عزوز المضارب
03-04-2007, 02:19 AM
41 شركة ومؤسسة عالمية انضمت للمركز ..شركة قطر العالمية للتأمين تحصل على ترخيص للعمل بمركز قطر للمال
ستيوارت: المركز يعمل على جذب أكبر شركات التأمين العالمية للسوق القطري
ايان: قطر خيار استراتيجي لخطة نمو وتطور الشركة في المنطقة
الشركة تقدم خدمات شاملة لخدمات التأمين واعادة التأمين للشركات والأفراد
توسع في مشاريع الشركة و1.2 مليار ريال حجم اعمالها في 2006
عبدالله محمد أحمد :
منح مركز قطر للمال شركة قطر العالمية للتأمين ترخيصا للعمل بالمركز..وأعلنت شركة قطر للتأمين التي تتبع اليها الشركة الجديدة التي انضمت للمركز خلال مؤتمر صحفي عقدته امس بمركز قطر للمال في الدوحة ان الشركة تهدف إلى الاستفادة من الدعم المقدم من المركز لتوسيع نطاق أعمالها في السوق القطري وتوفير خدمات متطورة، كما تسعى إلى تطبيق مقاييس عالية المستوى في إدارة المخاطر.
وأكد السيد ايان سنجستر نائب المدير التنفيذي لشركة قطر للتأمين ان دولة قطر تتوافر بها فرص كبيرة للتأمين خاصة في ضوء ما تشهده من نمو اقتصادي كبير، مما يجعلها خياراً استراتيجياً في خطة نمو وتطور الشركة في المنطقة. وقال ان الشركة سوف تبدأ نشاطها بالمركز اعتبارا من شهر يونيو القادم وبرأسمال يبلغ حوالي 200 مليون ريال قطري بعد حصولها على رخصة العمل من مركز قطر للمال، مشيرا الى ان الشركة اعدت خططها للانطلاق لتقديم خدمات التأمين واعادة التأمين في السوق القطري الذي يشهد قيام العديد من المشروعات في مختلف مجالات الطاقة، خاصة في مدينة راس لفان الصناعية.حيث توفر الشركة خدمات واسعة من منتجات التأمين على مستوى الأفراد والشركات.
وقال ان شركة قطر للتأمين تعتبر من الشركات العريقة التي تعمل بالسوق القطري منذ عام 1965 عندما انطلقت مسيرتها قبل اكثر من 40 عاما مشيرا الى ان الشركة قد تطورت خدماتها بشكل كبير لتشمل العديد من دول المنطقة.
وقال: لقد حان الوقت من اجل التوسع في اعمال التأمين واعادة التأمين وان الشركة سوف تسهم بشكل فاعل في تطوير السوق التأميني بدولة قطر خاصة من خلال المشاريع الضخمة الموجودة حاليا في قطر.
واكد السيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر للمال ان مركز قطر يعمل على توفير افضل البيئات التنظيمية لجذب اكبر شركات التأمين العالمية للعمل في دولة قطر والمشاركة في تطوير صناعة التأمين في البلاد وتوفير الاحتياجات المتزايدة لخدمات هذا القطاع المهم، خاصة في ضوء ما تشهده دولة قطر من تنفيذ مشروعات ضخمة تصل تكلفتها الى مليارات الدولارات، مشيرا الى أن المركز يعمل على استقطاب شركات التأمين العالمية للمساهمة في تقديم خدمات متنوعة وشاملة دعما لمسيرة الاقتصاد القطري المتنامي وقال ان مركز قطر للمال يعمل كذلك على خلق الفرص من اجل دعم الشركات المحلية والمساعدة في تطوير اعمالها لتشمل كل دول المنطقة والعالم.
وقام السيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر المالي بتسليم رخصة العمل لشركة قطر العالمية للتأمين للسيد ايان سنجستر نائب المدير التنفيذي لشركة قطر للتأمين.
