مغروور قطر
01-04-2007, 05:21 AM
تقرير شعاع كابيتال الأسبوعي لأسواق المال العربية : تراجعات قوية في السعودية تقود حملة التصحيح في المنطقة| تاريخ النشر:يوم الأحد ,1 إبريل 2007 3:10 أ.م.
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي -مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال :
لم تكن تداولات الاسبوع الماضي مشجعة للكثير من المستثمرين، فبينما كانت الاسواق تبني مراكز تقوية في كافة قطاعات السوق، قام مستثمرون متوسطو الحجم بعمليات بيع على اسهم شركات قيادية، مما خلق موجة من التراجع، الذي يمكن ان يكون اكثر منطقيا لو كان التراجع اقل حدة من الذي لاحظناها والتي يمكن ان تخلق حالة من القلق والخوف من ضخ مزيد من السيولة الى الاسواق في الوقت الراهن بالتالي ابقاء الاسواق هشة وغير قادرة على المضي في وتيرة بناء مرتكزات مطلوبة لتبدأ اسهم الشركات بالارتفاع في ضوئها بقوة اكبر، مع القدرة على النمو حتى اثناء حالات الانخفاض والارتفاع التي تصادفها.
وكانت اشد حالات الانخفاض التي شهدتها السوق السعودية والتي كان لها تأثير قوي على الاسواق الخليجية الاخرى، وسط موجة التصحيح التي اجتاحت اسواق المنطقة بدفع من عمليات جني الأرباح وامتزاجها بعمليات المضاربة التي تركزت على اسهم الشركات الصغيرة.
ولاحظنا قيام بعض المحافظ والصناديق بعمليات البيع لجني الارباح، حتى تنعكس هذه الارباح على نتائج الربع الاول من العام الحالي.
ومن المتوقع ان تشهد الفترة المقبلة تركزا على عمليات الشراء بعد الانخفاضات التي شهدتها كافة الاسواق والتي اوصلت اسعار الاسهم الى مستويات متدنية مغرية وبخاصة القيادية منها، الامر الذي سيعمل على تشجيع دخول سيولة جديدة الى الاسواق خاصة أن نتائج اعمال الشركات خلال الربع الاول من العام الحالي اصبحت على الابواب مع وجود توقعات قوية بتسجيل ارباح مرتفعة خلال هذه الفترة. وقد عززت الارتفاعات التي شهدتها اسواق النفط العالمية من هذه التوقعات المتفائلة لنتائج الربع الاول. حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس عند مستوى 63 دولارا بارتفاع قدره 6.6 دولار، أي بارتفاع نسبته 11.7% عن سعره قبل أسبوع. ناهيك عن التوتر السياسي الذي تشهده المنطقة والذي سيدفع اسعار النفط الى ارتفاعات مستقبلية.
وبنظرة على أداء الأسواق، فقد شهدت السوق السعودية تراجعا قويا منتصف الاسبوع ألقى بظلاله على باقي اسواق المنطقة نتيجة لتأثر المستثمرين بموجة من التوصيات والشائعات التي تناقلتها مجموعة من المنتديات حول (الخروج الأمن) من السوق قبل التصحيح الكبير اضافة الى اللغط الذي تناول قرب موعد الاكتتاب على شركات مثل كيان وبنك الانماء، ليسجل المؤشر تراجعا قويا منخفضا دون حاجز 8000 نقطة وسط تراجع في احجام التداوت، وازدهار المضاربات على اسهم الباحة وشمس، وجاءت التوترات السياسية والمناوشات السياسية والعسكرية في المنطقة لتزيد الطين بله، لينتهي الاسبوع بعد فقدان 671.08 نقطة بنسبة 7.84% مستقرا عند مستوى 7889.74 نقطة.
وشهدت عمان انخفاض مؤشر سوق مسقط مع انتهاء الاسبوع الماضي بدفع من قطاع الخدمات والتأمين الذي سجل انخفاضا وحيدا وسط ارتفاع في احجام التداولات بنسبة 60%، وسجل المؤشر انخفاضا بواقع 80.66 نقطة مقفلا عند مستوى 5550.47 نقطة.
كما تمكنت السوق البحرينية من الارتفاع بدفع من قطاع البنوك التجارية بعد اسبوع شهد ارتفاعا في التداولات بواقع 219% وسط سيطرة سهم البنك الاهلي المتحد بنسبة 29.6% ليتمكن المؤشر من اضافة 24.01 نقطة عندما اقفل عند مستوى 215978 نقطة.
