عزوز المضارب
02-04-2007, 01:37 AM
باتريك نيكولاس رئيس مجلس الاعمال القطري الامريكي لالراية الاقتصادية
قطر ستصبح صانعاً لسوق الغاز عالمياً خلال السنوات العشر القادمة
حجم الصادرات الأمريكية إلي دولة قطر يصل إلي مليار وثلاثمائة مليون دولار أمريكي
اكد السيد باتريك نيكولاس السفير الامريكي الاسبق في قطر ورئيس مجلس الاعمال القطري الامريكي ان دولة قطر ستصبح صانعاً لسوق الغاز عالميا خلال السنوات العشر القادمة فمثلما اصبحت السعودية صانع سوق النفط فان قطر ستكون صانع سوق الغاز في العالم واهم بلد في تسويق الغاز.
وقال في حوار خاص لالراية الاقتصادية ان الاقتصاد القطري يعد اقوي اقتصاد في منطقة الشرق الاوسط وهناك موارد كبيرة بالدولة يواكبها تقدم اقتصادي واجتماعي وسياسي وثقافي بالاضافة الي التقدم في ترتيب الجهاز التجاري والاقتصادي فقطر الدولة الوحيدة بالعالم العربي التي يوجد بها تنسيق بين التقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي لافتا الي ان هناك دولا اخري بها تقدم اقتصادي مثلا بدون تقدم اقتصادي او العكس ودول اخري بها وفرة في النفط والغاز وبها تقدم بالجهاز الاقتصادي لكن 50% من السكان لا تستطيع النساء بها ان تعمل كما ان دولا كبيرة بمنطقة الشرق الاوسط تجد مستوي الخريجين فيها ما زال ضعيفا الا ان قطر بها تقدم في التعليم وذلك نتيجة استقطاب العديد من الجامعات الامريكية التي تؤثر في مستوي التعليم وتخلق نوعا من المنافسة وهو ما نراه الان من محاولة جامعة قطر تحسين نفسها والدخول في منافسة مع الجامعات الاجنبية التي تدخل الي قطر.
واضاف ان التقدم الحادث هنا في قطر كبير جدا ولا يمكن وصفه فالتغير ليس فقط في البنايات والعمائر ولكن تغييراً في الشعوب 95% من سكان الخليج لم يكونوا يقرؤون الان 95% يقرؤون و30 % خريجي جامعات فكان سكان الخليج عام 1964 عندما كنت وقتها نائب قنصل في طهران لم يكونوا يعرفون شيئا عن العالم الخارجي.
اما آخر 10 سنوات حدث تقدم في النواحي الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصاد في دولة قطر يعد افضل من اي دولة عربية.
وحول ما تشهده المنطقة من توترات في الوقت الراهن قال نيكولاس ان التنمية والاستقرار ضروريان لان الاستقرار الداخلي يعتمد علي التنمية والتقدم لافتا الي ان معظم الشعوب في الوطن العربي متشائمة الا ان المواطن القطري متفائل لانه يري حكومة تلبي كل احتياجاته فهي تعد البلد الوحيد الذي ليس به وزارة اعلام وبها حرية وليس هناك رقابة علي الصحف وتستطيع كتابة ما تريد في الصحف والشعب غير خائف اما بقية الدول العربية الاخري فما زال هذا الخوف موجوداً ويؤثر علي التنمية والاستقرار.
واكد ان حماية آبار النفط هي مسئولية الجميع مشيرا الي انه وفي حالة حدوث اي مشكلات وتوترات في المنطقة فان سعر برميل النفط سوف يقفز الي 300 دولار فلو حدثت مثلا حرب كبيرة في الخليج فمن الوارد ان يقفز سعر برميل النفط الي هذا السعر ولو قام الامريكان بضربة عسكرية غير محسوبة ضد ايران وقامت ايران بالرد وغرقت ناقلات الغاز والنفط فمن الطبيعي ان يحدث هذا بالاضافة الي انها سوف تؤخر من الاستثمارات وتشكل كارثة علي العالم وقال ان الحرب بين امريكا وايران تعني كارثة عالمية حتي اذا كان هناك كل الترتيبات والحسابات لتجنب حدوث كارثة.
وحول حجم الاستثمارات الامريكية في قطر قال باتريك انها كبيرة وفي تزايد مستمر وهذا الرقم قابل للزيادة ومعظم الاستثمارات تنصب في قطاع النفط والطاقة ونتوقع ان تمتد هذه الاستثمارات مستقبلا الي قطاعات اخري مثل قطاع الخدمات او انشاء المصانع في قطر وتصدير المنتجات من قطر الي اسيا.
وقال ان دورنا في مجلس الاعمال القطري الامريكي يتمثل في تشجيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الشركات القطرية والامريكية كما نشجع كل العلاقات ونعطي معلومات حول قطر للكونجرس الامريكي والشركات الامريكية والصحافة والاعلام الامريكي وهناك نشرة اسبوعية لاعطاء معلومات حول قطر للشركات والحكومة الامريكية واذا كان هناك امكانية نقوم بتسهيل او حل اي مشكلة بين اي شركة امريكية وقطرية قبل وصولها الي المحاكم.
