مغروور قطر
01-04-2007, 05:45 AM
الأسهم الأميركية تشهد أسوأ أداء في الربع الأول منذ قرابة العامين
لاحظ التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية أن مؤشرات الأسهم الأميركية شهدت في مارس أحد أكثر الأشهر تذبذبا منذ أعوام عدة.
وأشار التقرير الى ان الأسهم تأثرت سلبا في نهاية الأسبوع الماضي بسبب بعض القوانين الجديدة التي فرضت ضرائب أعلى على بعض الواردات الصينية الى الولايات المتحدة. وقال محللون ان أي خلافات تجارية مع الصين قد تؤذي مستوى الصادرات الأميركية أيضا لأنها قد تؤدي الى رفع أسعارها في الأسواق الخارجية مقارنة بالسلع الأخرى.
لكن على موجة ايجابية تميز سهم شركة «كاتربيلر» و«at&t» خلال تعامل الجمعة الماضية حيث ساهم هذان السهمان في رفع مستوى مؤشر داو الصناعي ومؤشر ستاندرد أند بورز المجمع بعد أن قامت احدى شركات التقييم المالي على رفع تقييمها لسهم «كاتربيلر» مما رفع مستواه بواقع 1.27 في المئة وعدّل أثر تراجع بعض الأسهم الصناعية الأخرى مثل «جنرال الكتريك» و«بوينغ» التابعة أيضا لمؤشر الداو، أما سهم «at&t» فارتفع بسبب اتجاه الطلب على قطاع الاتصالات بشكل عام خلال أخر يوم تعامل من الربع السنوي الأول وذلك لأنه كان من أكثر القطاعات ارتفاعا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي نهاية يوم التعامل الأخير من الأسبوع الماضي والربع الأول من هذا العام، حقق مؤشر داو الصناعي ارتفاع 5 نقاط فقط الى مستوى 12354.35 نقطة عند الاقفال، بينما تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز بواقع 1.67 نقطة فقط الى مستوى 1420.86 نقطة وتمكن مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا العالية المجمع من الارتفاع بواقع 3.76 من النقطة الى مستوى 2421.64 نقطة.
و قد شهدت أسواق الأسهم الأميركية تذبذا عاليا جدا خلال الربع السنوي الأول من هذا العام على الرغم من أن حصيلة الحركة عقب ثلاثة أشهر كانت أقل من واحد في المئة لكل من المؤشرات الرئيسية حيث أنهى مؤشر داو الصناعي الربع السنوي على تراجع قدره 0.87 في المئة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بواقع 0.18 في المئة فقط عنه قبل ثلاثة اشهر، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بوقاع 0.26 في المئة خلال نفس الفترة. وكانت تلك أقل حركة لمؤشر التكنولوجيا العالية خلال ربع سنوي على الاطلاق.
وارتفع مؤشر التذبذب الى أعلى مستوياته منذ أربعة أعوام تقريبا خلال الربع السنوي الماضي، وهذا أمر متوقع بسبب الأحداث التي مرت بها الأسواق خلال الأشهر الماضي بين التوتر المستمر في الشرق الأوسط وأسعار النفط وتدهور الأسواق الآسيوية والمشاكل المتعلقة بأسواق العقارات وشركات التمويل العقاري في الولايات المتحدة.
وسجلت نهاية الربع الماضي أسوأ أداء ربع سنوي لمؤشرات الأسهم الرئيسية منذ عامين تقريبا. لكن تلك العوامل أدت بالطبع الى التوجه نحو الأسهم «الأكثر أمانا» وأقل عوائد، لهذا كان قطاع الخدمات من أكثر القطاعات الرابحة في السوق الأميركي منذ بداية العام حيث أنهى الربع الحالي على ارتفاع 8.44 في المئة يتبعه قطاع المواد الأولية الذي ارتفع بواقع 8.38 في المئة بمساعدة من ارتفاع أسعار السلع والمعادن الأساسية.
وفي الجهة الأخرى تداعى قطاع التكنولوجيا العالية الذي يعتبر من أكثر القطاعات تذبذبا وخطورة في الأسواق الأميركية حيث خسر هذا القطاع اجمالي 1.11 في المئة منذ بداية العام، لكن أسوأ أداء سجله قطاع الخدمات المالية الذي تأثر بشكل أساسي بسبب تباطؤ أسواق العقارات ومشاكل بعض شركات التمويل العقاري حيث خسر هذا القطاع أكثر من 3.4 في المئة.
وقال محللون لشبكة رويترز أنهم يتوقعون تماثلا في أداء الأسواق خلال الربع الثاني أيضا مع استمرار التذبذب العالي في الأسواق. ورأوا كثرة تضارب الآراء والتوقعات لمستقبل الاقتصاد الأميركي كانت سببا أساسيا في رفع مستوى التذبذب والأداء السيئ لمؤشرات الأسهم. وخلال الأسبوع المقبل تنتظر الأسواق تقرير مؤشر معهد ادارة الانتاج عن النشاط الصناعي خلال الشهر الماضي. وحتى الآن ترى التوقعات تراجعا في هذا المؤشر بواقع نقطة كاملة خلال شهر مارس الماضي، وارتفاعا طفيفا جدا في مؤشر الخدمات.
وفي نهاية الأسبوع تنتظر الأسواق تقرير العمالة الشهري المتوقع أن يظهر ارتفاعا في عدد الوظائف غير الزراعية بواقع 120 ألفا مقارنة بارتفاعها بواقع 97 ألفا في الشهر السابق.
