مغروور قطر
31-03-2007, 05:58 AM
خبراء : نتائج الربع الأول ستنعكس على أداء السوق خلال الأسبوع الحالي
عبدالقادرحسين - جدة
اعتبر خبراء سوق المال السعودي ان السوق السعودي اصبح بحاجة ماسة الى أدوات مالية شرعية مثل الصكوك والسندات حتى تستطيع ان تقلل من مخاطر تراجعها فضلا عن البيع المكشوف والبيع على الهامش والذي يسهم في تدهور السوق بشكل غير طبيعي مما يفقد الثقة بين المساهمين والسوق المالي ولاشك ان تعاملات يوم الاربعاء الماضي والتي كانت بنهاية تعاملاتها حيث فقد تراجع سوق الاسهم الى 125.99نقطة وبنسبة -1.57 مصحوبا بحجم تداول بلغ 3332.81مليون سهم وبقيمة اجمالية منخفضة بلغت 16.05مليار ريال ابرمت فيها 407.97الف صفقة من اصل 86شركة فيما تراجعت 67شركة اخري وبقيت 7شركات على مستواها السابق دون تغير واعتبر المحللون الماليون ان الوضع ما زال يعيش في حالة تذبذب متواصل الامر الذي سيجعل الاسبوع القادم ان يكون السهم عند مستوى نقاط الدعم والمقاومة فمقاومته الاولى التي ستكون اليوم السبت مقاومة عند 8الاف نقطة يليها مقاومة ثانية عند 8188نقطة حيث سيكون السوق على موعد من التغيرات ليرتفع الى اكثر من 8الاف نقطة ليصل الى مستوى 8500نقطة
وأمام هذا الوضع, يقول فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار المالي والرئيس التنفيذي لبيت الاستشارات المالية اننا مطالبون ان نركز على الثقة في السوق وان هناك جهودا تبذلها هيئة سوق المال من اجل تطبيق الضوابط في السوق بكل حزم ولاشك ان السوق قد هوى خلال الاسبوع الماضي لاكثر من 700نقطة الامر الذي ساهم في فقدان كثير من المساهمين اموالهم ومع ذلك نحن الان في المرحلة الاخيرة لنهاية الشهر الامر الذي سيكون فيها اعلان النتائج المالية للشركات وهذا سيجعل هناك نقطة تحول خلال الاسبوع الحالي وان شاء الله سيكون السوق في حالة افضل من يومي الثلاثاء والاربعاء
واضاف إنه من الصعب التنبؤ بوجهة سوق الأسهم للمرحلة المقبلة خاصة ان اغلق على انخفاض واضح حيث فقد السوق قرابة 700نقطة خلال يومين لكنه اعتبر أن الإغلاق فوق ثمانية آلاف نقطة مؤشر إيجابي مهم للمتعاملين حيث يتوقع ان يرتد ايجابيا ويرتفع لاعلى من 8الاف نقطة وطالب المساهمين بعدم التعجل اذا ما حصل في السوق انخفاض لانه من المتوقع ان يحدث ارتداد سلبي قد يفقد السوق عدد من النقاط وطالب الصيرفي عدم الانقياد وراء الشائعات التي بدات تدار في الصالات والمواقع والجوروبات حيث ان الوضع يحتاج الى عدم تعجل مهما كان الامر .
واضاف أن من أهم الأدوات التي تغيب عن سوق الأسهم السعودية هي عدم وجود البيع المكشوف والبيع على الهامش والاستثمار المؤسسي، وتداول المستثمرين للسندات والصكوك .
أمام ذلك، قال مطشر المرشد المحلل المالي إنه من الصعب التنبؤ عن وجهة سوق الأسهم للمرحلة المقبلة، ولكن هناك مؤشر إيجابي هو إغلاق السوق اليوم السبت فوق حاجز الثمانية آلاف نقطة، إضافة إلى أن كمية الأسهم قليلة جدا بعد موجة البيع في اليومين الماضيين، خاصة ان اليوم السبت يعتبر نهاية الشهر للربع الاول لعام 2007 والاسبوع سيشهد حالة اعلانات بالنتائج المالية للشركات ونتائج الربع الاول للقطاعات القيادية ومتفائل بالنتائج الايجابية للسوق خاصة قطاعات الاسمنت والبنوك ولابد ان ننظر الى ان الوضع الاقتصادي للبترول خلال الفترة الحالية حيث وصل 60دولارا للبرميل الواحد وهذا يتطلب منا ان نكون حذرين من الوضع القادم .
وأضاف أنه من الصعب على المحافظ الاستثمارية المتوسطة الحجم، تحريك سوق الأسهم في الاتجاه الذي تريده، مبينا أنه خلال 14 يوما الماضية كان المستثمرون في حالة ترقب لما ستسفر عليه نتائج أرباح الربع الأول من العام الجاري للكثير من الشركات، الأمر الذي جعل الكثير من المضاربين في هذه الفترة ينتقلون من الشركات التي لا يتوقعون لها ربحية إلى الشركات القيادية أو ذات العوائد.