وفي قطر واصلت سوق الدوحة تأرجحها فوق مستوى 6000 نقطة لتستمر بالتراجع ضمن نفس النسق من التداولات والتي ترتكز على تجميع قوي على اسهم مؤثرة تعقب ذلك عملية جني الارباح، وقد خسر المؤشر بواقع 103.88 نقطة ليقف عند مستوى 6050.35 نقطة، وسط تداولات مرتفعة بقيمة 1.4 مليار ريال.
وفي الكويت تراجعت السوق المالية خلال الاسبوع الماضي مع موجات جني الارباح التي جاءت عقب الارتفاعات السابقة لتنخفض قيمة التداولات بنسبة 32% وقد شهدت الايام السابقة مجموعة من الصفقات الاستحواذية اضافة الى اعلان فوز الاتحاد الذي تقوده شركة الاتصالات المتنقلة برخصة المحمول الثالثة في السعودية، وقد دفعت الاسهم القيادية باتجاه التراجع ليفقد المؤشر 90.8 نقطة متوقفا عند مستوى 10221.70 نقطة.
كما تخلت السوق الاردنية عن ارتفاعها لتسجل تراجعا تقاسم قيادته قطاعا البنوك والخدمات وسط تسجيل المزيد من التراجعات في حجم وقيمة التداولات لينخفض معدل التداولات اليومية بنسبة 16.5% وليخسر المؤشر بواقع 193.99 نقطة متوقفا عند مستوى 6148.74 نقطة.
وفي مصر تمكنت البورصة من الارتفاع بصورة طفيفة مع التباين الذي غطى تداولات الاسبوع بعد ارتفاعات عززتها نتائج الشركات السنوية تخللتها تراجعات جاءت على خلفية التأثر بانخفاضات السعودية، لينتهي الاسبوع بعد ان ارتفع مؤشر هيرميس القياسي بواقع 111 نقطة مستقرا عند مستوى 63381.80 نقطة.
قطاع البنوك يقود الارتفاع في البحرين
تمكنت السوق البحرينية من الارتفاع بدفع من قطاع البنوك التجارية لينتهي الاسبوع الماضي الذي شهد ارتفاعا في التداولات باضافة المؤشر 24.01 نقطة وبنسبة 1.12% عندما اقفل عند مستوى 215978 نقطة، وسجل قطاع البنوك التجارية اكبر ارتفاع بواقع 5.74% تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.38%، بينما كان قطاع الاستثمار الاكثر تراجعا بنسبة 1.27%، تلاه قطاع التأمين بواقع 1%، ثم قطاع الخدمات بنسبة 0.61%، واستقر قطاع الصناعة عند اغلاقه السابق.
وقد شهدت السوق تداول 6.81 مليون سهم بقيمة 3.39 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 378 صفقة، وقد استحوذ قطاع الاستثمار على تداول 1.38 مليون سهم بقيمة 1.41 مليون دينار بحريني، تلاه قطاع البنوك التجارية الذي استحوذ على تداول 2.97 مليون سهم بقيمة 1.31 مليون دينار بحريني.
وقد ارتفعت اسعار اسهم 20 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 8 شركات، واحتل سهم البنك الاهلي المتحد المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع مليون دينار بحريني بنسبة 29.60% من التداولات تلاه سهم مجموعة البركة المصرفية بقيمة 595 الف دينار بحريني وبنسبة 17.5% من اجمالي القيمة المتداولة.
وعلى صعيد اخبار الشركات، حققت المؤسسة العربية المصرفية ارباحا في الربع الاخير من العام الماضي بلغت 51 مليون دولار بزيادة بنسبة 64.5% عن ارباحها في الفترة نفسها من العام السابق، وقد وافقت المؤسسة على توزيعات ارباح بقيمة 100مليون دولار أي بواقع 0.10 دولار للسهم.
كما وافقت الجمعية العمومية لشركة البحرين الوطنية القابضة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 17% من رأس المال المدفوع، أي بمبلغ قدره 1.86 مليون دينار.
وأقرت الجمعية العمومية لمجموعة ناس توزيع 4 ملايين دينار أرباحاً نقدية على المساهمين بواقع 100 فلس لكل سهم من أسهم الشركة العادية البالغة 200 مليون سهم.
من جهة ثانية أوصت الجمعية العامة العادية لشركة (سيكو) توزيع أرباح نقدية للمساهمين من أرباح العام 2006 بنسبة 8%، وتحويل 10% من صافي الأرباح إلى الاحتياطي القانوني، كما أوصت الجمعية بتحويل 10% من صافي الأرباح إلى الاحتياطي العام.