وحول اقبال المستثمرين الامريكيين علي المجيء الي قطر قال ان المشكلة التي كنا نواجهها في الماضي هي التجاهل الكبير لقطر من قبل الشركات المتوسطة حيث بدأوا في معرفة قطر منذ عامين فقط ونحن بذلنا مجهودا ضخما لتعريف المستثمرين الامريكان بدولة قطر فهم يعرفون الكويت والسعودية والامارات لكن قطر ما زالت غير معروفة كثيرا لافتا في الوقت نفسه إن حجم الصادرات الأمريكية إلي دولة قطر يصل إلي مليار وثلاثمائة مليون دولار أمريكي، فيما تصل حجم الصادرات القطرية إلي الولايات المتحدة الأمريكية إلي أربعمائة مليون دولار.
واكد باتريك ان قطر ستتمكن من التحول. إن لم تكن قد تحولت فعلاً إلي قطب قوي جاذب للاستثمارات في المنطقة خلال سنتين أو ثلاث سنوات من الآن، خصوصاً الاستثمارات التعليمية. كما انها تحتضن الان العديد من الجامعات العالمية العريقة والمجهزة بنحو 800 ألف متر مربع لمدينة تعليمية متكاملة.
واكد باتريك ان العلاقات الامريكية القطرية جيدة جدا وفي اوج ازدهارها وهناك بصورة ما اختلاف حول قضايا مثل العراق وايران لكن لا اعتقد ان هناك تخالفاً سياسياً هناك وجهة نظر تختلف عن وجهة النظر الامريكية في هذه الامور لكن اذا اخذنا علي المستوي الاقتصادي والتعليمي والتجاري فان العلاقات في أوج ازدهارها.
ويصف باتريك الاقتصاد الامريكي فيقول انه يعد اقوي اقتصاد في العالم الا ان مشكلته تكمن في الاقتصاد الصغير حيث حدث هناك تفارق في الدخل الشخصي والتعليم وهذه المشاكل في امريكا يجب وضع الحلول لها مستقبلا لكن الاقتصاد بشكل عام اقوي اقتصاد في الدنيا مشيرا الي ان حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 يقدر بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الاسمية, وهو ما يجعل أمريكا تحتل المرتبة الأولي عالمياً من ناحية حجم الاقتصاد بفارق كبير عن أقرب منافسيها.
قطر ستصبح صانعاً لسوق الغاز عالمياً خلال السنوات العشر القادمة
حجم الصادرات الأمريكية إلي دولة قطر يصل إلي مليار وثلاثمائة مليون دولار أمريكي
اكد السيد باتريك نيكولاس السفير الامريكي الاسبق في قطر ورئيس مجلس الاعمال القطري الامريكي ان دولة قطر ستصبح صانعاً لسوق الغاز عالميا خلال السنوات العشر القادمة فمثلما اصبحت السعودية صانع سوق النفط فان قطر ستكون صانع سوق الغاز في العالم واهم بلد في تسويق الغاز.
وقال في حوار خاص لالراية الاقتصادية ان الاقتصاد القطري يعد اقوي اقتصاد في منطقة الشرق الاوسط وهناك موارد كبيرة بالدولة يواكبها تقدم اقتصادي واجتماعي وسياسي وثقافي بالاضافة الي التقدم في ترتيب الجهاز التجاري والاقتصادي فقطر الدولة الوحيدة بالعالم العربي التي يوجد بها تنسيق بين التقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي لافتا الي ان هناك دولا اخري بها تقدم اقتصادي مثلا بدون تقدم اقتصادي او العكس ودول اخري بها وفرة في النفط والغاز وبها تقدم بالجهاز الاقتصادي لكن 50% من السكان لا تستطيع النساء بها ان تعمل كما ان دولا كبيرة بمنطقة الشرق الاوسط تجد مستوي الخريجين فيها ما زال ضعيفا الا ان قطر بها تقدم في التعليم وذلك نتيجة استقطاب العديد من الجامعات الامريكية التي تؤثر في مستوي التعليم وتخلق نوعا من المنافسة وهو ما نراه الان من محاولة جامعة قطر تحسين نفسها والدخول في منافسة مع الجامعات الاجنبية التي تدخل الي قطر.
واضاف ان التقدم الحادث هنا في قطر كبير جدا ولا يمكن وصفه فالتغير ليس فقط في البنايات والعمائر ولكن تغييراً في الشعوب 95% من سكان الخليج لم يكونوا يقرؤون الان 95% يقرؤون و30 % خريجي جامعات فكان سكان الخليج عام 1964 عندما كنت وقتها نائب قنصل في طهران لم يكونوا يعرفون شيئا عن العالم الخارجي.