وأكد المرشد أن السوق السعودية ينقصها الكثير من الأدوات، حيث إن غياب تلك الأدوات يتسبب في سير المؤشر إلى الصعود العمودي أو الهبوط العمودي مما يؤثر بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن أسعار أسهم الشركات غير المربحة سيصبح مبالغا فيه إلى جانب الارتفاع العمودي للمؤشر.
وأفاد أنه من الأجدى أن يكون هناك خيار ثالث أمام المحافظ الاستثمارية وهو البيع على المكشوف حيث يمكن أن يكون الحل في تعديل مسار السوق ويقلل من التذبذب. وأشار المرشد إلى أن السوق استطاعت إضاعة نحو 700 نقطة تم جمعها خلال الشهرين الماضيين في يوم ونصف اليوم من التداولات.
وذكر أن الأدوات الجديدة التي تحتاج إليها السوق ستساهم في تحركها بشكل متزن حتى لا تمر بحالات الصعود والهبوط الحاد، إضافة إلى أنها خيارات واسعة لكي تتنوع المحافظ وتتوزع المخاطر بين الأسهم والصكوك والسندات.
من جانبه، أكد تركي مطر الكناني محلل اقتصادي ان السوق المحلي يسير بخطى ثابتة الامر الذي يتطلب من الجميع ان يسلط الضوء على المشكلة الحاصلة في سوق الأسهم مع إغفال أسبابها، مشيرا إلى أن تلك الأسباب لم تتغير منذ تأسس سوق الأسهم وحتى الآن، مضيفا أن هيكلة السوق المالية لا تزال تعاني من ضعف التركيبة.
وقال ان ما حصل من تراجعات في سوق الأسهم خلال اليومين الماضيين من اخر الاسبوع المنصرم هو تراجع مصطنع وغير خاضع للتحليل والقراءة، كما أن تراجع السوق 6 في المائة في ساعة من الاربعاء الماضي وكأن القرار في يد أفراد محددين، وهذا يدل على أن نحو ثلاثة ملايين مستثمر لا يزالون يمارسون سياسة التبعية والقطيع.
وبيّن أنه لا تأثير على السوق السعودية من الأوضاع السياسية في المنطقة حيث إنه من الأولى أن تتأثر سوقها وهي المعنية بهذا الأمر، إضافة إلى أن السوق تحوي 600 مليار ريال سيولة مالية لم تجد قنوات استثمارية، كما أن الاقتصاد المحلي يستوعب من 3 إلى 4 مليارات ريال كإيرادات من النفط يوميا بطريقة أو أخرى.
عبدالقادرحسين - جدة
اعتبر خبراء سوق المال السعودي ان السوق السعودي اصبح بحاجة ماسة الى أدوات مالية شرعية مثل الصكوك والسندات حتى تستطيع ان تقلل من مخاطر تراجعها فضلا عن البيع المكشوف والبيع على الهامش والذي يسهم في تدهور السوق بشكل غير طبيعي مما يفقد الثقة بين المساهمين والسوق المالي ولاشك ان تعاملات يوم الاربعاء الماضي والتي كانت بنهاية تعاملاتها حيث فقد تراجع سوق الاسهم الى 125.99نقطة وبنسبة -1.57 مصحوبا بحجم تداول بلغ 3332.81مليون سهم وبقيمة اجمالية منخفضة بلغت 16.05مليار ريال ابرمت فيها 407.97الف صفقة من اصل 86شركة فيما تراجعت 67شركة اخري وبقيت 7شركات على مستواها السابق دون تغير واعتبر المحللون الماليون ان الوضع ما زال يعيش في حالة تذبذب متواصل الامر الذي سيجعل الاسبوع القادم ان يكون السهم عند مستوى نقاط الدعم والمقاومة فمقاومته الاولى التي ستكون اليوم السبت مقاومة عند 8الاف نقطة يليها مقاومة ثانية عند 8188نقطة حيث سيكون السوق على موعد من التغيرات ليرتفع الى اكثر من 8الاف نقطة ليصل الى مستوى 8500نقطة
وأمام هذا الوضع, يقول فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار المالي والرئيس التنفيذي لبيت الاستشارات المالية اننا مطالبون ان نركز على الثقة في السوق وان هناك جهودا تبذلها هيئة سوق المال من اجل تطبيق الضوابط في السوق بكل حزم ولاشك ان السوق قد هوى خلال الاسبوع الماضي لاكثر من 700نقطة الامر الذي ساهم في فقدان كثير من المساهمين اموالهم ومع ذلك نحن الان في المرحلة الاخيرة لنهاية الشهر الامر الذي سيكون فيها اعلان النتائج المالية للشركات وهذا سيجعل هناك نقطة تحول خلال الاسبوع الحالي وان شاء الله سيكون السوق في حالة افضل من يومي الثلاثاء والاربعاء
واضاف إنه من الصعب التنبؤ بوجهة سوق الأسهم للمرحلة المقبلة خاصة ان اغلق على انخفاض واضح حيث فقد السوق قرابة 700نقطة خلال يومين لكنه اعتبر أن الإغلاق فوق ثمانية آلاف نقطة مؤشر إيجابي مهم للمتعاملين حيث يتوقع ان يرتد ايجابيا ويرتفع لاعلى من 8الاف نقطة وطالب المساهمين بعدم التعجل اذا ما حصل في السوق انخفاض لانه من المتوقع ان يحدث ارتداد سلبي قد يفقد السوق عدد من النقاط وطالب الصيرفي عدم الانقياد وراء الشائعات التي بدات تدار في الصالات والمواقع والجوروبات حيث ان الوضع يحتاج الى عدم تعجل مهما كان الامر .