ووافقت الجمعية العمومية للأهلية للتأمين، على توزيع 630 ألف دينار أرباحاً نقدية على المساهمين، وتوزيع أسهم منحة بواقع سهم واحد لكل 20 سهماً مملوكاً.
كما وافقت الجمعية العمومية للشركة البحرينية الكويتية للتأمين على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 30% من رأس المال المدفوع أي ما يعادل 1.65 مليون دينار بالإضافة إلى أسهم منحة بواقع سهم لكل عشرة أسهم وبما يعادل 10% من رأس المال المدفوع.
تباين الأداء في مصر
تمكنت البورصة المصرية من الارتفاع بصورة طفيفة مع التباين الذي غطى تداولات الاسبوع بعد ارتفاعات عززتها نتائج الشركات السنوية تخللتها تراجعات جاءت على خلفية التأثر بانخفاضات السعودية، لينتهي الاسبوع بعد ان ارتفع مؤشر هيرميس القياسي بواقع 111 نقطة بنسبة 0.18% مستقرا عند مستوى 63381.80 نقطة.
وقد انتهت آخر جلسات الاسبوع بتداول 59 مليون سهم بقيمة بلغت 1.96 مليار جنيه مصري، وسط تسجيل سهم الشرقية لأقوى ارتفاع بواقع 7.52% الى سعر 399.99 جنيه مصري، وتصدر سهم موبينيل قيمة الاسهم المتداولة بواقع 68 مليون جنيه منخفضا الى سعر 157.45 جنيه مصري، تلاه سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة بتداول 56.2 مليون جنيه.
وفي بداية الاسبوع ارتفع مؤشر هيرميس القياسي بنسبة 0.33% ليستقر عند مستوى 63201.3 نقطة، وبلغ عدد الشركات المتداولة 143 شركة باجمالي كمية 16.332 وقيمة 693.4 مليون جنيه، وكانت أعلى خمس شركات في البورصة هي الشمس للاسكان والتعمير بنسبة تغيير 10.03% وسعر اغلاق 15.91 جنيه ومصر لصناعة التبريد ميراكو بنسبة تغيير 5% وسعر اغلاق 47.46 جنيه والورق للشرق الأوسط نسبة تغيير 5% وسعر 15.97 جنيه ورواء للسياحة بنسبة 5% وسعر 110.25 جنيه والعامة لمنتجات الخزف والصيني نسبة تغيير 4.97% وسعر اغلاق 16.7 جنيه.
بينما شهدت تداولات منتصف الاسبوع تراجع الاسهم المصرية الرئيسية بشكل طفيف متأثرة بانخفاض في السوق السعودية غير أن سهم شركة اوراسكوم تليكوم حقق ارتفاعا بسيطا مما أوقف انحدارا أشد، وارتفع سهم اوراسكوم تليكوم بنسبة 0.2% الى 395.5 جنيه مصري بعدما قالت البورصة ان الشركة تقدمت بطلب لتجزئة كل سهم من أسهمها الى خمسة، وكان سهم المصرية للمنتجعات السياحية من بين أكبر الخاسرين في الجلسة الثانية على التوالي اذ هبط بنسبة 4.7% ليغلق عند 24.3 جنيه.
وارتفع السهم الى 28 دولاراً قبل ذلك، ولذا فإن من هذه عملية بيع طبيعية لجني أرباح، ويتعرض السوق لضغوط بيع من المستثمرين من بلدان الخليج العربية الذين يقومون بتغطية مراكزهم في السعودية، وهذه ليست المرة الاولى التي يحدث فيها هذا التأثير التفاعلي على السوق بسبب المستثمرين العرب، وأغلق مؤشر هيرميس القياسي دون تغير تقريبا عند 63847.11 نقطة واجمالا كان عدد الاسهم الصاعدة 20 فقط مقابل 65 سهما منخفضا فيما أغلق 44 سهما بلا تغير.
وعلى صعيد اخبار الشركات، قالت شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة المصرية ان صافي ارباحها زاد 59% في عام 2006 ليصل الى 464.5 مليون دولار. كما ذكرت الشركة انها ستعرض 508 ملايين دولار مقابل شراء بقية الاسهم التي لا تملكها في شركة باتيجيم التركية للاسمنت.
كما أعلنت شركة عز للصلب المصرية أن صافي ارباحها قفز 121% بعد خصم حصة الاقلية في عام 2006 ليصل الى 995 مليون جنيه مصري وحققت الشركة في عام 2005 ارباحا صافية قدرها 450 مليون جنيه.
