المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستقبل الغاز



خالد علي علي
31-07-2005, 05:00 PM
عقب توقيع اتفاقية الشروط الاساسية فى شهر فبراير الماضى بين شركتى شل وقطر للبترول حول انشاء مشروع( قطر غاز4 )وهو عبارة عن مصنع ذى خط انتاج واحد للغاز الطبيعى المسال بقدرة انتاجية تبلغ 7.8 مليون طن سنويا وبكلفة 6-7 مليار دولار امريكى على ان يتم انجاز هذا المشروع فى عا م2010 شدت شل فى الشرق الاوسط الرحال الى دولة قطر لتلتقى السيد فيصل السويدى نائب رئيس مجلس ادارة شركة قطر للبترول الذى يتحدث عن خطط شركة قطر غاز فى ان تصبح الشركة الاولى فى العالم فى انتاج الغز الطبيعى المسال فى 2012 ...

يبلغ الانتاج النفطى لدولة قطر فى الوقت الحالى 800الف برميل يوميا.

الحديث هنا للسيد فيصل السويدى نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذى لشركة قطر للغاز المسال المحدودة (قطر غاز) الذى يضيف قائلا تاتى كمية كبيرة من هذا النفط من حقل (دخان) وهو حقل بحرى وقطرى اكتشفتة شركة النفط الانجلو فارسية فى الثلاثينات لكنة لم يدخل فى طور الانتاج الا عقب الحرب العالمية الثانية.

فى تلك الايام كان الغاز الوحيد الذى تنتجة دولة قطر هو الغاز المصاحب الذى ياتى كمنتج ثانوى اثناء انتاج النفط وكان يتم حرقة.

الا انة تم فى عام 1971 اكتشاف حقل الشمال الذى يعد اليوم اضخم حقل غاز فى العالم حيث تقدر احتياطياتة بما يزيد على 900 تريليون قدم مكعب من الغاز غير المصاحب يجعل من دولة قطر ثانى اكبر دولة منتجة للغاز فى العالم.

ومع وجود جميع المشاريع القائمة حاليا والى تتزود بخام التغذية من حقل الشمال فإن معدل انتاجة اليومى حاليا يصل الى نحو 4 بليون قدم مكعب قياسى من الغاز.

لكن عندما تصل المشاريع التى هى قيد لانشاء فى الوقت الحالى الى مرحلة الانتاج الفعلى فإننا نتوقع ان يصل انتاج حقل الشمال الى نحو 24بليون قدم مكعب قياسي من الغاز يوميا.

على الرغم من هذة الزيادة فى الانتاج الغاز فإن عمر حقل الشمال يتوقع لة ان يطول لسنوات عديدة قادمة.

لكن وكما هو الحال مع اى مكمن للهايدروكربونات يجب مراعاة الطريقةالتى تتبع فى ااستخلاص الهيدروكربونات منة وهناك دراسات قائمة حاليا حول حقل الشمال ومكامنة.

والمسالة هنا ليست لى متى سوف نستمر فى انتاج الغاز من حقل الشمال بل هى كيف يمكننا ان نستخرج هذة الاحتياطات بشكل كفؤ وفعال وان ندير الحقل مع هذة الزيادة الهائلة فى الانتاج.

بالنسبة لمهندس المكامن فإن ذلك يعنى المحافظة على توازن الضغوط الطبيعية الموجودة حاليا فى المكمن وتجنب الحاجة الى عمليات الانتاج الاصطناعي.

ويمضى السيد فيصل السويدى فى حيثة قائلا فى الوقت الحالى تنتج دولة قطر الغاز الطبيعى المسال من احتياطات الغاز الموجدة فيا عبر شركتين هما شركة راس غاز المحدودة (قطر غاز).

بدات شركة راس غاز انتاجها من اول خطى انتاج الغاز الطبيعى المسال اللذان تبلغ قدرتهما الانتاجية 3.3 مليون طن سنويا عام 1999 بينما بدا خط الانتاج الثالث فى الشركة الذى تبلغ قدرتة حوالى 4.8 مليون طن سنويا ان يبدا انتاجة قبل نهاية هذا العام, كما انة من المخطط لخط الانتاج الرابع بقدرة انتاجية تبلغ 4.8 مليون طن سنويا أن يبدأ إنتاجه قبل نهاية هذا العام.