وقدم السيد ايان سنجستر سردا تاريخيا لمراحل تطور الشركة وقال ان الشركة قبل 43 سنة مضت، بدأت مسيرتها عندما بدأت ممارسة اعمالها من مكتب يقع في ما يطلق عليه الآن اسم «السوق القديم».
بدأت شركة قطر للتأمين عملياتها برأسمال يبلغ 1.5 مليون روبية هندية، حيث كانت الروبية الهندية هي العملة المتداولة محليا في ذلك الحين.
في المرحلة المبكرة من مسيرة الشركة كان حجم اعمال التأمين صغيرا، وبلغ مجموع ما حققته الشركة من اقساط تأمين في سنة 1965، وهي السنة الكاملة الاولى للشركة، ما يعادل 890.000 ريال قطري (243.000 دولار أمريكي».
وفي سنة 1966 اخترقت اعمال الشركة حاجز المليون ريال، وفي سنة 2006 بلغ حجم اعمالها 1.2 مليار ريال قطري.
شهد عام 1968 افتتاح فرع شركة قطر للتأمين في دبي، وهو الفرع الخارجي الوحيد الذي بقي للشركة حتى بداية الالفية الجديدة.
مع النمو المطرد لأعمالها في قطر والازدهار المتواصل لأعمال فرع دبي، ادركت الشركة انها بحاجة إلى التوسع اقليميا، وعزز هذا التوجه انضمام قطر لمنظمة التجارة العالمية، وتزامنت تلك الخطوة الكبيرة التي اقدمت عليها دولة قطر مع اصرار شركة قطر للتأمين على أن تبني لنفسها وجودا قويا ومكانة مرموقة على المستوى الاقليمي.
ولقد جاءت الخطوة التوسعية على المستوى الاقليمي في وقت التصنيف من قبل ستاندرد آند بورز، وبالتالي وعلى اثر اجراء تقييم تفاعلي شامل في سنة 2003، تلاه تدقيق في سنة 2005 فازت الشركة بتصنيف قوي، وهو التصنيف «A» الذي لاتزال تتمتع به حتى الآن.
في سنة 2005 برزت على مسرح الاحداث المالية والاقتصادية في دولة قطر مؤسسة جديدة، وهي مركز قطر للمال، وادركت شركة قطر للتأمين على الفور ان مركز قطر المالي يقدم شيئا كان ينقص الشركة، وهو عنصر التنظيم، وادركت ايضا انها تستطيع جني الكثير من الفوائد لو توافر لها ذلك العنصر.
وبالنظر الى طموحات شركة قطر للتأمين، فان قيام الهيئة التنظيمية لمركز قطر للمال، جاء في الوقت المناسب تماما، فقد رأت الشركة ان ذلك يشكل جزءاً من التطور الضروري للصناعات المالية في القطر، بما فيها التأمين ولهذا السبب، قدمت شركة قطر للتأمين طلبا لتأسيس شركة قطر الدولية للتأمين ش.م. QIC Intemaional LLC ضمن اطار مركز قطر للمال.
سوف يقدم مركز قطر للمال «والهيئة التنظيمية لمركز قطر للمال» لشركة قطر الدولية للتأمين المنصة المثالية لإدارة شبكة فروعها الاقليمية المتنامية وشركاتها التابعة، إلى جانب طموحاتها الدولية.
وقال انه نظرا للاهمية التي اولتها الدولة لتأسيس اول شركة تأمين وطنية، فقد ساهمت في رأس المال بنسبة 12% وهي النسبة التي مازالت تحتفظ بها إلى الآن.
كانت عملياتنا خلال السنوات الاولى من تأسيس الشركة تستمد نبضها من قلب النشاط الاقتصادي في ذلك الوقت ألا وهو السوق حيث الازقة المتعرجة التي تعج بالحركة والضجة والنشاط ومنوعة العطور وروائح التوابل والمساومات والصفقات التي تتم بروح طيبة بالرغم من سخونتها، هناك ثبتت شركة قطر للتأمين جذورها في بداية مشوارها الطويل.