من جهة ثانية قالت وزارة الاستثمار المصرية امس ان 15% من أسهم بنك الاسكندرية ستطرح للبيع في سوق الاوراق المالية في الربع الاخير من العام الجاري، وكانت مصر باعت 80% من أسهم البنك الى بنك سان باولو الايطالي في أكتوبر الماضي مقابل 1.6 مليار دولار.
كما قالت البورصة المصرية ان شركة أوراسكوم تليكوم تقدمت بطلب للموافقة على تجزئة كل سهم من أسهمها الى خمسة، وذلك بعد تجزئة الاسهم لتعديل القيمة الاسمية للسهم من خمسة جنيهات الى جنيه واحد.
16.5% التراجع في الأردن
تخلت بورصة عمان عن ارتفاعها لتسجل تراجعا تقاسم قيادته قطاعا البنوك والخدمات وسط تسجيل المزيد من التراجعات في حجم وقيمة التداولات، وخسر المؤشر بواقع 193.99 نقطة بنسبة 3.06% متوقفا عند مستوى 6148.74 نقطة، وعلى الصعيد القطاعي فقد انخفض الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 0.95%، وانخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 1.7% وانخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 1.74% وانخفض الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 3.89%، وقد شهدت السوق تداول 80.5 مليون سهم بقيمة 228.4 مليون دينار اردني تم تنفيذها من خلال 57411 صفقة، وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول 45.7 مليون دينار اردني، وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 119.1 مليون دينار وبنسبة 52.2% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 74.1 مليون دينـار وبنسبـة 32.4%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 31.6 مليون دينار وبنسبة 13.8%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 3.6 مليون دينار وبنسبة 1.6%.
وقد ارتفعت اسعار اسهم 52 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 112 شركة، حيث سجل سهم الدولية للاستثمارات الطبية اكبر ارتفاع بنسبة 14.29%، تلاه التسهيلات التجارية الاردنية بنسبة 13.59%، ثم بندار للتجارة والاستثمار بنسبة 9.95% الدولية لصناعات السيليكا بنسبة 9.02% والسلفوكيماويات الأردنية بنسبة 8.38%، في المقابل كان سهم البحرينية الأردنية للتقنية والاتصالات الاكثر تراجعا بنسبة 21.83%، تلاه المصانع العربية الدولية للأغذية والاستثمار بنسبة 17.72%، ثم مدارس الاتحاد بنسبة 16.11%، التجمعات الاستثمارية المتخصصة بنسبة 15.73%، مناجم الفوسفات الاردنية بنسبة 14.69%.
وعلى صعيد اخبار الشركات، أوصى مجلس ادارة الشركة الاردنية للاستثمارات المتخصصة، بزيادة رأسمال الشركة ليصبح 4.5 مليون دينار بدلاً من رأس المال الحالي البالغ 4 ملايين دينار أي بنسبة 12.5% من رأسمال الشركة.
كما قررت بورصة عمان إدراج أسهم الزيادة في رأسمال شركة الفارس الوطنية للاستثمار والتصدير البالغة نحو 179.1 ألف سهم.
من جهة اخرى بدأت مجموعة نقل بتأسيس مصنع الصنوبر لصناعة الورق الصحي، كأكبر المصانع لهذا المنتج في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وصادقت الهيئة العامة للبنك التجاري الأردني على توصية مجلس الإدارة بتوزيع 10% من رأس المال أرباحا نقدية و10% أسهما مجانية على المساهمين ليرتفع رأسمال البنك من 57.5 مليون إلى 63.250 مليون دينار.
بينما تم الاعلان عن تأسيس شركة العبدلي للاتصالات، التي أسست من قبل شركة العبدلي للاستثمار والتطوير مناصفة مع علي شكري وInternational Data Exchange (سيبيريا الأردن)، وذلك بهدف تقديم خدمات اتصالات متقدمة للعبدلي والأردن.
وقد تسلّم رئاسة مجلس الإدارة أكرم أبو حمدان فيما تولّى المهندس جمال عيتاني منصب الرئيس التنفيذي للشركة.
وستقوم شركة العبدلي للاتصالات بإنشاء جميع أنظمة الاتصالات المتطوّرة في مشروع تطوير منطقة العبدلي، الوسط الجديد لمدينة عمّان. وتبلغ كلفة المشروع 20 مليون دولار، تشمل كلفة جميع الأجهزة التي ستركّب داخل الأبنية والمنازل والمكاتب، والبنية التحتية التي سبق وأنشئت للمشروع.