أما قطر غاز فتملك ثلاثة خطوط إنتاج بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني طن سنويا, وقد بدات هذه الخطوط انتاجها الفعلى فى اوخر التسعينات هذا وقد تم فى مايو2005 الانتهاء من عمليات التوسعة لهذة الخطوط الانتاجية الثلاثة المعروفة باسم(قطر غاز1)الى حوالى 10 مليون طن سنويا.

وهكذا فإن اجمالى انتاج دولة قطر من الغاز الطبيعى المسال فى الوقت الحالى يتراوحبين 21 الى 22 مليون طن سنويا ويتوقع زيادة الانتاج فى عام 2012 ليصل الى 77 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعى المسال.

وسوف يتحقق هذا الانجاز ان شاء الله عبر انشاء خط انتاج رابع بقدرة انتاجية تبلغ 4.8 مليون طن سنويا فى راس غار وستة فى (قطر غاز) ومن المقرر لاول خطى انتاج من هذة الخطوط الستة الضخمة التى ستبلغ قدرتها الانتاجية 7.8مليون طن سنويا لتكون الاكبر فى العالم فى الانتاج الغاز الطبيعى المسال يطلق عليهما اسم (قطر غاز2) ان يتم تشغيلها فعليا فى شتاء عام 2008/2007.

اما (قطر غاز4) وهو المشروع الذى وقعت دولة قطر مؤخرا اتفاقية الشروط الاساسية الخاصة بتنفيذة مع شركة شل فمن الخطط لة ان يبدا انتاجة الفعلى فى عام 2010 تقريبا ليحقق هدف دولة قطر فى ان يصل انتاجها من الغازالغاز الطبيعى المسال الى77مليون طن سنويا.

ولن يقتصر اثر مشروع (قطر غاز4)على جعل دولة قطر اكبر دولة منتجة للغاز الطبيعى المسال فحسب, بل انة سيجعل من شركة (قطر غاز) اكبر الشركات المنتجة للغاز الطبيعى المسال فى العالم بانتاج سنوى يتوقع لة ان يصل الى 42 مليون طن.

ويمضي السيد فيصل السويدي في حديثه قائلاً "إن إنشاء (قطر غاز 2 ) سيمثل نقطة تحول في عالم أعمال الغاز الطبيعي المسال ومن خلاله ستبرز شركة (قطر غاز) وتتميز على غيرها من شركات الغاز الطبيعي المسالو حيث أن هذا المشروع سيكون فريداً من نوعه في كل المقاييس.

فهو أولاً سيكون أكبر مشاريع الغاز الطبيعي المسال في العالم سوف تستخدم جيلاً جديداً من الناقلات العملاقة للغاز الطبيعي المسال التي تزيد طاقتها الإستيعابية على 200 ألف طن متري من الغاز الطبيعي المسال.

فضلاً على أنه سيكون أول مشروع سوف يمتلك محطة الخاصة بتحويل الغاز السائل إلى غاز طبيعي في البلاد التى سيتم شحنه لها – في هذه الحالة ستكون البلاد هي المملكة المتحدة, ولن يقتصر الأمر على أمتلاك مشروع (قطر غاز 2) للمحطة فحسب, بل أنه سيمتلك أيضاً خط أنابيب يمتد لمسافة 120 في المملكة المتحدة لتوصيل الغاز إلى شبكة الغاز الوطنية المتحدة.

ومع حجم الأستثمار الضخم الذي يصل إلى نحو 12 مليار دولار أمريكي يكون مشروع (قطر غاز 2) أكبر مشروع استثمار في التاريخ في قطاع الهيدركربونات, ولا أعتقد أن هناك أية دولة أخرى في العالم, غير دولة قطر الصغيرة في مساحتها تمتلك مثل هذه الشهية المفتوحة لمشاريع بهذه الضخامة.

وينقل السيد/ فيصل السويدي دفة الحديث إلى موضوع الشحن فيقول: "تكلمت آنفاً بعجالة عن موضوع الشحن وأ{يد هنا أن أضيف بأن جميع هذه المشاريع التى تعمل دولة قطر على تطويرها للوصول إلى هدفها بإنتاج 77 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال أدت إلى تأسيس شركة قطر لنقل الغاز (Qgtc) التى طرحت أٍهمها للإكتتاب في السابع من أبريل الماضي.