بعد ثلاث سنوات من العمل الدؤوب نمت شركة قطر للتأمين نموا كبيرا واصبحت بحاجة الى مقر أكبر مع ضرورة بقائها في منطقة السوق في قلب المنطقة التجارية بالدوحة، وفي عام 1967م تحركت الشركة ابعد قليلا الى مقر أكبر بالقرب من دوار البنك العربي وكان هذا الدوار في ذلك الوقت هو مركز حركة السير إلى جميع مناطق الدوحة، ربما يستطيع المارة إلى يومنا هذا رؤية لافتة شركة قطر للتأمين وهم في طريقهم الى قلب السوق.
في بداية الثمانينيات ادركت شركة قطر للتأمين انه لابد من خطوة جريئة مثل الانتقال الى منطقة الخليج الغربي بالرغم مما يعنيه ذلك من ضرورة بناء مقر خاص نظرا لعدم كثافة العمران في المنطقة.
وفي خطوات متلاحقة تم فحص التصميمات وتوقيع العقود والشروع في البناء دون تأخير.
ولم يمض وقت طويل حتى اكتمل البناء وانتقلت اليه الشركة في بداية عام 1984 بعد افتتاح رسمي جرى في الخامس والعشرين من فبراير من نفس العام.
وظل برج شركة قطر للتأمين لسنوات عديدة والى عهد قريب بشكله الفريد وشعاره المتميز معلما بارزا بالنسبة للقطريين والوافدين على حد سواء إلى أن بدأت الابراج الاخرى بأشكالها المتعددة تنتشر حوله في منطقة الخليج الغربي والمنطقة الدبلوماسية ويشمخ مبنى قطر للتأمين كأحد اهم المعالم في منطقة الخليج الغربي.
وقال ان شركة قطر للتأمين استمرت خلال السنوات العشرين التالية تنمو وتتطور وتزداد مكانتها رسوخا في السوق، فقد مكنتها فلسفتها السليمة في الاكتتاب والاستثمار من تحقيق عوائد ممتازة لحملة الاسهم واحتياطات ضخمة للشركة.
خلال هذه الفترة التي شهدت فيها الشركة نموا محسوبا ومستقرا، قررت الدولة البدء في استغلال احتياطات حقل غاز الشمال الذي يعد أكبر حقل بحري في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب.
كان انشاء شركة قطر غاز وبعدها بقليل شركة راس غاز- علامة واضحة للعالم بان قطر قد خطت اولى خطواتها على الطريق لتكون اكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، ومنذ بداية العمل في شركة قطر غاز عام 1993م وشركة راس غاز عام 1996م ظل برنامج التوسع في هذا المجال يندفع بقوة وتصميم كبيرين وبلا هوادة.
ويكفي شركة قطر للتأمين فخرا ان كان لها دور كبير في كل من هذين المشروعين العالميين في مرحلتي الانشاء والتشغيل، لا تقتصر سياسة الدولة على تطوير احتياطات البترول وزيادة انتاج ومبيعات الغاز الطبيعي المسال بل تتعدى ذلك الى تشجيع تنويع القاعدة الصناعية لتشمل صناعات ذات قيمة مضافة تقوم على النفط والغاز.
وقد شهدت الاعوام القليلة الماضية انشاء مصانع اضافية لتسييل الغاز الطبيعي ومرافق للبتروكيماويات، والاسمدة الكيماوية ومصانع جديدة لانتاج المثانول ومادة الـMTBE والفينيل ومصانع لتحويل الغاز إلى سوائل تامة الصنع.
وأشار إلى ان شركة قطر للتأمين ادركت اهمية الحصول على شهادة الجودة العالمية ايزو.
