أبوتركي
30-03-2007, 08:54 PM
النفط يستأنف صعوده وسط مخاوف بشأن ايران
استأنف النفط موجة صعوده المستمرة منذ أسبوعين يوم الجمعة وسط توترات متصاعدة بشأن احتجاز ايران لبحارة بريطانيين ومخاوف حيال إمدادات البنزين الامريكية قبل موسم الرحلات والسفر في فصل الصيف.
وفي الساعة 1650 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الخام الامريكي الخفيف 14 سنتا الى 66.17 دولار للبرميل بعد ارتفاعه ثلاثة بالمئة الى أعلى مستوى اقفال في ستة أشهر في الجلسة السابقة. وارتفعت الاسعار بنحو 12 في المئة منذ 19 مارس اذار.
وصعد سعر مزيج برنت في لندن 45 سنتا الى 68.33 دولارا للبرميل. وفي وقت سابق يوم الجمعة ارتفع برنت لفترة وجيزة متجاوزا مستوى 69 دولارا لاول مرة منذ سبتمبر ايلول 2006.
وقال اوليفر جاكوب المحلل في بتروماتريكس "شهدنا ارتفاعا كبيرا أمس وفي الايام العشرة الماضية لذلك ظهرت بعض عمليات بيع لجني الارباح."
وأضاف "السوق تحركها ايران ويمكن ان ترتفع أو تنخفض بسهولة بمقدار 50 سنتا اعتمادا على العنوان التالي في نشرات الاخبار."
وبعد أسبوع من احتجاز ايران 15 بحارا بريطانيا في الخليج مازالت بريطانيا تحاول اطلاق سراحهم. وتعتزم حث الاتحاد الاوروبي على المساعدة في عزل ايران في اجتماع لوزراء الاتحاد يبدأ اليوم.
وتزامنت هذه القضية مع عقوبات جديدة فرضتها الامم المتحدة على طهران في مطلع الاسبوع بسبب برنامجها النووي مما غذى مخاوف المتعاملين بشأن الامدادات من ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم أو عبر مضيق هرمز الذي يمر منه خمسي تجارة النفط العالمية.
وفي الفترة الاخيرة وسط الكثير من الحساسيات ارسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات للخليج وقالت انهما لا تهدفان لاثارة أي صراع مع ايران.
وأسهم اضراب دخل يومه السابع عشر في ميناء فو-لافيرا النفطي الفرنسي على البحر المتوسط وهو ثالث أكبر ميناء لمنتجات النفط في العالم في تهديد اعمال المصافي وصادرات البنزين للولايات المتحدة.
وفشلت شركة جاز دو فرانس والعمال المضربين في التوصل الى حل وسط يوم الخميس.
وبدأ الجانبان محادثات في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة. واذا فشلا في التوصل الى اتفاق تقول بعض المصافي التي خفضت انتاجها بالفعل انها قد تتوقف عن العمل تماما.
استأنف النفط موجة صعوده المستمرة منذ أسبوعين يوم الجمعة وسط توترات متصاعدة بشأن احتجاز ايران لبحارة بريطانيين ومخاوف حيال إمدادات البنزين الامريكية قبل موسم الرحلات والسفر في فصل الصيف.
وفي الساعة 1650 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الخام الامريكي الخفيف 14 سنتا الى 66.17 دولار للبرميل بعد ارتفاعه ثلاثة بالمئة الى أعلى مستوى اقفال في ستة أشهر في الجلسة السابقة. وارتفعت الاسعار بنحو 12 في المئة منذ 19 مارس اذار.
وصعد سعر مزيج برنت في لندن 45 سنتا الى 68.33 دولارا للبرميل. وفي وقت سابق يوم الجمعة ارتفع برنت لفترة وجيزة متجاوزا مستوى 69 دولارا لاول مرة منذ سبتمبر ايلول 2006.
وقال اوليفر جاكوب المحلل في بتروماتريكس "شهدنا ارتفاعا كبيرا أمس وفي الايام العشرة الماضية لذلك ظهرت بعض عمليات بيع لجني الارباح."
وأضاف "السوق تحركها ايران ويمكن ان ترتفع أو تنخفض بسهولة بمقدار 50 سنتا اعتمادا على العنوان التالي في نشرات الاخبار."
وبعد أسبوع من احتجاز ايران 15 بحارا بريطانيا في الخليج مازالت بريطانيا تحاول اطلاق سراحهم. وتعتزم حث الاتحاد الاوروبي على المساعدة في عزل ايران في اجتماع لوزراء الاتحاد يبدأ اليوم.
وتزامنت هذه القضية مع عقوبات جديدة فرضتها الامم المتحدة على طهران في مطلع الاسبوع بسبب برنامجها النووي مما غذى مخاوف المتعاملين بشأن الامدادات من ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم أو عبر مضيق هرمز الذي يمر منه خمسي تجارة النفط العالمية.
وفي الفترة الاخيرة وسط الكثير من الحساسيات ارسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات للخليج وقالت انهما لا تهدفان لاثارة أي صراع مع ايران.
وأسهم اضراب دخل يومه السابع عشر في ميناء فو-لافيرا النفطي الفرنسي على البحر المتوسط وهو ثالث أكبر ميناء لمنتجات النفط في العالم في تهديد اعمال المصافي وصادرات البنزين للولايات المتحدة.
وفشلت شركة جاز دو فرانس والعمال المضربين في التوصل الى حل وسط يوم الخميس.
وبدأ الجانبان محادثات في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة. واذا فشلا في التوصل الى اتفاق تقول بعض المصافي التي خفضت انتاجها بالفعل انها قد تتوقف عن العمل تماما.