سوف تمتلك هذه الشركة مع شركائها أسطولاً من الناقلات العملاقة للغاز الطبيعي المسال مما سيجعلها واحدة من أكبر شركات الشحن البحري في العالم.

خالد علي علي
31-07-2005, 05:02 PM
وسيتألف هذه الأسطور الجديد من ناقلات تتراوح طاقتها الإستعابية بين 210 ألأف إلى 230 ألأف متري مقارنة مع سفننا الحالية التى تبلغ سعتها نحو 135 ألأف طن متري علماً بأن أكبر ناقلة غاز طبيعي مسال تمخر عباب البحر في الوقت الحالي تبلغ طاقتها الإستيعابية 150 ألأف طن متري فقط.


وسوف يتم بناء 16 من هذه الناقلات العملاقة لتقوم بشكل خاص بمهام توصيل وتسليم الغاز الطبيعي المسال من مشروع (قطر غاز 2) إلى الجهات المستوردة.

بينما سيتطلب الأمر ما بين 67 إلى 70 سفينة للوفاء بمتطلبات جميع المشاريع عندما تباشر إنتاجها الفعلي.

وبما أن تكلفة بناء كل واحدة من هذه السفن تصل إلى 200 مليون دولار أمريكي فإنه يتوقع لأجمالي الإستثمار أن يفوق 14 مليار دولار أمريكي سوف تمتلك شركة قطر لنقل الغاز (Qgtc) 60 بالمائة منه. وسيتم بناء معظم ناقلات الغاز الطبيعي المسال في ثلاثة أحواض جافة في كوريا الجنوبية.

ولن تقتصر أعمال شركة قطر لنقل الغاز على ناقلات الغاز اللطبيعي المسال فحسب بل أنها ستقوم بتشغيل ناقلات لغاز البترول المسال وآخري للكبريت والكثفات, وفي المستقبل عندما تدخل علمليتنا الجديدة في مجال البتروكيماويات لمرحلة الإنتاج الفعلي ستقوم الشركة بتشغيل ناقلات خاصة بالمنتجات البتروكيماوية.

وحول موضوع التسويق علق السيد فيصل السويدي قائلاً: هذا الموضوع بطبيعة الحال, هو مثار أهتمام وقلق كبيرين, لكن شل والممساهمين الآخرين كانوا مصدرعون كبير لنا فيه.

ففي الوقت الحالي يمكنني القول بأن أسواقنا مقسمة بالتساوي إلى ثلاثة أُلاث. الأول في الأمركيتين, والثاني في أوربا, أما الثلث الثالث فهوفهو في آسيا.

وإذا أردنا أن ننظر لهذه القسمة بحسب البلدان فإن الولايات المتحدة الأمريكية ربما تمثل سوقنا الأكبر, تليها المملكة اللمتحدة واليابان ثم كوريا ثم الهند اللتان تمثلان أيضاً أسواقاً مهمة.

أضف إلى ذلك أن الهند في نمو متزايد كوجهة تسويقية للغاز الطبيعي المسال, وقد كانت دولة قطر هي التي أوجدت هذا السوق في الهند حيث أنها كانت أول الدول التي قامت بتسويق الغاز في الهند. وأنا أري بأن السوق الهندية تنمو بشكل متسارع وسوف تتحول إلى سوق رئيسية للغاز الطبيعي المسال القطري في المستقبل.

وفي الوقت الحالي توجد أتفاقية تقوم بمقتضاها دولة قطربتزويد الهند بـ5 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال على مدي 25 عاماً.

كما أن الصين تمنثل واحدة من الأسواق العالمية السريعة النمو والتى لا يمكن تجاهلها لذا فإننا عاقدو العزم على ولوج هذه الأسواق وتطويرها متى ما لاحت الفرصة المواتية لذلك.

وأكد السيد فيصل السويدي على مسائلة أنه مع توافر ؟إحتياطات الغاز الهائلة في دولة قطر وموقعها الإستراتيجي المثالي بين الشرق والغرب, فإنه على الحكومة أن تنتهز هذه المعطيات وتحاول الإستفادة من كامل الطاقات الكامنة في هذه الإحتياطيات وتنويع إساليبها في الإستفادة منها تجارياً.