وفي وقت مبكر من عام 2000 بدأت هذه العملية التي توجت بحصولها في 13 سبتمبر 2000 على شهادة الجودة ايزو «ISO 9002:1994» في نظام جودة الاداء المطابق لمتطلبات التأمين واعادة التأمين في اقسام الطاقة والانشاء والنقل البحري والطيران والسيارات والخدمات الصحية والممتلكات والحوادث العامة.
في عام 2001 حصلت شركة قطر للتأمين في الذكرى الاربعين لتأسيسها وللمرة الثانية على شهادة الجودة حسب المتطلبات الجديدة «BSEN ISO 9001:2000» وان ذلك يؤكد الثقة في الوضع المالي للشركة وفي مقدرتها على الوفاء بالتزاماتها وهذا اكثر ما يهم العملاء.
وإدراكا من شركة قطر للتأمين لذلك ونظرا لقوة وضعها المالي فقد اخضعت اداءها لتقييم مؤسسة ستاندرد آند بورز وهي أكبر مؤسسات التقييم العالمية وهذه الخطوة من جانب الشركة توحي بثقتها الكبيرة في مقدرتها على الوفاء بالمتطلبات الصارمة التي تطبقها مؤسسة ستاندرد آند بورز في تقييمها.
كما حصلت الشركة في 24 ديسمبر 2003 على تصنيف A-Strong وأكد ان شركة قطر ستبقى محافظة على خدماتها المتميزة لعملائها في كل الاوقات وكل الظروف.
تجدر الاشارة الى ان مركز قطر للمال يهدف لإنشاء مركز مزدهر لخدمات التأمين، كما يسعى لجذب كافة العناصر المكونة لهذه الصناعة للاستفادة من البيئة التنظيمية والتجارية التي توفرها لتحقيق التطوير والنمو مما يعزز دور و أهمية قطاع التأمين على المستوى الإقليمي وزيادة الوعي على المستوى الدولي لوجود فرص تأمين متزايدة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تغيرات متلاحقة وسريعة. هذا ، وسوف يدعم مركز قطر للمال شركات التأمين وإعادة التأمين والوسطاء والمؤسسات العاملة في هذا القطاع ومراكز التعليم والتدريب، وكذلك وكالات التصنيف ومقدري الخسائر وغيرهم من مقدمي الخدمات في تحقيق النجاح من خلال مركز قطر المالي.
ويعد مركز قطر للمال مركزا ماليا وتجاريا أنشأته حكومة قطر ويقع في مدينة الدوحة، والهدف منه هو جذب مؤسسات الخدمات المالية الدولية والشركات المتعددة الجنسيات الكبرى وتشجيع المشاركة في سوق الخدمات المالية المتنامية في قطر والمنطقة. سوف يعمل مركز قطر للمال وفق أعلى المعايير الدولية ويوفر بيئة تحتية قانونية وتجارية من الدرجة الممتازة للشركات والمؤسسات التي تعمل ضمن المركز، علما ان مركز قطر للمال قد أنشئ بموجب القانون القطري رقم 7، ويعمل منذ 1 مايو 2005.
وتعد الهيئة التنظيمية لمركز قطر للمال هيئة مستقلة أنشئت بناء على المادة 8 من قانون مركز قطر للمال، وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم الشركات التي تعمل في صناعة الخدمات المالية في أو من مركز قطر للمال، وتتمتع بمجموعة واسعة من السلطات التنظيمية للتفويض والإشراف، وعند الضرورة، لتوقيع الجزاءات على الشركات والأفراد المخالفين، كما تقوم بتنظيم أنشطة الشركات باستخدام تشريعات تقوم على أساس المبادئ ذات مستويات عالمية ومماثلة لتلك المستخدمة في لندن وغيرها من المراكز المالية العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة التنظيمية تقوم الآن بتلقي الطلبات ومنح التراخيص. وتقف هيئة مركز قطر للمال (وهي الجهة التجارية والإدارية والتشريعية) وراء الاستراتيجية التجارية لمركز قطر للمال وتطوير العلاقات مع دوائر الشركات العالمية وغيرها من المؤسسات الرئيسية في قطر وخارجها.
