المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أولمرت يعلن استعداده لقمة إسرائيلية ــ عربية تبحث مبادرة السلام



@ عاشق الريم @
02-04-2007, 03:26 AM
أولمرت يعلن استعداده لقمة إسرائيلية ــ عربية تبحث مبادرة السلام
أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، امس، انه مستعد للمشاركة في قمة اسرائيلية - عربية تعقد بدعوة من السعودية من اجل مناقشة مبادرة السلام العربية.
وقال اولمرت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في القدس «اعلن بهذه المناسبة لقادة الدول العربية، انه اذا ما دعا العاهل السعودي (الملك عبدالله بن عبد العزيز) الى اجتماع للدول العربية المعتدلة ودعاني مع رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) لعرض الافكار السعودية علينا، فسأتوجه للاستماع اليها وسأعرض افكارنا بسرور».
واضاف: «لا أريد أن أفرض عليهم (القادة العرب) ما الذي يجب عليهم أن يقولوه... ليس ثمة حاجة إلى أن تكون بياناتنا متطابقة في هذا الاجتماع التمهيدي».
وكان أولمرت أبدى في مقابلة مع مجلة «التايم»، استعداده للاجتماع مع خادم الحرمين الشريفين. وقال في الحديث الذي نشر السبت، انه «لو توافرت لي الفرصة للقاء الملك عبدالله، فسيفاجأ بما سيسمعه مني». وتابع أنه ينظر بإيجاب إلى الدور الفعال الذي تقوم به السعودية في الشرق الأوسط منذ سنوات.
كما اكد أولمرت انه لا يرفض مبدأ اجراء مفاوضات سلام مع سورية، شرط ان يتم الاعداد لها في شكل جيد لكي لا تتعثر منذ بدايتها.
ورداً على سؤال في شأن المفاجأة التي يخططها للملك عبدالله، قال اولمرت انه «عندما سيقرأ عن ذلك في التايم، لن يفاجأ». وتابع «ليس سراً» أنه قرأ بتمعن نص المبادرة السعودية (العربية للسلام)، وبرأيه فهي «تعرض توجهاً مهماً، وهي ليست وثيقة سياسية وليست مبلورة في شكل كاف، وإنما تظهر توجها يروق» له.
وتابع رئيس الحكومة: «انا انظر بايجابية كبيرة الى الدور الفاعل الذي يقوم به السعوديون في الشرق الاوسط منذ سنوات عدة. في السابق كان هناك قلق حول دور السعوديين، الا انني اعتقد ان حس المسؤولية والرؤية اللذين ابداهما جلالته جديران جدا بالاهتمام. ليس سرا إذا قلت بأنني قرأت باهتمام كبير المبادرة السعودية وهي مقاربة مثيرة جدا للاهتمام».
وكرر أولمرت تصريحاته في شأن إمكان التوصل إلى سلام شامل ودائم في المنطقة خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال في مقابلة أجرتها معه القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي وبثتها مساء السبت، إن سلاما شاملا ودائما في الشرق الأوسط هو «الرؤية» التي يعمل بموجبه.
لكن أولمرت اعتبر أن «الدول العربية تطرح اقتراحا (مبادرة السلام العربية) أعتقد أنه ليس جيدا بما يكفي لكنه أفضل مما اقترحوه في الماضي وقد تحولت (الدول العربية) إلى فعالة في عمليات سياسية». وأردف: «أيضا من دون علاقة مع مبادرة السلام العربية فإننا سنستمر في الحوار مع جهات فلسطينية من خلال تجاهل حكومة حماس (في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية) ونحظى بدعم العالم».
الى ذلك، تهرب اولمرت من سؤال «التايم» حول الرفض الإسرائيلي لتجديد المفاوضات مع سورية، بقوله «انا لا ارفض مفاوضات مع سورية، الا ان ذلك يجب ان يتم في شكل يضمن تمكننا من التقدم بدلا من التعثر منذ البداية».
وحول لقاءات إبراهيم سليمان، وهو أميركي من أصل سوري، مع المدير العام لوزارة الخارجية سابقاً، الون ليئيل، اوضح اولمرت «انا لم اشارك في هذه الاتصالات التي كانت تجري على مستوى ثانوي. لم تكن جدية ولم يتعاط معها السوريون على هذا الاساس. انها لا تعني شيئا». وتابع: «يجب ان نتأكد بأننا حين نتكلم عن مفاوضات سلام مع سورية يجب ان نكون واثقين بأن ما يدور في خلدهم وما يدور في خلدنا هو نفسه تقريبا».
ورد على سؤال من الصحافي جو كلاين الذي اشتهر ككاتب كتاب «الوان الحكم» عن الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون، قال اولمرت «انا معني بالمشاركة في لقاء اقليمي يشارك فيه السعوديون ويمنح رعاية للمفاوضات» بين اسرائيل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وبتقدير مصادر سياسية، فان رئيس الوزراء معني بحدث دراماتيكي يسجل انطلاقة سياسية.
إلى ذلك، افاد استطلاع للرأي أجراه مركز «تامي شتاينمتس» لدراسات السلام وبرنامج «افانس لتسوية النزاعات» في جامعة تل أبيب، أن هناك تأييداً إسرائيلياً للمفاوضات في شأن تسوية إقليمية، على أساس المبادرة العربية، إلا أن هناك شكوكاً حول مقدرة حكومة أولمرت على إجراء مفاوضات كهذه.
وحسب معطيات الاستطلاع، فإن 56 في المئة ممن اطلعوا على المبادرة، قالوا انهم يؤيدون الاستجابة لها، مقابل معارضة 38 في المئة. وقال 72 في المئة ان مكانة حكومة أولمرت لا يمكنها من الدخول في مفاوضات على تسوية دائمة وشاملة.

GPC
02-04-2007, 03:47 AM
نفس السيناريو حدث في السبعينيات من القرن الماضي عندما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت مناحم بيجين الرئيس المصري السادات إلى الاجتماع معاص والتفاوض وحدث أن ذهب السادات إليه وتفاوض معهم واسترد سيناء ويومها وصفناه بالخائن العميل وقاطعناه وما أشبه اليوم بالبارحه فهل إذا قبل خادم الحرمين الشريفين بالاجتماع مع أولمرت سنصفه بالخائن أيضا؟
أشك في ذلك لأن الأوضاع تغيرت ولم يعد هناك أرض نتفاوض عليها اللهم إلا أجزاء من الضفه الغربيه أما القدس فلا أعتقد أن إسرائيل ستفرط فيها بسهوله

غريب احساس
02-04-2007, 04:21 AM
لا يتم انعقاد القمه العربيه الاسرائيله بدعوه من السعوديه لنها رافضه مبداء التفاوض المباشر مع اسرئيل واتوقع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لن يغير القاعده ولن يخالف الملوك من قبله واتمنى انه يرفض دخول السعوديه طرف مشارك