حول ذلك علق قائلاً: وقعت دولة قطر مؤخراً ثلاث أتفاقيات رئيسية حول تطوير مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل.

كان أولها مشسروع (أوريكس) أو (المها). والذي من المقرر أن يبدأ تشغيله الفعلي قبيل نهاية عام 2005, وتقدر طاقتها الإنتاجية بـ 34 ألف برميل يومياً من المنتجات الصديقة للبيئة التي سوف تمثل وقود المستقبل.

والمشروع الثاني هو مشروع اللؤلؤة بإستثمار لرأس مال قدر6 مليارات دولار أمريكي, والذي يتولي إنشاءه شللينتج 140 ألاف برميل يوياً من منتجات تحويل الغاز إلى سوائل, وللمخطط من المرحلة الأولى منه أن تبدأ إنتاجها في آواخر عام 2009.

وآخرين هناك مشروع ثالث لتحويل الغاز إلى سوائل وهو مع شركة إكسون موبيل لإنتاج نحو 140 ألأف برميل يومياص أيضاً ومن المتوقع أن يصل لمرحلة الإنتاج الفعلي فيما بعد عام 2010.

ومن المشاريع التطويرية الآخري التى تعمل عليها دولة قطر للإستفادة تجارياً من إحتياطياتهاالهائلة من الغاز مشروعت إنشاء خط أنابيب لتوصيل الغاز الطبيعي إلى جيرانها, وهو ما يعرف بمشروع (دوليفن) ومن المقرر أن يتم تسليم أو لشحنة منه في عام 2007م.

خط الأنابيب هذا سوف يوصل الغاز الطبيعي إلى دولة الإمنارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ولو تحققت طموحات المشاركين في هذا المشروع الضخم فإن الغاز قد يصل إلإلى دول أخري أبعد من ذلك.

قبل عشر سنوات عندما صرحت دولة قطر عن طموحها بأن تكون بأن تكون أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم انتقد كثيرون هذا التوجه لدولة قطر وتسائلوا لماذ لا يتم إنفاق مبالغ مالية أكب رفي أعما لالتنقيب عن النفط عوضاً عن تطوير الغاز. لقد كان قرار الحكومة في التركيز على الغاز قراراً حكيماً وممتازاً, وهيالأن تقطف ثمار ذلك القرار من خلال منافع وفوائد جمة عادت على الشعب القطري.

ليس لدي أدني شك أن قرار الحكومة في التركيز على منتجات تحويل الغاز إلى سوائل سيكون مثل سابقه أنبثق عن بصيرة ثاقبة بالتأكيد سوف ينتج عنه فوائد عظيمة للشعب القطري.

ومع أزدياد صرامة القوانين والأنظمة البيئة طوال الوقت وأرتفاع درجات القلق بين الناس حول مسائلة الإنبعاثات الغازية فإن أنواع الوقود الخالية من الشوائب مثل نواتج تحويل الغاز إلى سوائل ستكون هي وقود المستقبل, ودولة قطر ترغب في أن تكون في طليعة هذا التطور.

مما يعنى أن طموح دولة قطر لا يقتصر في أن تصبح الأولي في العالم في مجا لالغاز الطبيعي المسال أو تحويل الغازإلى سوزائل فحسب بل أن تكون الأولي في جميع مجالات أعمال الغاز.

وحول الدور الذي يجب أن تؤديه شركات النفط العالمية في دولة قطر, يقول السيد فيصل هناك دور رئيسي يمكن أـن تلعبه شركات النفط العالمية في تنمية دولة قطر واقتصادها, ونحن في دولة قطر نعي تماماً الفوائد التي يمكن أن تعود على البلاد من العمل عبر شركات النفط العالمية مثل شل, ولهذا السبب دعونا شركات النفط العالمية للعمل معنا في تطوير احتياطيات دولة قطر من الغاز.