ستيوارت: المركز يعمل على جذب أكبر شركات التأمين العالمية للسوق القطري
ايان: قطر خيار استراتيجي لخطة نمو وتطور الشركة في المنطقة
الشركة تقدم خدمات شاملة لخدمات التأمين واعادة التأمين للشركات والأفراد
توسع في مشاريع الشركة و1.2 مليار ريال حجم اعمالها في 2006
عبدالله محمد أحمد :
منح مركز قطر للمال شركة قطر العالمية للتأمين ترخيصا للعمل بالمركز..وأعلنت شركة قطر للتأمين التي تتبع اليها الشركة الجديدة التي انضمت للمركز خلال مؤتمر صحفي عقدته امس بمركز قطر للمال في الدوحة ان الشركة تهدف إلى الاستفادة من الدعم المقدم من المركز لتوسيع نطاق أعمالها في السوق القطري وتوفير خدمات متطورة، كما تسعى إلى تطبيق مقاييس عالية المستوى في إدارة المخاطر.
وأكد السيد ايان سنجستر نائب المدير التنفيذي لشركة قطر للتأمين ان دولة قطر تتوافر بها فرص كبيرة للتأمين خاصة في ضوء ما تشهده من نمو اقتصادي كبير، مما يجعلها خياراً استراتيجياً في خطة نمو وتطور الشركة في المنطقة. وقال ان الشركة سوف تبدأ نشاطها بالمركز اعتبارا من شهر يونيو القادم وبرأسمال يبلغ حوالي 200 مليون ريال قطري بعد حصولها على رخصة العمل من مركز قطر للمال، مشيرا الى ان الشركة اعدت خططها للانطلاق لتقديم خدمات التأمين واعادة التأمين في السوق القطري الذي يشهد قيام العديد من المشروعات في مختلف مجالات الطاقة، خاصة في مدينة راس لفان الصناعية.حيث توفر الشركة خدمات واسعة من منتجات التأمين على مستوى الأفراد والشركات.
وقال ان شركة قطر للتأمين تعتبر من الشركات العريقة التي تعمل بالسوق القطري منذ عام 1965 عندما انطلقت مسيرتها قبل اكثر من 40 عاما مشيرا الى ان الشركة قد تطورت خدماتها بشكل كبير لتشمل العديد من دول المنطقة.
وقال: لقد حان الوقت من اجل التوسع في اعمال التأمين واعادة التأمين وان الشركة سوف تسهم بشكل فاعل في تطوير السوق التأميني بدولة قطر خاصة من خلال المشاريع الضخمة الموجودة حاليا في قطر.
واكد السيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر للمال ان مركز قطر يعمل على توفير افضل البيئات التنظيمية لجذب اكبر شركات التأمين العالمية للعمل في دولة قطر والمشاركة في تطوير صناعة التأمين في البلاد وتوفير الاحتياجات المتزايدة لخدمات هذا القطاع المهم، خاصة في ضوء ما تشهده دولة قطر من تنفيذ مشروعات ضخمة تصل تكلفتها الى مليارات الدولارات، مشيرا الى أن المركز يعمل على استقطاب شركات التأمين العالمية للمساهمة في تقديم خدمات متنوعة وشاملة دعما لمسيرة الاقتصاد القطري المتنامي وقال ان مركز قطر للمال يعمل كذلك على خلق الفرص من اجل دعم الشركات المحلية والمساعدة في تطوير اعمالها لتشمل كل دول المنطقة والعالم.
وقام السيد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز قطر المالي بتسليم رخصة العمل لشركة قطر العالمية للتأمين للسيد ايان سنجستر نائب المدير التنفيذي لشركة قطر للتأمين.