واضاف أن من أهم الأدوات التي تغيب عن سوق الأسهم السعودية هي عدم وجود البيع المكشوف والبيع على الهامش والاستثمار المؤسسي، وتداول المستثمرين للسندات والصكوك .
أمام ذلك، قال مطشر المرشد المحلل المالي إنه من الصعب التنبؤ عن وجهة سوق الأسهم للمرحلة المقبلة، ولكن هناك مؤشر إيجابي هو إغلاق السوق اليوم السبت فوق حاجز الثمانية آلاف نقطة، إضافة إلى أن كمية الأسهم قليلة جدا بعد موجة البيع في اليومين الماضيين، خاصة ان اليوم السبت يعتبر نهاية الشهر للربع الاول لعام 2007 والاسبوع سيشهد حالة اعلانات بالنتائج المالية للشركات ونتائج الربع الاول للقطاعات القيادية ومتفائل بالنتائج الايجابية للسوق خاصة قطاعات الاسمنت والبنوك ولابد ان ننظر الى ان الوضع الاقتصادي للبترول خلال الفترة الحالية حيث وصل 60دولارا للبرميل الواحد وهذا يتطلب منا ان نكون حذرين من الوضع القادم .
وأضاف أنه من الصعب على المحافظ الاستثمارية المتوسطة الحجم، تحريك سوق الأسهم في الاتجاه الذي تريده، مبينا أنه خلال 14 يوما الماضية كان المستثمرون في حالة ترقب لما ستسفر عليه نتائج أرباح الربع الأول من العام الجاري للكثير من الشركات، الأمر الذي جعل الكثير من المضاربين في هذه الفترة ينتقلون من الشركات التي لا يتوقعون لها ربحية إلى الشركات القيادية أو ذات العوائد.
وأكد المرشد أن السوق السعودية ينقصها الكثير من الأدوات، حيث إن غياب تلك الأدوات يتسبب في سير المؤشر إلى الصعود العمودي أو الهبوط العمودي مما يؤثر بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن أسعار أسهم الشركات غير المربحة سيصبح مبالغا فيه إلى جانب الارتفاع العمودي للمؤشر.
وأفاد أنه من الأجدى أن يكون هناك خيار ثالث أمام المحافظ الاستثمارية وهو البيع على المكشوف حيث يمكن أن يكون الحل في تعديل مسار السوق ويقلل من التذبذب. وأشار المرشد إلى أن السوق استطاعت إضاعة نحو 700 نقطة تم جمعها خلال الشهرين الماضيين في يوم ونصف اليوم من التداولات.
وذكر أن الأدوات الجديدة التي تحتاج إليها السوق ستساهم في تحركها بشكل متزن حتى لا تمر بحالات الصعود والهبوط الحاد، إضافة إلى أنها خيارات واسعة لكي تتنوع المحافظ وتتوزع المخاطر بين الأسهم والصكوك والسندات.
من جانبه، أكد تركي مطر الكناني محلل اقتصادي ان السوق المحلي يسير بخطى ثابتة الامر الذي يتطلب من الجميع ان يسلط الضوء على المشكلة الحاصلة في سوق الأسهم مع إغفال أسبابها، مشيرا إلى أن تلك الأسباب لم تتغير منذ تأسس سوق الأسهم وحتى الآن، مضيفا أن هيكلة السوق المالية لا تزال تعاني من ضعف التركيبة.
وقال ان ما حصل من تراجعات في سوق الأسهم خلال اليومين الماضيين من اخر الاسبوع المنصرم هو تراجع مصطنع وغير خاضع للتحليل والقراءة، كما أن تراجع السوق 6 في المائة في ساعة من الاربعاء الماضي وكأن القرار في يد أفراد محددين، وهذا يدل على أن نحو ثلاثة ملايين مستثمر لا يزالون يمارسون سياسة التبعية والقطيع.
وبيّن أنه لا تأثير على السوق السعودية من الأوضاع السياسية في المنطقة حيث إنه من الأولى أن تتأثر سوقها وهي المعنية بهذا الأمر، إضافة إلى أن السوق تحوي 600 مليار ريال سيولة مالية لم تجد قنوات استثمارية، كما أن الاقتصاد المحلي يستوعب من 3 إلى 4 مليارات ريال كإيرادات من النفط يوميا بطريقة أو أخرى.