جلبت شركات النفط العالمية معها الكثير من المنافع والحكومة القطرية تقدر هذه المساهمات بشكل كبير, وتدرك الدولة بأنه بدون مساعدة شركات النفط العالمية سوف لن يكون هناك من السهل عليها توفير التمويل المالي المطلوب أو تطوير أسواق لتسوب قالمنتجات وتسخير التكنولوجيا والأشخاص ذوي الخبرات التقنية لتنفيذ جميع هذه المشاريع لوحدها.

فعلي سبيل المثال, مشروع واحد مثل (قطر غاز 4), الذي نعمل على تنفيذه بالشراكة مع شل, وحده يستقطب 200 إلى 300 مهندس, وببساطة فإن دولة قطر لا تمتلك الموارد اللازمة لتوقير القوة العاملة لجميع هذه المشاريع دون مساعدة المغتربين.

"من يعرف شل وعراقتها جيداً لا يمكنه أن يتجاهلها, ودولة قطر مسرورة بمشاركة شركة شل بشكل شامل وفعال في أنشطة أعمال الهيدروكربونات.

وسيكون مشروع "اللؤلؤة" الذي يستثمر 6 مليارات دولار أمريكي والذي سيكون أكبر مشروع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم, أول مشاريع شل التي ستبدأ إنتاجه افي دولة قطر. وسيتبعه بشكل سريع مشروع "قطر غاز4" وهو خط إنتاج للغاز الطبيعي المسالبقدرة إنتاجية تبلغ 7.8 مليون طن سنوياً.

وبعد ذلك سنتطلع لإنجاز مشروع إنشاء مجمع بتروكيماويات رفيع المستوي بكلفة مليار دولار أمريكي, ذلك المشروع الذي جري توقيع اتفاق نوايا حوله فيشل في شهر فبراير الماضي.

ومن خلال إستثماراتها التي يتوقع أن تترواح بين 14 إلى 15 مليار دولار أمريكي في دولة قطر.

ويبلغ إجمال يالإستثمار الذي نتوقع تدفقه إلى دولة قطر خلال الأعوام السلعة القادمة في حدود 70 مليار دولار أمريكي في أعمال الشحن البحري وتطوري المؤاني ومرافق إنتاج الغاز نفسها.

وسيكون لذلك أثره الهائل فيما يعود بالنفع على البلاد وشعبها وسيؤكد كون دولة قطر الدولة الأعلى في الإنتاج القومي الإجمالي في العالم.

وفيما يتعلق بموضوع توطين الوظائف علق السيد/ فيصل السويدي قائلاً: أحد الأهدافالصريحة لدولة قطر هو السعي لتدريب وتطوير وتوظيف القطريين لتحقيق نسبة 50% بالمائة من توطين الوظائف في الدوائر الحكومية, ويسرنا القول بأننا في الوقت الحالي قريبون جداً من تحقيق هذه النسبة حيث أن النسبة الحالية في توطين الوظائف داخل دوائر الدولة تبلغ 46% بالمائة.

ومن جهة أخري أنا لا أريد أن أعطي أنطباعاً بأن المواطنين القطريين سيحلون محل المغتربين, فهذه ليست الحال في الواقع. نحن متلزمون بتوظيف وتدريب المواطنين القطريين لكن في الوقت ذاته نحن متلزمين أيضاً تجاه الوافدين في البلاد الذين بذلوا جهوداً كبيرة في المساعدة في تنمية دولة قطر ولن نتبع أسلوب الحشو غير الضروري لمجرد توظيف المواطنين القطريين.

وأنهي السيد/ فيصل السويدي حديثة قائلاً: نحن نترقب بنوع من الخوف جميع هذه التطورات الهائلة, لكن في ظل القيادة الحكيمة لسيدي صاحب السمو أمير دولة قطر أنا على ثقة بأن مستقبل البلاد وموارد الغاز فيها ستتم إدارتها بشكل حكيم بما يعود بالنفع والرفاه على الشعب القطري.

مساهمة بسFresh
31-07-2005, 05:08 PM
موضوع غاز = خالد علي علي

:)

بالتوفيق

qatari1
31-07-2005, 05:09 PM
شتبي تقول يعني؟؟!!!!
عطنا الزبدة يا خالد، وفكنا من عوار راس الناقلات:(
:anger1: :anger1: :anger1: :court: :court: :anger1:

فارس نجد
31-07-2005, 06:59 PM
الاخ خالد
شكرا للافادة