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي -مستشار اقتصادي لشعاع كابيتال :
لم تكن تداولات الاسبوع الماضي مشجعة للكثير من المستثمرين، فبينما كانت الاسواق تبني مراكز تقوية في كافة قطاعات السوق، قام مستثمرون متوسطو الحجم بعمليات بيع على اسهم شركات قيادية، مما خلق موجة من التراجع، الذي يمكن ان يكون اكثر منطقيا لو كان التراجع اقل حدة من الذي لاحظناها والتي يمكن ان تخلق حالة من القلق والخوف من ضخ مزيد من السيولة الى الاسواق في الوقت الراهن بالتالي ابقاء الاسواق هشة وغير قادرة على المضي في وتيرة بناء مرتكزات مطلوبة لتبدأ اسهم الشركات بالارتفاع في ضوئها بقوة اكبر، مع القدرة على النمو حتى اثناء حالات الانخفاض والارتفاع التي تصادفها.
وكانت اشد حالات الانخفاض التي شهدتها السوق السعودية والتي كان لها تأثير قوي على الاسواق الخليجية الاخرى، وسط موجة التصحيح التي اجتاحت اسواق المنطقة بدفع من عمليات جني الأرباح وامتزاجها بعمليات المضاربة التي تركزت على اسهم الشركات الصغيرة.
ولاحظنا قيام بعض المحافظ والصناديق بعمليات البيع لجني الارباح، حتى تنعكس هذه الارباح على نتائج الربع الاول من العام الحالي.
ومن المتوقع ان تشهد الفترة المقبلة تركزا على عمليات الشراء بعد الانخفاضات التي شهدتها كافة الاسواق والتي اوصلت اسعار الاسهم الى مستويات متدنية مغرية وبخاصة القيادية منها، الامر الذي سيعمل على تشجيع دخول سيولة جديدة الى الاسواق خاصة أن نتائج اعمال الشركات خلال الربع الاول من العام الحالي اصبحت على الابواب مع وجود توقعات قوية بتسجيل ارباح مرتفعة خلال هذه الفترة. وقد عززت الارتفاعات التي شهدتها اسواق النفط العالمية من هذه التوقعات المتفائلة لنتائج الربع الاول. حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس عند مستوى 63 دولارا بارتفاع قدره 6.6 دولار، أي بارتفاع نسبته 11.7% عن سعره قبل أسبوع. ناهيك عن التوتر السياسي الذي تشهده المنطقة والذي سيدفع اسعار النفط الى ارتفاعات مستقبلية.
وبنظرة على أداء الأسواق، فقد شهدت السوق السعودية تراجعا قويا منتصف الاسبوع ألقى بظلاله على باقي اسواق المنطقة نتيجة لتأثر المستثمرين بموجة من التوصيات والشائعات التي تناقلتها مجموعة من المنتديات حول (الخروج الأمن) من السوق قبل التصحيح الكبير اضافة الى اللغط الذي تناول قرب موعد الاكتتاب على شركات مثل كيان وبنك الانماء، ليسجل المؤشر تراجعا قويا منخفضا دون حاجز 8000 نقطة وسط تراجع في احجام التداوت، وازدهار المضاربات على اسهم الباحة وشمس، وجاءت التوترات السياسية والمناوشات السياسية والعسكرية في المنطقة لتزيد الطين بله، لينتهي الاسبوع بعد فقدان 671.08 نقطة بنسبة 7.84% مستقرا عند مستوى 7889.74 نقطة.
وشهدت عمان انخفاض مؤشر سوق مسقط مع انتهاء الاسبوع الماضي بدفع من قطاع الخدمات والتأمين الذي سجل انخفاضا وحيدا وسط ارتفاع في احجام التداولات بنسبة 60%، وسجل المؤشر انخفاضا بواقع 80.66 نقطة مقفلا عند مستوى 5550.47 نقطة.
كما تمكنت السوق البحرينية من الارتفاع بدفع من قطاع البنوك التجارية بعد اسبوع شهد ارتفاعا في التداولات بواقع 219% وسط سيطرة سهم البنك الاهلي المتحد بنسبة 29.6% ليتمكن المؤشر من اضافة 24.01 نقطة عندما اقفل عند مستوى 215978 نقطة.
وفي قطر واصلت سوق الدوحة تأرجحها فوق مستوى 6000 نقطة لتستمر بالتراجع ضمن نفس النسق من التداولات والتي ترتكز على تجميع قوي على اسهم مؤثرة تعقب ذلك عملية جني الارباح، وقد خسر المؤشر بواقع 103.88 نقطة ليقف عند مستوى 6050.35 نقطة، وسط تداولات مرتفعة بقيمة 1.4 مليار ريال.