وقدم السيد ايان سنجستر سردا تاريخيا لمراحل تطور الشركة وقال ان الشركة قبل 43 سنة مضت، بدأت مسيرتها عندما بدأت ممارسة اعمالها من مكتب يقع في ما يطلق عليه الآن اسم «السوق القديم».
بدأت شركة قطر للتأمين عملياتها برأسمال يبلغ 1.5 مليون روبية هندية، حيث كانت الروبية الهندية هي العملة المتداولة محليا في ذلك الحين.
في المرحلة المبكرة من مسيرة الشركة كان حجم اعمال التأمين صغيرا، وبلغ مجموع ما حققته الشركة من اقساط تأمين في سنة 1965، وهي السنة الكاملة الاولى للشركة، ما يعادل 890.000 ريال قطري (243.000 دولار أمريكي».
وفي سنة 1966 اخترقت اعمال الشركة حاجز المليون ريال، وفي سنة 2006 بلغ حجم اعمالها 1.2 مليار ريال قطري.
شهد عام 1968 افتتاح فرع شركة قطر للتأمين في دبي، وهو الفرع الخارجي الوحيد الذي بقي للشركة حتى بداية الالفية الجديدة.
مع النمو المطرد لأعمالها في قطر والازدهار المتواصل لأعمال فرع دبي، ادركت الشركة انها بحاجة إلى التوسع اقليميا، وعزز هذا التوجه انضمام قطر لمنظمة التجارة العالمية، وتزامنت تلك الخطوة الكبيرة التي اقدمت عليها دولة قطر مع اصرار شركة قطر للتأمين على أن تبني لنفسها وجودا قويا ومكانة مرموقة على المستوى الاقليمي.
ولقد جاءت الخطوة التوسعية على المستوى الاقليمي في وقت التصنيف من قبل ستاندرد آند بورز، وبالتالي وعلى اثر اجراء تقييم تفاعلي شامل في سنة 2003، تلاه تدقيق في سنة 2005 فازت الشركة بتصنيف قوي، وهو التصنيف «A» الذي لاتزال تتمتع به حتى الآن.
في سنة 2005 برزت على مسرح الاحداث المالية والاقتصادية في دولة قطر مؤسسة جديدة، وهي مركز قطر للمال، وادركت شركة قطر للتأمين على الفور ان مركز قطر المالي يقدم شيئا كان ينقص الشركة، وهو عنصر التنظيم، وادركت ايضا انها تستطيع جني الكثير من الفوائد لو توافر لها ذلك العنصر.
وبالنظر الى طموحات شركة قطر للتأمين، فان قيام الهيئة التنظيمية لمركز قطر للمال، جاء في الوقت المناسب تماما، فقد رأت الشركة ان ذلك يشكل جزءاً من التطور الضروري للصناعات المالية في القطر، بما فيها التأمين ولهذا السبب، قدمت شركة قطر للتأمين طلبا لتأسيس شركة قطر الدولية للتأمين ش.م. QIC Intemaional LLC ضمن اطار مركز قطر للمال.
سوف يقدم مركز قطر للمال «والهيئة التنظيمية لمركز قطر للمال» لشركة قطر الدولية للتأمين المنصة المثالية لإدارة شبكة فروعها الاقليمية المتنامية وشركاتها التابعة، إلى جانب طموحاتها الدولية.
وقال انه نظرا للاهمية التي اولتها الدولة لتأسيس اول شركة تأمين وطنية، فقد ساهمت في رأس المال بنسبة 12% وهي النسبة التي مازالت تحتفظ بها إلى الآن.
كانت عملياتنا خلال السنوات الاولى من تأسيس الشركة تستمد نبضها من قلب النشاط الاقتصادي في ذلك الوقت ألا وهو السوق حيث الازقة المتعرجة التي تعج بالحركة والضجة والنشاط ومنوعة العطور وروائح التوابل والمساومات والصفقات التي تتم بروح طيبة بالرغم من سخونتها، هناك ثبتت شركة قطر للتأمين جذورها في بداية مشوارها الطويل.
