أبوتركي
30-03-2007, 07:23 PM
"سينوبيك" الصينية و"أكسون موبيل" الأمريكية توقعان مع ارامكو السعودية
بكين
قالت شركات أرامكو السعودية واكسون موبيل الأمريكية وسينوبيك الصينية إن استثمارات مشروع مشترك لتكرير النفط وصناعة البتروكيماويات وتسويق الانتاج ارتفعت الى خمسة مليارات دولار بزيادة كبيرة على التقديرات السابقة.
وعندما تم الاتفاق في البداية على المشروع الذي سيقام في اقليم فوجيان في جنوب شرق البلاد عام 2005 بلغت الاستثمارات التقديرية لوحدات التكرير والبتروكيماويات 3.5 مليار دولار. وبعد ذلك أضاف الشركاء مشروع التسويق الذي سيدير نحو 750 محطة للوقود وشبكة من المحطات الرئيسية في فوجيان.
ارتفاع التكاليف عالميا
وارتفعت تكاليف اقامة مصافي التكرير على مستوى العالم بسبب عدم كفاية شركات المقاولات التي تتولى بناءها وكذلك ارتفاع أسعار المواد الخام.
وقال وانج تيانبو رئيس سينوبك لرويترز بعد احتفال أقيم في بكين بمناسبة الموافقة النهائية على الصفقة ان فارق التكلفة يرجع الى عمليات التجزئة والجملة بالكامل.
وامتنعت أرامكو واكسون موبيل عن التعقيب. وستمنح هذه الصفقة التي يجري التفكير فيها منذ أكثر من عشر سنوات شركة اكسون موبيل أكبر شركة مساهمة للنفط في العالم موطيء قدم في صناعة التسويق في الصين ثاني أكبر سوق للوقود في العالم.
أما أرامكو التي أصبحت بالفعل أكبر مورد للنفط الخام الى الصين فستحصل على مصدر مضمون للطلب على الانتاج الاضافي بينما ستضمن سينوبيك امدادات النفط.
وستملك كل من اكسون موبيل وأرامكو 25 % من المصفاة ومشروعات البتروكيماويات لكن كلا منهما سيملك 22.5 % فقط في مشروع التسويق المشترك.
وقالت الشركات الثلاثة في بيان ان المشروع المشترك سيعمل على تطوير مصفاة فوجيان الحالية وزيادة طاقتها الى ثلاثة أمثالها لتصل الى 240 ألف برميل يوميا وبناء منشأة لتفريغ حمولات الناقلات العملاقة. ومن المقرر أن تبدأ هذه المرحلة الانتاج في أوائل عام 2009 لتكرير الخام العربي الذي ترتفع فيه نسبة الكبريت.
وستقيم الشركات الثلاث وحدة لتكسير الاثيلين بطاقة 800 ألف طن سنويا بالاضافة الى وحدات كيماوية أخرى مرتبطة بها.
وتجري الصين محادثات مع الكويت وفنزويلا بشأن اقامة مصاف مشتركة لتكرير النفط.
بكين
قالت شركات أرامكو السعودية واكسون موبيل الأمريكية وسينوبيك الصينية إن استثمارات مشروع مشترك لتكرير النفط وصناعة البتروكيماويات وتسويق الانتاج ارتفعت الى خمسة مليارات دولار بزيادة كبيرة على التقديرات السابقة.
وعندما تم الاتفاق في البداية على المشروع الذي سيقام في اقليم فوجيان في جنوب شرق البلاد عام 2005 بلغت الاستثمارات التقديرية لوحدات التكرير والبتروكيماويات 3.5 مليار دولار. وبعد ذلك أضاف الشركاء مشروع التسويق الذي سيدير نحو 750 محطة للوقود وشبكة من المحطات الرئيسية في فوجيان.
ارتفاع التكاليف عالميا
وارتفعت تكاليف اقامة مصافي التكرير على مستوى العالم بسبب عدم كفاية شركات المقاولات التي تتولى بناءها وكذلك ارتفاع أسعار المواد الخام.
وقال وانج تيانبو رئيس سينوبك لرويترز بعد احتفال أقيم في بكين بمناسبة الموافقة النهائية على الصفقة ان فارق التكلفة يرجع الى عمليات التجزئة والجملة بالكامل.
وامتنعت أرامكو واكسون موبيل عن التعقيب. وستمنح هذه الصفقة التي يجري التفكير فيها منذ أكثر من عشر سنوات شركة اكسون موبيل أكبر شركة مساهمة للنفط في العالم موطيء قدم في صناعة التسويق في الصين ثاني أكبر سوق للوقود في العالم.
أما أرامكو التي أصبحت بالفعل أكبر مورد للنفط الخام الى الصين فستحصل على مصدر مضمون للطلب على الانتاج الاضافي بينما ستضمن سينوبيك امدادات النفط.
وستملك كل من اكسون موبيل وأرامكو 25 % من المصفاة ومشروعات البتروكيماويات لكن كلا منهما سيملك 22.5 % فقط في مشروع التسويق المشترك.
وقالت الشركات الثلاثة في بيان ان المشروع المشترك سيعمل على تطوير مصفاة فوجيان الحالية وزيادة طاقتها الى ثلاثة أمثالها لتصل الى 240 ألف برميل يوميا وبناء منشأة لتفريغ حمولات الناقلات العملاقة. ومن المقرر أن تبدأ هذه المرحلة الانتاج في أوائل عام 2009 لتكرير الخام العربي الذي ترتفع فيه نسبة الكبريت.
وستقيم الشركات الثلاث وحدة لتكسير الاثيلين بطاقة 800 ألف طن سنويا بالاضافة الى وحدات كيماوية أخرى مرتبطة بها.
وتجري الصين محادثات مع الكويت وفنزويلا بشأن اقامة مصاف مشتركة لتكرير النفط.