وفي الكويت تراجعت السوق المالية خلال الاسبوع الماضي مع موجات جني الارباح التي جاءت عقب الارتفاعات السابقة لتنخفض قيمة التداولات بنسبة 32% وقد شهدت الايام السابقة مجموعة من الصفقات الاستحواذية اضافة الى اعلان فوز الاتحاد الذي تقوده شركة الاتصالات المتنقلة برخصة المحمول الثالثة في السعودية، وقد دفعت الاسهم القيادية باتجاه التراجع ليفقد المؤشر 90.8 نقطة متوقفا عند مستوى 10221.70 نقطة.
كما تخلت السوق الاردنية عن ارتفاعها لتسجل تراجعا تقاسم قيادته قطاعا البنوك والخدمات وسط تسجيل المزيد من التراجعات في حجم وقيمة التداولات لينخفض معدل التداولات اليومية بنسبة 16.5% وليخسر المؤشر بواقع 193.99 نقطة متوقفا عند مستوى 6148.74 نقطة.
وفي مصر تمكنت البورصة من الارتفاع بصورة طفيفة مع التباين الذي غطى تداولات الاسبوع بعد ارتفاعات عززتها نتائج الشركات السنوية تخللتها تراجعات جاءت على خلفية التأثر بانخفاضات السعودية، لينتهي الاسبوع بعد ان ارتفع مؤشر هيرميس القياسي بواقع 111 نقطة مستقرا عند مستوى 63381.80 نقطة.
قطاع البنوك يقود الارتفاع في البحرين
تمكنت السوق البحرينية من الارتفاع بدفع من قطاع البنوك التجارية لينتهي الاسبوع الماضي الذي شهد ارتفاعا في التداولات باضافة المؤشر 24.01 نقطة وبنسبة 1.12% عندما اقفل عند مستوى 215978 نقطة، وسجل قطاع البنوك التجارية اكبر ارتفاع بواقع 5.74% تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.38%، بينما كان قطاع الاستثمار الاكثر تراجعا بنسبة 1.27%، تلاه قطاع التأمين بواقع 1%، ثم قطاع الخدمات بنسبة 0.61%، واستقر قطاع الصناعة عند اغلاقه السابق.
وقد شهدت السوق تداول 6.81 مليون سهم بقيمة 3.39 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 378 صفقة، وقد استحوذ قطاع الاستثمار على تداول 1.38 مليون سهم بقيمة 1.41 مليون دينار بحريني، تلاه قطاع البنوك التجارية الذي استحوذ على تداول 2.97 مليون سهم بقيمة 1.31 مليون دينار بحريني.
وقد ارتفعت اسعار اسهم 20 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 8 شركات، واحتل سهم البنك الاهلي المتحد المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع مليون دينار بحريني بنسبة 29.60% من التداولات تلاه سهم مجموعة البركة المصرفية بقيمة 595 الف دينار بحريني وبنسبة 17.5% من اجمالي القيمة المتداولة.
وعلى صعيد اخبار الشركات، حققت المؤسسة العربية المصرفية ارباحا في الربع الاخير من العام الماضي بلغت 51 مليون دولار بزيادة بنسبة 64.5% عن ارباحها في الفترة نفسها من العام السابق، وقد وافقت المؤسسة على توزيعات ارباح بقيمة 100مليون دولار أي بواقع 0.10 دولار للسهم.
كما وافقت الجمعية العمومية لشركة البحرين الوطنية القابضة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 17% من رأس المال المدفوع، أي بمبلغ قدره 1.86 مليون دينار.
وأقرت الجمعية العمومية لمجموعة ناس توزيع 4 ملايين دينار أرباحاً نقدية على المساهمين بواقع 100 فلس لكل سهم من أسهم الشركة العادية البالغة 200 مليون سهم.
من جهة ثانية أوصت الجمعية العامة العادية لشركة (سيكو) توزيع أرباح نقدية للمساهمين من أرباح العام 2006 بنسبة 8%، وتحويل 10% من صافي الأرباح إلى الاحتياطي القانوني، كما أوصت الجمعية بتحويل 10% من صافي الأرباح إلى الاحتياطي العام.
ووافقت الجمعية العمومية للأهلية للتأمين، على توزيع 630 ألف دينار أرباحاً نقدية على المساهمين، وتوزيع أسهم منحة بواقع سهم واحد لكل 20 سهماً مملوكاً.
