نقطة، بخسارة 16 نقطة تقريباً توازي 0.54 في المائة من قيمته، مع تداولات فاقت 187 مليون درهم لأكثر من 50 مليون سهم.
وقد سجلت أسهم "سيراميك رأس الخيمة" و"الواحة للتأجير" والوطنية للتكافل" أكبر الأرباح في ختام تعاملات هذا النهار، فيما تعرضت أسهم "بنك الفجيرة الوطني" و"دار التمويل" و"الجرافات البحرية الوطنية" لأعلى نسبة خسائر.
في قطر وقع مؤشر الدوحة ضحية الخسائر من جديد، مبدداً نحو 21.6 نقطة توازي 0.36 في المائة من قيمته، هابطاً إلى مستوى 6050 نقطة.
وسجلت قيمة التداولات نحو 368.770 مليون ريال لأكثر من 19 مليون سهم من خلال تنفيذ 6924 صفقة.
وكان سهما "الريان" و"السلام" قد تمكنا من "جمع المجد من أطرافه" خلال جلسة الخميس، عندما حصدا أعلى نسب التداول والأرباح في الوقت عينه، في حين كانت أسهم "عقارية" و"دلالة" و"قطر للوقود" ضحية أكبر نسب التراجع.
السوق البحريني من ناحيته قفز 22 نقطة دفعة واحدة، بعد فترة طويلة ساد خلالها التغيير المحدود على حركة السوق، ليقفل المؤشر على قرابة 2160 نقطة بارتفاع يوازي 1.04 في المائة.
أما سوق مسقط الذي كان قد خسر 93 نقطة دفعة واحدة الأربعاء، فقد استعاد قرابة 18 نقطة منها توازي 0.32 في المائة من قيمة المؤشر الذي استقر على 5550 نقطة.
وفي نتائج سائر الأسواق العربية، تراجعت السوق الأردنية 0.69 في المائة إلى مستوى 6149 نقطة، فيما أغلق السوق المالي التونسي خاسراً بدوره قرابة 2598 نقطة، ليفقد بذلك 0.41 في المائة من قيمته.
السوق الفلسطينية من جهتها شهدت جلسة ممتازة، قافزة 9.4 نقاط توازي 1.54 في المائة من قيمة المؤشر، الذي أنهى تداولاته على 623 نقطة تقريباً، فيما تراجعت السوق المصرية 0.48 في المائة ليستقر مؤشرها على قرابة 7192 نقطة.
وكانت الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما في مصر قد أعلنت أنها باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية لفسخ التعاقد واسترداد أرض سيدي عبدالرحمن بالساحل الشمالي الغربي من شركة "إعمار مصر" بسبب الخلافات التي نشبت بين الشريك المصري أرتوك جروب، والشريك الإماراتي "إعمار دبي" التي يرأسها محمد العبار.
وطالبت الشركة "إعمار مصر" بتحمل كل التكاليف الناشئة عن الأضرار المادية والأدبية في هذا الشأن في حين قالت "إعمار العقارية" الإماراتية أنها استحوذت بشكل كامل على شركتها التابعة "إعمار مصر للتنمية"، وذلك عقب نجاح مساعي المفاوضات مع شركائها المحليين، ومن بينهم أرتوك جروب" بحضور ممثلين عن الحكومة المصرية.