اما آخر 10 سنوات حدث تقدم في النواحي الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصاد في دولة قطر يعد افضل من اي دولة عربية.
وحول ما تشهده المنطقة من توترات في الوقت الراهن قال نيكولاس ان التنمية والاستقرار ضروريان لان الاستقرار الداخلي يعتمد علي التنمية والتقدم لافتا الي ان معظم الشعوب في الوطن العربي متشائمة الا ان المواطن القطري متفائل لانه يري حكومة تلبي كل احتياجاته فهي تعد البلد الوحيد الذي ليس به وزارة اعلام وبها حرية وليس هناك رقابة علي الصحف وتستطيع كتابة ما تريد في الصحف والشعب غير خائف اما بقية الدول العربية الاخري فما زال هذا الخوف موجوداً ويؤثر علي التنمية والاستقرار.
واكد ان حماية آبار النفط هي مسئولية الجميع مشيرا الي انه وفي حالة حدوث اي مشكلات وتوترات في المنطقة فان سعر برميل النفط سوف يقفز الي 300 دولار فلو حدثت مثلا حرب كبيرة في الخليج فمن الوارد ان يقفز سعر برميل النفط الي هذا السعر ولو قام الامريكان بضربة عسكرية غير محسوبة ضد ايران وقامت ايران بالرد وغرقت ناقلات الغاز والنفط فمن الطبيعي ان يحدث هذا بالاضافة الي انها سوف تؤخر من الاستثمارات وتشكل كارثة علي العالم وقال ان الحرب بين امريكا وايران تعني كارثة عالمية حتي اذا كان هناك كل الترتيبات والحسابات لتجنب حدوث كارثة.
وحول حجم الاستثمارات الامريكية في قطر قال باتريك انها كبيرة وفي تزايد مستمر وهذا الرقم قابل للزيادة ومعظم الاستثمارات تنصب في قطاع النفط والطاقة ونتوقع ان تمتد هذه الاستثمارات مستقبلا الي قطاعات اخري مثل قطاع الخدمات او انشاء المصانع في قطر وتصدير المنتجات من قطر الي اسيا.
وقال ان دورنا في مجلس الاعمال القطري الامريكي يتمثل في تشجيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الشركات القطرية والامريكية كما نشجع كل العلاقات ونعطي معلومات حول قطر للكونجرس الامريكي والشركات الامريكية والصحافة والاعلام الامريكي وهناك نشرة اسبوعية لاعطاء معلومات حول قطر للشركات والحكومة الامريكية واذا كان هناك امكانية نقوم بتسهيل او حل اي مشكلة بين اي شركة امريكية وقطرية قبل وصولها الي المحاكم.
وحول اقبال المستثمرين الامريكيين علي المجيء الي قطر قال ان المشكلة التي كنا نواجهها في الماضي هي التجاهل الكبير لقطر من قبل الشركات المتوسطة حيث بدأوا في معرفة قطر منذ عامين فقط ونحن بذلنا مجهودا ضخما لتعريف المستثمرين الامريكان بدولة قطر فهم يعرفون الكويت والسعودية والامارات لكن قطر ما زالت غير معروفة كثيرا لافتا في الوقت نفسه إن حجم الصادرات الأمريكية إلي دولة قطر يصل إلي مليار وثلاثمائة مليون دولار أمريكي، فيما تصل حجم الصادرات القطرية إلي الولايات المتحدة الأمريكية إلي أربعمائة مليون دولار.
واكد باتريك ان قطر ستتمكن من التحول. إن لم تكن قد تحولت فعلاً إلي قطب قوي جاذب للاستثمارات في المنطقة خلال سنتين أو ثلاث سنوات من الآن، خصوصاً الاستثمارات التعليمية. كما انها تحتضن الان العديد من الجامعات العالمية العريقة والمجهزة بنحو 800 ألف متر مربع لمدينة تعليمية متكاملة.
واكد باتريك ان العلاقات الامريكية القطرية جيدة جدا وفي اوج ازدهارها وهناك بصورة ما اختلاف حول قضايا مثل العراق وايران لكن لا اعتقد ان هناك تخالفاً سياسياً هناك وجهة نظر تختلف عن وجهة النظر الامريكية في هذه الامور لكن اذا اخذنا علي المستوي الاقتصادي والتعليمي والتجاري فان العلاقات في أوج ازدهارها.
ويصف باتريك الاقتصاد الامريكي فيقول انه يعد اقوي اقتصاد في العالم الا ان مشكلته تكمن في الاقتصاد الصغير حيث حدث هناك تفارق في الدخل الشخصي والتعليم وهذه المشاكل في امريكا يجب وضع الحلول لها مستقبلا لكن الاقتصاد بشكل عام اقوي اقتصاد في الدنيا مشيرا الي ان حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 يقدر بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الاسمية, وهو ما يجعل أمريكا تحتل المرتبة الأولي عالمياً من ناحية حجم الاقتصاد بفارق كبير عن أقرب منافسيها.