كما وافقت الجمعية العمومية للشركة البحرينية الكويتية للتأمين على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 30% من رأس المال المدفوع أي ما يعادل 1.65 مليون دينار بالإضافة إلى أسهم منحة بواقع سهم لكل عشرة أسهم وبما يعادل 10% من رأس المال المدفوع.
تباين الأداء في مصر
تمكنت البورصة المصرية من الارتفاع بصورة طفيفة مع التباين الذي غطى تداولات الاسبوع بعد ارتفاعات عززتها نتائج الشركات السنوية تخللتها تراجعات جاءت على خلفية التأثر بانخفاضات السعودية، لينتهي الاسبوع بعد ان ارتفع مؤشر هيرميس القياسي بواقع 111 نقطة بنسبة 0.18% مستقرا عند مستوى 63381.80 نقطة.
وقد انتهت آخر جلسات الاسبوع بتداول 59 مليون سهم بقيمة بلغت 1.96 مليار جنيه مصري، وسط تسجيل سهم الشرقية لأقوى ارتفاع بواقع 7.52% الى سعر 399.99 جنيه مصري، وتصدر سهم موبينيل قيمة الاسهم المتداولة بواقع 68 مليون جنيه منخفضا الى سعر 157.45 جنيه مصري، تلاه سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة بتداول 56.2 مليون جنيه.
وفي بداية الاسبوع ارتفع مؤشر هيرميس القياسي بنسبة 0.33% ليستقر عند مستوى 63201.3 نقطة، وبلغ عدد الشركات المتداولة 143 شركة باجمالي كمية 16.332 وقيمة 693.4 مليون جنيه، وكانت أعلى خمس شركات في البورصة هي الشمس للاسكان والتعمير بنسبة تغيير 10.03% وسعر اغلاق 15.91 جنيه ومصر لصناعة التبريد ميراكو بنسبة تغيير 5% وسعر اغلاق 47.46 جنيه والورق للشرق الأوسط نسبة تغيير 5% وسعر 15.97 جنيه ورواء للسياحة بنسبة 5% وسعر 110.25 جنيه والعامة لمنتجات الخزف والصيني نسبة تغيير 4.97% وسعر اغلاق 16.7 جنيه.
بينما شهدت تداولات منتصف الاسبوع تراجع الاسهم المصرية الرئيسية بشكل طفيف متأثرة بانخفاض في السوق السعودية غير أن سهم شركة اوراسكوم تليكوم حقق ارتفاعا بسيطا مما أوقف انحدارا أشد، وارتفع سهم اوراسكوم تليكوم بنسبة 0.2% الى 395.5 جنيه مصري بعدما قالت البورصة ان الشركة تقدمت بطلب لتجزئة كل سهم من أسهمها الى خمسة، وكان سهم المصرية للمنتجعات السياحية من بين أكبر الخاسرين في الجلسة الثانية على التوالي اذ هبط بنسبة 4.7% ليغلق عند 24.3 جنيه.
وارتفع السهم الى 28 دولاراً قبل ذلك، ولذا فإن من هذه عملية بيع طبيعية لجني أرباح، ويتعرض السوق لضغوط بيع من المستثمرين من بلدان الخليج العربية الذين يقومون بتغطية مراكزهم في السعودية، وهذه ليست المرة الاولى التي يحدث فيها هذا التأثير التفاعلي على السوق بسبب المستثمرين العرب، وأغلق مؤشر هيرميس القياسي دون تغير تقريبا عند 63847.11 نقطة واجمالا كان عدد الاسهم الصاعدة 20 فقط مقابل 65 سهما منخفضا فيما أغلق 44 سهما بلا تغير.
وعلى صعيد اخبار الشركات، قالت شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة المصرية ان صافي ارباحها زاد 59% في عام 2006 ليصل الى 464.5 مليون دولار. كما ذكرت الشركة انها ستعرض 508 ملايين دولار مقابل شراء بقية الاسهم التي لا تملكها في شركة باتيجيم التركية للاسمنت.
كما أعلنت شركة عز للصلب المصرية أن صافي ارباحها قفز 121% بعد خصم حصة الاقلية في عام 2006 ليصل الى 995 مليون جنيه مصري وحققت الشركة في عام 2005 ارباحا صافية قدرها 450 مليون جنيه.
من جهة ثانية قالت وزارة الاستثمار المصرية امس ان 15% من أسهم بنك الاسكندرية ستطرح للبيع في سوق الاوراق المالية في الربع الاخير من العام الجاري، وكانت مصر باعت 80% من أسهم البنك الى بنك سان باولو الايطالي في أكتوبر الماضي مقابل 1.6 مليار دولار.
