البانوش
02-04-2007, 01:50 PM
اختراق ألطائرات الامريكية لأجواء إيران.. فهل بدات الحرب..
اخترقت مقاتلتان أميركيتان الأجواء الإيرانية أمس فوق محافظة خوزستان، بحسب ما أعلن أحد القادة العسكريين الإيرانيين، الذي قال إن المقاتلتين توجهتا فيما بعد إلى العراق.
على صعيد أزمة البحارة، تظاهر طلاب إيرانيون أمس أمام السفارة البريطانية في طهران، مطالبين بمحاكمة البحارة المعتقلين، ووقف الانتهاكات البريطانية للمياه الإقليمية الإيرانية، ورجم الطلاب السفارة بالحجارة، ورموا عليها المفرقعات، لكن ذلك لم يؤد إلى وقوع إصابات، بحسب متحدثة باسم الخارجية البريطانية. جاء ذلك فيما أعلن وزير الدفاع البريطاني ديز براون أن لندن تجري «اتصالات ثنائية مباشرة» مع إيران حول البحارة، وقال براون «نحن حريصون على حل هذه المسألة بالسرعة الممكنة وبالطرق الدبلوماسية، ونبذل كل جهد ممكن لتحقيق ذلك».
وأيد الرئيس الأميركي جورج بوش مساعي رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، لحل الأزمة دبلوماسيا، قائلا: إنه «مع الحل السلمي للنزاع».
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، تعليقا على الأزمة إن «المتكبر يصدر تصريحات ومطالب ضد الشعب الإيراني، بدلا من تقديم الاعتذار وإبداء الأسف»، في إشارة إلى بريطانيا.
وفي موضوع «النووي» وعد نجاد الشعب الإيراني بتطورات جديدة يتم الإعلان عنها قريبا.
وفي سياق الحلول المطروحة للأزمة، ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» أمس، وجود خطة وضعتها الحكومة البريطانية خلال اجتماع طارىء السبت، تتعهد بموجبها لطهران بألا تدخل البحرية الملكية المياه الإقليمية الإيرانية بتاتا دون إذن. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع البريطانية قوله «إن هذه الخطة تحمل بعض الأمل»، وقال «نحن مستعدون لتقديم ضمانة للإيرانيين بأننا لن ندخل أبدا إلى مياههم الإقليمية دون إذنهم، لا الآن ولا في المستقبل».
اخترقت مقاتلتان أميركيتان الأجواء الإيرانية أمس فوق محافظة خوزستان، بحسب ما أعلن أحد القادة العسكريين الإيرانيين، الذي قال إن المقاتلتين توجهتا فيما بعد إلى العراق.
على صعيد أزمة البحارة، تظاهر طلاب إيرانيون أمس أمام السفارة البريطانية في طهران، مطالبين بمحاكمة البحارة المعتقلين، ووقف الانتهاكات البريطانية للمياه الإقليمية الإيرانية، ورجم الطلاب السفارة بالحجارة، ورموا عليها المفرقعات، لكن ذلك لم يؤد إلى وقوع إصابات، بحسب متحدثة باسم الخارجية البريطانية. جاء ذلك فيما أعلن وزير الدفاع البريطاني ديز براون أن لندن تجري «اتصالات ثنائية مباشرة» مع إيران حول البحارة، وقال براون «نحن حريصون على حل هذه المسألة بالسرعة الممكنة وبالطرق الدبلوماسية، ونبذل كل جهد ممكن لتحقيق ذلك».
وأيد الرئيس الأميركي جورج بوش مساعي رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، لحل الأزمة دبلوماسيا، قائلا: إنه «مع الحل السلمي للنزاع».
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، تعليقا على الأزمة إن «المتكبر يصدر تصريحات ومطالب ضد الشعب الإيراني، بدلا من تقديم الاعتذار وإبداء الأسف»، في إشارة إلى بريطانيا.
وفي موضوع «النووي» وعد نجاد الشعب الإيراني بتطورات جديدة يتم الإعلان عنها قريبا.
وفي سياق الحلول المطروحة للأزمة، ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» أمس، وجود خطة وضعتها الحكومة البريطانية خلال اجتماع طارىء السبت، تتعهد بموجبها لطهران بألا تدخل البحرية الملكية المياه الإقليمية الإيرانية بتاتا دون إذن. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع البريطانية قوله «إن هذه الخطة تحمل بعض الأمل»، وقال «نحن مستعدون لتقديم ضمانة للإيرانيين بأننا لن ندخل أبدا إلى مياههم الإقليمية دون إذنهم، لا الآن ولا في المستقبل».