لاحظ التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية أن مؤشرات الأسهم الأميركية شهدت في مارس أحد أكثر الأشهر تذبذبا منذ أعوام عدة.
وأشار التقرير الى ان الأسهم تأثرت سلبا في نهاية الأسبوع الماضي بسبب بعض القوانين الجديدة التي فرضت ضرائب أعلى على بعض الواردات الصينية الى الولايات المتحدة. وقال محللون ان أي خلافات تجارية مع الصين قد تؤذي مستوى الصادرات الأميركية أيضا لأنها قد تؤدي الى رفع أسعارها في الأسواق الخارجية مقارنة بالسلع الأخرى.
لكن على موجة ايجابية تميز سهم شركة «كاتربيلر» و«at&t» خلال تعامل الجمعة الماضية حيث ساهم هذان السهمان في رفع مستوى مؤشر داو الصناعي ومؤشر ستاندرد أند بورز المجمع بعد أن قامت احدى شركات التقييم المالي على رفع تقييمها لسهم «كاتربيلر» مما رفع مستواه بواقع 1.27 في المئة وعدّل أثر تراجع بعض الأسهم الصناعية الأخرى مثل «جنرال الكتريك» و«بوينغ» التابعة أيضا لمؤشر الداو، أما سهم «at&t» فارتفع بسبب اتجاه الطلب على قطاع الاتصالات بشكل عام خلال أخر يوم تعامل من الربع السنوي الأول وذلك لأنه كان من أكثر القطاعات ارتفاعا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي نهاية يوم التعامل الأخير من الأسبوع الماضي والربع الأول من هذا العام، حقق مؤشر داو الصناعي ارتفاع 5 نقاط فقط الى مستوى 12354.35 نقطة عند الاقفال، بينما تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز بواقع 1.67 نقطة فقط الى مستوى 1420.86 نقطة وتمكن مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا العالية المجمع من الارتفاع بواقع 3.76 من النقطة الى مستوى 2421.64 نقطة.
و قد شهدت أسواق الأسهم الأميركية تذبذا عاليا جدا خلال الربع السنوي الأول من هذا العام على الرغم من أن حصيلة الحركة عقب ثلاثة أشهر كانت أقل من واحد في المئة لكل من المؤشرات الرئيسية حيث أنهى مؤشر داو الصناعي الربع السنوي على تراجع قدره 0.87 في المئة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز بواقع 0.18 في المئة فقط عنه قبل ثلاثة اشهر، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بوقاع 0.26 في المئة خلال نفس الفترة. وكانت تلك أقل حركة لمؤشر التكنولوجيا العالية خلال ربع سنوي على الاطلاق.
وارتفع مؤشر التذبذب الى أعلى مستوياته منذ أربعة أعوام تقريبا خلال الربع السنوي الماضي، وهذا أمر متوقع بسبب الأحداث التي مرت بها الأسواق خلال الأشهر الماضي بين التوتر المستمر في الشرق الأوسط وأسعار النفط وتدهور الأسواق الآسيوية والمشاكل المتعلقة بأسواق العقارات وشركات التمويل العقاري في الولايات المتحدة.
وسجلت نهاية الربع الماضي أسوأ أداء ربع سنوي لمؤشرات الأسهم الرئيسية منذ عامين تقريبا. لكن تلك العوامل أدت بالطبع الى التوجه نحو الأسهم «الأكثر أمانا» وأقل عوائد، لهذا كان قطاع الخدمات من أكثر القطاعات الرابحة في السوق الأميركي منذ بداية العام حيث أنهى الربع الحالي على ارتفاع 8.44 في المئة يتبعه قطاع المواد الأولية الذي ارتفع بواقع 8.38 في المئة بمساعدة من ارتفاع أسعار السلع والمعادن الأساسية.
وفي الجهة الأخرى تداعى قطاع التكنولوجيا العالية الذي يعتبر من أكثر القطاعات تذبذبا وخطورة في الأسواق الأميركية حيث خسر هذا القطاع اجمالي 1.11 في المئة منذ بداية العام، لكن أسوأ أداء سجله قطاع الخدمات المالية الذي تأثر بشكل أساسي بسبب تباطؤ أسواق العقارات ومشاكل بعض شركات التمويل العقاري حيث خسر هذا القطاع أكثر من 3.4 في المئة.
وقال محللون لشبكة رويترز أنهم يتوقعون تماثلا في أداء الأسواق خلال الربع الثاني أيضا مع استمرار التذبذب العالي في الأسواق. ورأوا كثرة تضارب الآراء والتوقعات لمستقبل الاقتصاد الأميركي كانت سببا أساسيا في رفع مستوى التذبذب والأداء السيئ لمؤشرات الأسهم. وخلال الأسبوع المقبل تنتظر الأسواق تقرير مؤشر معهد ادارة الانتاج عن النشاط الصناعي خلال الشهر الماضي. وحتى الآن ترى التوقعات تراجعا في هذا المؤشر بواقع نقطة كاملة خلال شهر مارس الماضي، وارتفاعا طفيفا جدا في مؤشر الخدمات.
وفي نهاية الأسبوع تنتظر الأسواق تقرير العمالة الشهري المتوقع أن يظهر ارتفاعا في عدد الوظائف غير الزراعية بواقع 120 ألفا مقارنة بارتفاعها بواقع 97 ألفا في الشهر السابق.