كما قالت البورصة المصرية ان شركة أوراسكوم تليكوم تقدمت بطلب للموافقة على تجزئة كل سهم من أسهمها الى خمسة، وذلك بعد تجزئة الاسهم لتعديل القيمة الاسمية للسهم من خمسة جنيهات الى جنيه واحد.
16.5% التراجع في الأردن
تخلت بورصة عمان عن ارتفاعها لتسجل تراجعا تقاسم قيادته قطاعا البنوك والخدمات وسط تسجيل المزيد من التراجعات في حجم وقيمة التداولات، وخسر المؤشر بواقع 193.99 نقطة بنسبة 3.06% متوقفا عند مستوى 6148.74 نقطة، وعلى الصعيد القطاعي فقد انخفض الرقم القياسي لقطاع التأمين بنسبة 0.95%، وانخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 1.7% وانخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 1.74% وانخفض الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 3.89%، وقد شهدت السوق تداول 80.5 مليون سهم بقيمة 228.4 مليون دينار اردني تم تنفيذها من خلال 57411 صفقة، وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول 45.7 مليون دينار اردني، وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره 119.1 مليون دينار وبنسبة 52.2% من حجم التداول الإجمالي، تلاه في المرتبـة الثانيـة قطاع البنوك بحجم مقداره 74.1 مليون دينـار وبنسبـة 32.4%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بحجم تداول مقداره 31.6 مليون دينار وبنسبة 13.8%، وأخيراً قطاع التأمين بحجم مقداره 3.6 مليون دينار وبنسبة 1.6%.
وقد ارتفعت اسعار اسهم 52 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 112 شركة، حيث سجل سهم الدولية للاستثمارات الطبية اكبر ارتفاع بنسبة 14.29%، تلاه التسهيلات التجارية الاردنية بنسبة 13.59%، ثم بندار للتجارة والاستثمار بنسبة 9.95% الدولية لصناعات السيليكا بنسبة 9.02% والسلفوكيماويات الأردنية بنسبة 8.38%، في المقابل كان سهم البحرينية الأردنية للتقنية والاتصالات الاكثر تراجعا بنسبة 21.83%، تلاه المصانع العربية الدولية للأغذية والاستثمار بنسبة 17.72%، ثم مدارس الاتحاد بنسبة 16.11%، التجمعات الاستثمارية المتخصصة بنسبة 15.73%، مناجم الفوسفات الاردنية بنسبة 14.69%.
وعلى صعيد اخبار الشركات، أوصى مجلس ادارة الشركة الاردنية للاستثمارات المتخصصة، بزيادة رأسمال الشركة ليصبح 4.5 مليون دينار بدلاً من رأس المال الحالي البالغ 4 ملايين دينار أي بنسبة 12.5% من رأسمال الشركة.
كما قررت بورصة عمان إدراج أسهم الزيادة في رأسمال شركة الفارس الوطنية للاستثمار والتصدير البالغة نحو 179.1 ألف سهم.
من جهة اخرى بدأت مجموعة نقل بتأسيس مصنع الصنوبر لصناعة الورق الصحي، كأكبر المصانع لهذا المنتج في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وصادقت الهيئة العامة للبنك التجاري الأردني على توصية مجلس الإدارة بتوزيع 10% من رأس المال أرباحا نقدية و10% أسهما مجانية على المساهمين ليرتفع رأسمال البنك من 57.5 مليون إلى 63.250 مليون دينار.
بينما تم الاعلان عن تأسيس شركة العبدلي للاتصالات، التي أسست من قبل شركة العبدلي للاستثمار والتطوير مناصفة مع علي شكري وInternational Data Exchange (سيبيريا الأردن)، وذلك بهدف تقديم خدمات اتصالات متقدمة للعبدلي والأردن.
وقد تسلّم رئاسة مجلس الإدارة أكرم أبو حمدان فيما تولّى المهندس جمال عيتاني منصب الرئيس التنفيذي للشركة.
وستقوم شركة العبدلي للاتصالات بإنشاء جميع أنظمة الاتصالات المتطوّرة في مشروع تطوير منطقة العبدلي، الوسط الجديد لمدينة عمّان. وتبلغ كلفة المشروع 20 مليون دولار، تشمل كلفة جميع الأجهزة التي ستركّب داخل الأبنية والمنازل والمكاتب، والبنية التحتية التي سبق وأنشئت للمشروع.