بعد ثلاث سنوات من العمل الدؤوب نمت شركة قطر للتأمين نموا كبيرا واصبحت بحاجة الى مقر أكبر مع ضرورة بقائها في منطقة السوق في قلب المنطقة التجارية بالدوحة، وفي عام 1967م تحركت الشركة ابعد قليلا الى مقر أكبر بالقرب من دوار البنك العربي وكان هذا الدوار في ذلك الوقت هو مركز حركة السير إلى جميع مناطق الدوحة، ربما يستطيع المارة إلى يومنا هذا رؤية لافتة شركة قطر للتأمين وهم في طريقهم الى قلب السوق.
في بداية الثمانينيات ادركت شركة قطر للتأمين انه لابد من خطوة جريئة مثل الانتقال الى منطقة الخليج الغربي بالرغم مما يعنيه ذلك من ضرورة بناء مقر خاص نظرا لعدم كثافة العمران في المنطقة.
وفي خطوات متلاحقة تم فحص التصميمات وتوقيع العقود والشروع في البناء دون تأخير.
ولم يمض وقت طويل حتى اكتمل البناء وانتقلت اليه الشركة في بداية عام 1984 بعد افتتاح رسمي جرى في الخامس والعشرين من فبراير من نفس العام.
وظل برج شركة قطر للتأمين لسنوات عديدة والى عهد قريب بشكله الفريد وشعاره المتميز معلما بارزا بالنسبة للقطريين والوافدين على حد سواء إلى أن بدأت الابراج الاخرى بأشكالها المتعددة تنتشر حوله في منطقة الخليج الغربي والمنطقة الدبلوماسية ويشمخ مبنى قطر للتأمين كأحد اهم المعالم في منطقة الخليج الغربي.
وقال ان شركة قطر للتأمين استمرت خلال السنوات العشرين التالية تنمو وتتطور وتزداد مكانتها رسوخا في السوق، فقد مكنتها فلسفتها السليمة في الاكتتاب والاستثمار من تحقيق عوائد ممتازة لحملة الاسهم واحتياطات ضخمة للشركة.
خلال هذه الفترة التي شهدت فيها الشركة نموا محسوبا ومستقرا، قررت الدولة البدء في استغلال احتياطات حقل غاز الشمال الذي يعد أكبر حقل بحري في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب.
كان انشاء شركة قطر غاز وبعدها بقليل شركة راس غاز- علامة واضحة للعالم بان قطر قد خطت اولى خطواتها على الطريق لتكون اكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، ومنذ بداية العمل في شركة قطر غاز عام 1993م وشركة راس غاز عام 1996م ظل برنامج التوسع في هذا المجال يندفع بقوة وتصميم كبيرين وبلا هوادة.
ويكفي شركة قطر للتأمين فخرا ان كان لها دور كبير في كل من هذين المشروعين العالميين في مرحلتي الانشاء والتشغيل، لا تقتصر سياسة الدولة على تطوير احتياطات البترول وزيادة انتاج ومبيعات الغاز الطبيعي المسال بل تتعدى ذلك الى تشجيع تنويع القاعدة الصناعية لتشمل صناعات ذات قيمة مضافة تقوم على النفط والغاز.
وقد شهدت الاعوام القليلة الماضية انشاء مصانع اضافية لتسييل الغاز الطبيعي ومرافق للبتروكيماويات، والاسمدة الكيماوية ومصانع جديدة لانتاج المثانول ومادة الـMTBE والفينيل ومصانع لتحويل الغاز إلى سوائل تامة الصنع.
وأشار إلى ان شركة قطر للتأمين ادركت اهمية الحصول على شهادة الجودة العالمية ايزو.
وفي وقت مبكر من عام 2000 بدأت هذه العملية التي توجت بحصولها في 13 سبتمبر 2000 على شهادة الجودة ايزو «ISO 9002:1994» في نظام جودة الاداء المطابق لمتطلبات التأمين واعادة التأمين في اقسام الطاقة والانشاء والنقل البحري والطيران والسيارات والخدمات الصحية والممتلكات والحوادث العامة.
