ROSE
03-04-2007, 10:54 PM
قطاعا البنوك والخدمات فقط حققا نموا في أرباح 2006
متوسط أرباح شركات الاستثمار يتراجع بنسبة 58%
03/04/2007 كتب محمد الإتربي:
أعلنت 176 شركة مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية عن اجمالي ارباح عام 2006 بلغت 2.758 مليار دينار كويتي، اي بتراجع قيمته نحو 900 مليون دينار قياسا بأرباح 2005 والتراجع بنسبة 33%.
وكانت ارباح عام 2005 بلغت 3.673 مليارات دينار كويتي.
ويذكر مراقب مالي ان التراجع في الارباح كان نتيجة تصحيح السوق المالي العام الماضي بشكل جاد، وانخفاض اسعار وقيمة كثير من الاسهم.
ويضيف: ان اعتماد كثير من الشركات على اداء السوق في 2005 عظم ارباحها ذلك العام ثم جاء اعتماد الشركات على ارباحها التشغيلية من دون عوائد الاسهم، حيث ظهرت فجوة بين ارباح 2005 القياسية والاستثنائية في ادائها، وأرباح 2006 التي شهدت غربلة وفرز.
وفي قراءة لنتائج قطاعات السوق للعام الماضي، يظهر تفوق واضح في البنوك والخدمات، لناحية اعتمادها على الارباح التشغيلية بالدرجة الاولى، حيث حقق قطاع المصارف نموا بلغ 25.93%، فيما سجل قطاع الخدمات نموا مقداره 10.12% مقابل تراجع لقطاعات السوق الستة الاخرى، نتيجة التراجع الحاد للايرادات المالية والاستثمارية.
ويقول مصدر: انه رغم تراجع الارباح فإن اغلبية مطلقة من الشركات المدرجة تمكنت من تحقيق ارباح ايجابية من نشاطاتها التشغيلية وأقرت توزيع ارباح بعوائد مقبولة.
واشار الى ان عوائد السوق دائما غير مضمونة.. وبالتالي يجب التعامل معها على اساس انها استثناء.
يذكر ان ارباح شركات قطاع الاستثمار تراجعت اكثر من 58% وكانت هناك ترجعات حادة ايضا من نصيب التأمين (27-%)، العقار 70-%)، الصناعة (31-%)، والاغذية (33-%).
وحققت 19 شركة من اجمالي 176 شركة مدرجة خسارة عن العام الماضي اي ما نسبتة 10% من اجمالي عدد الشركات المدرجة، في حين ان 90% من الشركات في السوق كانت نتائجها ايجابية، ويتضح ان معظم الشركات الخاسرة تفردت بشكل حاد في السوق.
متوسط أرباح شركات الاستثمار يتراجع بنسبة 58%
03/04/2007 كتب محمد الإتربي:
أعلنت 176 شركة مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية عن اجمالي ارباح عام 2006 بلغت 2.758 مليار دينار كويتي، اي بتراجع قيمته نحو 900 مليون دينار قياسا بأرباح 2005 والتراجع بنسبة 33%.
وكانت ارباح عام 2005 بلغت 3.673 مليارات دينار كويتي.
ويذكر مراقب مالي ان التراجع في الارباح كان نتيجة تصحيح السوق المالي العام الماضي بشكل جاد، وانخفاض اسعار وقيمة كثير من الاسهم.
ويضيف: ان اعتماد كثير من الشركات على اداء السوق في 2005 عظم ارباحها ذلك العام ثم جاء اعتماد الشركات على ارباحها التشغيلية من دون عوائد الاسهم، حيث ظهرت فجوة بين ارباح 2005 القياسية والاستثنائية في ادائها، وأرباح 2006 التي شهدت غربلة وفرز.
وفي قراءة لنتائج قطاعات السوق للعام الماضي، يظهر تفوق واضح في البنوك والخدمات، لناحية اعتمادها على الارباح التشغيلية بالدرجة الاولى، حيث حقق قطاع المصارف نموا بلغ 25.93%، فيما سجل قطاع الخدمات نموا مقداره 10.12% مقابل تراجع لقطاعات السوق الستة الاخرى، نتيجة التراجع الحاد للايرادات المالية والاستثمارية.
ويقول مصدر: انه رغم تراجع الارباح فإن اغلبية مطلقة من الشركات المدرجة تمكنت من تحقيق ارباح ايجابية من نشاطاتها التشغيلية وأقرت توزيع ارباح بعوائد مقبولة.
واشار الى ان عوائد السوق دائما غير مضمونة.. وبالتالي يجب التعامل معها على اساس انها استثناء.
يذكر ان ارباح شركات قطاع الاستثمار تراجعت اكثر من 58% وكانت هناك ترجعات حادة ايضا من نصيب التأمين (27-%)، العقار 70-%)، الصناعة (31-%)، والاغذية (33-%).
وحققت 19 شركة من اجمالي 176 شركة مدرجة خسارة عن العام الماضي اي ما نسبتة 10% من اجمالي عدد الشركات المدرجة، في حين ان 90% من الشركات في السوق كانت نتائجها ايجابية، ويتضح ان معظم الشركات الخاسرة تفردت بشكل حاد في السوق.