في عام 2001 حصلت شركة قطر للتأمين في الذكرى الاربعين لتأسيسها وللمرة الثانية على شهادة الجودة حسب المتطلبات الجديدة «BSEN ISO 9001:2000» وان ذلك يؤكد الثقة في الوضع المالي للشركة وفي مقدرتها على الوفاء بالتزاماتها وهذا اكثر ما يهم العملاء.
وإدراكا من شركة قطر للتأمين لذلك ونظرا لقوة وضعها المالي فقد اخضعت اداءها لتقييم مؤسسة ستاندرد آند بورز وهي أكبر مؤسسات التقييم العالمية وهذه الخطوة من جانب الشركة توحي بثقتها الكبيرة في مقدرتها على الوفاء بالمتطلبات الصارمة التي تطبقها مؤسسة ستاندرد آند بورز في تقييمها.
كما حصلت الشركة في 24 ديسمبر 2003 على تصنيف A-Strong وأكد ان شركة قطر ستبقى محافظة على خدماتها المتميزة لعملائها في كل الاوقات وكل الظروف.
تجدر الاشارة الى ان مركز قطر للمال يهدف لإنشاء مركز مزدهر لخدمات التأمين، كما يسعى لجذب كافة العناصر المكونة لهذه الصناعة للاستفادة من البيئة التنظيمية والتجارية التي توفرها لتحقيق التطوير والنمو مما يعزز دور و أهمية قطاع التأمين على المستوى الإقليمي وزيادة الوعي على المستوى الدولي لوجود فرص تأمين متزايدة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تغيرات متلاحقة وسريعة. هذا ، وسوف يدعم مركز قطر للمال شركات التأمين وإعادة التأمين والوسطاء والمؤسسات العاملة في هذا القطاع ومراكز التعليم والتدريب، وكذلك وكالات التصنيف ومقدري الخسائر وغيرهم من مقدمي الخدمات في تحقيق النجاح من خلال مركز قطر المالي.
ويعد مركز قطر للمال مركزا ماليا وتجاريا أنشأته حكومة قطر ويقع في مدينة الدوحة، والهدف منه هو جذب مؤسسات الخدمات المالية الدولية والشركات المتعددة الجنسيات الكبرى وتشجيع المشاركة في سوق الخدمات المالية المتنامية في قطر والمنطقة. سوف يعمل مركز قطر للمال وفق أعلى المعايير الدولية ويوفر بيئة تحتية قانونية وتجارية من الدرجة الممتازة للشركات والمؤسسات التي تعمل ضمن المركز، علما ان مركز قطر للمال قد أنشئ بموجب القانون القطري رقم 7، ويعمل منذ 1 مايو 2005.
وتعد الهيئة التنظيمية لمركز قطر للمال هيئة مستقلة أنشئت بناء على المادة 8 من قانون مركز قطر للمال، وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم الشركات التي تعمل في صناعة الخدمات المالية في أو من مركز قطر للمال، وتتمتع بمجموعة واسعة من السلطات التنظيمية للتفويض والإشراف، وعند الضرورة، لتوقيع الجزاءات على الشركات والأفراد المخالفين، كما تقوم بتنظيم أنشطة الشركات باستخدام تشريعات تقوم على أساس المبادئ ذات مستويات عالمية ومماثلة لتلك المستخدمة في لندن وغيرها من المراكز المالية العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة التنظيمية تقوم الآن بتلقي الطلبات ومنح التراخيص. وتقف هيئة مركز قطر للمال (وهي الجهة التجارية والإدارية والتشريعية) وراء الاستراتيجية التجارية لمركز قطر للمال وتطوير العلاقات مع دوائر الشركات العالمية وغيرها من المؤسسات الرئيسية في قطر وخارجها.